الرئيسية
أقسام المكتبة
المؤلفين
القرآن
البحث 📚
(ذكر أن الله عزوجل باهى بالعباس حملة العرش) عن ابن عباس رضى الله عنهما أن رسول الله صلى الله عليه وسلم صف المهاجرين والانصار صفين ثم أخذ بيد على والعباس رضى الله عنهما فمر بين الصفين فضحك رسول الله صلى الله عليه وسلم فقال رجل من قريش ضحكت يا رسول الله فداك أبى وأمى قال هبط إلى جبريل عليه السلام بأن الله عزوجل باهى بالمهاجرين والانصار أهل السموات العلى وباهى بى وبك يا على وبك يا عباس حملة العرش.
خرجه أبو القاسم السهمى في الفضائل.
(ذكر دعائه صلى الله عليه وسلم للعباس رضى الله عنه ولولده وتجليلهم بكساء)
تقدم طرف من الدعاء في ذكر عم الرجل صنو أبيه.
وعن ابن عباس أن النبي صلى الله عليه وسلم قال للعباس إذا كان غداة الاثنين فائتني أنت وولدك حتى أدعو بدعوة ينفعك الله بها وولدك فغدا وغدونا فألبسنا كساء ثم قال اللهم اغفر للعباس وولده مغفرة ظاهرة وباطنة لا تغادر ذنبا اللهم احفظه في ولده.
خرجه الترمذي وقال حسن غريب، وخرجه ابن السمان وقال كساء له.
وعن أبى أسيد الساعدي قال قال رسول الله صلى الله عليه وسلم للعباس بن عبد المطلب يا أبا الفضل لاترم من منزلك أنت وبنوك غدا حتى آتيكم فان لى فيكم حاجة قال فانتظروه حتى جاء بعد ما أضحى النهار فدخل عليهم فقال السلام عليكم فقالوا
وعليك السلام ورحمة الله وبركاته قال كيف أصبحتم قالوا بخير نحمد الله تعالى فكيف أصبحت بأبينا وأمنا أنت يا رسول الله قال أصبحت بخير أحمد الله تعالى فقال تقدموا تقاربوا يزحف بعضكم إلى بعض حتى إذا مكنوه اشتمل عليهم بملاءته ثم قال يا رب هذا عمى وصنو أبى وهؤلاء أهل بيتى فاسترهم من النار كسترى اياهم بملاءتى هذه قال فأمنت أسكفة الباب وحوائط البيت فقالت آمين آمين آمين.
خرجه أبو القاسم السهمى وابن ناصر السلامى.
ورواه ابن غيلان.
(شرح) : لاترم: لاتزل ولاتبرح، أسكفة الباب عتبته العليا.
وعن عبد الله بن الغسيل قال كنت مع النبي صلى الله عليه وسلم فمر بالعباس فقال يا عم اتبعنى ببنيك
فقال له أبو الهيثم بن عتبه بن أبى لهب يا عم انتظرني حتى أجيئك فلم يأته فانطلق بستة من بنيه الفضل وعبد الله وعبيد الله وقثم ومعبد وعبد الرحمن قال فأدخلهم النبي صلى الله عليه وسلم وغطاهم بشملة له سوداء مخططة بحمرة وقال اللهم إن هؤلاء أهل بيتى وعترتي فاسترهم من النار كما سترتهم بهذه الشملة (1) قال فما بقى في البيت مدرة (2) ولاباب إلا أمن.
خرجه ابن السرى.
وعن سهل بن سعد قال كنا مع النبي صلى الله عليه وسلم في سفرة فقام يغتسل فقام العباس يستره فقال النبي صلى الله عليه وسلم اللهم استر العباس وولده من النار.
وعن أبى هريرة قال قال رسول الله صلى الله عليه وسلم اللهم اغفر للعباس ولولد العباس ولمن أحبهم.
خرجه ابن عبد الباقي.
(ذكر أمره صلى الله عليه وسلم بسؤال العافية) عن العباس قال قال رسول الله صلى الله عليه وسلم يا عم رسول الله سل الله العفو والمعافاة في الدنيا والآخرة.
أخرجه البغوي في معجمه.
(ذكر حثه صلى الله عليه وسلم على صلاة التسبيح) عن أبى رافع قال قال رسول الله صلى الله عليه وسلم للعباس يا عم ألا أصلك
ألا أحبوك ألا أنفعك قال بلى يا رسول الله قال يا عم صل أربع ركعات تقرأ في كل ركعة بفاتحة الكتاب وسورة فإذا انقضت القراءة فقل الله أكبر والحمد لله وسبحان الله خمس عشرة مرة قبل أن تركع ثم اركع فقلها عشرا ثم ارفع رأسك فقلها عشرا ثم اسجد فقلها عشرا ثم ارفع رأسك فقلها عشرا ثم اسجد فقلها عشرا قبل أن تقوم فذلك خمس وسبعون في كل ركعة وهى ثلثمائة تسبيحة في أربع ركعات ولو كانت ذنوبك مثل رمل عالج غفرها الله لك قال يا رسول الله ومن يستطيع أن يقولها في كل يوم قال ان لم تستطع أن تقولها في كل يوم فقلها في كل جمعة فان لم تستطع أن تقولها في كل جمعة فقلها في كل شهر فلم يزل يقول له حتى قال فقلها في كل سنة.
خرجه الترمذي وأبو داود.
(1) الشملة: كساء يتغطى به ويتلفف فيه.
(2)
المدر الطين المتماسك.