الرئيسية
أقسام المكتبة
المؤلفين
القرآن
البحث 📚
شِسْع أَحَدِكُمْ فَلَا يَمْشِ فِي نَعْلِ وَاحِدَةٍ حَتَّى يُصْلحَ شِسْعَهُ وَلَا يَمْشِ فِي خُفٍّ وَاحِدٍ وَلَا يَأكُلْ بِشِمَالِهِ" (1).
مسلم عن أبي هريرة أن رسول الله صلى الله عليه وسلم قال: "إِذَا انْتَعَلَ أَحَدُكُمْ فَلْيَبْدَأْ بِالْيَمِينِ، وَإِذَا خَلَعَ فَلْيَبْدَأْ بِالشِّمَالِ وَليُنْعِلْهُمَا جَمِيعًا أَوْ لِيَخْلَعْهُمَا جَمِيعًا"(2).
الترمذي، عن عائشة قالت: ربما مشى النبي صلى الله عليه وسلم في نعل واحدة (3).
في إسناده ليث بن أبي سليم.
ورواه من طريق آخر من فعل عائشة، قالت: وهو أصح (4).
أبو داود، عن ابن عباس قال: من السنة إذا جلس الرجل أن يخلع نعليه فيضعهما بجنبه (5).
باب في الخضاب
مسلم، عن أبي هريرة أن النبي صلى الله عليه وسلم قال:"إِنَّ الْيَهُودَ وَالنَّصَارَى لَا يَصْبُغُونَ فَخَالِفُوهُمْ"(6).
وعن جابر بن عبد الله قال: أتي بأبي قحافة عام فتح مكة ورأسه ولحيته كالثغامة بياضًا، فقال النبي صلى الله عليه وسلم:"غَيرُوا هَذَا بِشَيْءٍ وَاجْتَنِبُوا السَّوَادَ"(7).
(1) رواه أبو داود (4137) ورواه مسلم (2099).
(2)
رواه مسلم (2097).
(3)
رواه الترمذي (1777).
(4)
رواه الترمذي (1778).
(5)
رواه أبو داود (4138).
(6)
رواه مسلم (2103).
(7)
رواه مسلم (2102).
النسائي، عن عروة بن الزبير عن أبيه عن النبي عن صلى الله عليه وسلم قال:"غَيِّرُوا الشَّيْبَ وَلَا تَشَبَّهُوا بِالْيَهُودِ"(1).
رواه أيضًا من حديث عروة عن ابن عمر (2).
قال: وكلاهما ليس بمحفوظ.
وقال الدارقطني: المشهور عن عروة مرسلًا (3).
أبو داود، عن أبي ذر قال: قال رسول الله صلى الله عليه وسلم: "إِنَّ أَحْسَنَ مَا غُيِّرَ بِهِ الشَّيْبُ الْحِنَّاءُ وَالْكَتَمُ"(4).
البخاري، عن [عثمان بن] عبد الله بن موهب قال: دخلت على أم سلمة فأخرجت إلينا شعرات من شعر النبي صلى الله عليه وسلم مخضوبًا (5).
زاد ابن أبي خيثمة بالحناء والكتم. والإسناد واحد (6).
أبو داود، عن أبي رثمة قال: انطلقت مع أبي نحو النبي صلى الله عليه وسلم فإذا هو ذو وفرة وبها ردع من حناء وعليه بردان أخضران (7).
وعن ابن عمر أن النبي صلى الله عليه وسلم كان يلبس النعال السبتية ويصفر لحيته بالورس والزعفران (8).
وقد صح أن النبي صلى الله عليه وسلم نهى عن التزعفر للرجال (9).
(1) رواه النسائي (8/ 137 - 138).
(2)
رواه النسائي (8/ 137).
(3)
العلل (4/ 234 - 235).
(4)
رواه أبو داود (4205).
(5)
رواه البخاري (5897).
(6)
وكذا رواه ابن ماجه (3623).
(7)
رواه أبو داود (4206).
(8)
رواه أبو داود (4210).
(9)
رواه مسلم (2101) من حديث أنس.
أبو داود، عن زيد بن أسلم أن ابن عمر كان يصبغ لحيته بالصفرة حتى تمتلئ ثيابه من الصفرة، فقيل له: لم تصبغ بالصفرة؟ فقال: إني رأيت
رسول الله صلى الله عليه وسلم يصبغ بها، ولم يكن شيء أحب إليه منها، وقد كان يصبغ بها ثيابه كلها حتى عمامته (1).
قال أبو عمر بن عبد البر: لم يكن رسول الله صلى الله عليه وسلم يصبغ بالصفرة إلا ثيابه، وأما الخضاب فلم يكن عليه السلام يخضب (2).
مسلم، عن ابن سيرين قال: سألت أنسًا هل كان رسول الله صلى الله عليه وسلم خضب؟ فقال: لم يبلغ الخضاب كان في لحيته شعرات بيض، قال: فقلت له: فكان أبو بكر يخضب؟ قال: فقال: نعم بالحناء والكتم (3).
زاد في طريق آخر: واختضب عمر بالحناء. رواه من حديث ثابت عن أنس.
وذكر عن النبي صلى الله عليه وسلم أنه لم يختضب (4).
أبو داود، عن ابن عباس قال: مر على النبي صلى الله عليه وسلم رجل قد خضب بالحناء، فقال:"مَا أَحْسَنَ هَذَا" ومر آخر قد خضب بالحناء والكتم فقال: "هَذَا أَحْسَنُ مِنْ هَذَا" قال: ثم مر آخر قد خضب بالصفرة فقال: "هَذَا أَحْسَنُ مِنْ هَذَا كُلِّهِ"(5).
في إسناده حميد بن وهب، قال البخاري فيه: منكر الحديث.
أبو داود، عن ابن عباس قال: قال رسول الله صلى الله عليه وسلم: " [يَكُونُ] قَوْمٌ
(1) رواه أبو داود (4064).
(2)
التمهيد (21/ 80 - 87).
(3)
رواه مسلم (2341).
(4)
رواه مسلم (2341).
(5)
رواه أبو داود (4211).