الرئيسية
أقسام المكتبة
المؤلفين
القرآن
البحث 📚
حرف الجيم
وقال تاجية
البسيط
واحيلتي بظلام الطرَّة الدَّاجي
…
واشقوتي بنعيم الملمس العاجي
ويا ضلالَ رشادِي في هوَى صنمٍ
…
لا شيء أهتك لي من طرفه الساجي
يثجُّ ماء دموعِي خطّ عارضه
…
ويلاه من عارضٍ للدَّمع ثجَّاج
إيهاً عذولي وباعدْ فيهِ عن بصرِي
…
فما أظنُّك من سيلِ البكى ناجي
قد اسرجَ الحسن خدَّيه فدونكَ ذا
…
سراج خدٍّ على الأكباد وهَّاج
وألجمِ العذل وارْكض في محبَّته
…
طرف الهوى بعد إلجامٍ وإسراج
وقسِّم الشعر فاجْعل في محاسنهِ
…
شذر القلائد واهدِ الدُّرَّ للتاج
الواصل الجود فينا غير منقطعٍ
…
والفارج الحال منَّا بعدَ إرتاج
بحر ترى المالَ سارٍ من أناملهِ
…
كأنَّه زبدٌ من فوق أمواج
وأصبحتْ هذه الآفاق آمنةً
…
بعدلهِ بعدَ إرهابٍ وإرهاج
كأنَّ أراءه بينَ الدِّيار بها
…
كواكبٌ تتجلَّى بين أبراج
في كفِّه قلمٌ ناهيك من قلمٍ
…
للمالِ مجرٍ وللغماء فرَّاج
سهمٌ لمن رامَ تنفيذَ الأمور به
…
لكنَّه هدفٌ للطالب الرَّاجي
إذا انْتحى الأمر فانْظر في الطروسِ إلى
…
محرِّكٍ لسكونِ الخلق مزعاج
لا يعدم الفضل منه أيّ متجرٍ
…
ولا رقومَ المعاني أيّ نساج
يا قالةَ الشعر في الأقطارِ طالبةً
…
مرادَ قصدٍ إليه يلتجي اللَاّجي
سعياً لأبوابِ تاج الدِّين إنَّ لها
…
منهاج فضلٍ بريء الفضل من هاجي
يممته والغلا والفقرُ قدْ جمعا
…
لحالتي بين طاعونٍ وحجَّاج
مجاوباً منه في سرٍّ وفي علنٍ
…
ودًّا ورفداً ينادِي كلَّ محتاج
لما دعَا الدَّعوةَ الأولى فأسْمعني
…
لبستُ بُردَيَّ واسْتمررتُ أدراجِي
فاسْتقبلتْ جدبَ أحوالي غمائمهُ
…
وبدَّلت حزنَ أفكارِي بإبهاج
وتابعَ الرَّفد حتَّى ما ظننت إذاً
…
أنِّي من السيلِ في أبوابهِ ناجي
ذاكَ الذي يحمل المهدِي مدائحهُ
…
جواهراً من حلاه بين إدراج
ملكت شعرِي على الأشعارِ حينَ حوَى
…
ذكر اسمه فهو ربُّ الملك والتَّاج
وقال تاجية أيضاً
الخفيف
كم عذولٍ على هواك أداجي
…
يا رشا من سطاه لست بناجي
لك خدّ سناه يوهج قلبي
…
حزني من سراجك الوهَّاج
وعذارٌ أظنُّه وهو خافٍ
…
حولَ خدَّيك زئبرَ الدِّيباج
حبَّذا أنت من هلال سعودٍ
…
بتُّ فيه أرعى نجومَ الدَّياجي
وغريرٍ قضى حجايَ وعمرِي
…
في هواه وما تقضَّيت حاجي
كلَّما اشْتقت سائغاً من لماهُ
…
عوَّضتْني عيني بدمعٍ أجاج
أقسم الحبّ لا يغيِّر قلبي
…
من شجونٍ ولا يُصحُّ مزاجي
سقمٌ ثابتٌ وعقلٌ شريدٌ
…
طالما احْتجت فيهما للعلاج
وعذولٌ في الحبِّ يجمع للمغ
…
رم بين الطاعون والحجَّاج
مطمئنٌّ على الملامِ وعندِي
…
شغلٌ عن ملامه بانْزعاج
ولئن كانَ عن رضَى الحبّ حزنِي
…
فمن الحزن غايةُ الإبتهاج
ليَ من أدمعِي ولفظيَ درٌّ
…
حسنَ الاتِّساق والازْدِوَاج
تلكَ منثورةٌ على حلةٍ الحس
…
ن وهذا منظَّمٌ في التاج
الرئيسُ الذي تناجت عليهِ
…
كلمُ المادحين أيّ تناج
والكريمُ الذي بهِ نفق القص
…
د وراج القريضُ أيّ رواج
كاتبٌ يبذل النضارَ صحاحاً
…
ويصون الشذورَ في الأدراج
عرف الملك من تنبيه رأيٍ
…
سائرٍ في الهدى على منهاج
ويراعاً بصدرهِ يتلقَّى
…
كلّ راجٍ يسعى إليه ولاجي
يا له من يراعِ فضلٍ وفيضٍ
…
يومَ سلمٍ يُدعى ويومَ هياج
كلَّما لاحَ في عجاجِ سوادٍ
…
وقرَ البيضَ من سواد عجاج
ذي سطورٍ مثل البساتين تجنى
…
وهي حولَ الإسلام مثل السياج
أنْشأتها يدُ ابن خضرٍ ففاحتْ
…
وسرى عرفها بكلِّ الفجاج
سيدٌ أجمع الثناء عليه
…
يوم فضل فلاتَ حين احْتجاج
كم عرضنَا مقدِّماتِ أمانٍ
…
لنداهُ فأحْسنت في النتاج
من أناسٍ من التقى والمعالي
…
وهمُ بين نطفة أمشاج
واضِحي العلم والهدى بسناهم
…
يتجلَّى عن الورى كلّ داجي
يا رئيساً أضحتْ بهِ حلبُ الش
…
هباء مَلقى الأفواج فالأفواج
كل نعماء غير نعماك عندِي
…
في صِلاة الصَّلاة مثل الخداج
فأبق يا مرتجى الندى في معالٍ
…
ما لأبوابِ سعدها من رتاج
نتمنَّى بلا احْتياجِ لمغنا
…
كَ سرانا فكيفَ عندَ احْتياج
وقال أيضاً يمدحه:
الطويل
بروضة حسنٍ والعذار سياجها
…
أغثْ مهجةً أضحى لديكَ احْتياجها
ودارِكْ فتًى أشفت على الموتِ نفسه
…
ولو شاءَ ذاك الحسنُ هانَ علاجها
فكم ليلةٍ قد صح فيك مزاجها
…
بكأس ثنايا منكَ كان مزاجها
أحاشيك أن تقضى حشاشة مدنفٍ
…
ولم تقضَ من عود التواصل حاجِها
وإني إلى حسن التجلد ساكنٌ
…
فما بال عذَّالي يزيد انْزعاجها
أراقب من همَّ التفرق فرجةً
…
وما الدَّهر إلَاّ غمَّةٌ وانفراجها
نديميَ هذا الغيثُ فامْزج بقطره
…
لنا قهوةً قد كادَ يذكو زجاجها
وأنتجْ به درّ الحباب فهكذا
…
قطار الحيا درَّ البحار نتاجها
وزَاوِجْ ثنايا بالحبابِ فإنَّما
…
يزينُ اللآلي في النظامِ ازْدِواجها
وأطفئْ بهذا الكاسِ همِّي فإنَّني
…
أرى السرج تطفا وهي تطفي سراجها
لئن زانَ هذا العقدُ جِيداً للذَّةٍ
…
لقد زانَ فرقاً للفضائلِ تاجها
رئيسٌ إذا أجريت في المِدَحِ اسمهُ
…
رأيت المالي كيفَ يجرِي ابْتهاجها
فما رفعت إلَاّ عليهِ بيوتها
…
ولا نصبتْ إلَاّ إليه فجاجها
بأقلامهِ تُحمى البلادُ وتحتوى
…
فيا حبَّذا من تاجها ورتاجها
كأنَّا ظُبا أقلامهِ في طروسهِ
…
أسنةُ جيشٍ والمداد عجاجها
لها من عيونِ اللفظ كلّ بديعةٍ
…
يبشر أفكار الرُّواة اختلاجها
يروقك في سحرِ البيان وإنَّما
…
يَرُوعَك من مثلِ الضَّلالِ مجاجها
بهِ انْتظمت خير العقود وثقفت
…
فهوم البرايا زيغها واعْوجاجها
ثوى بحرها في ساحلِ الشامِ وانْبرت
…
لآلِ نماها عذبها لا أجاجها
يكفُّ كريم الأصل من طرفِي علًى
…
يصوب نداها أو يصول هياجها
أخو شيمٍ قد سلمت لفخارِها
…
مفاخر قومٍ كانَ حمَّا حجاجها
كأنَّ دروجَ الخطّ منه لحسنها
…
خصورُ ملاحٍ يستبين انْدماجها
كأنَّ صِلات البرِّ عند نوالهِ
…
صَلاةٌ يوفي نقصها وخدَاجها
فأحسنُ من صوبِ السحاب هباتهِ
…
وأحسنُ من تلكَ الهبات رواجها
لئن قصَّرت أفكارنا عن مديحهِ
…
لقد طالَ في ليلِ السطورِ ادِّلاجها
لئن كانَ أخلى فجّ مصرَ لقد سرى
…
فقالت لمرآه العزيز العجاج ها
أمولايَ لي شوقٌ مورِّق مقلة
…
ضعيف على بحث السهاد احْتجاجها
فللسهدِ ما طافت عليهِ جفونها
…
وللدَّمعِ ما دارت عليهِ فجاجها
بعثت مدى الأيَّام تحتِي سيادة
…
لبيتك قد جلَّت وجلَّ نتاجها
فلا سؤددٌ إلَاّ إليكَ معاده
…
ولا مدحةٌ إلَاّ إليكَ معاجها
وقال أيضاً
الطويل
حلفت بليلِ الشعر منه إذا سجى
…
وضوء الضحى من وجهه متبلِّجا
ومن أدمعِي بالمرسلاتِ من الأسى
…
ومن أضلعي بالموريات من الشجى
لقد ألجم العذَّالَ وجه معذِّبي
…
وقد لاحَ في جنحِ الظلامِ فأسرجا
وفرج غمِّي ذات يوم بِزَوْرةٍ
…
فقلت لعينيَّ انظرا وتفرَّجا
ظلاماً وبدراً فوق غصنٍ على نقا
…
دجى وتجلَّى وانْثنى وترَجْرَجا
وخدًّا كفاني صبوَةً شمُّ وردهُ
…
فكيف وقد زاد العذار بنفسجا
صحيفة حسنٍ قابلتها ملاحة
…
ألم ترهُ سطراً عليها مخرَّجا
بروحيَ في أفق المحاسنِ كوكبٌ
…
على مثلهِ قد طابَ لي سهرُ الدُّجى
نهانيَ عنه الهمُّ قبلَ عواذِلي
…
وأخرجني عنه وما كنتُ مُخرَجا
وأزعجني شيبٌ بفودَيّ طالعٌ
…
وما كان وقعُ الشيب لي عنهُ مزعجا
فيالك مقطوف العذار هجرته
…
فما عرَّجت عيني له حينَ عرَّجا
دنت دارُه منِّي وشطَّ مزَارُهُ
…
فهل أبصرتْ عيناكَ ثغراً مفلَّجا
كأنِّيَ لم أنعمْ بدينارِ خدِّه
…
مشوقاً على نقدِ العدى أو مبهرجا
ولم أصبُ من لهوٍ بنقطة خاله
…
إلى كرةٍ من حولها الصدغ صولجا
ولم أحجب العذَّال منه بحاجبٍ
…
رَأَوا عنده حقّ الملاحة أبلجا
ولم أترشف بعد فيه مدامةً
…
على يده دفَّاعةً حجّةَ الحجى
ولم أعط كأساً بالنضار وخدّه
…
لمعطيه بالدرِّ النظيم متوّجا
ولم أتلقَّ النهدَ في الصدر جالساً
…
وأسرى به حالي الشكيم مهملجا
إلى الرَّوض فيَّاحاً من الزَّهرِ باسماً
…
على الزُّهر رفاقاً لدى الطلّ سجسجا
أحبر في مدح الإمام محمدٍ
…
من اللفظ أبهى الروضتين وأبهجا
وما هو ممن لا أنقح مدحه
…
فآتي إليه بالمديح مرَوَّجا
أخاف له نقداً فأبطئ في الثنا
…
كجمع أبي جاد الحروف من الهجا
ألم ترَ أني قد لجأت لظلهِ
…
ودافعت حرا من أذى الدهر موهجا
أخلّدُ تاريخ العلى بصفاته
…
وأروي حديث الفضل عنه مُخرَّجا
وأصرف آمالي التي قد تقسَّمت
…
إلى مرتجى ما باب نعماه مرتجا
كريمٌ إذا ما قدَّم الظنّ نحوه
…
مقدمةً من منطق المدح أنتجا
ولا عيبَ فيه غير إسراع جوده
…
فليس يُمني بالمواعد محوجا
وأفراط كتم للندى وهو ظاهرٌ
…
وهل مانعٌ للرَّوض أن يتأرّجا
وقَّى الدِّين والدُّنيا ليهلك ملحدٌ
…
لديهِ وينجو راشدٌ مع من نجا
فتاوى على سمتِ الهدى وفتوَّة
…
تَجانسَ معنًى لفظها وتدَبجا
وبرّ رعى قصدَ العفاةِ فغاثها
…
وبأسٌ كوى قلبَ العدوِّ فأنضجا
وعلمٌ أقامته المباحث ناصِراً
…
فقل عَلمٌ ردَّ الأسودَ وهجَّجا
هو البحر يروى حولَ شطَّيه واردٌ
…
ويغرق من قدْ لجَّ فيه ولججا
له قلمٌ يحمِي الحمى برقاعه
…
ويكتب بالنعمى وبالعلمِ مزوِجا
إذا قالَ لم يترك لذي القول موضعاً
…
وإن صالَ لم يترك لذي الصوْل موْلجا
فكم من بليغٍ في الورى متفصحٍ
…
وعَى لفظةً من كتبه فتلجلجا
وكم من كميّ صار كالدّجّ حيرة
…
فلا غرْوَ إن قالوا لكميّ المدَججا
وكم منهجٍ في القولِ أرشدنِي له
…
وكم أملٍ أنشاه لي حين أنهجا
وكم كسوةٍ لي في دمشقَ أفادها
…
وقد كانَ ظهري من أذى البردِ أعوجا
وكم أنطقتْ نعماه منِّي مدائِحاً
…
سرى ذكرها غرباً وشرقاً فأدلجا
وروّى نباتياً من القولِ طالما
…
سقاهُ أبوهُ الغيث نوا مثججا
أبا الخير خذها من ثنائِي كرائِماً
…
أبت عن سوى أكفائها أن تزَوّجا
أوانس أبكارٍ يحقُّ لحسنِها
…
على ساكنِ الأمصارِ أن يتبرَّجا
تهبُّ للقياها الكرامُ من الحيا
…
ويجرِي بذكراها المطيّ على الوجا
لها إن تقمْ في دارَةِ الأفقِ منزلٌ
…
وإن تسرِ حلت من ثرياه هوْدَجا
وقال أيضاً:
البسيط
مدَّت إليك المعالي طرفَ مبتهجٍ
…
وأعربتْ بلسانِ المادح اللهج
وأشرق المنبرُ المسعودُ طالعهُ
…
بخير بدرٍ بدا في أشرفِ الدّرج
خطبت بالشامِ لما أن خطِبتَ له
…
فاهنأ بمتفق اللفظين مزْدَوِج
يا حبَّذا أفقٌ عطرتَ جانبه
…
حتَّى اسْتدلَّ بنو الآمال بالأرَج
صدر العلى فتمكن بالجلوس به
…
فقد جلست بصدرٍ غير ذي حرج
وأصدَع برأيك لا لفظ بمحتبسٍ
…
إذا خطبت ولا فكرٌ بمنزعج
تصبو الورى لسواد قد ظهرت به
…
كأنَّما من حكته أسود المهج
عينُ الزمان تحلى في ملابسه
…
وإنَّما تتحلَّى العينُ بالدَّعج
أعظم بها من مساعٍ عنك سائرةً
…
فقد سلكت طريقاً غير ذي عوج
ولَجتَ للعلمِ أبواباً متى خطرت
…
بها العزائم أبوابَ العلى تلج
ودافعت يدك الآمال جائدة
…
تدَافعَ السيل في أثناءِ منعرج
مناقبٌ يهتدي وفدُ الثنا لها
…
بواضحٍ من ضياءِ البدر منبلج
كأنَّ نغمةَ عافيهِ بمسمعه
…
أصواتُ معبدَ في الثاني من الهزج
يا طالباً منه جوداً أو مباحثةً
…
رد بحرهُ العذب واحْذر سورة اللَّجج
بحرُ الندى والهدى إن شمت مورده
…
شمتَ النجاةَ وإن هيَّجته يهجِ
مبصر الرَّأي مأخوذٌ بفطنته
…
إلى المراشد مدلولٌ على النهج
هذا دليل الشباب الجون منسدل
…
فكيف لما يضيء الشيب بالسرج
إيهٍ بعيشك بدرَ الدِّين سدْ فلقدْ
…
أدلجت للفضلِ فينا كلّ مدّلج
أنتَ الذي فضلَ الأخبارَ شاهده
…
فيممتهُ بنو الآمال بالحجج
من فيضِ جودك جادَ الفائضون ندى
…
كأنَّك البحرُ يُروَى عنه بالخلج
لا زالَ بابك للمغلوب جانبه
…
وواجد الهمّ باب النصر والفرَج
وقال تاجية
البسيط
أقسمت من فرعها المسبول بالداجي
…
كالآبنوس بمشط الرجل في العاج
لقد تورَّط قلبي في حبائلِها
…
فما أرى أنَّه من حبِّها ناج
لو أنسَ يوم النوى دمعاً بوجنتِها
…
كما نثرت لآلٍ فوق ديباج
وناظرِي حينَ أخلى الجزع ساكنه
…
كعارضٍ بعقيقِ الدمعِ ثجاج
محجوبة إن أقل عمرِي انْقضى فبِها
…
قضى حجايَ ولم يقض اللقا حاجي
لا عيبَ فيها سوى ريق على بَرد
…
مبرِّد في الشتا والصيف ثلَاّج
قسمت أغزالَ شعري والمديح لها
…
نظم الشذور ونظم الدر في التاج
يحيي الندى جعفر والفضل قد فنيا
…
وظله لا عدِمنا ظله ساج
ذو الجود كم جملٍ من وفر راحته
…
قد عوجلت قبل تحصيلٍ بإخراج
والبر والمكرمات الغرّ كم هرعت
…
إليه أفواجُ قصدٍ بعد أفواج
كم من بناتٍ وأبناءٍ قد اجْتمعوا
…
على قراه وزوجاتٍ وأزواج
كم بين أبيات أمداحِي له شيمٌ
…
كأنَّهنَّ نجومٌ بين أبراج
بحر أرى مقبلات الخير أكثر من
…
ماضي سرَاها فما عدٌّ لأمواج
في كفِّه القلمان الرَّاجحان على
…
سواهما بين كفاتٍ وأدراج
يا حبَّذا قلمُ التصريف مع قلم ال
…
إنشاءِ من سابقٍ في الطرسِ هملاج
وحبَّذا الطرس منشوراً بنفعِ رجا
…
وملتقي كلّ ذي همٍّ بإفراج
وحبَّذا من حباسيّ وأنعمهُ
…
فرّاجة لمثارِ الخطب مهتاج
في الحمدِ والأجرِ ذو فكرٍ وذو نظرٍ
…
إلى صميمِ العلى والفضل ولَاّج
قضى له الله أن تعلو مراتبهُ
…
وأن يكون ملاذ القاصد اللاجي
مهنأ الجود مدلول النوال على
…
أهل المقاصدِ دارٍ حالَ محتاج
إذا أراد قبولَ البرِّ خالقنا
…
هيا نوافلهُ في وقت إحواج
يا مذكري من كريمِ الدِّين أنعمه
…
بمصر دُمْ أنت تاجيُّ العلى ناجي
لقد منحت كثيراً من قليلك إذ
…
قليله في كثير الوفر رَوَّاج
فأنتَ عندِي وعند الناس أكرم من
…
ذاك الممكن يا نعم الفتى الراجي
مولايَ مولاي تاج الدِّين ممتدحاً
…
حاشا لمنهاج ذاك الباب من هاج
أحسنْ بها جبةً قد فرَّجتْ كربِي
…
عودية أطربتني بعد إزعاج
شكراً لنسَّاجها بل للجواد بها
…
مستفتحاً باب شعري بعد إرتاج
إن يكسِي ما سيبليه الزمان فقدْ
…
كساه ما ليسَ يبلى نسج نساج
لأجعلنَّ لشعرِي عنده ملكاً
…
على الرواةِ سنيّ الملك والتاج
وقال في السبعيات في منجك الأمير
مجزوء الرمل
أشرق الشام فما أي
…
من يا طالعُ نهجك
ثمَّ لما فاح مس
…
كاً قيلَ من جا قلتُ منجك
كم هلالٍ كادَ يا قا
…
دم أن يحسد سرجك
وابنه الكاتب قد و
…
دّ إذاً يكتب دَرجك
واسْترق الجودُ أحرا
…
راً أتوك الكل تنجك
صيدك الأجر ودارُ ال
…
عدل لا تبرَحُ مرجك
خجّ في هذي الرعايا
…
قبلَ الرحمن حجك
وقال علائية
البسيط
أسرت في الحبِّ يا ينجو فمن ينجي
…
يا طفلةَ الترك من هجرانك الكرجي
هل لثمةٌ منك مثل الرَّاح عند فَمي
…
وعند عاذليَ الغيرانِ كالبنج
كالشهد لفظ علاء الدِّين نرقبه
…
والسمّ عند عداة الدِّين نسترجي
أهلاً بمقدم ون وَدّ الهلال بأن
…
يمسي لمركوبه المسعود كالسرج
ملك الكتابة أي الأرض واصلها
…
مسعاه كانَ سعيد الوصل والدّرْج
إن بتُّ في مزْج ذكراه فإنيَ من
…
همِّ التباعد في هرْجٍ وفي مرْج
قد فقعتْ بالتنائِي مهجةٌ نسبت
…
في الخاص قدماً وقد عادت من الجرج
وقال يستهدي فحما
البسيط
مولاي مولاي نجم الدِّين دعوة من
…
في قصدِ جودِك لا يحتاج للحجج
ومن إذا أبصرت عيناه عبدكُم
…
في البابِ أبصرَ ما يرجوه من فرج
هذا رجا الدجن كم أرسى وكم لك من
…
عقد من المنّ عندي واضح النهج
درّ المقال وتبر الجود تبعثه
…
فابعث لكانوننا شيئاً من السبج
وقال في الثلاثيات
الكامل
يا قادماً باليمن للمهتاج في
…
أحوالِه والمنّ للمحتاج
قسماً بسؤددك الجليّ فإنَّه
…
منهاجُ فضلٍ ما له من هاج
ما ترفعُ الأيَّام رأس رياسةٍ
…
إلا إذا وسمت بهذا التاج
وقال وقد ذكر ابن دقيق العيد وابن بنت الأعز
ةتقي الدين السبكي
المتقارب
حللت بمصر عن الحاكمين
…
كأنَّا ذَوي نسبٍ مبهج
إمامَ التقى دُمْ لنا مرتجًى
…
وما باب فضلك بالمرتج
فليس الدقيق كمثل الجليل
…
وليس العلليّ كالخزرجي
وقال في شويعر
الكامل
وافى إليَّ بمدحةٍ قد أخبرت
…
عن كلّ بيتٍ جيدٍ من أينَ جَا
فسكتُّ عنه فجاءني بهجائهِ
…
لأجيبه هيهات أخلفه الدجى
من كانَ في حالِ المدائح ساقطاً
…
عندِي فكيفَ يكون في حال الهجا
وقال في المثاني
البسيط
أشكو السقام وتشكو مثله امرأتي
…
فنحن في الفرش والأعضاء نرتجُّ
نفسان والعظم في نطعٍ يجمعنا
…
كأنَّما نحنُ في التمثيلِ شطرَنجُ
وقال في واقعة وقعت له بغزة
المتقارب
إلهي سلمتُ من الضربِ في
…
بلادٍ لعيشي فيها حرَج
وأرجو الخلاص فقرّب به
…
لباب السلامة باب الفرج
ومن مقطعاته قوله
الوافر
عذولي منك في أمر مريج
…
وسمعي منك في ذكر أريج
بذكرك طابَ منطقهُ وأغرت
…
ملامته هوى قلبي اللَّجوج
كما أغرَى الملامُ نوالَ كفي
…
وليّ الدِّين ذي المدح البهيج
كريمٌ لو تفاخرهُ كرام
…
مضوا يعدو بغيظٍ في ضجيج
لو أن ابن الفرات النيلَ داجى
…
تفرَّجنا على ذاكَ الخليج
مليجيٌّ له في الجودِ بابٌ
…
يكاد زحامه ينهى ولوجي
بدا جوداً فإن أحجب لعذرٍ
…
أتيت بطوخ فيه على مليج
ــ
المنسرح
يا واعظَ الشام والثناء له
…
في سائر الأَرض سائر الأرج
من يَرَ كرسيكَ السنيّ فقد
…
رأى ابن جوزيها على دَرج
يا نورَ أفكارِنا وأعيننا
…
أغنيت أوقاتنا عن السرج
فرَّجتَ بالوعظِ عن خواطرنا
…
فنحنُ نفديك يا أبا الفرج
ــ
البسيط
أخربت قلبي الذي صيَّرته وطناً
…
أيام لم تكُ ذا زيغٍ ولا عوج
فكدتُ بالرغمِ أخلي منك جانبه
…
خوفاً عليك من المستوطن الحرج
ــ
الرجز
جاء الطواشيّ بها نصفيه
…
كأنَّها الصبح إذا تبلَّجا
مستورةٌ بذيلهِ فحبَّذا
…
طرة صبح تحت أذيال الدجى
بنفسج الخدّ داع
…
مشيب خدِّي المثلج
عندِي هوى معرض لا
…
يرضى بشم البنفسج
ــ
المنسرح
خلعة قاضي القضاة لا برحت
…
بكِ التهاني أوفى رَجا الراجي
للحكمِ كالملكِ أنتِ صالحةٌ
…
يا خلعةَ الطيلسان والتاج
ــ
المنسرح
الحمد لله كم عطاء لهُ
…
في كلِّ قصدٍ وكلِّ منهاج
ملك العلى والعلوم جدَّده
…
وخلعة الطيلسان والتاج
ــ
الطويل
عجبت لأنكادِ الزمان وإن طمتْ
…
ولا عجبٌ في فكرة تتولج
أجاوِر من أهوى ولا وصلَ بيننا
…
كأني ومن أهواهُ ثغرٌ مفلج
ــ
الرجز
أفدِي الذي جبينه في شعرهِ
…
طرَّةُ صبحٍ تحت أذيال الدجى
مالي به مع قرب داري ملتقًى
…
فهل رأيت ثغره المفلَّجا
ــ
الوافر
كلفت بشائبٍ لا عذلَ يثني
…
جماحي في هواهُ ولا لجاجي
أقبلُ من عذاريْ وجنتيه
…
سياجَ الوردِ أو وردَ السياج
ــ
البسيط
وأهيف القدِّ فتَّان العيون قضى
…
على الجوانحِ واسْتولى على المهج
لثغرهِ ولخديهِ وطرَّته
…
شبهٌ من الدُّرِّ والياقوت والسبج
ــ
البسيط
يا لائمِي في رشيقِ القدِّ معتدلٍ
…
أقصرْ فإنَّ غرامي غيرُ ذي عوج
أشكو الشدائدَ من وجدٍ أكابِده
…
ولستُ أيأسُ في شكوايَ من فرَج