الرئيسية
أقسام المكتبة
المؤلفين
القرآن
البحث 📚
في أشقى الآخرين الذى يضربك على هذه فيبل منها هذه وأخذ بلحيته.
وعن صهيب قال قال رسول الله صلى الله عليه وسلم لعلى (من أشقى الاولين يا على قال الذى عقر ناقة صالح فقال صدقت فمن أشقى الآخرين قال الله ورسوله أعلم قال أشقى.
الآخرين الذى يضربك على هذه وأشار إلى يافوخه وكان على يقول لاهله والله وددت أن لو انبعث أشقاها.
أخرجه أبو حاتم.
(ذكر وصيته)
روى أنه لما ضربه ابن ملجم أوصى إلى الحسن والحسين وصية طويلة في آخرها يا بنى عبد المطلب لا تخوضوا دماء المسلمين خوضا تقولون قتل أمير المؤمنين ألا لا يقتلن بى إلا قاتلي انظروا إذا أنا مت من ضربته هذه فاضربوه ضربة بضربة ولا تمثلوا به فانى سمعت رسول الله صلى الله عليه وسلم يقول (إياكم والمثلة ولو بالكلب العقور) أخرجه الفضائلى.
وعن قثم مولى الفضل قال لما قتل ابن ملجم عليا قال للحسن والحسين عزمت عليكم لما حبستم الرجل فان مت فاقتلوه ولا تملثوا به.
فلما مات رضى الله عنه قام إليه حسين ومحمد فقطعاه وحرقاه فنهاهم الحسن.
أخرجه ابن الضحاك.
(ذكر سنه يوم مات ومدة خلافته)
اختلف في ذلك فقيل سبع وخمسون وقيل ثمان وخمسون وقيل ثلاث وستون وقيل خمس وستون وقيل ثمان وستون.
ذكر ذلك كله أبو عمرو غيره، وذكر أبو بكر أحمد بن الدراع في كتاب مواليد أهل البيت أن سنه خمس وستون ولم يذكره غيره، صحب النبي صلى الله عليه وسلم منها بمكة ثلاث عشرة سنة وسنه يوم صحبه إثنتا عشرة سنة ثم هاجر فصحبه عشر سنين وعاش بعده ثلاثين سنة، وكانت خلافته أربع سنين وسبعة أشهر وستة أيام وقيل ثلاثة أيام وقيل أربعة عشر يوما.
(ذكر ولده)
وكان له من الولد أربعة عشر ذكرا وثمان عشرة أنثى الحسن والحسين ومحسن
مات صغيرا أمهم فاطمة بنت رسول الله صلى الله عليه وسلم ومحمد الاكبر أمه خوله بنت إياس ابن جعفر الحنفية.
ذكره الدارقطني وغيره وقيل بل كانت أمه من سبى اليمامة فصارت إلى على وانها كانت أمة لبنى حنيفة سندية سوداء ولم تكن من أنفسهم،
وقيل إن أبا بكر أعطى عليا الحنيفة أم محمد من سبى بنى حنيفة.
أخرجه ابن السمان، وعبيد الله قتله المختار، وأبو بكر قتل مع الحسين أمهما ليلى بنت معوذ ابن خالد النهشلي وهى التى تزوجها عبد الله بن جعفر خلف عليها بعد عمه جمع بين زوجة على وابنته فولدت له صالحا وغيره فهم إخوة عبيد الله وأبى بكر لامهما.
ذكره الدارقطني.
والعباس الاكبر وعثمان وجعفر وعبد الله قتلوا مع الحسين أيضا أمهم أم البنين بنت حزام بن خالد الوحيدية ثم الكلابية، ومحمد الاصغر قتل مع الحسين أمه أم ولد، ويحيى وعون أمهما أسماء بنت عميس فهما أخوا بنى جعفر وأخو محمد بن أبى بكر لامه، وعمر الاكبر أمه أم حبيب الصهباء التغلبية سبية سباها خالد في الردة فاشتراها على، ومحمد الاوسط أمه بنت أبى العاص وأم كلثوم الكبرى وزينب الكبرى شقيقتا الحسن والحسين ورقية شقيقة عمر الاكبر وأم الحسن ورملة الكبرى أمهما أم سعد بنت عروة بن مسعود الثقفى وأم هانئ وميمونة وزينب الصغرى ورملة الصغرى وام كلثوم الصغرى وفاطمة وأمامة وخديجة وأم الكرام وأم سلمة وأم جعفر وجمانة ونفيسة لامهات أولاد شتى.
ذكره ابن قتيبة وصاحب الصفوة، وعقبه من الحسن والحسين ومحمد بن الحنفية والعباس وعمر، وتزوج بنات على بنو عقيل وبنو العباس ماخلا زينب بنت فاطمة كانت تحت عبد الله بن جعفر، وأم كلثوم بنت فاطمة كانت تحت عمر بن الخطاب رضى الله عنه فمات عنها فتزوجها بعده محمد بن جعفر بن أبى طالب فمات عنها وتزوجها بعده عون بن جعفر بن أبى طالب وماتت عنده، وأم الحسن تزوجها جعفر بن هبيرة الخزومى، وفاطمة تزوجها سعيد بن الاسود من بنى الحرث.
والله أعلم.
* * *