الرئيسية
أقسام المكتبة
المؤلفين
القرآن
البحث 📚
حرف الذال المعجمة
وقال مجيبا للإمام الأوحد الأديب جمال الدين
يوسف بن حماد الحموي
أهلاً بها بيضاء عاطرةٌ إذا
…
وصلت ينم بها شذاها والشذى
سحارة الجفن الكحيل إذا رنت
…
عقدت لسان معوذٍ إن عوذا
تلك التي حكمت سهام لحاظها
…
حكماً تأمله الجمال فنفذا
تجري الدماء وسيفها في جفنه
…
نظراً وليس السحر إلَاّ هكذا
آهاً لرشقِ سهامها في هدبها
…
والسهمُ أبعدُ ما يكون معذذا
ولحاجبينِ إذا تعرّض ناظر
…
متأملٌ قالت لقوسيها خُذا
ولذلك الخدّ الخليليّ اللظى
…
لو ينتحي الصنم الأصمّ لجذّذا
قالت إذا غمضت جفونك فارتقب
…
طيفي فقلت لها نعمْ لكنْ إذا
وسمعت عن سيفٍ ورمحٍ قبلها
…
حتى انثنت ورنت فقلت هما اللذا
عشقي كمدح جمال دين الله لا
…
ينفكّ مشتغل الضمير بذا وذا
المرتقي درجات مجدٍ جلّ أن
…
يجذو سواه وجلّ عن أن يحتذى
مترفع الأوصاف عن مدح الورى
…
فكأنما قول المديح له بذا
جزل الندى والبأس لو لمس الصفا
…
لجرى ولو لمس الحديد لفلذَّا
عرف الحيا كفيه لما أخجلا
…
بالبرق وجنته وقال هما اللذا
عالٍ على شرف النجوم كأنما
…
قدَمُ الثريا في القياس له حذا
وجد الأنام على قريحته هدًى
…
فرأوا ليوسفَ نار موسى تحتذى
كم مقترٍ عانٍ يلذّذ أمره
…
وافى إلى أبوابه فتلذذا
ومعاودٍ منه اقتباس فوائد
…
لو شامها الأعشى الكبير تتلمذا
يمم حماه تجد سحاباً مشبماً
…
يهنى الندى وتلطفاً متبغذذا
وأناملاً خلقت لضمّ يراعةٍ
…
تجري ببسط الرزق أو كف الأذى
وفضائلاً فخرت على كأس الطلا
…
في الذوق فهي خليقة أن تنبذا
كم من معاني مشرق في لفظه
…
راحت فلا كدر يشين ولا قذى
كالنجم في صافي الغدير تظنه
…
أدنى منالاً وهو أبعد مأخذا
يا آل حماد الكرام بذكركم
…
نعش الزمان كأن ذكركمو غذا
أما الزمان بكم فأصبح إذ رجا
…
نطقاً وأما بالأنامِ فقد هذا
خلّفتمُ للمكرمات ممدّحاً
…
أعدى على رتب الزمان وانفذا
لله أنت لقد أجرت حشايَ من
…
همٍّ تحكمَ أمرُه واستحوذا
جانٍ عليَّ إذا اجْتهدت كواقع
…
في الفخِّ زاد عناه حين تجبَّذا
حتَّى لجأت إلى جنابك شاكياً
…
فأجرتَ من ألقى الرَّجا وتعوذا
كرماً كما نبع الزلال ومرحباً
…
وهدًى كما لمع الصباح فحبذا
الغيث أنتَ وأنتَ أكرم ديمةً
…
والسهم أنت وأنت أسرع منفذا
وقال يداعب رفقة سارووا معه
السريع
لي رفقةٌ تعجب إقبالهم
…
حوارنا يصقل أفخاذا
عادوا ببطيخٍ وقرعٍ لهم
…
وعدت لا هذا ولا هذا
قد نبذوا الإنصافَ فاعجب لمن
…
غدا بشهرِ الصوم نبَّاذا
وقال وقد أهدى حلاوة من
الطويل
بعثت لكم يا سادةً أنا عبدهم
…
قليلاً من المنّ الذي طاب مأخذا
فلا تقرنوه بالخليليّ آكلاً
…
فحاشكمُ أن تقربوا المنّ بالأذى
وقال ووجدته في مسوداته على هذه الصورة
مخلع البسيط
لما رأى الظبي طرف حبِّي
…
شكا إلى الحسنِ واستعاذا
وقال جفنٌ لم سقيمٌ
…
يا ليتني مت قبل هذا
وقال يشير إلى ابن عنين
مجزوء الكامل
مولايَ دعوة معجبٍ
…
يدعى به متلذّذ
أنا كالذي هو قائلٌ
…
في شعره أنا كالذي
ومن مقطعاته قوله
البسيط
أفدِي غزالاً من الأتراك مقلتهُ
…
في صنعة السحرِ أعيت كلّ أستاذ
نبَّاذ عهدٍ بذاك اللحظ يسحرني
…
يا حسرتي بين سحَّارٍ ونبَّاذ
كأنَّ ألفاظَ فخر الدِّين منه حوَتْ
…
مدامَ ساقٍ عليها سحر نفَّاذ
ذو النظم والنثرِ كم قالت حلاوة ذا
…
وذا لعمرك ماذي حلاوة الماذي
والفضل في الناسِ كم لذَّت له شيمٌ
…
وكم عطفت على لهفان لوَّاذ
يا كاتباً خلت أقلاماً بمهرقه
…
عقائلاً رقمت طرزاً على لاذ
تهنّها نعمَ الوهاب قائلةً
…
يا عيده اهْنأ بهذي واقْمع الهاذي
ــ
الكامل
قالت إشارة فاتكٍ لمروِّعٍ
…
قل لي لمن يستنجد المنبوذ
ما أنت إلا في الحصار معي فلا
…
تتعب فكلّ محاصرٍ مأخوذ
فأجابها باللهِ ثمَّ رسولهِ
…
يستنجد المنبوذُ حين يلوذ
هي نقطةٌ تروى فعند نفوذها
…
تحتال إذ عند الرجاء نفوذ
ــ
الطويل
كذا أبداً تلقى الأهلة طالعاً
…
عليك بأنوارِ السعود فحبَّذا
ويصنع فينا الجودُ صفواً مهنّئاً
…
ولا حظراً فيه عليك ولا قذى
ومهما وضعت المنّ في مستحقه
…
فوالله ما مدت إليك يد الأذى
ــ
الطويل
بروحي معسول اللمى متحجب
…
إذا لم يزر لم يهن عيشي ولا إذا
وإن ذقن منًّا من حلاوة ريقه
…
أتانا رقيب يتبع المنّ بالأذى
ــ
المنسرح
افدي بديع الجمال محتكماً
…
بناظرٍ في القلوب نفاذِ
إذا تبينت ما صناعته
…
رنا بلحظٍ وقال فولاذي
ــ
المتقارب
لسقياً لمشمش بستانكم
…
فنعم الشراب ونعم الغذا
وأعجب كلّ فتًى حبه
…
فقال الفتى حبَّذا حب ذا
ــ
الكامل
يا سيداً ما زال لي من مَنه
…
نعمَ الحلاوةُ والعشا ثم الغذا
منًّا بعثتُ إليك إلَاّ أنَّهُ
…
من منَّ بالتقبيل يتبعه أذى