الرئيسية
أقسام المكتبة
المؤلفين
القرآن
البحث 📚
الفقيه الأصولى الصوفى (1) أخذ عن ابن زيتون وعن (2) ناصر الدين المشدالى توفى في حدود 733 (3).
1059 - عبد العزيز بن شرف الدين الصدر
(4)
عزّ الدين (4).
*من نظمه-وقد قصد بعض بنى الدنيا في حاجة، وعلق أمله به؛ فلم ينجح؛ فتحقق: أن سبب الحرمان تعلّق آماله بغير الله ولما فرغ من القصيدة (5) قضيت حاجته من غير سؤال، وهى:
من طلب الحاجة من عند من
…
يطعمه الله ويسقيه
يكون قد ضلّ سبيل الهدى
…
وحاد عن نيل أمانيه
لأن من يعجز عن نفسه
…
يعجز عن أرزاق راجيه/
فاطلب من الله وكن واثقا
…
بالله في أمرك يكفيه
واقطع عن الأطماع في غيره
…
وسله-مهما شئت-يقضيه (6)
شتّان ما بين فتى حائر
…
فى رزقه: من أين يأتيه؟ !
وبين ربّ قادر قاهر
…
يقول: «كن» فى الأمر يمضيه؟ !
وهو إذا أعطى فلا مانع
…
من ذا الذى يمنع معطيه؟ !
(1) س: «الصدفى» وهو تصحيف، وفي الشجرة:«الأصولى المتفنن في علم السنن» وما أثبتناه هو الموافق لما في الديباج.
(2)
س: «ومن» .
(3)
راجع ترجمته في شجرة النور 1/ 207، والديباج المذهب 2/ 24 بتحقيقنا.
(4)
ما بين الرقمين سقط من م
(5)
س: «ولما أتم القصيدة» .
(6)
توفى سنة 715 فيما غلب على الظن.
1060 -
عبد العزيز بن سرايا (1) الحلّى صفى الدين.
صاحب البديعية (2) وغيرها ولد في ربيع الآخر سنة 677.
*من نظمه:
قلوبنا مودوعة عندكم
…
أمانة تعجزوا عن حملها (3)
إن لم تصونوها بإحسانكم
…
ردّوا الأمانة إلى أهلها
*وله أيضا:
تناسيت وعدى وأهملته
…
وغرّك في ذاك منى السكوت (4)
إلى أن علاه الربى والمطال
…
وخيّم من فوقه العنكبوت (5)
*وله أيضا:
دبت عقارب صدغه في خده
…
وسعى على الأرداف أرقم جعده
صنم أضلّ العاشقين فلن يرى
…
مذ لاح بدّا من عبادة قدّه (6)
(1) س: «سريا» وهو تحريف.
(2)
قال ابن حجر: «وكذا شرحها، وذكر فيه: أنه استمد من مائة وأربعين كتابا» . وهى قصيدة يمدح فيها النبى صلى الله عليه وسلم.
(3)
م: «. . عن وضعها» .
(4)
س: «تناهيت» .
(5)
س: «عراه الريا» .
(6)
س: «. . . فلم ير» .
ما بين إقبال الحياة ووصله
…
فرق ولا بين الممات وضدّه! !
ظبى من الأتراك ليس بتارك
…
حسنا لمخلوق أتى من بعده
(1)
…
عضّ الحياء حال الرداء كما
نحلت بشاشة وجهه بزروده
حمل السلاح على قوام مترّب
…
كاد الحديد يمدّه بمراده
فترى حمائل سيفه في نحره
…
أبهى وأزهر من جواهر عقده (1)
من آل خاقان الذين رضيعهم
…
فى سرجه فكأنما في مهده
جعلوا ركوب الخيل حدّ بلوغهم
…
شأن الفتى منهم بلوغ أشدّه
وإذا صغيرهم أتى متخضّبا
…
بدم الفوارس قيل بالغ رشده
من كل مسنون الحسام كلحظه
…
أو كلّ معتدل القناة كقدّه
ومخلّق بدم الكماة كأنما
…
صبغت أنامل كفّه من خدّه
(2)
…
ومقابل يد العجاج بوجهه
فكأنما غشّى الظلام بضدّه (2)
ومواجه صدر الحسام ووجهه
…
يبدى صقالا مثل ماء فرنده
ما زلت أجهد في رياضة خلقه
…
وأجول في هزل العتاب وجدّه
حتى تيسّر بعد عسر صعبه
…
وافترّ مبسم لفظه عن وعده (3)
(4)
…
وأتى يبشر سالفيه بسرعة
حدر. . . . بسطها في بعده! ؟
وغدا يزفّ من المدامة مثلها
…
فى فيه [من] خمر الرضاب وشهده
لا عبته بالبردتين وبيننا
…
رهن قد ارتضت النفوس بفقده (4)
(1) ما بين الرقمين سقط من م.
(2)
ما بين الرقمين سقط من م.
(3)
م: «. . . بعد عسر وصلة» .
(4)
ما بين الرقمين سقط من م.