الرئيسية
أقسام المكتبة
المؤلفين
القرآن
البحث 📚
ابن عبد الرفيع، وكان جليل القدر، مشهور الذكر، له مسائل قيّدت عنه مشهورة وولّى قضاء الجماعة بتونس يعد ابى إسحاق بن عبد الرفيع.
توفى سنة نيف وثلاثين وسبعمائة (1).
1194 - عمر بن نور الدين أبو الحسن: على الشهير بالملقّن
سراج الدين أبو حفص.
الشافعى، أجاز لأبى عبد الله بن مرزوق سنة 792 أخذ عن الكتّانى الحنبلى وغيره (2).
1195 - عمر بن رسلان بن نصير بن صالح البلقينى سراج الدين
أبو حفص
.
أخذ عن محمد بن أحمد بن إبراهيم بن حيدة (3) المعروف بابن القماح
(1) راجع ترجمته في شجرة النور 1/ 207 وفيها وفاته سنة 734.
(2)
هو سراج الدين أبو حفص: عمر بن أبى الحسن: على بن أحمد بن محمد بن عبد الله الأنصارى الأندلسى الوادى آشى ثم المصرى المعروف بابن الملقن. رحل أبوه نور الدين من الأندلس إلى بلاد الترك وأقرأ أهلها هناك القرآن الكريم؛ فنال منهم مالا جزيلا، فقدم به القاهرة واستوطنها فولد له بها سراج الدين هذا في يوم السبت رابع عشرى ربيع الأولى سنة ثلاث وعشرين وسبعمائة، وتوفى والده وله من العمر سنة واحدة، وأوصى إلى الشيخ شرف الدين عيسى المغربى الملقن لكتاب الله بالجامع الطولونى، لو كان صالحا فتزوج أم الشيخ سراج الدين ورباه، فعرف بابن الملقن نسبة إليه. راجع ترجمته في الضوء اللامع 6/ 100 - 105، وذيول تذكرة الحفاظ ص 197 - 206 وص 369، وشذرات الذهب 7/ 44 - 45، وحسن المحاضرة 1/ 438، والبدر الطالع 1/ 508.
(3)
س: «حفيدة» .
وغيره أجاز لابن مرزوق سنة 792 من نظمه مجيبا لابن عرفة عن السؤال الذى بعث (1) به لمصر (1) فى مسألة الرجراحى، وقد تندم سؤاله نظما في ترجمته، فأجابه البلقينى بقوله:
ما كان من شيم الأبرار أن يسموا
…
بالفسق شيخا على الخيرات قد جبلا (2)
لا لا ولكن إذا ما أبصروا خللا
…
كسوه من حسن تأويلاتهم حللا (3)
أليس قد قال في المنهاج صاحبه
…
يسوغ ذاك لمن قد يحتشى زللا (4)
وقد رويت عن ابن القاسم العتقى
…
فيما اقتصرت كلاما أوضح السّبلا (5)
ما إن تردّ شهاد [ا] ت لتاركها
…
إن كان بالعلم والنقوى قد احتفلا/
كذا الفقيه أبو عمران سوغه
…
لمن تحمّل خوفا واقتنى عملا
نعم وقد كان في الأعلين منزلة
…
من جانب الجمع والجمعات واعتزلا (6)
كمالك غير مبد فيه معذرة
…
إلى الوفاة ولم يثلم وما عدلا (7)
هذا أوان الذى أبداه متضح
…
أخذ الأئمة أجرا منه نقلا
وهبك رأيا يرى جوازه نظرا
…
فما اجتهادك أولى بالصّواب ولا (8)؟ !
(1) س: «بعث بمصر» .
(2)
س: «. . . عن الخيرات» .
(3)
س: «. . . . من حسن تأولاتهم» .
(4)
س: «يخشى» .
(5)
س: «رويت عن القاسم» .
(6)
م: «والجماعات اعتدلا» .
(7)
س: «عولا» .
(8)
س: «وهمك رءايرا» . ولو أبدل تجويزه بقوله: «جوازه» لكان أولى.