الرئيسية
أقسام المكتبة
المؤلفين
القرآن
البحث 📚
حرف الخاء المعجمة
قال وكتب إليه المقري الشهابي بن فضل الله في الشتويات
السريع
البرق في كانونه قد نفخ
…
والثلج في جيب الغوادي نفخ
قد زمجرَ الرعدُ بآفاقهِ
…
كأنَّه ممَّا دهاه صرَخ
هذا وقوسُ النوْءِ في أفقه
…
كأنما قد نصبوا منه فخ
قد شدَّ عقداً عالياً أو بنى
…
قنطرةً في الحالِ ثمَّ انْفسخ
والأرضُ كالمنفوشِ أو هذه
…
خميرة من فوقه قد لطخ
لم تبقَ أرضٌ قد زكَا زَرعها
…
حتَّى طواها ثمَّ ردَّ السبخ
وامتلأ الوادي بإمدادهِ
…
كأنَّه القربةُ ممَّا انْتفخ
وجاءَنا النوءُ بإرعابه
…
لا شكَّ أنَّ النوءَ ممَّا بذخ
بحرٌ من القدرةِ لكنه
…
من كلِّ عينٍ للبواكِي نضخ
وسحبهُ تفتح أبوابها
…
والبرقُ فيما بيننا كالخوَخ
وبانَ في الطودِ وعرنينه
…
بما كساه شممٌ أو طبخ
وكلنا منتثرٌ لحمهُ
…
وهو على كانونه قد طبخ
دامت ليالي الثلج لا أصبحت
…
ولا نهارٌ بأذاهُ الْتطخ
وحكمت فيه أيادِي الحيا
…
ولا أجابَ الله ممَّا اصطرخ
ومكنت فيه مدى برقه
…
حتَّى أرى من جلدهِ ما انْسلخ
هل مطر يغسل في الأرضِ من
…
بياضه أسود هذا الوسخ
وهل أرى ريحاً وقد زعزعت
…
في الطرقِ منه كلّ طود رسخ
وهل فتىً يشكى إليه الذي
…
تمَّ له أدراج تتلى وبخ
بلى جمالُ الدينِ أنعم به
…
مولىً كريماً ونسيباً وأخ
لو قابلت سنوننا شمسه
…
أو نوءها أبصرته قد نسخ
جاء جواب منه كم حافظٍ
…
له وكم ربّ بديعٍ نسخ
فدامَ ما امْتدَّ رداء الدجى
…
مدبراً بالنجمِ ثم انْسلخ
فكتب إليه الشيخ جمال الدين بتلك الحائية المتقدنة
فلم يرض إلا بخائية فقال
السريع
لغرة الأفق بياضٌ شدَخ
…
جسمي به من قبل شهري انسلخ
ويلاهُ من ثلجٍ صميمٍ إذا
…
تساكت الناسُ لديه صمخ
قامت به شعرةُ أجسامنا
…
بزرقةٍ فالويل منها خوخ
كأنَّني محراكُ فرنٍ إذاً
…
قالوا عجينُ الثلج في الأرضِ طخ
كم يبصق الثلج على لحيةٍ
…
وكم يقول الرعد في الوجه إخّ
كم تعقد الآفاقُ عقدَ اللّبا
…
منه وكم ينثرُ نثرَ اللبخ
كم بشر بالثلج لما غدا
…
كالحجرِ المطروحِ قبل المسخّ
كم اثر نيران إذا ما رعى
…
بالثلجِ يجري ماءَه قبل سخ
وحاولَ البربخ في الماءِ أن
…
يحكي مجارِي رشحهِ فانْبرخ
لا كانَ ذاكَ البخ منه ولا
…
كرَّر في أيَّامهِ قول بخ
كم ليلةٍ بالثلجِ شابت وكم
…
مداد جنح بضياه انْتسخ
صكَّت به الأجرام من فوقنا
…
ودار بالآفاقِ منَّا فلخ
وجاز في آذاننا واغلاً
…
كأنَّهُ يقلعُ منها زنخ
ما لي ببابِ الثلج من طاقةٍ
…
وخوفه من كبدِي قد رسخ
فعوّذوني دونه بالرّقى
…
أو بخِّروني بالحصى والكلخ
متى أرى من مطرٍ رحمةً
…
تطرد من قاعدةٍ ما انْفسخ
متى أرى جيب الغوادِي انْفرى
…
وروع أفراخي لديهِ انْفرخ
اللائذين اليومَ من حاتمٍ
…
كأنه شعوآءُ فيها فنخ
تكوَّموا في البيتِ من خوفه
…
فالبيت أو ناظمهُ كومُ فخ
عادوا بنعمى أحمدٍ فاقْتضوا
…
منها لدفعِ الثلج عادات رخّ
ذو القلمِ الرَّاقي حياً أو علاً
…
فيا له غصناً دَنا أو شمخ
وأنفق الخاءآتِ لكنه
…
لعبدهِ من وفرِها ما رضخ
فحيث من مصر ينخى الذي
…
عارض من شرقيها ثوب نخ
من أينَ للقومِ الأولى قوَّضوا
…
كذهنكَ المقتدح الممترخ
هذا وفي الأقوامِ ذُو قوَّةٍ
…
وإنَّما الشيخ عديّ شيخ
وقال وقد أهدى ببطيخ أخضر
الكامل
شكراً لها نعمى يدٍ من سيِّدٍ
…
أغنى عن التطفيلِ والتشريخ
ولقد وَثقتُ بجودهِ متبصِّراً
…
من قبل شمّ روائحِ البطيخ
ومن مقطعاته قوله
الطويل
أخطُّ سؤالي بالرِّقاعِ ولا أرى
…
جفاءَك يا هذا بوصلك ينسخ
ويذبح جفني بالدُّموع وما له
…
سوى الشهر بعد الشهر في البعدِ يسلخ
ترى هل لعامِي من جبينك غرة
…
بها لا بدمعِي المستهلّ يؤرَّخ
لئن أشبهت منك الغصون معاطفاً
…
لقد أصبحت أيضاً تتيه وتشمخ
ــ
الوافر
ولاعبةٍ بنفس المرءِ يمشي
…
هواها مثلَ ما يمشي الرُخيخ
تصيَّد طائرَ القلبِ المعنى
…
بحبة خالِها الصدغُ الفُخيخ
كأنَّ سيوفَ سيفِ الدِّين رشت
…
حفافي خدّها منه لطيخ
أميرٌ ما لأهلِ القصدِ صفرٌ
…
لديهِ ولا لأهل الكبر طيخ
قضى عدلاً فلا عينٌ بظلمٍ
…
بها خزُرٌ ولا أنفٌ شميخ
حمدتُ الله حينَ بدَا لعيني
…
شريح قضًى وفي عمرِي شريخ
فتًى في يومِ جودٍ أو نزالٍ
…
ويوم العلم والآراءِ شيخ
فجودُ بنانِهِ بحرٌ فراتٌ
…
وجودُ بنان أقوامٍ فصيخ
ــ
الوافر
كأنَّك بي سكنت بخانقاتٍ
…
ووعظك قد ملا سمع المصيخ
كسرت كؤوس شعري بعدَ دورٍ
…
وتبتَ على يدي شيخ الشيوخ
ــ
الكامل
أفدي جمالاً مذ عرفت جميلهُ
…
ما احْتجتُ للتطفيلِ والتشريخ
قال الرَّجا إن كنت عن إحسانهِ
…
أعمى فشمّ روائحَ البطيخ
ــ
البسيط
طمعتُ بالعدلِ والإحسانِ منكَ معاً
…
فكنتَ عنديَ بالإحسانِ غيرَ سخي
وقلتُ يكفِي فقامَ العدلُ ينشدُني
…
حاشاهُ يفرقُ ما بيني وبين أخي
ــ
السريع
سألته عن قومِه فانْثنى
…
يعجب من إفراطِ دمعي السخي
وأبصرَ المسكَ وبدرَ الدُّجى
…
فقالَ ذا خالِي وهذا أخي
ــ
الكامل
ما زِلتُ أقلعُ شيبةً نسختْ بها
…
سوداءُ عقدُ شبابها مفسوخ
حتَّى غدت صفحات وجهي آيةً
…
لا ناسخ فيها ولا منسوخ
ــ
الكامل
مولايَ محيي الدِّين دعوة مسمع
…
نعمى يدَيكَ وللجوابِ مصيخ
أصبحت من هجرانِكم وبلادَتي
…
أعمى يشمّ روائحَ البطيخ