المَكتَبَةُ الشَّامِلَةُ السُّنِّيَّةُ

الرئيسية

أقسام المكتبة

المؤلفين

القرآن

البحث 📚

‌تابع الأزهر والنشر - الأزهر وأثره في النهضة الأدبية الحديثة - جـ ٣

[محمد كامل الفقي]

فهرس الكتاب

- ‌المجلد الثالث

- ‌تابع الأزهر والنشر

- ‌الشيخ عبد العزيز البشري

- ‌أزهريون لغويون أدباء

- ‌مدخل

- ‌الشيخ حسن قويدر الخليلي:

- ‌الشيخ عبد الهادي نجا الإبياري:

- ‌الشيخ حسين المرصفي:

- ‌الشيخ حمزة فتح الله:

- ‌الشيخ سيد المرصفي:

- ‌الشيخ حسين والي:

- ‌الشعر في العصر الحديث

- ‌مدخل

- ‌شعراء الأزهر والتجديد في الشعر:

- ‌الثورة على الأوزان الشعرية:

- ‌نظر علماء الأزهر إلى الشعر:

- ‌الصبغة العامة في شعر الأزهريين:

- ‌شعراء الأزهر

- ‌مدخل

- ‌السيد إسماعيل الخشاب:

- ‌الشيخ حسن العطار:

- ‌السيد على درويش المصري

- ‌الشيخ محمد شهاب الدين المصري:

- ‌السيد علي أبو النصر المنفلوطي:

- ‌الشيخ علي الليثي:

- ‌الشيخ عبد الرحمن قراعة:

- ‌الأزهريون أساتذة شعراء العصر

- ‌مدخل

- ‌المرصفي والبارودي:

- ‌الشيخ البسيوني وشوقي:

- ‌الشيخ محمد عبده وحافظ:

- ‌قراعة وعبد المطلب:

- ‌خاتمة:

- ‌الفهارس

- ‌فهرست الجزء الأول

- ‌فهرست الجزء الثاني

- ‌فهرست الجزء الثالث

- ‌أهم مراجع البحث:

الفصل: ‌تابع الأزهر والنشر

‌المجلد الثالث

‌تابع الأزهر والنشر

‌الشيخ عبد العزيز البشري

الشيخ عبد العزيز البشري:

المتوفى سنة "1362-1943":

نشأته وحياته:

الشيخ "عبد العزيز" بن الأستاذ الأكبر المرحوم "سليم البشري"، الذي ظل شيخا للأزهر مدة من الزمان، وكان من المتبحرين في فقه المالكية، وكان إخوة الشيخ عبد العزيز "علماء وطلابا في الأزهر، فاقتضت هذه البيئة الأزهرية العلمية التي تنشأ في ظلالها أن يتجه متجهها، وأن يكون أحد طلاب الأزهر فألحق به في بواكير حياته، بعد أن قضى فترة في المكتب ألم فيها بمبادئ القراءة والكتابة وأتم القرآن حفظًا، وظل يوالي دراسته في الأزهر حتى نال شهادة العالمية، ولم يكد يحصل عليها حتى طلبته وزارة المعارف، وجعلته محررا فنيا بها لما ذاع من أدبه وطار من شهرته، ثم ولي القضاء الشرعي حينا من الدهر1، واختبر في مناصب أخرى حتى أصبح وكيلا لإدارة المطبوعات، فسكرتيرا برلمانيا لوزير المعارف، ثم عين رئيس تحرير لمجلة المجمع اللغوي الملكي، وكان المرحوم "محمد جاد المولى بك" مراقبا إداريا للمجمع، فلما نقل الثاني إلى وزارة المعارف عين "البشري" بدلًا منه، وظل بهذا العمل حتى استأثر الله به في صباح الخميس الخامس والعشرين من شهر ديسمبر سنة 1943م.

صفاته ومواهبه:

وقد نشأ رحمه الله مجبولا على حب الأدب نهما في الاطلاع، عكوفا على

1 وإذ كان قاضيا بمحكمة "إمبابة" الشرعية ندب لتدريس الأدب في الأزهر، وكان يفد إلى درسه طلبة دار العلوم من أمثال الأستاذ "صالح هاشم"، والأستاذ "عبد الوهاب حمودة"، وغيرهما.

ص: 3