الرئيسية
أقسام المكتبة
المؤلفين
القرآن
البحث 📚
حرف الضاد المعجمة
وقال ولم ينشد
الخفيف
خلع أنشرت زمان الرياض
…
باخْضرارٍ من نورها في ابْيضاض
حسبها يا غمام عندك سقياً
…
لامع البرق صادق الإيماض
ملأت أعين الأعادِي بياضاً
…
حين لاقوا سعودها باعْتراض
من رأى قبلك الشهاب مضيئاً
…
مشرقاً في تألّقٍ وبياض
ما أظلت كمثل سؤددك الخض
…
راء فاسْحب من ذيلِها الفضفاض
أنت زينتها وكم زينت الأغ
…
ماد قدماً بالمرهفات المواضي
فعيون من الجلالة والحس
…
ن لها بين بسطة وانْقباض
عشْ كذا للسعودِ مستقبلات
…
بين عامٍ آت وآخر ماضي
وليفاخر بكَ الملوك مليك
…
هو والله والورى عنك راضي
حبَّذا للزمانِ منكَ رئيس
…
شدّ عقد الأمور بعدَ انْقباض
ناظم من جواهر اللفظ فيه
…
ومن الذم صائن الأعراض
ذو يدٍ موسوية قد تحدَّت
…
بيراع كالحية النضناض
راشَ منها البنان نبعة سهم
…
فأصابت شواكل الأغراض
وأفاضت بحريْ نوال وعلم
…
فأجدنا في مدحِها المستفاض
يا لها نبعة على طود حلم
…
يتغاضى عن شعرنا المنهاض
لو عدانا منه وحاشاه برّ
…
لاكْتفينا من برِّه بالتغاضي
ربَّ معنىً أصابه قبلَ أن ير
…
سل سهم البدية بالأنباض
وعيون جلى علينا من العل
…
مِ وكانت في غاية الإغماض
ومعانٍ قد شادَ بيت سناها
…
وبيوت السادات بين انْقضاض
يا ابنُ يحيى دنياهُ بالدين والفض
…
ل منسي فضيلها ابن عيَّاض
ليسَ يلجى إلى التقاضي مرجي
…
ك ويوفى بزاخر فياض
وإذا الفضل كانَ عوني على المر
…
ء تقاضيته بتركِ التقاضي
أنتَ أدرى بحالتِي وبحقِّي
…
فأغثني بجازمِ الفعل ماضي
واصْطنعني فللصنيعة عندِي
…
موضع الغيث في زكي الأراضي
فيروي غليلها من نداه
…
ويحييه شكرها بالرياض
واسْتمعها يا أعرب الخلق نطقاً
…
ذات رفع وإن أتت في انْخفاض
مقسم وزنها بأن بحورِي
…
لا توازى في نقدكم بالحياض
حدت فيها عن عادة الغزل الحل
…
ولمدحٍ منزه الأحماض
مع نزوعي إلى هوى كل بدرٍ
…
لستُ عنهُ بالمعتاض
بعتهُ الروح بالتواصل يوماً
…
غير إنَّا لم نفترق عن تراض
ولكم عذّل بحبيه أغروا
…
فترى من أغراه بالإعراض
خوَّفوني من مقلتيه سهاماً
…
وهي والله منتهى أغراضي
وقال في معزول
الخفيف
قل لقاضٍ من صنعه عزلوه
…
وهو بالعودِ طامع متقاضي
متْ فما أنتَ حاكمٌ أبد الده
…
ر على الناس فاقْض ما أنتَ قاض
وقال في جندي طويل
الهزج
ظننَّا طوله يجدِي
…
بيوم العرض أو يرضي
فلا والله ما أجدى
…
وراحَ الطول في العرض
وقال في فحم أهدي له
السريع
شكراً لها يا سيدي منحةً
…
معهودة وانْظر لها أيضا
أصابعاً سوداً ولكنها
…
والله في حالِي يدٌ بيضا
ومن مقطعاته قوله
الطويل
تهنّ بها بيضاءَ من خلع الرّضى
…
تخبرُ أنَّ العيش يلقاك أبيضا
ويا حبَّذا خضراء لمَّا لمستها
…
بكفٍّ رأينا الغيث في الحال روضا
وما الغيث إلَاّ الطيلسان الذي حوى
…
بك الغيث هامي الجود والبدر قد أضا
أخا الشمس قد أذكرتني الشمس صاحباً
…
فأهلاً بمن وافى وسقياً لمن مضى
لعمري لقد أبقى أخوكَ براحتي
…
نوالاً تقضَّيت السنين وما انْقضى
فلا زلتَ سعد الدِّين للشمس مسعفاً
…
توفق وفقاً للسيادةِ مرتضى
فما منكما إلَاّ رئيسٌ وماجدٌ
…
فلا فرقَ بين الفرقدين ولا انْقضا
ــ
البسيط
نادى الهنا قلباً قد كن في حذرٍ
…
إنَّ الشفاء على كلّ الأنام رضي
حاشا الوزير من الشكوى ولا برحت
…
قلوب أعدائهِ تشكو من المضض
حاشا الزمان الوزيري الذي جمعت
…
ذكراه اسماً وفعلاً غير منتقض
يا سيِّداً سنَّ حدّ العزم مفترضاً
…
شرع الثنا نعم مسنون ومفترض
وللمدائحِ يا من شفَّ جوهره
…
في المكرمات فما تشكو من العرض
لا ردَّ سهمك على نحرِ العداة ولا
…
نالوا من السهم ما راموا من الغرض
صحَّت بصحّتك الدُّنيا فليس بها
…
غير الذي في جفونِ الغيد من مرض
ــ
الخفيف
يا مليكاً به الدهر يرضى
…
وبآرائهِ الخطوب ترَاض
بالهنا والسعود مقدمك الزا
…
ئد عمَّا تمنَّت الأغراض
سبقتكَ الأخبار تنفح روضاً
…
ثنَّ وافى غمامك الفيَّاض
ما رأينا من قبلِها غيثَ عامٍ
…
سبقته إلى القدوم الرَّياض
ــ
الكامل
أوَما لجفنك أو لفعلك ماضي
…
في سفكهِ لدمي وفي الأعراض
لكَ يا أميرَ الحسن حكمٌ فاقْض بي
…
ما أنتَ في أهل المحبَّة قاض
وسهام لحظك لا تردُّ عن الحشا
…
ووحقّ حسنكَ إنَّها أغراضي
وتلذّ أمراضي عليك وليتني
…
أدري أحسنك ساخطٌ أم راضي
ــ
الطويل
إذا الله كافى محسناً عن مقصّر
…
فكافى ابنُ يعقوب الإمام وعوَّضا
وأصبح هذا الصاحب السرّ أنعماً
…
وروَّى ثنا ذاك الوزير وروَّضا
لعمري لقد سادَ الإمامُ محمدٌ
…
فأخجل من وافى وأخمد من مضى
رضيت عن الأيام منذ خدمته
…
فكلُّ ثيابٍ لي بهِ خلع الرِّضا
ــ
مجزوء الرجز
يا سيداً حاز المعا
…
لي طولها وعرضها
لي جبةٌ رفوت من
…
ها البعض إذ لم أرضها
فأعجب لها عتيقة
…
دبرت منها بعض
ــ
المتقارب
وزيرَ الشآم فدتك النفوس
…
فلست عن الفضلِ بالمعرض
أتيتك في وقت غيظٍ فما
…
خرجت عن المكرم الرّيض
ومن كانَ في غيظهِ محسناً
…
فكيفَ يكون إذا ما رضي
ــ
البسيط
أقلامك الحمر في أوراقِك البيض
…
مشهّرات بتذهيبٍ وتفضيض
مسنونة الحدّ كم عدت مكارمها
…
فرضاً فقامت بمسنونٍ ومفروض
كالبرق في يد غيث من عجائبها
…
في لحظة العين إسراعٌ بترويض
ــ
الكامل
قل للذي بدّلت من لإقباله
…
وقبوله بالصدّ والإعراض
واليت أمراضي عليَّ وليتني
…
أدري أحسنك ساخطٌ أم راضي
ــ
الكامل
وملولة الأخلاق لما أن رأت
…
أثر السقام بجسميَ المنهاض
قالت تغيرنا فقلتُ لها نعم
…
أنا بالصّدود وأنت بالإعراض
ــ
الرمل
قالت الناس فلانٌ قد غدا
…
بعد مسِّ الفقر ذا مالٍ عريض
لا وعليائك ما عندِيَ ما
…
يدخل الوزن سوى نظم القريض
ــ
المنسرح
أهلاً بوجه الأمير مقتبلاً
…
لبشره بالسعود إيماض
قالت لظامي الرَّجاء أنعمه
…
أبشر فغيث النوال فيَّاض
ــ
المنسرح
وغادة في جفونها مرضٌ
…
في قربه لي الشفا من المرض
خوَّفني الناس سهم مقلتها
…
وما دروا أن سهمها غرضي
ــ
الكامل
أزف الرحيل عن الشآم وأهله
…
غيظاً من الحال الذي لا يرتضى
قالوا الزمام فقلتُ تبقى ناقتي
…
فزمامها بيدِي وما ضاق الفضا
ــ
الكامل
في كلّ يوم خلعة ملئت بها
…
دنيا الأحبَّة خضرة وبياضا
ما أنت إلَاّ الغيث علماً أو ندىً
…
في كلّ وقت يستجدّ رياضا
ــ
السريع
يا صاحباً نرجو به النفع في
…
دنيا وفي آخرةٍ أيضا
في السرّ والجهر بأحوالنا
…
كم لكَ يا موسى يدٌ بيضا
ــ
الخفيف
قيل لي كنت واصلاً لكريمٍ
…
فاضَ حتى بأبيض الدّرج فيضا
أتراه من بعد ودٍّ ورفدٍ
…
قطعَ الوصل قلت والدّرج أيضا