الرئيسية
أقسام المكتبة
المؤلفين
القرآن
البحث 📚
بالبيوت خشية أن يلقانا أحد من الناس.
خرجه أحمد وصاحب الصفوة.
والتمثال: الصورة وجمعه تماثيل، وأزاوله: أحاوله وأعالجه.
(ذكر أن الله امره صلى الله عليه وسلم ان يتخذه صهرا)
عن على عليه السلام أن رسول الله صلى الله عليه وسلم قال (يا على إن الله أمرنى أن أتخذك صهرا) أخرجه ابن السمان في الموافقة.
(ذكر اختصاصه باربع ليست لاحد غيره)
عن ابن عباس رضى الله عنهما قال لعلى أربع خصال ليست لاحد غيره هو أول عربي وعجمي صلى مع رسول الله صلى الله عليه وسلم وهو الذى كان لواؤه معه في كل زحف وهو الذى صبر معه يوم فر عنه غيره وهو الذى غسله وأدخله قبره.
أخرجه أبو عمر.
(ذكر اختصاصه بخمس)
عن أبى سعيد الخدرى قال قال رسول الله صلى الله عليه وسلم (أعطيت في على خمسا هن احب إلى من الدنيا وما فيها أما واحدة فهو تكأتى بين يدى الله عزوجل حتى يفرغ من الحساب وأما الثانية فلواء الحمد بيده آدم ومن ولده تحته وأما الثالثة فواقف على عقر (1) حوضى يسقى من عرف من أمتى وأما الرابعة فساتر عوراتي ومسلمي إلى ربى عزوجل وأما الخامسة فلست أخشى أن يرجع زانيا بعد إحصان ولا كافرا بعد إيمان) أخرجه أحمد في المناقب.
وقوله صلى الله عليه وسلم تكأتى التكأة بزنة الهمزة ما يتكأ عليه ويقال أيضا لكثير الاتكاء،
وعقر الحوض بضم العين وإسكان القاف: آخره، وضم القاف لغة فيه.
(ذكر اختصاصه بعشر)
عن عمرو بن ميمون قال إنى لجالس إلى ابن عباس إذ أتاه سبعة رهط فقالوا يا ابن عباس إما أن تقوم معنا وإما أن تخلو من هؤلاء قال بل أقوم معكم، وهو يومئذ صحيح قبل أن يعمى قال فانتدوا يتحدثون ثم جاء ينفض ثوبه
(1) عقر الحوض - بالضم - موضع الشاربة منه.
ويقول أف وتف وقعوا في رجل له عشر وقعوا في رجل قال له النبي صلى الله عليه وسلم لابعثن رجلا لا يخزيه الله أبدا يحب الله ورسوله قال فاستشرف لها من استشرف فقال أين على قالوا هو يطحن قال فما كان أحدكم يطحن فجاء وهو أرمد لا يكاد يبصر فنفث في عينيه ثم هز الراية ثلاثا فأعطاه إياها فجاء (1) بصفية بنت حيى قال ثم بعث أبو فلان بسورة التوبة فبعث عليا خلفه فأخذها منه وقال لا يذهب بها إلا رجل منى وأنا منه قال وقال لبنى عمه أيكم يوالينى في الدنيا والآخرة قال وعلى معه جالس فأبوا قال على أنا أواليك في الدنيا والآخرة قال فتركه ثم أقبل على رجل منهم فقال أيكم يوالينى في الدنيا والآخرة قال قال على أنا أواليك في الدنيا والآخرة قال أنت وليى في الدنيا والآخرة قال وكان أول من أسلم من الناس بعد خديجة قال وأخذ صلى الله عليه وسلم ثوبه فوضعه على على وفاطمة وحسن وحسين فقال (إنما يريد الله ليذهب عنكم الرجس أهل البيت ويطهركم تطهيرا) قال وشرى نفسه ولبس ثوب النبي صلى الله عليه وسلم ثم نام مكانه قال فكان المشركون يرمون رسول الله صلى الله عليه وسلم فجاء أبو بكر وعلى نائم قال أبو بكر يحسب أنه رسول الله صلى الله عليه وسلم قال فقال له على إن نبى الله قد انطلق نحو بئر ميمون فأدركه قال فانطلق أبو بكر فدخل معه الغار قال وجعل على
يرمى بالحجارة كما كان يرمى رسول الله صلى الله عليه وسلم وهو يتضور قد لف رأسه في الثوب لا يخرجه حتى أصبح ثم كشف عن رأسه فقالوا إنك للئيم كان صاحبك نرميه فلا يتضور وأنت تتضور (2) وقد استكثرنا ذلك.
قال وخرج بالناس في غزوة تبوك قال فقال له على أخرج معك قال فقال له نبى الله صلى الله عليه وسلم لا فبكى على فقال أما ترضى أن تكون منى بمنزلة هرون من موسى إلا أنك ليس بنبى إنه ينبغى أن أذهب إلا وأنت خليفتي، وقال له رسول الله صلى الله عليه وسلم أنت ولى كل مؤمن بعدى، قال وسد أبواب المسجد إلا باب على
(1)(فجاء) ساقطة من نسخة.
(2)
التضور التلوى والتقلب ظهرا لبطن ; وقيل إظهار الضور بمعنى الضر.