المَكتَبَةُ الشَّامِلَةُ السُّنِّيَّةُ

الرئيسية

أقسام المكتبة

المؤلفين

القرآن

البحث 📚

‌الباب السابع: مؤلفات الإمام رحمه الله - دعوة الإمام محمد بن عبد الوهاب سلفية لا وهابية

[أحمد بن عبد العزيز الحصين]

فهرس الكتاب

- ‌مقدمة

- ‌تمهيد

- ‌الباب الأول: المد والجزر في حياة المسلمين

- ‌الباب الثاني: الإسلام يتحدث عن ذاته بأبطاله في التاريخ

- ‌الباب الثالث: مفهوم البطولة في الإسلام

- ‌الباب الرابع: الإمام محمد بن عبد الوهاب والدعوة المباركة

- ‌الفصل الأول: حياة الإمام محمد بن عبد الوهاب ونشأته

- ‌الفصل الثاني: وفاة الإمام محمد بن عبد الوهاب رحمه الله

- ‌الفصل الثالث: عقيدة الإمام وفكره

- ‌الباب الخامس: نماذج من منهجه في الدعوة إلى العقيدة السلفية

- ‌الفصل الأول: الأنموذج الأول حق الله على العباد وحق العباد على الله

- ‌الفصل الثاني: الأنموذج الثاني فصل التوحيد ومايكفر الذنوب

- ‌الفصل الثالث: الأنموذج الثالث من حقق التوحيد دخل الجنة بغير حساب

- ‌الفصل الرابع: الأنموذج الرابع الخوف من الشرك

- ‌الفصل الخامس: الأنموذج الخامس الدعاء إلى شهادة أن لا إله إلا الله

- ‌الفصل السادس: الأنموذج السادس تفسير التوحيد وشهادة أن لا إله إلا الله

- ‌الباب السادس: فيما قاله أحفاد الإمام محمد بن عبد الوهاب في إعتماده على الكتاب والسنة

- ‌الباب السابع: مؤلفات الإمام رحمه الله

- ‌الباب الثامن: طبيعة الدعوة

- ‌الباب التاسع: التمهيد للدعوة

- ‌الباب العاشر: نور التوحيد وبأس الحديد يصنعان الأبطال

- ‌الباب الحادي عشر: الدرعية والتلاحم العظيم بين الإمام محمد بن عبد الوهاب والأمير محمد بن سعود

- ‌الباب الثاني عشر: تأسيس الدولة السعودية الأولى

- ‌الباب الثالث عشر: الحملة المصرية على نجد

- ‌الباب الرابع عشر: تأسيس الدولة السعودية الثانية

- ‌الباب الخامس عشر: الإمام تركي بن عبد الله محرر نجد ومؤسس الدولة الثانية

- ‌الباب السادس عشر: الدولة السعودية الثالثة الحالية

- ‌الباب السابع عشر: شخصية الملك عبد العزيز بن عبد الرحمن آل سعود وخصائصه

- ‌الباب الثامن عشر: افتراءات وشبهات حول دعوة الإمام محمد بن عبد الوهاب "رحمه الله

- ‌الفصل الأول: الفرية الأولى الإمام محمد بن عبد الوهاب ادعى النبوة

- ‌الفصل الثاني: الفرية الثانية زعموا أن دعوة الإمام محمد بن عبد الوهاب من الخوارج

- ‌الفصل الثالث: الفرية الثالثة زعموا أن دعوة الإمام محمد بن عبد الوهاب تكفير الناس

- ‌الفصل الرابع: الفرية الرابعة الإمام محمد بن عبد الوهاب وانتقاض الرسول صلى الله عليه وسلم

- ‌الفصل الخامس: الفرية الخامسة زعموا أن دعوة الإمام محمد بن عبد الوهاب منع الإستشفاع بالرسول صلى الله عليه وسلم

- ‌الفصل السادس: الفرية السادسة الإمام محمد بن عبد الوهاب هدم القباب على القبور ونهى عن شد الرحال لزيارتها

- ‌الفصل السابع: الفرية السابعة زعموا أن دعوة الإمام محمد بن عبد الوهاب إنكار كرامات الأولياء

- ‌الفصل الثامن: الفرية الثامنة زعمو أن حديث نجد قرن الشيطان

- ‌الفصل التاسع: الأدلة النبوية الصريحة على أن العراق مطلع الفتن وقرن الشيطان

- ‌الفصل العاشر: أقوال الصحابة على أن العراق مطلع قرن الشيطان

- ‌الفصل الحادي عشر: أقوال التابعين على أن العراق مطلع قرن الشيطان

- ‌الفصل الثاني عشر: أقوال الأئمة والمحدثين على أن العراق قرن الشيطان

- ‌الفصل الثالث عشر: الفرية التاسعة تسميتهم بالوهابية

- ‌الفصل الرابع عشر: الفرية العاشرة موقف الإمام محمد بن عبد الوهاب من دولة الخلافة العثمانية

- ‌الباب التاسع عشر: موقف سليمان بن عبد الوهاب من دعوة أخيه الإمام محمد بن عبد الوهاب

- ‌الباب العشرون: هل رجع سليمان بن عبد الوهاب عن ضلالته

- ‌الباب الواحد والعشرون: أثر دعوة الإمام محمد بن عبد الوهاب في العالم الإسلامي

- ‌تمهيد

- ‌الفصل الأول: الشام

- ‌الفصل الثاني: العراق

- ‌الفصل الثالث: اليمن

- ‌الفصل الرابع: مصر

- ‌الفصل الخامس: المغرب

- ‌الفصل السادس: الجزائر

- ‌الفصل السابع: ليبيا

- ‌الفصل الثامن: تونس

- ‌الفصل التاسع: السودان

- ‌الفصل العاشر: دعوة الإمام محمد بن عبد الوهاب نبراس يقتدى بها

- ‌الباب الثاني والعشرون: وقفة مع أفكار المتصوفة

- ‌الباب الثالث والعشرون: الإمام محمد بن عبد الوهاب وثناء علماء ومفكري الشرق والغرب عليه

- ‌الفصل الأول: ثناء علماء ومفكري الشرق

- ‌الفصل الثاني: ثناء علماء ومفكري الغرب

- ‌الباب الرابع والعشرون: الدعوة إلى الإسلام والحياة الطيبة في الدنيا ولأخرة

الفصل: ‌الباب السابع: مؤلفات الإمام رحمه الله

‌الباب السابع: مؤلفات الإمام رحمه الله

من مؤلفات الإمام "رحمه الله"

لقد علمنا أن الشيخ الإمام محمد بن عبد الوهاب رحمه الله كان مجاهداً بلسانه وسنانه، يقضي وقته في الدعوة إلى الإسلام بالتدريس والإفتاء، والرد على شبهات المشبهين، وجل رسائله وكتبه وأقواله في بيان توحيد العبادة، وتفنيد ما وقع فيه أكثر الناس من خرافات ووثنيات وبدع، ما أنزل الله بها من سلطان، وكان آمراً بالمعروف ناهياً عن المنكر، وكان يجهز الجيوش، ويبعث السرايا، ويكاتب أهل البلدان في عالمنا الإسلامي، ويكاتبونه، كان كما قال الشيخ حسين بن غنام:

وجرت به نجد ذيول افتخارها

وحق لها بالألمعي ترفع

وله رحمه الله مؤلفات، منها:

1-

كتاب التوحيد

ويحتوي على (66) باباً، وهو مختصر على الأبواب التالية:

باب (1) فضل التوحيد، وما يكفر من الذنوب

باب (2) من حقق التوحيد دخل الجنة بغير حساب

باب (3) الخوف من الشرك.

باب (4) الدعاء إلى شهادة أن لا إله إلا الله.

باب (5) تفسير التوحيد، وشهادة أن لا إله إلا الله.

ص: 133

باب (6) من الشرك لبس الحلقة والخيط ونحوهما لرفع البلاء أو دفعه.

باب (7) ما جاء في الرقي والتمائم.

باب (8) من تبرك بشجر أو حجر ونحوهما.

باب (9) ما جاء في الذبح لغير الله.

باب (10) لا يذبح لله بمكان يذبح فيه لغير الله.

باب (11) من الشرك النذر لغير الله.

باب (12) من الشرك الاستعاذة بغير الله.

باب (13) من الشرك أن يستغيث بغير الله أو يدعو غيره.

باب (14) قول الله تعالى: {أَيُشْرِكُونَ مَا لا يَخْلُقُ شَيْئاً وَهُمْ يُخْلَقُونَ} ؟.

باب (15) قول الله تعالى: {حَتَّى إِذَا فُزِّعَ عَنْ قُلُوبِهِمْ قَالُوا مَاذَا قَالَ رَبُّكُمْ قَالُوا الْحَقَّ وَهُوَ الْعَلِيُّ الْكَبِيرُ} .

باب (16) الشفاعة.

باب (17) قول الله تعالى: {إِنَّكَ لا تَهْدِي مَنْ أَحْبَبْتَ وَلَكِنَّ اللَّهَ يَهْدِي مَنْ يَشَاءُ وَهُوَ أَعْلَمُ بِالْمُهْتَدِينَ} .

باب (18) ما جاء أن سبب كفر بني آدم وتركهم دينهم هو الغلو في الصالحين.

باب (19) ما جاء من التغليظ فيمن عبد الله عند قبر رجل صالح، فكيف إذا عبده؟

ص: 134

باب (20) ما جاء أن الغلو في قبور الصالحين يصيرها أوثاناً تعبد من دون الله.

باب (21) ما جاء في حماية المصطفى صلى الله عليه وسلم جانب التوحيد، وسده كل طريق يوصل إلى الشرك.

باب (22) ما جاء أن بعض هذه الأمة تعبد الأوثان.

باب (23) ما جاء في السحر.

باب (24) بيان شيء من أنواع السحر.

باب (25) ما جاء في الكهان ونحوهم.

باب (26) ما جاء في النشرة.

باب (27) ما جاء في التطير.

باب (28) ما جاء في التنجيم.

يقول عبد المجيد الخطيب -وهو عالم من علماء الحجاز، شرح الله صدره لهذا التوحيد فساق أبياتاً للثناء على الكتاب– فقال رحمه الله:

ولقد أطال البحث في هذا وعدد

مما له من وافر الثمرات

وأجاد حتى لم يدع لسواه أي

زيادة في القول والحاجات

ص: 135

من قد دعا لله أعظم دعوة

والناس في جهد وفي غفلات

فأتي وبين ما يضر وما يفيد

وما جرى الناس من هلكات

ودعا لإخلاص العبادة للمهيمن

عالم الحركات والسكنات

بكتابه "التوحيد" في حق الإله

على العبيد وأفضل الطاعات

أعني به فخر الأئمة ناشر الدين

الصحيح مقوض البدعات

من أيقظ الأفكار في نجد

حفزهم لدعوة ساير النسمات

2-

كشف الشبهات:

وهي رسالة طويلة وجهها الإمام إلى الناس كافة لمعرفة التوحيد.

قال رحمه الله:

"اعلم رحمك الله أن التوحيد هو إفراد الله بالعبادة، وهو دين الرسل الذين أرسلهم إلى عباده. فأولهم نوح عليه السلام، أرسله الله إلى قومه لما غلوا في

ص: 136

الصالحين ود وسواع ويغوث ويعوق ونسر وآخر الرسل: محمد صلى الله عليه وسلم، وهو الذي كسر صور الصالحين، أرسله الله إلى قوم يتعبدون ويحجون ويتصدقون وذكرون الله، ولكنهم يجعلون بعض المخلوقات وسائط بينهم وبين الله، ويقولون: نريد منهم التقرب إلى الله، ونريد شفاعتهم عنده، مثل: الملائكة، وعيسى وأمه مريم، وأناس غيرهم من الصالحين، فبعث الله محمداً صلى الله عليه وسلم يجدد لهم دين أبيهم إبراهيم، ويخبرهم أن هذا التقرب والاعتقاد هو محض حق الله، لا يصلح منه شيء لغيره. وعدد صفحات الكتاب 39 صفحة.

قال محمد الطيب الأنصاري:

هذا وكشف الشبهات ألفه

إمام وقته صحيح المعرفة

محمد بن عابد الوهاب

مجدد الدين بلا ارتياع1

وقال ضياء الدين رجب:

ما ابن عبد الوهاب إلا إمام

حمل اليوم راية التجديد

قد أنار القلوب من شبهات

كان في كشفها انتصار البنود2

1 البراهين الموضحات –محمد طيب الأنصاري.

2 نفس المصدر السابق.

ص: 138

3-

رسائل الثلاث الأصول وأدلتها

ويشير رحمه الله فيه إلى:

أولاً: العلم

أ- معرفة الله.

ب- معرفة نبيه

ج- معرفة دين الإسلام بالأدلة

الثانية: العمل به

الثالثة: الدعوة إليه

الرابعة: الصبر على الأذى فيه

4-

القواعد الأربع:

ويشير الإمام رحمه الله بالقواعد الأربع تلك التي ذكرها الله في كتابه وهي:

القاعدة الأولى:

أن تعلم أن الكفار الذين قاتلهم رسول الله صلى الله عليه وسلم مقرون بأن الله تعالى هو الخالق الدبر، وأن ذلك لم يدخلهم في الإسلام.

القاعدة الثانية:

أنهم يقولون: ما دعوناهم وتوجهنا إليهم إلا لطلب القربة والشفاعة.

ص: 139

القاعدة الثالثة:

إن النبي صلى الله عليه وسلم ظهر على أناس متفرقين في عبادتهم، منهم من يعبد الملائكة، ومنهم من يعبد الأنبياء والصالحين، ومنهم من يعبد الأشجار والأحجار، ومنهم من يعبد الشمس والقمر، وقاتلهم رسول الله صلى الله عليه وسلم ولم يفرق بينهم.

والدليل قوله تعالى:

{وَقَاتِلُوهُمْ حَتَّى لا تَكُونَ فِتْنَةٌ وَيَكُونَ الدِّينُ كُلُّهُ لِلَّهِ} (سورة الأنفال: 39) .

القاعدة الرابعة:

أن مشركي زماننا أغلظ شركاً من الأولين، لأن الأولين يشركون في الرخاء ويخلصون في الشدة، ومشركو زماننا شركهم دائماً في الرخاء والشدة، والدليل قال تعالى:

{فَإِذَا رَكِبُوا فِي الْفُلْكِ دَعَوُا اللَّهَ مُخْلِصِينَ لَهُ الدِّينَ فَلَمَّا نَجَّاهُمْ إِلَى الْبَرِّ إِذَا هُمْ يُشْرِكُونَ} (العنكبوت:65) .

5-

فضل الإسلام:

ويشتمل على الأبواب التالية:

باب "فضل الإسلام".

باب "وجوب الإسلام".

باب "تفسير الإسلام".

ص: 140

باب قوله تعالى: {وَمَنْ يَبْتَغِ غَيْرَ الْأِسْلامِ دِيناً فَلَنْ يُقْبَلَ مِنْه} .

باب وجوب الاستغناء بمتابعته "يعني القرآن".

باب ما جاء في الخروج عن دعوى الإسلام.

باب وجوب الدخول في الإسلام كله وترك ما سواه.

باب ما جاء أن البدعة أشد من الكبائر.

باب أن الله احتجز التوبة على صاحب البدعة.

باب قول الله تعالى: {يَا أَهْلَ الْكِتَابِ لِمَ تُحَاجُّونَ فِي إِبْرَاهِيمَ} .

باب قول الله تعالى: {فَأَقِمْ وَجْهَكَ لِلدِّينِ حَنِيفاً} .

باب ما جاء في غربة الإسلام، وفضل الغرباء.

باب التحذير من البدع.

كتاب أصول الإيمان.

باب معرفة الله والإيمان به.

باب قول الله تعالى: {حَتَّى إِذَا فُزِّعَ عَنْ قُلُوبِهِمْ قَالُوا مَاذَا قَالَ رَبُّكُمْ قَالُوا الْحَقَّ وَهُوَ الْعَلِيُّ الْكَبِيرُ} .

باب الإيمان بالقدر.

باب ذكر الملائكة عليهم السلام والإيمان بهم.

باب الوصية بكتاب الله عز وجل.

ص: 141

باب حقوق النبي صلى الله عليه وسلم.

باب تحريضه صلى الله عليه وسلم على لزوم السنة والترغيب في ذلك، وترك البدع والتفرع والاختلاف، والتحذير من ذلك.

باب التحريض على طلب العلم، وكيفية الطلب.

باب قبض العلم.

باب التشديد في طلب العلم للمراء والجدال.

باب التجوز في القول وترك التكلف والتنطع.

6-

كتاب الكبائر

ويشتمل على عدة أبواب، منها:

باب أكبر الكبائر

باب كبائر القلب

باب ذكر الكبر

باب ذكر العجب

باب ذكر الرياء والسمعة

باب الفرح

باب اليأس من روح الله

باب ذكر سوء الظن بالله

ص: 143

باب ذكر إرادة العلو والفساد

باب العداوة والبغضاء

باب الفحش

باب ذكر مودة أعداء الله

باب ذكر قسوة القلب

باب ذكر ضعف القلب

أبواب كبائر اللسان

باب التحذير من شر اللسان

باب ما جاء في كثرة الكلام

باب التشدق وتكلف الفصاحة

باب شدة الجدال

باب من هابه الناس خوفاً من لسانه

باب البذاء والفحش

باب ما جاء في الكذب

باب ما جاء في إخلاف الوعد

7-

مجموعة رسائل في التوحيد والإيمان

وهي رسائل الأمور التي خالف فيها رسول الله صلى الله عليه وسلم ما عليه

ص: 144

أهل الجاهلية، الكتابيين والأميين، مما لا يخفى للمسلم معرفتها:

وهي تشتمل على ما يلي:

الرسالة الأولى "مسائل الجاهلية".

الرسالة الثانية "شرح ستة مواضيع السيرة".

الرسالة الثالثة "تفسير كلمة التوحيد".

الرسالة الرابعة "تلقين أصول العقيدة للعامة".

الرسالة الخامسة "ثلاث مسائل" ما هي مسمياتها؟

الرسالة السادسة "معنى الطاغوت، ورؤوس أنواعه".

الرسالة السابعة "الأصل الجامع لعبادة الله وحده".

الرسالة الثامنة "بعض فوائد سورة الفاتحة".

الرسالة التاسعة "نواقص الإسلام".

الرسالة العاشرة "مسائل مستنبطة من قول الله تعالى: {وَأَنَّ الْمَسَاجِدَ لِلَّهِ فَلا تَدْعُو مَعَ اللَّهِ أَحَداً} .

الرسالة الحادية عشرة "ثمان حالات استنبطها شيخ الإسلام محمد بن عبد الوهاب من قول الله تعالى: {يَا أَيُّهَا النَّاسُ إِنْ كُنْتُمْ فِي شَكٍّ مِنْ دِينِي فَلا أَعْبُدُ الَّذِينَ تَعْبُدُونَ مِنْ دُونِ اللَّه} الآية.

الرسالة الثانية عشرة "ستة أصول عظيمة".

ص: 145

الرسالة الثالثة عشرة "رسالة في توحيد العبادة".

8-

كتاب الصلاة (أحكام الصلاة) .

وتشتمل الرسالة على شروط الصلاة، وهي ما يلي:

باب شروط الصلاة تسعة:

الإسلام، والعقل، والتمييز، والطهارة، وستر العورة، واجتناب النجاسة، والعلم بدخول الوقت، واستقبال القبلة، والنية بالقصد.

باب نواقض الوضوء ثمانية:

الخارج من السبيلين، والخارج الفاحش من البدن، وزوال العقل بنوم أو غيره، ولمس المرأة بشهوة، ومس الفرجين لآدمي، وغسل الميت، وأكل لحم الجزور، والردة عن الله، أعاذنا الله منها.

باب شروط الوضوء خمسة:

ماء طهور، وكون الرجل مسلماً مميزاً، وعدم المانع، ووصول الماء إلى البشرة، ودخول الوقت في دائم الحدث.

باب فراض الوضوء ستة أشياء:

غسل الوجه، وغسل اليدين إلى المرفقين، ومسح جميع الرأس، وغسل الرجلين إلى الكعبين، والترتيب، والموالاة.

باب أركان الصلاة أربعة عشر ركناً:

القيام مع القدرة، وتكبيرة الإحرام، وقراءة الفاتحة، والركوع والرفع منه،

ص: 146

والاعتدال، والسجود والرفع مه، والجلوس بين السجدتين، والطمأنينة في الجميع، والتشهد الأخير، والجلوس له، والتسليمة الأولى، وترتيب الأركان.

باب موجبات الصلاة ثمانية:

التكبيرات غير تكبيرة الإحرام. الثاني: قول: سمع الله لمن حمده، لإمام ومنفرد. الثالث: قول: ربنا ولك الحمد. الرابع: تسبيح الركوع. الخامس: تسبيح السجود. السادس: قول: رب اغفر لي، بين السجدتين، والواجب مرة. السابع: التشهد الأول، لأنه عليه السلام فعله وداوم على فعله وأمر به، وسجد للسهو حين نسيه. الثامن: الجلوس له.

باب مبطلات الصلاة ثمانية:

الكلام العمد، والضحك، والأكل، والشرب، وكشف العورة، والانحراف عن جهة القبلة، والعبث الكثير، وحدوث النجاسة.

9-

كتاب مفيد المستفيد في تارك التوحيد

ويشتمل على الأبواب التالية:

باب يتغير الزمان حتى تعبد الأوثان.

باب في وجوب عداوة أعداء الله من الكفار والمرتدين والمنافقين.

10-

مختصر سيرة الرسول صلى الله عليه وسلم.

وهو اختصار لسيرة الرسول صلى الله عليه وسلم من كتاب السيرة النبوية لأبي محمد عبد الملك بن هشام، وقد ضمنه بعض الاستنباطات المفيدة مع ما أضاف إلى تلك المقدمة

ص: 147

النافعة التي بين رحمه الله بها واقع أهل الجاهلية اعتقاداً وسلوكاً، واستعرض التاريخ الإسلامي حتى دخول دولة بني العباس وخلافة المأمون.

11-

مختصر الهدي النبوي

وهو مختصر "زاد المعاد"، ويقع في 350 صفحة.

12-

مختصر الإنصاف في معرفة الراجح من الخلاف

على مذهب الإمام "أحمد بن حنبل" ومؤلفه الفقيه "علاء الدين علي بن سليمان المرداوي الحنبلي"[817هـ-885هـ] وهو شرح لكتاب "المقنع" لموفق الدين عبد الله بن قدامة المقدسي [451هـ-620هـ] .

13-

مختصر الشرح الكبير:

ومؤلفه شمس الدين أبو الفرج عبد الرحمن بن محمد بن أحمد بن قدامة المقدسي [597هـ-682] ، وهو شرح لكتاب "المقنع" لموفق الدين عبد الله بن قدامة الحنبلي (ت620) ومؤلف الشرح الكبير هو ابن مؤلف المقنع.

14-

تفسير سورة الفاتحة

{الْحَمْدُ لِلَّهِ رَبِّ الْعَالَمِينَ. الرَّحْمَنِ الرَّحِيمِ. مَالِكِ يَوْمِ الدِّينِ}

قال الشيخ رحمه الله تعالى: تضمنت الثلاث آيات ثلاث مسائل: الآية الأولى فيها المحبة، فإن الله منعم، والمنعم يحب على قدر إنعامه.

والمحبة تنقسم إلى أربعة أنواع:

محبة شركية، وهم الذين قال الله فيهم: {وَمِنَ النَّاسِ مَنْ يَتَّخِذُ مِنْ دُونِ اللَّهِ

ص: 148

أَنْدَاداً يُحِبُّونَهُمْ كَحُبِّ اللَّهِ وَالَّذِينَ آمَنُوا أَشَدُّ حُبّاً لِلَّهِ وَلَوْ يَرَى الَّذِينَ ظَلَمُوا إِذْ يَرَوْنَ الْعَذَابَ أَنَّ الْقُوَّةَ لِلَّهِ جَمِيعاً وَأَنَّ اللَّهَ شَدِيدُ الْعَذَابِ. إِذْ تَبَرَّأَ الَّذِينَ اتُّبِعُوا مِنَ الَّذِينَ اتَّبَعُوا وَرَأَوُا الْعَذَابَ وَتَقَطَّعَتْ بِهِمُ الْأَسْبَابُ. وَقَالَ الَّذِينَ اتَّبَعُوا لَوْ أَنَّ لَنَا كَرَّةً فَنَتَبَرَّأَ مِنْهُمْ كَمَا تَبَرَّأُوا مِنَّا كَذَلِكَ يُرِيهِمُ اللَّهُ أَعْمَالَهُمْ حَسَرَاتٍ عَلَيْهِمْ وَمَا هُمْ بِخَارِجِينَ مِنَ النَّارِ} (البقرة: 165-167) .

المحبة الثانية:

حب الباطل وأهله، وبغض الحق وأهله، وهذه صفة المنافقين.

المحبة الثالثة:

طبيعية، وهي محبة المال والولد، إذا لك تشغل عن طاعة الله ولا تعين على محارم الله، فهي مباحة.

والمحبة الرابعة:

حب أهل التوحيد، وبغض أهل الشرك، وهي أوثق عرى الإيمان، وأعظم ما يعبد به العبد ربه.

الآية الثانية: فيها الرجاء.

والآية الثالثة: فيها الخوف.

{إِيَّاكَ نَعْبُدُ وَإِيَّاكَ نَسْتَعِينُ} (الفاتحة:5) .

{إِيَّاكَ نَعْبُدُ} أي أعبدك يا رب بما مضى بهذه الثلاث: بمحبتك، ورجائك، وخوفك، فهذه أركان العبادة الثلاثة، وصرفها لغير الله شرك، وفي هذه

ص: 149

الثلاثة الرد على من تعلق بواحدة منهم، كمن تعلق بالمحبة وحدها، أو تعلق بالرجاء وحده، أو تعلق بالخوف وحده. فمن صرف واحدة منها لغير الله فقد أشرك. وفيها من الفوائد الرد على الطوائف الثلاث التي كل طائفة تتعلق بواحدة منها، كمن عبد الله بالمحبة وحدها. وكذلك من عبد الله بالرجاء وحده كالمرجئة، وكذلك من عبد الله بالخوف وحده، كالخوارج.

{إِيَّاكَ نَعْبُدُ وَإِيَّاكَ نَسْتَعِينُ} فيها توحيد الألوهية، وتوحيد الربوبية.

{إِيَّاكَ نَعْبُدُ} فيها توحيد الألوهية، و {وَإِيَّاكَ نَسْتَعِينُ} فيها توحيد الربوبية.

{اهْدِنَا الصِّرَاطَ الْمُسْتَقِيمَ} (الفاتحة:6) ، فيها الرد على المبتدعين.

وأما الآيتان الأخيرتان: ففيهما من الفوائد ذكر أحوال الناس، قسمهم الله ثلاثة أصناف: منعم عليهم، ومغضوب عليه، وضالون.

فـ {الْمَغْضُوبِ عَلَيْهِمْ} : أهل علم ليس معهم عمل. و {الضَّالِّينَ} : أهل عبادة ليس معهم علم، وإن كان سبب النزول في اليهود والنصارى، فهي لكل من اتصف بذلك.

الثالث: من اتصف بالعلم والعمل، وهو المنعم عليهم، وفيها من الفوائد التبري من الحول والقوة، لأنه منعم عليه. وكذلك فيها معرفة الله على التمام، ونفي النقائص عنه تبارك وتعالى، وفيها معرفة الإنسان ربه، ومعرفة نفسه، فإنه إذا كان رب، فلا بد من مربوب، وإذا كان هنا راحم، فلا بد من مرحوم، وإذا كان هنا

ص: 151

مالك، فلا بد من مملوك، وإذا كان هنا عبد فى بد من معبود، وإذا كان هنا هاد، فلا بد من مهدي، وإذا كان هنا منعم عليه فلا بد من منعم، وإذا كان هنا مغضوب عليه، فلا بد من غاضب.

فهذه السورة تضمنت الألوهية والربوبية، ونفي النقائص عن الله عز وجل، وتضمنت معرفة العبادة وأركانها، والله أعلم.

15-

هدية طيبة:

سئل الشيخ رحمه الله تعالى عن معنى: لا إله إلا الله.

فأجاب بقوله: اعلم رحمك الله أن هذه الكلمة هي الفارقة بين الكفر والإسلام، وهي كلمة التقوى، وهي العروة الوثقى، وهي التي جعلها إبراهيم عليه السلام كلمة باقية في عقبه لعلهم يرجعون، وليس المراد بقولها باللسان مع الجهل بمعناها، فإن المنافقين يقولونها وهم تحت الكفار في الدرك الأسفل من النار، مع كونهم يصلون ويتصدقون، ولكن المراد بقولها مع معرفتها بالقلب، ومحبتها ومحبة أهلها، وبغض من خالفها، ومعاداته، كما قال النبي صلى الله عليه وسلم:"من قال: لا إله إلا الله مخلصاً"، وفي رواية:"خالصاً من قلبه"، وفي رواية:"صادقاً من قلبه".

16-

الاستنباط

17-

مختصر منهاج السنة:

وهو اختصار كتاب منهاج السنة للإمام المجدد شيخ الإسلام ابن تيمية رحمه الله.

ص: 152

18-

رسالة في الرد على الرافضة:

وتتلخص في الرد على الرافضة الذين رفضوا سنة الرسول صلى الله عليه وسلم، واتبعوا خطوات الشيطان، فضلوا وأضلوا عن كثير من موجبات الإيمان بالله.

19-

أحكام تمني الموت.

20-

آداب المشي إلى الصلاة.

21-

كتاب الطهارة.

22-

مبحث الاجتهاد والخلاف.

وهو عبارة عن رسالة مبحث الاجتهاد والخلاف، منقولة باختصار من كتاب "أعلام الموقعين" لمحققه ابن القيم، رحمه الله.

23-

مختصر فتح الباري.

وهو اختصار كتاب فتح الباري للإمام ابن حجر العسقلاني، رحمه الله.

24-

مجموعة الحديث:

وهي مجموعة الحديث على أبواب الفقه، ويحتوي على (2486) صفحة، وتضمنته أجزاء أربعة:

25-

كتاب فضل القرآن.

ولقد أورد ابن غنام في كتابه تاريخ نجد، تسعة من المؤلفات هي: كتاب التوحيد فيما يجب من حق الله على العبيد، وكتاب الكبائر، وكتاب كشف

ص: 153

الشبهات، والسيرة المطولة، ومختصر الهدى النبوي، ومجموع الحديث على أبواب الفقه، ومختصر الشرح الكبير، ومختصر الإنصاف1.

كما أورد ابن بشر في كتابه عنوان المجد في تاريخ نجد ثمانية من المؤلفات وهي: كتاب التوحيد، وكشف الشبهات، وكتاب الكبائر، والمسائل التي خالف فيها رسول الله صلى الله عليه وسلم أهل الجاهلية، ومختصر الشرح الكبير، والإنصاف، وآداب المشي إلى الصلاة، ومختصر الهدي النبوي لابن القيم2.

كما كتب كثيراً من الرسائل –سواء منها الموجز والمختصر، والمفصل التي تتناول مسألة العقيدة، وأنواع التوحيد، كما تناول في رسائله التوجيهات العامة للمسلمين –التي وجهها إلى العامة والخاصة، سواء في الداخل أو الخارج، وللأشخاص الذي يسألونه عن عقيدته.

وتدور حول خمسة موضوعات هي:

1-

عقيدته، وبيان حقيقة دعوته.

2-

بيان أنواع التوحيد.

3-

بيان معنى لا إله إلا الله وما يناقضها من الشرك.

4-

بيان الأشياء التي يكفر مرتكبها.

5-

توجيهات عامة للمسلمين في الاعتقاد.

1 انظر تاريخ نجد لابن غنام 1/84-85.

2 انظر عنوان المجد: لعثمان بن بشر 1/185.

ص: 155

وتعني هذه الكتب في مجموعها بتوضيح التوحيد، وإزاله الشبهات، والرجوع بالناس إلى الدين الصحيح، نقياً مما ألصقه به المخرفون والملبسون. ومن رسائله المفيدة جداً "رسالة نواقض الإسلام"،1 فهي على اختصارها جليلة المعنى غزيرة العلم.

وهي مثل لأسلوب المؤلف رحمه الله تعالى وطريقته في قرن المسألة بالدليل والبرهان على ما حباه الله عز وجل به من فهم عميق، وإدراك واستنباط.

1 وقد قامت جامعة الإمام محمد بن سعود الإسلامية –جزي الله القائمين عليها خير الجزاء- بجمع مؤلفات شيخ الإسلام محمد بن عبد الوهاب، وطبعتها في اثنى عشر مجلداً، عدا الكشافات التي اشتملت على ثلاثة مجلدات.

ص: 156