الرئيسية
أقسام المكتبة
المؤلفين
القرآن
البحث 📚
ذكر كرامات له وآيات ظهرت لمقتله رضى الله عنه
عن رجل من كليب قال صاح الحسين بن على اسقونا ماء فرمى رجل بسهم
فشق شدقه فقال لاأرواك الله فعطش الرجل إلى أن رمى نفسه في الفرات فشرب حتى مات.
خرجه الملا.
وعن العباس بن هشام بن محمد الكوفى عن أبيه عن جده قال كان رجل يقال له زرعة شهد قتل الحسين فرمى الحسين بسهم فأصاب حنكه وذلك أن الحسين دعا بماء ليشرب فرماه فحال بينه وبين الماء فقال اللهم اظمئه قال فحدثني من شهد موته وهو يصيح من الحر في بطنه ومن البرد في ظهره وبين يديه الثلج والمراوح وخلفه الكانون وهو يقول اسقوني أهلكني العطش فيؤتى بالعس العظيم فيه السويق والماء واللبن لو شربه خمسة لكفاهم فيشربه ثم يعود فيقول اسقوني أهلكني العطش قال فانقد بطنه كانقداد البعير.
خرجه ابن أبى الدنيا.
(شرح) : العس القدح الكبير وجمعه عساس.
وعن علقمة بن وائل أو وائل بن علقمة أنه شهد ما هنا لك قال قام رجل فقال أفيكم الحسين فقالوا نعم قال أبشر بالنار قال أبشر برب رحيم وشفيع مطاع من أنت قال انا جريرة قال اللهم جره إلى النار فنفرت به الدابة فتعلقت رجله بالركاب فوالله ما بقى عليها منه إلا رجله.
خرجه ابن بنت منيع.
وعن أبى معشر عن بعض مشيخته ان قاتل الحسين لما جاء ابن زياد وحكى عليه كيفية قتله وما قال له الحسين اسود وجهه.
خرجه ابن بنت منيع أيضا.
وعن سفيان قال حدثتني جدتى أنها رأت رجلين ممن شهدا قتل الحسين وقالت أما أحدهما فانه طال ذكره حتى كان يلفه وأما الآخر فانه كان يستقبل الراوية (1) فيشربها إلى آخرها فما يروى.
أخرجه الملا.
وعن سفيان أيضا أن رجلا ممن شهد قتل الحسين كان يحمل ورسا (2) فصار ورسه رمادا.
أخرجه الملا في سيرته.
وخرجه منصور بن عمار أكمل من هذا عن أبى محمد الهلالي قال شرك منا رجلان في دم الحسين بن على رضى الله عنهما فأما أحدهما فابتلى بالعطش فكان لو شرب راوية ماروى وقال وأما الآخر فابتلى بطول ذكره وكان
(1) آلة كبيرة يستقى بها الماء.
(2)
الورس نبت أصفر يصبغ به.
(*)
إذا ركب يلويه على عنقه كأنه حبل.
وعن أبى رجاء أنه كان يقول لاتسبوا عليا ولا أهل هذا البيت إن جارا لنا من بنى الهجيم قدم من الكوفة فقال ألم تروا هذا الفاسق ابن الفاسق إن الله قتله يعنى الحسين رضى الله عنه فرماه الله بكوكبين في عينيه وطمس الله بصره.
خرجه أحمد في المناقب.
وعن السدى قال أتيت كربلاء لابيع التمر بها فعمل لنا شيخ من طى طعاما فتعشينا عنده فذكرنا قتل الحسين فقلت ما شرك أحد في قتل الحسين إلا مات بأسوأ موتة قال وآيات ظهرت لمقتله قال ما أكذبكم يا أهل العراق أنا ممن شرك في ذلك فلم يبرح حتى دنا من المصباح وهو متقد بنفط فذهب يخرج الفتيلة بأصبعه فأخذت النار فيها فذهب يطفئها بريقه فأخذت النار في لحيته فغدا فألقى نفسه في الماء فرأيته كأنه جمجمة.
خرجه ابن الجراح.
وعن ابن لهيعة عن أبى قبيل قال لما قتل الحسين ابن على بعث برأسه إلى يزيد فنزلوا أول مرحلة فجعلوا يشربون ويتحيون بالرأس فبينما هم كذلك إذ خرجت عليهم من الحائط يد معها قلم حديد فكتبت سطرا بدم: أترجو أمة قتلت حسينا شفاعة جده يوم الحساب فهربوا وتركوا الرأس.
خرجه ابن منصور بن عمار.
وذكر أبو نعيم الحافظ في كتاب دلائل النبوة عن نضرة الازدية انها قالت لما قتل الحسين بن على أمطرت السماء دما فأصبحنا وجبابنا (1) وجرارنا مملوءة دما.
وعن مروان مولى هند بنت المهلب قال حدثنى بواب عبد الله بن زياد أنه لما جئ برأس الحسين بين يديه رأيت حيطان دار الامارة تسايل دما.
خرجه ابن بنت منيع.
وعن جعفر ابن سليمان قال حدثتني خالتي أم سالم قالت لما قتل الحسين مطرنا مطرا كالدم على البيوت والخدر قالت وبلغني أنه كان بخراسان والشام والكوفة.
خرجه ابن بنت منيع.
وعن أم سلمة قالت لما قتل الحسين مطرنا دما.
وعن ابن شهاب قال
لما قتل الحسين رضى الله عنه لم يرفع أولم يقلع حجر بالشام إلا عن دم.
خرجهما ابن السرى.
(1) جمع جب وهو البئر.