الرئيسية
أقسام المكتبة
المؤلفين
القرآن
البحث 📚
الشيخ عبد الهادي نجا الإبياري:
المتوفى سنة "1306هـ-1888م":
نشأته وحياته:
هو، "عبد الهادي" بن "السيد رضوان" نجا الإبياري نسبة إلى "إبيار" إحدى قرى الغربية الشهيرة، ولد بها سنة 1236هـ 1821م، وما أن تعلم القراءة والكتابة حتى دفعه هواه إلى المطالعة والدرس، وكان والده أحد علماء الأزهر وفضلائه، فلما تنسم ذلك الميل فيه شرع يلقنه العلم، ويعبد له طريق الأدب وعلوم العربية، فبلغ منها في زمن يسير الحظ الموفور، وقد حدث المترجم أنه حضر على والده "في الحديث الجامع الصغير والبخاري والمواهب، وفي التفسير الجلالين، وفي الفقه إلى المنهج، وفي النحو إلى الأشموني، وفي الفرائض والتوحيد وغيرها جملة1.
وألحقه والده بالأزهر فتلقى علومه على الأساتذة الفحول أمثال الشيخ "محمد الباجوري"، والشيخ "محمد الدمنهوري"، والشيخ "محمد عليش" شيخ المالكية وغيرهم.
وقد نبغ في سائر العلوم الأزهرية من دينية ولسانية، وكان دائم الجد موصول الاطلاع لا يشغله عن التوفر على العلم شاغل حتى ذاع صيته، وتحدث الناس بعلمه وأدبه وفضله، وأنهى إلى مسامع الخديو "إسماعيل" علو شأنه فاستقدمه، وأثنى عليه وعهد إليه في تعليم أنجاله خاصة، وفيهم "توفيق" فثقفهم وعلمهم الآداب العربية، وأدى ما كلف القيام به أبلغ أداء.
ولم يكن ذلك ليصرفه عن التدريس في الأزهر، ومجالس العلم والأدب
1 الخطط التوفيقية ج8 ص30.
يعقدها في بيته، ويأوي إليها النابهون ممن كان لهم بعد شأن، يذكر كالشيخ "حسن الطويل"، والشيخ "محمد البسيوني البيباني".
ويؤخذ مما كتبه في بعض رسائله أن الود بينه، وبين "إسماعيل صديق باشا" الشهير "بالمفتش" لم يكن ثابت الدعائم، ومن ثم ألقى في نفس الخديو ما أغضبه، فأوعز الخديو إلى بعض خاصته أن يكتب إليه ليرحل عن القاهرة، فأقام ببلده حتى نكب "إسماعيل صديق"، فعاد الخديو فاستدعاه، وغمره بفضله.
ولما ولي الخديو "توفيق" عرش مصر بعد "إسماعيل" لم ينس فضل أستاذه عليه، فأدناه منه وقربه إليه وأجله، وأحله رفيع المكانة وأقامه للمعية مفتيا وإمامًا، فظل كذلك حتى استأثر الله به.
مواهبه:
عرف الشيخ "عبد الهادي نجا" في عصره بغزارة العلم وسعة المادة، والتبحر في اللغة وعلومها، حتى كان ثقة يرجع إليه في حل المشكلات1.
وهو إلى جانب هذا "الشاعر الناثر الحافظ الماهر2".
وقد طارت شهرته في العالم العربي كله فدارت المكاتبات والمراسلات بينه وبين العلماء والأدباء، والشعراء من أمثال الشيخ "الأحدب"، والشيخ "أحمد فارس الشدياق"، والشيخ "ناصيف اليازجي"، وغيرهم.
وكانت له أياد غر، وأقلام حداد في فنون الأدب العربي تذكر له بالشكر، وتؤثر بالثناء3.
1 تاريخ آداب اللغة العربية لجورجي زيدان ج4 ص263.
2 الخطط التوفيقية ج8 ص29.
3 أعيان البيان للسندوبي ص224.
نثره:
مسرف في التكلف مولع بالصنعة مفتون بالزخرف والطلاء حريص على السجع مفرط فيه مترصد له يجتهد في حشد المحسنات البديعة، ولو نبا بها الكلام، ومن ثم مال أسلوبه إلى الإغراب، وجنح إلى التعقيد، وربما ضلت الفكرة في ثنايا ما تهالك عليه من هذا التعمل، ولو أنه ارتضى لنفسه السهولة والوضوح، وآثر البعد عن ذلك التكلف، أو مسه برفق لكان له من غزارة مادته ومن كرم موهبته ما يسمو به إلى مصاف الكتاب البارزين الذين ترتاح النفوس لأدبهم، ولكنه أغرق في مجاراة العصر وغالى في متابعته.
فمن نشره ما كتبه إلى الشيخ "الأحدب":
"السيد حفظه الله شيخ الأحدب، وفارسه الذي من خطاه في حلبته، فقد أخطأ وأساء الأدب، كيف لا وهو الذي بنى قصوره وشيدها، وبين معالمه بعد الأندراس وجددها، ورفع في سبيل البيان مناره، ونصب أعلامه ابتداء ورفع أخباره، وجلى عرائسه للخطاب من الخطبا، وأبرز خرائده من الخدور أترابا عربا، وتجمل بتفصيل ما أجمل من جمله، وتفضل بتبيين ما تشابه منه توضيحا لسبله، واستخرج من معدنه إبريزه فصفاه، واستنتج ما ترشحت به العضلاء عن نتائج قضاياه، إذ تمكن من تصريف رياح المعاني، فهي تجري بأمره رخاء حيث أصاب، وتميز من بين سادة العصر بأنه من أتاه الله الحكمة وفصل الخطاب، فمتى فاه فاح عرف الحكم، ورأيت لسان الحال له بالتفرد في لسان العرب قد حكم.
..... إلى أن قال وبعد
فما هذه الرسالة البديعة المثال البعيدة المنال؟ اللآلئ في نحور حور أم كواكب مشرقة في ديجور، وحدائق أزهار، أم رقائق أشعار، ومعاني كواكب أتراب، أم معاني فرائد آداب، وثغور باسمة عن جمان، أم زهور بديع في رياض بيان؟
…
إلخ.
ومن رسالة كتبها إلى "السيد الحلواني".
سيد ما الذي أوجب تناسيك لحبك الذي لم ينس لعهدك، والذي لا يزال على ممر الأيام يرقب إلك ويرعى ودك، وما الذي توهمته في صديقك الفقير الصادق، حتى قطعت صدقات رسائلك عنه، وهو بها وامق وبك واثق سيدي ما هذا التجني، والإغضاء عني، سيدي ما لعرائس كتبك عني استأخرت ولأوانس فضلك مني استنفرت، وأني بها لرءوف، شغوف بحسنها الشفوف.
فأنت ترى أنه حريص على الجناس حتى ليحتال عليه ليوقعه في الكلمتين المتجاورتين مع تهافته على الطباق، وتصيده ما استطاع من المجاز قبل أو نبا وتهالكه على الاستعارة، ولو مجها الذوق كقوله في الرسالة الأولى تمكن من تصريف رياح المعاني، وهو أيضا كثير الاقتباس من القرآن ليحلي به رسائله، وتدور في كتابته المصطلحات العلمية متأثرًا بها، ثم إذا نظرت في كلامه الذي يطول لم تجد فيه رفيع معنى ولا كبير غناء، إنما هي ألفاظ محشودة، للتقريظ وترادف متصل أعانه عليه غزارة مادة اللغة، وتمكنه من أسرارها ودقائقها.
شعره:
وشعره ميدان يتبارى فيه بحشد الزخرف اللفظي، والمحسن البديعي ما عبدت له طريقه وأرخى له عنانه، وقد عبث هذا الطلاء الذي يكلف به بالمعنى الشعري وضلت الفكرة في بيداء صنعته المسرفة، ويلوح من تهالكه على المحسنات، وإفراطه فيما يتناوله من المجاز، والاستعارة أن ذلك مقصده الأسمى من الشعر وأنه لا شيء من التصوير الشعري بذي بال عنده، وذلك مما لم يدع شيئا من شعره يستهوي النفوس، وتتروح منه نسيم الشاعرية.
فمن شعره ما قاله متغزلا:
اقطف ورود خدود الغيد بالقبل
…
وقل وفاء بحق للهوى قبلي
واخلع عذارك في خال العذار ولا
…
تبال فالعذر عند الخال منه خلي1
وكن على حذر من أسهم عرضت
…
لمن تعرض للألحاظ والمقل
من أعين ما رنت ألا رمت مهجا
…
تبيت في وهج منها وفي وهل2
تحيك ما غزلت ثوب الضنا فترى
…
منها الحماسة للألفاظ في الغزل
واهصر قد ودا زهت ممشوقة فغدت
…
معشوقة لغصون البان والأسل3
واضمم فؤادك فوق الحصر مختصرًا
…
واجعل لنفسك كفلا ما من الكفل4
وان تشأ فارتشف من مبسم ضربا
…
ولا تخف ضرب جد الشارب المثل5
وكرر الرشف تشف النفس من كيد
…
وتطف من كبد نارا من القلل6
فهذه الأبيات لا يعفيك بيت واحد منها من محسن بديعي، ولا يخلو أحدها من جناس خف أو ثقل، وقد يتكرر تبعا لضرورة الشاعر، وهي بعد ذلك خالية من الخيال الشعري الخصيب، والروعة الشعرية التي تستهوي النفوس -غير أن مادته اللغوية من أهم الأسباب التي مكنته من الألفاظ يصرفها على مقتضى هواه، ومن ثم لم يعدم الجناس لتوفر مادته.
ومما قاله موجها إلى الشيخ "ناصيف اليازجي:-
بنصيف قد أنصف الدهر بيرو
…
ت فأضحت تتيه في ثوب سؤدد
ولئن أصبحت تفاخر كل المـ
…
ـدن أضحى لعمري الحال يشهد
ما سمعنا بمثله عيسوبا
…
يتحدى بمثل معجز أحمد
1 عذار: الدابة السير الذي على خدها من اللجام، ويطلق العذار على الوسن، وعذار اللحية الشعر النازل على اللحيين.
2 وهل كفرح ضعف وفزع فهو وهل ككشف.
3 الأسل: نبات معروف والرماح والنبل وشوك النحل.
4 الكفل بالكسر الضعف والنصيب والحظ والكفل محركة العجز أو ردفه.
5 الضرب -العسل الأبيض.
6 الغلل محركة وكأمير العطش أو شدته أو حرارة الجوف.
نظم الدر والدراري في أحسـ
…
ـن سمط من البيان ومهد
ألمعي لكنه عيسوي
…
كان أولى بفضل دين محمد
لو تروى ارتووى بكوثره العذ
…
ب وأروى ظماء من بات يجحد
حكم مولى يقضي علينا بما شا
…
ء تعالى عن التولد سرمد
دم حليف العلا نصيف بفضل
…
لا يوازي وحسن حمد مؤيد
والشاعر في هذه الأبيات أقل تهافتا على المحسنات، ومن ثم كانت أغزر معنى وأوضح غرضا، وأشهى مذاقا مع قلة حظها من الروعة.
وكثرا ما يخضع الشعر للعلم، فيقيد به مسائله ويودعه جواب سؤال، أو دفع إشكال كما جاء في كتابه "عقود الكواكب الدرية"، قوله:-
ويقضي واجب قد فات إلا
…
بعشر قد أتت كالدر نظما
فناذر حج دهر فات عاما
…
وناذر صوم دهر فات يوما
ونذر صلاة أول وقتها في
…
أواخره بها يوما ألما
وإحرام لداخل مكة إن
…
نقل هو لازم من رام حتما
وناذر أن يحرر كل عبد
…
له والبعض مات ففات رغما
ومن بجماع أفسد حجة ثـ
…
ـم أفسد للقضا لم يقض حزما
وناذر التصدق كل يوم
…
بفاضل قوته فرآه عدما
آثاره العلمية:
له آثار كثيرة يذكر "علي مبارك باشا" في خططه أنها تنيف عن أربعين كتابا منها.
سعود المطالع:
فقد كان للأبياري رسالة تضمنت لغزًا في اسم الخديو "إسماعيل"، فأودع كتاب "سعود المطالع" شرح هذه الرسالة، وحل ذلك اللغز الذي تعجب إذ تراه استخراج منه خمسة وأربعين فنا على نسق غريب، وهو كتاب قيم
دل على قدرة مؤلفه، ووقوفه على شوارد اللغة وأسرارها، وهو واقع في سفرين كبيرين مطبوع في مطبعة بولاق سنة 1238هـ.
النجم الثاقب:
كتاب وضعه في الفصل بين صحيفة "البرجيس" التي كان يحررها بالعربية في باريس المرحوم "سليمان الحريري التونسي"، وصحيفة "الجوانب" التي أنشأها الشيخ "أحمد فارس" في الآستانة، وذلك في مؤاخذات لغوية، وانتصارت في فنون إنشائية حكم "الإبياري" فيها بالتبريز لمنشيء الجوانب على محرر البرجيس، وقد طبع هذا الكتاب على الحجر سنة 1279هـ.
الوسائل الأدبية في الرسائل الأحدبية:
وهو كتاب يضم طائفة من مراسلاته الأدبية، وما وقع بينه وبين الأدباء المعاصرين من مراسلات ومكاتبات، ولا سيما الشيخ "الأحدب" و"السيد الحلواني" طبع سنة 1301هـ -وقد صدره بخطبة ابتدأها بقوله: الحمد لله الذي أنزل علينا كتابا نقرأه، وبشرنا بأنه تعالى على ممر الأيام يكلأه، والصلاة والسلام على من حثت رسالته على اتباع ملة إبراهيم، وأوتي من البلاغة والفصاحة ما لم يبلغ أحد من العالمين مبلغه العظيم، وعلى آله الأجلة، وصحبه الذين حذوا من الفضل حله، ثم يقول:
وأبهى ما ورد به خد الكتابة والخطابة ما دار بيني وبين نادرة العصر، الذي تفعل آدابه البديعة بالعقول ما لا تفعله سلافة العصر، حضرة المولى الأجل أديب الشام "السيد إبراهيم الأحدب" بلغه الله من الحظوظ كل مطلب، فأليكها عرائس مجلوة، من كشف لثامها، ورشف رضابها استكمل الظرف والفتوه موسومة بالوسائل الأدبية في الرسائل الأحدبية، واستطردت في خلالها ببعض ما كتب لي من أبناء العصر أو كتبته لبعض، مما رأيت أن ترك قيده عبث محض، وربما فسرت في خلال بعض الرسائل ما أودعته فيها من الإشارات لبعض المسائل الحكمية، وأوضحت ما أومأت إليه من
الفوائد التاريخية والأدبية والكتاب يقع في خمسين ومائة صفحة تقريبا من القطع المتوسط.
نفحة الأكمام في مثلث الكلام:
وهو نظم رقيق يشتمل على الكلمات العربية المستعملة بفتح أولها وكسره وضمه -يقول في مقدمته:-
قد نظمت منه ما وجدته
…
مثلثا من بعد أن هذبته
وما تركت حسبما ظننته
…
شيئا وإن كان فبعض النزر
معولا على أصول الأسما
…
وتارك المختلفات رسما
كمثل واوي مع بائي إذ ما
…
هذا مثلث على ما أدري
وهو يبدأ بذكر المفتوح، ثم المكسور ثم المضموم كما قال:-
أبدأ بالمفتوح فيها أولا
…
وبعده ذو الكسر فالضم ولا
ثم أزيد البعض منها حيث لا
…
حاجة للتكميل حسب اليسر
وربما تركت ما قد اشتهر
…
من المعاني أن يكن ثم أخر
رتبتها على الحروف للنظر
…
فيها لدى الحاجة لا بعسر
والنظم واقع في 119 صفحة، وتم طبعه في السادس عشر من جمادى الأولى سنة ست وسبعين ومائتين وألف من الهجرة.
وله متن "الكواكب الدرية" في نظم الضوابط العلمية لعلوم وفنون مختلفة
بذل فيه من العناء والتدقيق ما يستحق العجب، فإنه ضبط مسائل في الفقه والنحو والصرف واللغة والسيرة والتاريخ والفلك، وغيرها في نظم دقيق بارع دل على قدرة ناظمه، وتبحره في شتى العلوم، وفي آخره ما نصه كتبه ناظمه الفقير إلى رحمة سيده الغني "عبد الهادي نجا الإبياري" الشافعي، غفر الله له ولوالديه والمسلمين آمين، في يوم الجمعة الحادي والعشرين من
شعبان سنة 1299 تسع وتسعين ومائتين وألف".
وله "كتاب المواكب العلية في توضيح الكواكب الدرية في الضوابط العلمية"،
وهو كتاب قيم شيح به هذا المتن شرحًا دقيقا مستفيضا دالا على قدرته في علوم
شتى.
والمتن والشرح مطبوعان في سفر واحد
وله "باب الفتوح لمعرفة أحوال الروح":
وهو كتاب يبحث في أمر الروح وحكمة خلقها قبل الأجساد، وأصل نشأتها هذه الأمور التي كان المؤلف دائم التفكير فيها ضيق الصدر بها حتى أسفر له من الهند كتاب الأسفار للصدر الشيرازي، وفيه من ذلك فوائد جمة وفرائد مهمة إلا أنها متفرقة فيه أيدي سبا؛ بعبارات صعبة تشتت بها أفكار من لها صبا، فلخصها المؤلف وقربها للأفهام، وضم بعضها إلى بعض مراجعا في ذلك كتاب جليلة كالمواقف وشرحه والطوالع، وشرح الإشارات وكشاف الاصطلاحات والمقاصد والتفسير والكبير، وكبير اللقاني على جوهرته وغير ذلك، فاجتمع عنده من كل ذلك ما شفى غليله، وأودعه هذا الكتاب القيم، وهو مطبوع بالمبطعة الخيرية سنة 1304هـ، واقع في ستة وتسعين ومائة صفحة من القطع المتوسط.
وله غير ذلك كتاب "نيل الأماني في توضيح مقدمة القسطلاني"
والقصر المبني على حواشي المغني:
"ودروق الأنداد في أسماء الأضداد" جمع فيه أسماء الأضداد يقول عنه، وهو كتاب جمعت فيه أسماء الأضداد، ونظمتها في بسيطية سميتها دروق الأنداد في أسماء الأضداد1.
1الوسائل الأدبية في الرسائل الأحدبية ص100.
وله "ترويح النفوس على حواشي القاموس" و"صحيح المعاني في شرح منظومة البيباني، ورشف الرغاب في المصطلح أيضا، و"الحديقة في البيان"، ولها شرحان "وشرح كشف النقاب" "وزهرة الروابي" شرح وضعية الإنبابي "والمورد الهني" "وشرحه سرور المغني" "والفواكه الجنوية في الفوائد النحوية" "وسعود القرآن في نظم مشترك القرآن" "والثغر الباسم" في مختصر حاشية الباجوري على ابن قاسم "وزكاة الصيام في إرشاد العوام" "وفاكهة الإخوان في مجالس رمضان" "والبهجة التوفيقية في اللغة والأدب"، "وزهرة الحمدلة في الكلام على البسملة" "وحاشية حصن الحصين في علم الحديث"، "وحجة المتكلم على متن مختصر النووي لصحيح مسلم".
هذه آثار أدبية ولغوية دالة على أبلغ قدره، وأعظم براعة وأغزر مادة، ولو أن هذه الكتب القيمة كانت مطبوعة معبدة السبيل لكان فيها أعظم النفع، وأبلغ الجدوى، ولكن كثيرًا منها لا يزال مخطوطا رهن مكتبة المؤلف.