المَكتَبَةُ الشَّامِلَةُ السُّنِّيَّةُ

الرئيسية

أقسام المكتبة

المؤلفين

القرآن

البحث 📚

‌أزهريون لغويون أدباء - الأزهر وأثره في النهضة الأدبية الحديثة - جـ ٣

[محمد كامل الفقي]

فهرس الكتاب

- ‌المجلد الثالث

- ‌تابع الأزهر والنشر

- ‌الشيخ عبد العزيز البشري

- ‌أزهريون لغويون أدباء

- ‌مدخل

- ‌الشيخ حسن قويدر الخليلي:

- ‌الشيخ عبد الهادي نجا الإبياري:

- ‌الشيخ حسين المرصفي:

- ‌الشيخ حمزة فتح الله:

- ‌الشيخ سيد المرصفي:

- ‌الشيخ حسين والي:

- ‌الشعر في العصر الحديث

- ‌مدخل

- ‌شعراء الأزهر والتجديد في الشعر:

- ‌الثورة على الأوزان الشعرية:

- ‌نظر علماء الأزهر إلى الشعر:

- ‌الصبغة العامة في شعر الأزهريين:

- ‌شعراء الأزهر

- ‌مدخل

- ‌السيد إسماعيل الخشاب:

- ‌الشيخ حسن العطار:

- ‌السيد على درويش المصري

- ‌الشيخ محمد شهاب الدين المصري:

- ‌السيد علي أبو النصر المنفلوطي:

- ‌الشيخ علي الليثي:

- ‌الشيخ عبد الرحمن قراعة:

- ‌الأزهريون أساتذة شعراء العصر

- ‌مدخل

- ‌المرصفي والبارودي:

- ‌الشيخ البسيوني وشوقي:

- ‌الشيخ محمد عبده وحافظ:

- ‌قراعة وعبد المطلب:

- ‌خاتمة:

- ‌الفهارس

- ‌فهرست الجزء الأول

- ‌فهرست الجزء الثاني

- ‌فهرست الجزء الثالث

- ‌أهم مراجع البحث:

الفصل: ‌أزهريون لغويون أدباء

‌أزهريون لغويون أدباء

‌مدخل

أزهريون لغويون أدباء:

عني الأزهريون باللغة "أو أكثرهم"، فيما عنوا به من أصول النهضة الأدبية عناية بالغة فتوفورا على دراستها، وجدوا في معرفة خفاياها، وأسرارها ومن مظاهر عنايتهم بها دراستهم علم الصرف، فما هو إلا تصريف للكلمات اللغوية، وبيان ما فيها من إعلان، وقلب، وحذق، وغير ذلك.

ثم هم قد أكبوا على دراسة غريب القرآن، وغريب الحديث، وغريب الشواهد العربية، وأطالوا البحث في الوقوف على المعاني اللغوية في الأدب العربي بمختلف فنونه، فلذلك هم يقلبون مجفوات ما يرونه من الألفاظ اللغوية للوقوف على معانيها المختلفة، بل هم ينحون إلى اللغة في غير علومها، فتراهم يذكرون بصدد المصطلحات العلمية في شتى العلوم معانيها اللغوية، ويستطردون في شرحها، وترى الشروح والحواشي تتغالى في بيان مدلولاتها، والإفاضة فيها.

ومن مظاهر عنايتهم باللغة أيضا تصحيح كتبها، وتحرير معاجمها وقواميسها وتناولها بالنقد والتعليق، والتوسع في ذلك.

علاقة اللغة بالأدب:

وغير خاف ما بين علم اللغة والأدب من وشيج الصلة، وما يتطلبه الأدب والإضلاع في اللغة والغوص في أسرارها، فإن ذلك يعين على شرح غريب الأدب من شعر أو نثر، ويمكن من تفسير غامضه، وتجلية مبهمة، وقد درج المؤلفون في علم الأدب العربي، المتتبعون نهضته في مظاهرها المختلفة أن يتحدثوا عن اللغة واللغويين، وأن يتقصوا بالدراسة آثارهم، لما بين اللغة والأدب من شديد التآخي.

وقد تحدث "ابن خلدون" في مقدمته عن علاقة اللغة بعلم الأدب، فقال

ص: 21