الرئيسية
أقسام المكتبة
المؤلفين
القرآن
البحث 📚
الوادى آشى وذكره في مشيخته.
1045 - عبد الرحمن/بن إبراهيم بن عبد الله بن أبى عمر المقدسى
الدمشقى عزّ الدين أبو الفرج.
سمع «مسلما» و «الترغيب والترهيب» على ابن عبد الدائم، وأجاز لابن جابر في تاريخ سماعه.
…
1046 - عبد الرحيم بن يوسف بن يحيى بن أحمد بن سليم الدمشقى شهاب الدين أبو الفضل ويعرف بابن خطيب المزّة.
سمع من أبى حفص عمر بن طبرزد بدمشق (1) سمع عليه (1)«سنن أبى داود» : رواية اللؤلؤى، وسمع من أبى على: حنبل الرصافى: سمع عليه مسند ابن حنبل.
أجاز لابن الزبير (2) الأصغر سنة 684 وخطيب المزة: هو جده، و «المزّة» من قرى غوطة دمشق.
ولد بدمشق سنة 598.
1047 - عبد الرحيم بن أبى حامد: محمد بن قاضى القضاة صدر الدين
أبى القاسم عبد الملك بن عيسى بن درباس الهزبانى الحرانى أبو على.
سمع من جده، ومن ابن بافا، ومن ابن المحلى، وغيرهم، وأجازه جماعة (1) منهم: ابن الغزال، وعبد العزيز بن الأخضر (2)، وأبو أحمد (3) ابن سكينة، وقريش بن السبيع بن مهنا الحسنى المدنى وغيرهم.
قال أبو على المذكور. حدثنا قريش بن السبيع، حدثتنا شهدة- بسندها المتصل إلى يزيد بن عمرو بن مسلم الخزاعى ثم المصطلقى (4) قال: حدثنى أبى عن أبيه مسلم الخزاعى قال: كنت عند النبى صلى الله عليه وسلم فأنشد منشد قول سويد بن عامر المصطلقى:
لا تأمننّ وإن أمسيت في كرم
…
إن المنايا بجفنى كلّ إنسان (5)
واسلك طريقك وأمن غير مختشع
…
حتى تلاقى ما يمنى لك المانى؟ ! (6)
لكل ذى صاحب-يوما-مفارقة
…
وكلّ زاد وإن أبقيته فانى (7)
والخير والشّرّ مجموعان في قرن
…
فى كل ذلك يأتيك الجديدان (8)
(1) م: «وأجاز جماعة» .
(2)
م: «وعبد العزيز بن أخضر» س: «عبد العزيز الأخضر» .
(3)
م: «وأبو محمد» .
(4)
(5)
فى الاستيعاب: «. . . فى حرم» .
(6)
سقط هذا البيت من المطبوعة. وهو في س: «. . . مختسع. . . يمن لك المان» . والتصويب من الاستيعاب.
(7)
فى الاستيعاب: وكل ذى صاحب يوما مفارقة.
(8)
فى الاستيعاب: «. . . مقرونان في قرن» .
قال فقال النبى صلى الله عليه وسلم: «لو أدركنى هذا لأسلم (1)» قال: فبكى أبى؛ فقلت له: يا أبت ما يبكيك من مشرك مات في الجاهلية؟ قال: يا بنى لا تقل ذلك؛ فو الله ما رأيت مشركا خيرا من سويد (2).
وبالإسناد المذكور إلى أبى سهل (3) قال: حدثنا محمد بن يونس، حدثنا يوسف بن كامل، حدثنا عبد السلام (4) بن سليمان الأزدى عن أبان عن أنس بن مالك قال: قال رسول الله صلى الله عليه وسلم:
= والأبيات في أشعار الهذليين 3/ 39 من قصيدة لأبى قلابة والبيت الثانى فيها: ولا تقولن لشئ: سوف أفعله. . حتى تبين. . . والرابع: إن الرشاد وإن ألغى في قرن. . . .
(1)
فى الاستيعاب: «لو أدرك هذا الإسلام لأسلم» .
(2)
م: «ما رأيت مشركا تلقف من مشرك خبرا من سويد» س: «ما رأيت مشركة تلقت من مشرك خيرا من سويد» . والتصويب: عن الاستيعاب. وفيه بعد هذا: وقال الزبير بن بكار: هذا الشعر لأبى قلابة الشاعر الهذلى، وهو أول من قال الشعر في هذيل، قال واسم أبى قلابة: الحارث بن صعصعة بن كعب بن طلحة بن لحيان بن هذيل. قال أبو عمر [بن عبد البر]: ما رواه يعقوب الزهرى أثبت من قول الزبير. عنى؟ ؟ ؟ بهذا أن نسبة هذه الأبيات لسويد بن عامر أصح من نسبنها لأبى قلابة. راجع الاستيعاب 3/ 1396 - 1397.
(3)
م: «ابن سهل» وهو تحريف.
(4)
س: «عبد المعلى» . م: «عبد الله» والتصويب عن الجامع لأخلاق الراوى والسامع.
(5)
حدث منكر جدا كما قال الذهبى، ذلك أن رواته يدور أمرهم بين الاتهام بالوضع كمحمد بن يونس وأبان وهو ابن أبى عياش وبين جهالة الحال كعبد السلام الأزدى ويوسف ابن كامل.