الرئيسية
أقسام المكتبة
المؤلفين
القرآن
البحث 📚
الحسنى، أحسن الله إليه-فى رمضان. كاد يحفظ صحيح البخارى؛ من كثرة التكرار له في كل رمضان، وله نظم امتدح به المخدوم أبقاه الله تعالى بمنه ولد سنة 903.
1360 - أبو القاسم بن أحمد بن زياد الأندلسى الغرناطى
.
الفقيه الموثّق. كانت له معرفة بالوثائق. أخذ عن أبى الحسن: على ابن هارون، وكان نحويّا، بيانيا، فقيها.
توفى سنة 944.
1361 -
أبو القاسم بن (1) محمد بن أبى القاسم بن محمد بن
نعيم الغسانى.
أديب مشارك متفنن، وهو قاضى قبيلة أزمور، أخذ عن أبى العباس: أحمد بن على المنجور، وعن غيره كأبى زكرياء: يحيى السراج، وعبد الواحد الحميدى، وله نظم، وهو أحد القواسم بفاس، إلا أنه أفضلهم في الدراية (2) والعلم، وهو عينهم وإنسانهم (3) وله معرفة بالبيان، والمنطق، والعروص، والأصلين. وفهمه جيّد.
وأما باقى القواسم: فقاسم بن قاسم بن سودة، دونه بكثير يشارك معه فقط.
وأما قاسم بن إبراهيم المزجى المصرى: فيشارك في فهم الخزرجية فقط.
(1) ليست في س.
(2)
م: «الرواية» .
(3)
م: «ولسانهم» .
ولد/أبو القاسم (1) المذكور-صاحب الترجمة-فى شهر رمضان سنة 952.
1362 -
أبو القاسم بن على بن خجو (2) الحسانى.
الفقيه المفتى بالبلاد الهبطية. كان فقيها نوازليّا. يستظهر الفقه المالكى، وكان قوالا بالحق، لا يخاف في الله لومة لائم.
توفى سنة 956.
وهى سنة الفتح التى دخل فيها مولانا أبو عبد الله المهدى مدينة فاس المحروسة، ووافق التاريخ المذكور من الكلام (3) بلدة «سرك (4)» وهذا من غريب الاتفاق؛ فكانت كما جاء في التاريخ دار (5) سربنيه أبقاهم الله بمنه؛ إذ فيها ولد أبو العباس المنصور: نخبة الأشراف، وتاج ملوك العالم من غير غلو في القول ولا إسراف.
وفي التاريخ الموافق قال حسن أن (6) دولتهم مستمرة إلى قيام عيسى المهدى من أبناء فاطمة، فلعله منهم، أبقى الله ملكهم، وجمع سلكهم؛ بمحمد وآله.