الرئيسية
أقسام المكتبة
المؤلفين
القرآن
البحث 📚
حرف الثاء المثلثة
وقال علائية
الطويل
بروحيَ من نصّ الغزال لها الوَلا
…
وأقسم ما لي غير جفنك وارث
وعدّ البرايا حسنها فهو أوَّلٌ
…
وشمس الضحى والبدر ثانٍ وثالث
وقد سألوا أهل الكؤس كريقها
…
مدام فقالت للكؤس الخبائث
وهل في الورى سحرٌ وما غير لحظها
…
ولفظ علاء الدّين للسحر نافث
أرى لعليٍّ رتبةً وفضائلاً
…
تقرّ لها هذي النجوم المواكث
فأحجم إجلالاً عن القولِ واللقا
…
ويبعثي من سائق البرّ باعث
وأحلف ما في الدهر مثل عليه
…
ويحلف أهل العصر ما أنا حانث
عريق التقى وفي السيادةَ حقها
…
فيا حبَّذا منه قديمٌ وحادث
سما وحمى الدّنيا بإقبالِ شخصه
…
فدت شخصَه سام وحام ويافث
وطالت معاليه إلى الغاية التي
…
جرى البرق في آثارها وهو لاهث
وقال يمدح علاء الدين بن الأثير صاحب دواوين الإنشاء
المديد
رُبّ راحٍ بتّ أشربها
…
من يديْ عذب اللما خنث
قابلت في الكاس وجنته
…
فسقانيها على الثلث
بِأبي الساقي ولثغته
…
ومعاني خلقه الدّمث
سلّ سيف المزج فارتعشت
…
وغدت تنزور من اللهث
قلت دعها قال قد سُرِقت
…
من سنا خدّي ومن نَفَثي
قسماً لوْ لم تضمّ على
…
كأسها طارت من العَبَثِ
خمرة بالجام ناهضةٌ
…
نهضة الأرواح بالجثث
لو ذكرناها لذي جدَثٍ
…
قام نشواناً من الجدَث
ظنَّ قومٌ شربها رَفثاً
…
لا سُقُوا من ذلك الرفَثِ
هاتها راحاً كلفظ فَتيً
…
طاهر الأخلاق منبعث
هاتِ مدحَ ابن الأثير تجدْ
…
طاهراً يغني عن الخبث
مجزل النعمى كأنَّ به
…
للثنا نوعٌ من الغرث
لعلاء الدّين نشر ندىً
…
لمّ منا كلّ ذي شعث
ترفع الللأوَا مواهبه
…
مثل رفع الماء للحدَثِ
ومعالٍ عقد أقربها
…
بالثريا غير منتكث
ويراع خيف مضربُه
…
فذكور البيض في طمث
نافثٌ سحر البلاغة في
…
عُقَدٍ جلّت عن النفث
قالت العليا لسؤدده
…
صنْ وقال المال قم فَعثِ
ما على من أمّ ساحته
…
أن عام الجدب لم يغث
جاد حتى قال لائمه
…
إنَّ بعض الجود كاللوث
وهمت نعمى يديه على
…
كلّ ذي صفوٍ وذي غلث
كالحيا قد عمّ محترثاً
…
ودْقهُ أو غير محترث
عذلوه في مكارمه
…
وهو ماض غير مكترث
أيها المستنّ في جددٍ
…
للعلى والناس في وعث
والذي لو لم أخطّ له
…
مِدَحاً للمسك لم أمَث
لا تسل عن حال عبدك في
…
زمنٍ مستحكم المغَث
محَنٌ تأتي على عجلٍ
…
وأمانٍ جمّة اللبث
أصغَ ساعف قدّم ارْعَ أنلْ
…
إعطف ارحم صنْ أعذ أغث
شكرت نعماك أعظمنا
…
في البقا والبعث والجدَث
وقال من السبعيات
الطويل
قديمة راحٍ في يمين حديثةٍ
…
من السنّ عن شيخ التصابي محدّثه
تثنت على رغمِ القلى وتربعت
…
لو صلي بحمى العاذلات مثلثه
فدًا لوزير الملك ملبس صحة
…
لنار الأعادي والجناة مؤرَّثَه
ويمناً على مصرٍ وشامٍ أفاضهُ
…
وزير زمانٍ ساعد السعد مبْعَثه
وزيرٌ لديه العقد والحلّ راقنا
…
فما عقدةٌ في الحاسدين منفّثه
أخو السعد في كل الأمور أرادها
…
يهذّب ما كان الزمان قد أحدَثه
نهني بلقياه حمى مصر إنها
…
بغيبتهِ حاشا المزاج مغلّثه
وقال من المثاني
البسيط
لله خال على خدِّ الحبيب له
…
في العاشقين كما شاء الهوى عبث
أورثته حبَّة القلب القتيل به
…
وكان عهديَ أنَّ الحالَ لا يرِث
وقال وقد وقعت المأذنة الرابعة من مدرسة السلطان حسن
الوافر
ثلاث مآذنٍ في الحسن زادت
…
فرابعها لأجل العين جاثي
وما نقصتْ محاسنها ولكن
…
ليحلفَ واصفوها بالثلاث
وقال
الطويل
ووارثة الألحاظ من حدَق المها
…
غدت نار قلبي من هواها مؤَرّثه
مذكَّرة الأسياف من لحظاتها
…
وقالت علاماتُ الفتور مؤَنثه
تغزلت فيها وامتدحت أخا العلى
…
إمام التقى والنفس غير مغلّثه
ولم لا ومن نعماه للفكر باعث
…
على أدبٍ ما مات إلا ليبعثه
إمامٌ لُهاهُ بالمعالي فقيهةٌ
…
وأمداحه بالمكرمات محدِّثَه
أمولايَ شهراً جامع الشام أزمعا
…
على موته من فكرة العبد محدثه
وقد بنيت حمامها في أضالعي
…
وعزم أناسٍ أن تكون مثلَّثه