الرئيسية
أقسام المكتبة
المؤلفين
القرآن
البحث 📚
كأبى عبد الله: محمد بن الفضل المرسى، وعزّ الدين بن عبد السلام، وبتونس عن أبى محمد: عبد الرحيم/بن طلحة أجاز لابن جابر الوادى آشى وكتب له خطه.
توفى يوم الاثنين السابع (1) لشهر رمضان المعظم عام 691 ودفن يوم الثلاثاء بجبل المنارة (2) خارج مدينة تونس (3).
1334 - القاسم بن محمد بن يوسف البرزالى
.
الفقيه المحدث، الراوية، علم الدين أبو محمد الإشبيلى، الدمشقى سمع جده لأمه (4) علم الدين الأزرقى.
قال ابن جابر: ذكر لى أن شيوخه نحو الثلاثة آلاف: منهم بالسماع، ومنهم بالإجازة؛ قال: قرأت عليه يسيرا، وسمعت بلفظه، وأجازنى إجازة عامة، وقيّد عنّى، واستجازنى فأجزته-على المتعارف في ذلك، ولم يذكر وفاته في مشيخته.
توفى سنة [739](5).
(1) م: «التاسع» وما أثبتناه عن س هو الموافق لما في الحلل.
(2)
فى الحلل: «المرسى» .
(3)
راجع ترجمته في احلل السندسية ص 692، 1042.
(4)
س: «سمى باسم جده لأمه» .
(5)
قال ابن حجر: ولد في جمادى الأولى سنة 665. . . ثم أحب الصّلب؟ ؟ ؟ ، وسمع بنفسه، ودار على الشيوخ. . . ورحل إلى حلب وبعلبك ومصر والحرمين وغيرهما، وخرج لنفسه أربعين بلدانية، وخرج لنفسه ولغيره، وتفقه وجود القراءات وولى تدريس الحديث بالنووية
1335 -
أبو القاسم (1) بن عمر بن أبى القاسم الهوارى الإسكندرى.
أخو وجيه الدين: منصور بن العمادية لأمه. سمع من جعفر الهمدانى وغيره، وأجاز لابن جابر، ولم يذكر وفاته أيضا.
1336 -
أبو القاسم (2) بن زرقون الفقيه المالكى.
= والنفيسية، وكتب الخط الجيد، وبلغ عند مشايخه بالسماع ألفى نفس، وبالإجازة أكثر من ألف، وجمعهم في معجم حافل. ونقل ابن كثير أن ابن تيمية كان يقول: نقل البرزالى نقش في حجر. وقال الذهبى: جلس في شبيبته-مدة-مع الشهود، وتقدم في الشروط، وكتب بخطه المليح الصحيح كثيرا جدا، وحصل كتبا جيدة في أربع خزائن. وكان رأسا في صدق اللهجة والأمانة، صاحب سنة واتباع ولزوم للفرائض، خيرا دينا متواضعا، حسن البشر، عديم الشر، فصيح القراءة، قوى الدرية، عالما بالألفاظ والأسماء، سريع السرد، مع عدم اللحن والدمج، قرأ ما لا يوصف، وحدث بجملة كثيرة. وكان حليما صبورا متوددا، لا تنكر فضائله، ولا ينتقص فاضلا، بل يوفيه حقه، ويلاطف الناس، وله ود في القلوب، وحب في الصدور، حلو المحاضرة، قوى الماكرة، عارفا يا رجال، ولا سيما شيوخ زمانه، وأهل عصره، ولم يخلف في معناه مثله، ولا عمل أحد فى الطلب عمله. وكان باذلا لكتبه وأجزائه، سمحا في أموره؛ متصدقا. ثم قال الذهبى: وهو الذى حبب إلى طلب الحديث؛ فإنه رأى خطى فقال: «خطك يشبه خط المحدثين؛ فأثر قوله فى، وسمعت منه، وتخرجت به في أشياء» . راجع ترجمته في ذيول العبر ص 209، والبدر الطالع 2/ 51، ، والدرر الكامنة 3/ 237 - 229، والنجوم الزاهرة 9/ 319، وشذرات الذهب 6/ 122 - 123، وطبقات الشافعية 2/ 246، والبداية والنهاية 14/ 185 - 186، وفيه أن ابنته فاطمة كتبت البخارى في ثلاثة عشر مجلدا، فقابله لها وكان يقرأ فيه على الحافظ المرى-تحت القبة- حتى صارت نسختها أصلا معتمدا، يكتب منها الناس». وهو منسوب إلى قبيلة برزالة.
(1)
س: «القاسم» .
(2)
س: «القاسم» .