الرئيسية
أقسام المكتبة
المؤلفين
القرآن
البحث 📚
أبو القاسم بن أبى الدنيا، وابن البراء (1)، وابن الغماز، وأبو جعفر بن الطبّاع، وأبو بكر بن فارس، وابن الحباب، وابن شبرين (2).
وله: «أنوار البروق، فى تعقّب مسائل القواعد والفروق» ، و «غنية الرائض، فى علم الفرائض» ، و «تحرير الجواب، فى توفير الثواب» وله فهرسة حافلة وغير ذلك.
توفى سنة 723 (3).
/
1325 - أبو القاسم الرحوى شاعر تونس المحروسة كان معاصرا
لابن خلدون، ومن أصحابه.
*وله نظم منه قوله يمدح أبا القاسم بن رضوان، وبعض من قدم مع أبى الحسن، من جملة أصحابه:
عرفت زمانى حين أنكرت عرفانى
…
وأيقنت أن لا حظّ في كفّ كيوان
*ومنها:
هم القوم كلّ القوم أما أصولهم
…
فأرسخ من طودى ثبير وثهلان
فلا طيش يعلوهم وأما علومهم
…
فأعلامها تهديك من غير نيران
(4)
…
تفقه [ب] الشيخ الأصبحى فأصبحا
وأشهب منه يستدل بشهبان (4)؟ !
(1) فى الديباج «وأجازه أبو القاسم بن البراء. وأبو محمد بن أبى الدنيا» .
(2)
س: «شبريد» .
(3)
راجع ترجمته في الديباج المذهب 3/ (بتحقيقنا) وشجرة النور 1/ 217.
(4)
ما بين الرقمين ليس في م.
(1)
…
وحسن الجدال للخصام ومنطق
يجيئان في الأخفى بأوضح برهان
سعت روضة لآداب منهم سحائب
…
تسيح على سحبان أذيال نسيان
فلم يبق ثابر بن الإمام سماحة
…
على مدن الدنيا لأند تلمسان؟ !
وبعد قرى اللمطى لم تسط فاسه
…
بعجر عن بعدان في عصر بعدان؟ !
وبالابلى استسقت الأرض وبلها
…
ومستوبل ما قال عنه لاقمان
وهامت على عبد المهيمن يونس
…
وقد طفرت منه بوصل وقربان
وما علقت منه الضمائر غيره
…
وإن هويت كلا لحب ابن رضوان (1)
وكان قصد الرحوى المذكور بهذه القصيدة مدح ابن رضوان لعبد المهيمن الحضرمى (2) رئيسهم (3)؛ كى يبلغ خبره لأبى الحسن المرينى. ثم لما كانت واقعة العرب على أبى الحسن في سنة 749 فشغلوا عن ذلك، ولم يظفر الرحوى بطلبه (4) ثم حاء الطاعون الجارف؛ فطوى البساط بما فيه.
1326 -
أبو القاسم (5) بن على (5) بن عبد العزيز بن البراء:
التنوخى.
القاضى المسند الراوية رئيس المحدثين عالم إفريقية، ذكره ابن الزبير الأصغر في مشيخته.
(1) ما بين الرقمين ليس في م وهو هكذا في س.
(2)
م: «لمدح ابن رضوان أن يذكره ابن رضوان لعبد المؤمن الحضرمى» .
(3)
س: «وليهم» .
(4)
(5)
ما بين الرقمين ليس في س وترجمة أبى القاسم بن البراء في شجرة النور 1/ 191.
1327 -
القاسم بن مظفر (1) بن محمود بن أحمد بن محمد (2)
بن الحسين (3) بن هبة الله بن عساكر بهاء الدين أبو محمد الشافعى الدمشقى.
مولده-بها-فى الثامن والعشرين لصفر عام 629 أحد رؤساء بلده، وكان محدّثا طبيبا. أخذ عن جماعة منهم: إبراهيم بن حليل بن عبد الله الآدمي الدمشقى، وأحمد بن الحسين (4) بن الخضر الرئيسى (5) القرشى، وأحمد بن محمد (6) بن خلف بن راجح، وإسماعيل بن أحمد بن الحسين بن محمد بن أحمد العراقى، وأبو المنجى ابن اللّتّى، وغيرهم.
وله إجازة عامة من جماعة كالسهروردى (7)، وخرّجت له مشيختان صغرى: خرجها له علم الدين البرزالى، وكبرى خرّجها له ناصر الدين أبو عبد الله: محمد (8) بن طغريل الصيرفى، تحتوى على نحو ستمائة شيخ وشيخة.
*ولما ودعه بعضهم بكى وأنشد:
يا طالبا للفراق مهلا
…
فخيله سبّق عتاق
(1) س: «قاسم بن مظهر» .
(2)
ليست في س.
(3)
م: «الحسن» .
(4)
م: «الحسن» .
(5)
س: «رئيس» .
(6)
ليست في س.
(7)
س: «السهروردى» .
(8)