المَكتَبَةُ الشَّامِلَةُ السُّنِّيَّةُ

الرئيسية

أقسام المكتبة

المؤلفين

القرآن

البحث 📚

‌ذكر جواره في ارض الحبشة وما جرى له مع النجاشي - ذخائر العقبى في مناقب ذوي القربى

[الطبري، محب الدين]

فهرس الكتاب

- ‌(كلمة عن حياة المؤلف)

- ‌(القسم الأول) فيما جاء في ذكر القرابة على وجه العموم والإجمال

- ‌(فصل) *

- ‌(ذكر توصيته صلى الله عليه وسلم مع هذا أقاربه أن لا يغتروا بنسبهم) *

- ‌(فصل ذكر آى نزلت فيهم)

- ‌(ذكر الحث على حب قرابته صلى الله عليه وسلم

- ‌(ذكر إصطفائهم)

- ‌(ذكر انهم رضى الله عنهم خير الخلق)

- ‌(ذكر انهم اعفة صبر)

- ‌(ذكر انهم افضل الناس أحلاما)

- ‌(ذكر النهى عن سبهم)

- ‌(ذكر قوة قريش وأمانتهم)

- ‌(ذكر الامر بحفظهم)

- ‌ذكر ان خيار قريش خيار الناس

- ‌ذكر الحث على محبتهم

- ‌(ذكر انهم ولاة الامر)

- ‌(ذكر امتثال امرهم وإن ساءت افعالهم)

- ‌(ذكر أنهم افضل العرب)

- ‌(ذكر افضليتهم)

- ‌(ذكر كلفه صلى الله عليه وسلم بادخالهم الجنة)

- ‌ذكر افتراض عيادتهم إذا مرضوا

- ‌ذكر إعطائه صلى الله عليه وسلم السقاية لبنى هاشم

- ‌ذكر انهم سادات اهل الجنة

- ‌ذكر آى نزلت فيهم

- ‌(ذكر اخباره صلى الله عليه وسلم انهم سيلقون بعده اثرة) والحث على نصرتهم وموالاتهم

- ‌(ذكر انهم امان لامة محمد صلى الله عليه وسلم

- ‌(ذكر انهم لا يقاس احد بهم)

- ‌(ذكر الحث على حفظهم)

- ‌(ذكر ما جاء في الحث على حبهم والزجر عن بغضهم)

- ‌(ذكر الحث على الصلاة عليهم)

- ‌(ذكر مكافأته صلى الله عليه وسلم من صنع)إلى اهل بيته معروفا يوم القيامة

- ‌(ذكر دعائه صلى الله عليه وسلم لهم)

- ‌(ذكر انهم اول من يشفع لهم يوم القيامة)

- ‌(ذكر انهم كسفينة نوح عليه السلام من ركبها نجا)

- ‌(ذكر ان الحماسة فيهم)

- ‌(ذكر تحريم الجنة على من ظلمهم)

- ‌(ذكر ان النبي صلى الله عليه وسلم داخل في) اهل البيت المشار إليهم في الآية

- ‌(ذكر ما جاء انه لما نزل قوله تعالى)

- ‌(ذكر ما جاء ان هؤلاء الاربعة مع النبي صلى الله) عليه وسلم في مكان واحد يوم القيامة

- ‌(ذكر انه صلى الله عليه وسلم حرب لمن حاربهم) سلم لمن سالمهم

- ‌(ذكر ما جاء في مهرها وكيف تزويجها) ودخولها على على رضى الله عنه

- ‌(ذكر مشاورة النبي صلى الله عليه وسلم فاطمة حين اراد تزويجها

- ‌ذكر تزويج الله تعالى فاطمة عليا في الملا الاعلى بمحضر من الملائكة

- ‌ذكر زفاف الملائكة فاطمة إلى على رضى الله عنهما

- ‌(ذكر مشاورة النبي صلى الله عليه وسلم فاطمة حين أراد تزويجها

- ‌(ذكر وليمة عرسها رضى الله عنها)

- ‌(ذكر ما جهزت به فاطمة بنت رسول الله صلى الله عليه وسلم

- ‌(ذكر أنها كانت أحب الناس إلى رسول الله صلى الله عليه وسلم

- ‌(ذكر ما جاء أنه صلى الله عليه وسلم كان يقبلها في فيها ويمصها لسانه

- ‌(ذكر ما جاء أنه صلى الله عليه وسلم كان إذا سافر كان) آخر عهده بفاطمة وإذا قدم اول ما يدخل عليها

- ‌(ذكر غيرته صلى الله عليه وسلم

- ‌(ذكر شبهها بالنبي صلى الله عليه وسلم في مشيتها وإخباره صلى الله عليه وسلم أنها) سيدة نساء العالمين ونساء هذه الامة ونساء أهل الجنة

- ‌(ذكر ما جاء في سيادتها وأفضليتها)

- ‌(ذكر إثبات فضلها بأبيها صلى الله عليه وسلم وأقاربها أصلا وفرعا)

- ‌(ذكر ما جاء أنها أصدق الناس لهجة)

- ‌(ذكر طهارتها من حيض الآدميات)

- ‌(ذكر أنه ولى ولادتها أربع حواء ومريم وآسية وكلثم

- ‌(ذكر برها بالنبي صلى الله عليه وسلم

- ‌(ذكر أمر الناس يوم القيامة بتنكس رؤسهم وغض)أبصارهم حتى تمر فاطمة بنت رسول الله صلى الله عليه وسلم إكراما لها

- ‌(ذكر زفاف فاطمة عليها السلام إلى الجنة كالعروس)

- ‌(ذكر تحريم ذريتها على النار)

- ‌(ذكر ما كانت فيه من ضيق العيش وخدمة نفسها) مع استصحاب الصبر الجميل

- ‌(ذكر اختياره صلى الله عليه وسلم لها الدار الآخرة)

- ‌(ذكر وفاتها عليها السلام

- ‌(ذكر وصيتها إلى اسماء بنت عميس بما تصنعه بعد موتها)

- ‌(ذكر من صلى عليها ومن دخل قبرها)

- ‌(ذكر موضع قبرها رضى الله عنها)

- ‌(ذكر ولد فاطمة عليها السلام

- ‌(في ذكر أمير المؤمنين على بن أبى طالب عليه السلام

- ‌(ذكر نسبة عليه السلام

- ‌(ذكر اسمه عليه السلام وكنيته)

- ‌(ذكر صفته عليه السلام

- ‌(ذكر إسلامه وسنة يوم أسلم عليه السلام

- ‌(ذكر أنه عليه السلام اول من اسلم)

- ‌(ذكر أنه عليه السلام اول من صلى)

- ‌(ذكر هجرته عليه السلام

- ‌(ذكر أفضلية منزلته من رسول الله صلى الله عليه وسلم

- ‌(ذكر أنه ما اكتسب مكتسب مثل فضله)

- ‌(ذكر فضيلة اختصاصه بتزويج فاطمة عليها السلام

- ‌(ذكر أنه اول من يقرع باب الجنة بعد النبي صلى الله عليه وسلم

- ‌(ذكر أنه أحب الخلق إلى الله بعد رسول الله صلى الله عليه وسلم

- ‌(ذكر أنه احب الناس إلى النبي صلى الله عليه وسلم

- ‌(ذكر أنه من رسول الله صلى الله عليه وسلم بمنزلة الرأس من الجسد)

- ‌(ذكر أنه من رسول الله صلى الله عليه وسلم بمنزلة هرون من موسى) *

- ‌(ذكر انه رضى الله عنه من النبي صلى الله عليه وسلم أو مثله) *

- ‌(ذكر صلاة الملائكة عليه وعلى النبي صلى الله عليه وسلم *

- ‌(ذكر أنه من آذاه فقد آذى النبي صلى الله عليه وسلم ومن ابغضه) فقد أبغضه ومن سبه فقد سبه ومن أحبه فقد أحبه ومن تولاه فقد تولاه ومن عاداه فقد عاداه ومن أطاعه فقد أطاعه ومن عصاه فقد عصاه

- ‌(ذكر إخائه للنبى صلى الله عليه وسلم *

- ‌(ذكر انه من كان النبي صلى الله عليه وسلم مولاه فعلى مولاه)

- ‌(ذكر انه من النبي صلى الله عليه وسلم وانه ولى كل مؤمن من بعده)

- ‌(ذكر سلام الملائكة عليه)

- ‌(ذكر اختصاصه بالتبليغ عن النبي صلى الله عليه وسلم

- ‌(ذكر اختصاصه بسيادة العرب وحث الانصار على حبه)

- ‌(ذكر اختصاصه بسيادة المسلمين وولاة المتقين)

- ‌(ذكر اختصاصه بأن النبي صلى الله عليه وسلم * (أقامه مقامه في نحر بقية بدنه وأشركه في هديه) *

- ‌(ذكر اختصاصه بأنه لا يجوز أحد الصراط إلا من)كتب له على الجواز

- ‌(ذكر اختصاصه بالوصاية والارث)

- ‌(ذكر انه ادخله النبي صلى الله عليه وسلم في ثوبه يوم توفى) واحتضنه إلى أن قبض

- ‌(ذكر انه أقرب الناس عهدا بالنبي صلى الله عليه وسلم يوم مات)

- ‌(ذكر إختصاصه باعطائه الراية يوم خيبر وفتحها على يديه)

- ‌(ذكر انه لم ترمد عيناه بعد أن تفل فيهما النبي صلى الله عليه وسلم

- ‌(ذكر انه كان صلى الله عليه وسلم يعطيه الراية) فلا ينصرف حتى يفتح عليه

- ‌(ذكر انه كان يبعثه النبي صلى الله عليه وسلم على السرية) جبريل عن يمينه وميكائيل عن شماله فلا ينصرف حتى يفتح عليه

- ‌(ذكر ملك كان ينوه باسمه يوم بدر)

- ‌(ذكر انه حمل رأيه النبي صلى الله عليه وسلم يوم بدر وكان يحملها في المشاهد كلها

- ‌(ذكر إختصاصه بحمل لواء الحمد في ظل العرش) بين ابراهيم والنبى صلى الله عليه وسلم وانه يكسى إذا كسى النبي صلى الله عليه وسلم

- ‌(ذكر أن النبي صلى الله عليه وسلم هدد قريشا يوم الحديبية ببعثه عليهم) *

- ‌(ذكر أنه يقاتل على تأويل القرآن كما قاتل رسول الله) * صلى الله عليه وسلم على تنزيله

- ‌(ذكر أن النبي صلى الله عليه وسلم أمر بسد الابواب الشارعة في المسجد) * إلا باب على عليه السلام

- ‌(ذكر اختصاصه بالمرور في المسجد جنبا) *

- ‌(ذكر أنه حجة النبي صلى الله عليه وسلم على أمته يوم القيامة) *

- ‌(ذكر أنه باب دار الحكمة) *

- ‌(ذكر أنه باب دار العلم وباب مدينة العلم) *

- ‌(ذكر أنه أعلم الناس بالسنة) *

- ‌(ذكر أنه أكبر الامة علما وأعظمهم حلما) *

- ‌(ذكر ان جمعا من الصحابة لما سالوا احالوا في السؤال عليه) *

- ‌(ذكر رجوع ابى بكر وعمر رضى الله عنهما) إلى قول على عليه السلام

- ‌(ذكر أنه لم يكن احد من الصحابة يقول سلونى غيره)

- ‌(ذكر أنه أقضى الامة)

- ‌ذكر دعاء النبي صلى الله عليه وسلم له حين ولاه قضاء اليمن

- ‌(ذكر بعض أقضيته عليه السلام

- ‌(ذكر اختصاصه بنجوى النبي صلى الله عليه وسلم يوم الطائف)

- ‌(ذكر أن النبي صلى الله عليه وسلم حمله على منكبه في بعض الاحوال)

- ‌(ذكر أن الله امره صلى الله عليه وسلم ان يتخذه صهرا)

- ‌(ذكر اختصاصه باربع ليست لاحد غيره)

- ‌(ذكر اختصاصه بخمس)

- ‌(ذكر اختصاصه بعشر)

- ‌(ذكر ما نزل فيه من الآى)

- ‌(ذكر أنه مع النبي صلى الله عليه وسلم في قصره في الجنة)

- ‌(ذكر أنه يوم القيامة يدخل مع النبي صلى الله عليه وسلم حيث يدخل)

- ‌(ذكر أنه ممن تشتاق له الجنة)

- ‌(ذكر أنه من سادات اهل الجنة)

- ‌(ذكر أنه مع النبي صلى الله عليه وسلم في مكان واحد في الجنة)

- ‌(ذكر ما لعلى في الجنة)

- ‌ذكر وصف حوريته في الجنة

- ‌ذكر قصره في الجنة

- ‌ذكر أن له يوم القيامة ناقة من نوق الجنة يركبها

- ‌ذكر أنه يذود المنافقين يوم القيامة عن حوض النبي صلى الله عليه وسلم

- ‌(ذكر الحث على محبته والزجر عن بغضه)

- ‌(ذكر لعنة الله والنبى صلى الله عليه وسلم على من ابغضه)

- ‌(ذكر أن فيه مثلا من عيسى عليهما السلام

- ‌ذكر إحراق على قوما اتخذوه إلها

- ‌ذكر تشبيه على بخمسة من الانبياء عليهم السلام

- ‌ذكر رؤية على جبريل عليهما السلام وكلام جبريل له

- ‌ذكر شفقة النبي صلى الله عليه وسلم على على رضى الله عنه ودعائه له

- ‌ذكر أحقيته بالنبي صلى الله عليه وسلم

- ‌ذكر أن النظر إليه عبادة

- ‌(ذكر اشتياق اهل السماء والانبياء الذين في الجنة إليه)

- ‌(ذكر أنه من خير البشر)

- ‌ذكر اتباعه لسنة النبي صلى الله عليه وسلم

- ‌(ذكر ما ظهر له من الكرامات)

- ‌(ذكر شجاعته عليه السلام

- ‌(ذكر رسوخ قدمه في الايمان)

- ‌(ذكر زهده رضى الله عنه)

- ‌(ذكر تعبده رضى الله عنه)

- ‌(ذكر صدقته رضى الله عنه)

- ‌(ذكر فكه رهان ميت)

- ‌(ذكر أنه كان من أكرم الناس على عهد رسول الله صلى الله عليه وسلم

- ‌(ذكر ما كان فيه من ضيق العيش مع استصحاب الصبر الجميل)

- ‌(ذكر حيائه من رسول الله صلى الله عليه وسلم

- ‌(ذكر غيرته على النبي صلى الله عليه وسلم

- ‌(ذكر ورعه رضى الله عنه)

- ‌(ذكر عدله في رعيته)

- ‌(ذكر تفقده أحوالهم)

- ‌(ذكر إسلام همذان على يديه)

- ‌(ذكر قتله للخوارج)

- ‌(ذكر بيعته رضى الله عنه)

- ‌(ذكر مقتله وما يتعلق به) *

- ‌(ذكر رؤياه في قتله ليلة موته)

- ‌(ذكر قاتله وما حمله على القتل وكيفية قتله وأين دفن)

- ‌(ذكر تاريخ مقتله رضى الله عنه)

- ‌(ذكر ما ظهر من الآية في بيت المقدس لموت على عليه السلام

- ‌(ذكر وصف قاتله بأشقى الآخرين)

- ‌(ذكر وصيته)

- ‌(ذكر سنه يوم مات ومدة خلافته)

- ‌(ذكر ولده)

- ‌(ذكر ميلادهما)

- ‌(ذكر عقه صلى الله عليه وسلم عنهما وأمره بحلق رؤوسهما)

- ‌(ذكر ختانهما لسابعهما)

- ‌ذكر تسميتهما يوم سابعهما

- ‌ذكر رضاع ام الفضل امرأة العباس بن عبد المطلب الحسن رضى الله عنه بلبن ابنها قثم

- ‌(ذكر أن النبي صلى الله عليه وسلم أب اولاد فاطمة وعصبتهم)

- ‌(ما جاء مختصا بالحسن من ذلك)

- ‌(ما جاء من ذلك مختصا بالحسين)

- ‌(ذكر ما جاء في أنهما أحب أهل بيته إليه)

- ‌(ذكر ما لمن أحبهما وأحب أبويهما)

- ‌(ذكر ما جاء متضمنا للامر بمحبتهما)

- ‌(ذكر ما جاء ان محبة النبي صلى الله عليه وسلم مقرونة بمحبتهما)

- ‌(ذكر ما جاء من ذلك مختصا بالحسن)

- ‌ذكر دعائه صلى الله عليه وسلم للحسن بالرحمة

- ‌ذكر ما جاء أنهما ريحانتاه من الدنيا

- ‌ذكر ما جاء في ضمه صلى الله عليه وسلم لهما وتقبيله وشمه إياهما

- ‌(ذكر أنه صلى الله عليه وسلم كان يمص لسانه أو شفته)

- ‌(ذكر تقبيله صلى الله عليه وسلم سرة الحسن)

- ‌ذكر دلعه صلى الله عليه وسلم لسانه للحسين

- ‌ذكر تقبيله ثغر الحسين

- ‌ذكر تقبيله صلى الله عليه وسلم زبيبة الحسين

- ‌ذكر شبههما بالنبي صلى الله عليه وسلم

- ‌(ذكر توريثهما بعض وصفه صلى الله عليه وسلم

- ‌(ذكر أنهما سيدا شباب أهل الجنة)

- ‌(ذكر قول رسول الله صلى الله عليه وسلم من سره) أن ينظر إلى رجل من أهل الجنة فلينظر إلى الحسين

- ‌(ذكر حملهما على كتفيه صلى الله عليه وسلم وقوله نعم الراكبان) أنتما، وشهادته لهما بالجنة، في فضائل أخر

- ‌(ذكر ما ورد من ذلك مختصا بالحسن)

- ‌(ذكر نزوله صلى الله عليه وسلم من المنبر حين رآهما) يمشيان ويعثران وحملهما

- ‌(ذكر توثبهما على ظهر النبي صلى الله عليه وسلم وهو في الصلاة) ومكث ضوء البرق لهما حتى مشيا فيه

- ‌ذكر ما جاء من التوثب مختصا بالحسن رضى الله عنه

- ‌(ذكر ما ورد من النزو على ظهر رسول الله صلى الله عليه وسلم مختصا بالحسين)

- ‌(ذكر حملهما معه صلى الله عليه وسلم على بغلته)

- ‌(ذكر ما ورد في كل واحد منهما أنه من النبي صلى الله عليه وسلم

- ‌(ذكر ما جاء في تعويذ النبي صلى الله عليه وسلم إياهما)

- ‌(ذكر أنه كان في تمائمهما من ريش جبريل عليه السلام

- ‌ذكر مصارعتهما بين يدى رسول الله صلى الله عليه وسلم

- ‌(ذكر جعل عمر عطاءهما مثل عطاء أبيهما)

- ‌ذكر أنهم يوم القيامة على خيل موصوفة بصفات

- ‌ذكر ما جاء أن المهدى في آخر الزمان منهما

- ‌(ذكر ما جاء من ذلك مختصا بالحسين)

- ‌(ذكر ما ورد من حجهما ماشيين)

- ‌(ذكر ما ورد في سخائهما)

- ‌(ذكر ما جاء مختصا بالحسن)

- ‌(ذكر فضيلة لهما)

- ‌ أذكار تتضمن نبذا من فضائل وأخبار تختص بالحسن

- ‌(ذكر علمه رضى الله عنه)

- ‌ذكر خطبته يوم قتل أبوه على بن أبى طالب

- ‌ذكر بيعته وخروجه إلى معاوية وتسليمه الامر له

- ‌(ذكر عطاء معاوية الحسن وإكرامه له)

- ‌(ذكر وفاة الحسن بن على رضى الله عنهما)

- ‌(ذكر وصيته لاخيه الحسين رضى الله عنهما)

- ‌(ذكر ولد الحسن بن على رضى الله عنهما)

- ‌أذكار تتضمن فضائل وأخبارا تختص بالحسين عليه السلام *

- ‌(ذكر فضيلة له رضى الله عنه) *

- ‌ذكر تأذى النبي صلى الله عليه وسلم ببكائه

- ‌ذكر كرامات له وآيات ظهرت لمقتله رضى الله عنه

- ‌(ذكر مقتل الحسين رضى الله عنه) *

- ‌(وذكر قاتله وأين قتل ومتى قتل) *

- ‌(ذكر إخبار النبي صلى الله عليه وسلم بقتل الحسين والحث على نصرته)

- ‌(ذكر إخبار الملك رسول الله صلى الله عليه وسلم بقتل الحسين) *

- ‌(وإيرائه تربة الارض التى يقتل بها) *

- ‌(ذكر كيفية قتله رضى الله عنه)

- ‌(ذكر خطبته رضى الله عنه حين أيقن بالقتل)

- ‌(ذكر نوح الجن لقتل الحسين رضى الله عنه)

- ‌(ذكر ما جاء فيما يقتل به)

- ‌(ذكر ما جاء في زيارة قبر الحسين بن على رضى الله عنهما)

- ‌(ذكر ولد الحسين رضى الله عنه)

- ‌القسم الثاني في ذكر مناقب القرابة على وجه التفصيل

- ‌ الفصل الاول

- ‌الفصل الثالث *

- ‌(في ذكر إبراهيم بن النبي صلى الله عليه وسلم وذكر أمه وميلاده وعقيقته وما يتعلق بذلك) *

- ‌(ذكر من أرضعه عليه السلام

- ‌(ذكر وفاته عليه السلام

- ‌ذكر سنة عليه السلام

- ‌(ذكر ما جاء أن الشمس انكسفت يوم موته)

- ‌ذكر ما جاء أن ابراهيم ابن رسول الله صلى الله عليه وسلم لو عاش كان نبيا، والتوصية بأخواله

- ‌(الفصل الثالث في ذكر فاطمة سيدة نساء العالمين)

- ‌(الفصل الرابع في ذكر زينب ابنة رسول الله صلى الله عليه وسلم

- ‌(ذكر تزويجها رضى الله عنها)

- ‌ذكر هجرتها صلوات الله تعالى على أبيها وعليها

- ‌(ذكر إسلام زوجها أبى العاص)

- ‌(ذكر حكم نكاحة بعد الاسلام)

- ‌(ذكر ثناء النبي صلى الله عليه وسلم على أبى العاص)

- ‌(ذكر ولدها)

- ‌(الفصل الخامس) *

- ‌(في ذكر رقية بنت رسول الله صلى الله عليه وسلم *

- ‌(ذكر من تزوجها)

- ‌(ذكر أن تزويج رقية لعثمان كان بوحى من الله تعالى)

- ‌(ذكر هجرتها)

- ‌(ذكر وفاتها رضى الله عنها)

- ‌(ذكر ولدها)

- ‌(الفصل السادس) *

- ‌(في ذكر أم كلثوم بنت رسول الله صلى الله عليه وسلم *

- ‌(ذكر من تزوجها رضى الله عنها)

- ‌(ذكر كيفية تزويج أم كلثوم عثمان رضى الله عنهما)

- ‌(ذكر أن تزويجه إياها كان بوحى من الله تعالى)

- ‌(ذكر وفاة أم كلثوم رضى الله عنها)

- ‌(الفصل السابع)

- ‌في ذكر زينب بنت فاطمة وعلى عليهما السلام

- ‌(ذكر من تزوجها رضى الله عنها)

- ‌(الفصل الثامن)

- ‌في ذكر أم كلثوم بنت فاطمة وعلى عليهما السلام

- ‌(ذكر مولدها رضى الله عنها)

- ‌(الفصل الثاني في ذكر حمزة بن عبد المطلب)

- ‌(ذكر نسبة ومعرفة آبائه مستفادة من نسبة رسول الله صلى الله عليه وسلم وأمه من تقدم ذكرها)

- ‌(ذكر اسمه وكنيته رضى الله عنه)

- ‌(ذكر إسلامه رضى الله عنه)

- ‌(أذكار تتضمن نبذا من فضائله)

- ‌ذكر إسلامه يوم بدر

- ‌ذكر أن أول راية عقدها رسول الله صلى الله عليه وسلم لاحد من المسلمين كانت لحمزة بن عبد المطلب

- ‌ذكر أنه أسد الله وأسد رسوله صلى الله عليه وسلم

- ‌(ذكر أنه خير اعمام النبي صلى الله عليه وسلم

- ‌ذكر أنه سيد الشهداء

- ‌(ذكر شهادة النبي صلى الله عليه وسلم له بالجنة)

- ‌(ذكر آى نزلت فيه)

- ‌(ذكر فضل حمزة وما يتعلق به)

- ‌(ذكر بكاء النبي صلى الله عليه وسلم على حمزة وحزنه عليه) وثنائه وذكر ما مثل به ومن مثل به وذكر نبذ من أخباره

- ‌(ذكر كفنه رضى الله عنه)

- ‌(فصل نذكر فيه ذكر الصلاة عليه)

- ‌(ذكر غسل الملائكة حمزة رضى الله عنه)

- ‌(ذكر تاريخ مقتله وسنه يوم قتل رضى الله عنه)

- ‌(ذكر وصيته)

- ‌(ذكر ولد حمزة رضى الله عنه)

- ‌(الفصل الثالث في ذكر العباس) *

- ‌(ذكر اسمه وصفته)

- ‌(ذكر شفقته على النبي صلى الله عليه وسلم في الجاهلية والاسلام)

- ‌(ذكر شهود العباس رضى الله عنه بيعة العقبة) مع النبي صلى الله عليه وسلم ومناصحته له وهو على دينه

- ‌(سرور العباس بفتح خيبر على النبي صلى الله عليه وسلم وشدة حزنه حين بلغه خلاف ذلك

- ‌(ذكر ألم النبي صلى الله عليه وسلم لالم العباس لما شدوا وثاقه)

- ‌(ذكر اسلام العباس رضى الله عنه)

- ‌(أذكار تتضمن نبذا من فضائله رضى الله عنه)

- ‌(ذكر ما جاء من تعظيم النبي صلى الله عليه وسلم له ولطفه به)

- ‌(ذكر وصفه بالجود والصلة)

- ‌(ذكر قول النبي صلى الله عليه وسلم فيه إن عم الرجل صنو أبيه) (والزجر عن أذاه والايذان بأنه من النبي صلى الله عليه وسلم والنبى صلى الله عليه وسلم منه)

- ‌(ذكر أنه رضى الله عنه وصيه صلى الله عليه وسلم ووارثه)

- ‌(ذكر وصيته صلى الله عليه وسلم به)

- ‌(ذكر مباهاة النبي صلى الله عليه وسلم به وشهادته له بالخيرية)

- ‌(ذكر دعائه صلى الله عليه وسلم للعباس رضى الله عنه ولولده وتجليلهم بكساء)

- ‌(ذكر تبشير النبي صلى الله عليه وسلم العباس) بأن له من الله حتى يرضى وأنه لا يعذب بالنار ولا أحد من ولده

- ‌(ذكر منزله رضى الله عنه في الجنة)

- ‌ذكر ملازمة العباس رسول الله صلى الله عليه وسلم آخذا بلجام بغلته يوم حنين

- ‌(ذكر استسقاء الصحابة رضى الله عنهم بالعباس رضى الله عنه)

- ‌(ذكر تعظيم الصحابة العباس رضى الله عنهم أجمعين)

- ‌(ذكر شفقة العباس على أهل الاسلام) في الجاهلية والاسلام وحرمته في قريش

- ‌ذكر احترام عثمان وعلى العباس وامتثالهما أمره وقبولهما إشارته

- ‌(ذكر عطاء النبي صلى الله عليه وسلم العباس السقاية)

- ‌(ذكر رخصة النبي صلى الله عليه وسلم له بترك المبيت بمنى لاجل السقاية إيثارا لنفع المسلمين

- ‌(ذكر ثناء عبد الله بن عباس على أبيه العباس رضى الله عنهما)

- ‌(ذكر فراسته رضى الله عنه)

- ‌(ذكر رياسته)

- ‌(ذكر صدقته بداره على مسجد رسول الله صلى الله عليه وسلم ليوسعه بها)

- ‌(ذكر عتقه)

- ‌(ذكر آى نزلت فيه)

- ‌ذكر ما جاء في ان الخلافة في ولده

- ‌ذكر ما جاء أن المهدى من ولده

- ‌ ذكر وفاته وما يتعلق بها

- ‌ذكر ولده

- ‌ في مناقب أولاد الاعمام وفى هذا الباب أبواب

- ‌الفصل الاول

- ‌في ذكر جعفر بن أبى طالب بن عبد المطلب بن هاشم القرشى الهاشمي

- ‌ذكر جواره في ارض الحبشة وما جرى له مع النجاشي

- ‌(ذكر ما ثبت لجعفر رضى الله عنه) ومن هاجر إلى الحبشة من الفضل

- ‌(ذكر قدوم جعفر على النبي صلى الله عليه وسلم

- ‌(ذكر شبهه بالنبي صلى الله عليه وسلم

- ‌(ذكر أنه خلق من الطينة التى خلق منها رسول الله صلى الله عليه وسلم

- ‌(ذكر أنه خير الناس للمساكين)

- ‌ذكر ما جاء في أنه أفضل من ركب الكور بعد رسول الله صلى الله عليه وسلم

- ‌(ذكر وفاته رضى الله عنه)

- ‌(ذكر ولده)

- ‌(ذكر عبد الله بن جعفر ويكنى أبا جعفر)

- ‌(ذكر بيعته)

- ‌(ذكر دعاء النبي صلى الله عليه وسلم له)

- ‌(ذكر حمل النبي صلى الله عليه وسلم إياه معه على دابته)

- ‌(ذكر جوده وكرمه وغيرهما من صفاته الجميلة)

- ‌(ذكر شبهه بالنبي صلى الله عليه وسلم

- ‌(ذكر وفاته)

- ‌ذكر محمد بن جعفر رضى الله عنه

- ‌ذكر عون بن جعفر رضى الله عنه

- ‌الفصل الثاني في ذكر عقيل بن أبى طالب رضى الله عنه

- ‌(ذكر اسلامه رضى الله عنه)

- ‌ذكر محبة النبي صلى الله عليه وسلم له

- ‌ذكر ترحيب النبي صلى الله عليه وسلم وسؤاله عنه

- ‌(ذكر علمه بالنسب وأيام العرب)

- ‌(ذكر نبذ من اخباره)

- ‌(ذكر الاناث من أولاد ابى طالب)

- ‌(الفصل الاول)

- ‌(في ذكر الفضل بن العباس)

- ‌(ذكر اسمه وصفته رضى الله عنه)

- ‌(ذكر نبذ من اخباره)

- ‌(ذكر وفاته رضى الله عنه)

- ‌(ذكر ولده رضى الله عنه)

- ‌ في ذكر عبد الله بن عباس ويكنى أبا العباس

- ‌(ذكر اسمه وكنيته ومولده وصفته)

- ‌(ذكر دعاء النبي صلى الله عليه وسلم له)

- ‌(ذكر علمه رضى الله عنه)

- ‌(ذكر رجوع بعض الخوارج إلى قوله) وانصرافهم عن قتال على رضى الله عنهما بسبب ذلك

- ‌(ذكر أنه كان يقرئ جماعة من المهاجرين) منهم عمر بن الخطاب رضى الله عنه وعبد الرحمن بن عوف

- ‌(ذكر رؤية ابن عباس جبريل عليه السلام

- ‌(ذكر صبره واحتماله)

- ‌(ذكر شدته في دين الله تعالى)

- ‌(ذكر سخائه وكرمه رضى الله عنه)

- ‌(ذكر تعليم النبي صلى الله عليه وسلم ابن عباس كلمات ينفعه الله بهن)

- ‌(ذكر حرصه على الخير من صغره)

- ‌(ذكر قوله صلى الله عليه وسلم في ابن عباس هذا شيخ قريش وهو صغير)

- ‌(ذكر فزعه إلى الصلاة عند شدة تعروه)

- ‌(ذكر أنه أبو الخلفاء)

- ‌(ذكر وفاته رضى الله عنه)

- ‌ذكر ولده رضى الله عنه

- ‌الفصل الرابع

- ‌في ذكر قثم بن العباس

- ‌(الفصل الخامس

- ‌في ذكر عبد الرحمن بن عباس)

- ‌(الفصل السادس

- ‌الفصل السابع

- ‌ الفصل الثامن

- ‌(ذكر الاناث من ولد العباس)

- ‌(الباب الثالث) من أبواب بنى الاعمام في أولاد الحارث بن عبد المطلب

- ‌(الفصل الاول في ذكر أبى سفيان القرشى الهاشمي)

- ‌(ذكر نسبه واسمه)

- ‌(ذكر إسلامه)

- ‌(ذكر نبذ من فضائله)

- ‌(ذكر شهادة النبي صلى الله عليه وسلم له بالجنة)

- ‌(ذكر إثبات الخيرية له)

- ‌(ذكر وفاته رضى الله عنه)

- ‌(ذكر ولده)

- ‌(الفصل الثاني)

- ‌في ذكر نوفل بن الحرث بن عبد المطلب القرشى الهاشمي

- ‌(ذكر إسلامه)

- ‌(ذكر نبذ من فضائله)

- ‌(ذكر وفاته)

- ‌(ذكر ولده)

- ‌(الفصل الثالث)

- ‌في ذكر ربيعة بن الحرث بن عبد المطلب القرشى الهاشمي

- ‌(الفصل الرابع)

- ‌في ذكر عبد شمس بن الحرث بن عبد المطلب القرشى الهاشمي

- ‌(الفصل الخامس)

- ‌في ذكر المغيرة بن الحرث بن عبد المطلب القرشى الهاشمي

- ‌ من أبواب أولاد الاعمام في ذكر أولاد الزبير بن عبد المطلب وجملتهم ثلاثة عبد الله وابنتان أم الحكم ويقال أم حكيم وضباعة.وفيه فصلان

- ‌الفصل الاول

- ‌في ذكر عبد الله بن الزبير بن عبد المطلب القرشى الهاشمي

- ‌(الفصل الثاني) *

- ‌(في ذكر بنتى الزبير بن عبد المطلب) *

- ‌(من أبواب أولاد الاعمام أولاد أبى لهب) *

- ‌ذكر عتيبة ومعتب

- ‌ذكر درة بنت أبى لهب

- ‌ في ذكر ولد حمزة

- ‌ من أبواب الاصول في ذكر عمات النبي صلى الله عليه وسلم

- ‌(ذكر أم حكيم البيضاء)

- ‌ذكر عاتكة المختلف في إسلامها

- ‌ذكر برة بنت عبد المطلب

- ‌ذكر أميمة بنت عبد المطلب

- ‌ذكر أروى بنت عبد المطلب المختلف في اسلامها

- ‌ذكر صفية بنت عبد المطلب

- ‌ذكر ولد عاتكة المختلف في اسلامها

- ‌ذكر ولد برة بنت عبد المطلب

- ‌ذكر ولد اميمة بنت عبد المطلب

- ‌ذكر ولد صفية بنت عبد المطلب المتفق على إسلامها

- ‌(فصل) يتضمن ذكر جدات النبي صلى الله عليه وسلم من أبيه

- ‌(فصل يتضمن ذكر أمه وامهاتها)

- ‌(ذكر تزويج آمنة بعبد الله بن عبد المطلب)

- ‌(ذكر وفاة امه صلى الله عليه وسلم

- ‌(ذكر زيارته صلى الله عليه وسلم قبر أمه)

- ‌(ذكر ما جاء في إيمان امه صلى الله عليه وسلم بعد موتها)

- ‌(فصل في امهاته صلى الله عليه وسلم من الرضاع)

- ‌(ذكر قدوم حليمة على النبي صلى الله عليه وسلم بعد النبوة)

- ‌(ذكر أم أيمن حاضنته صلى الله عليه وسلم

الفصل: ‌ذكر جواره في ارض الحبشة وما جرى له مع النجاشي

وسلم وهو بخيبر سنة سبع فحصلت له الهجرتان رضى الله عنه.

‌ذكر جواره في ارض الحبشة وما جرى له مع النجاشي

قال بعث عمرو بن العاص وعمارة بن الوليد بهدية من أبى سفيان إلى النجاشي فقالوا له ونحن عنده قد صار اليك ناس من سفلتنا وسفهائنا فادفعهم الينا قال لا

حتى أسمع كلامهم قال فبعث الينا فقال ما يقول هؤلاء قال قلنا هؤلاء قوم يعبدون الاوثان وان الله عزوجل بعث الينا رسولا فآمنا به وصدقناه قال فقال لهم النجاشي أعبيد هم لكم قالوا لا قال فلكم عليهم دين قالوا لا قال فخلوا سبيلهم قال فخرجنا من عنده فقال عمرو بن العاص ان هؤلاء يقولون في عيسى بن مريم غير ما تقول قال ان لم يقولوا في عيسى مثل قولى لم أدعهم في أرضى ساعة من نهار فأرسل الينا فكانت الدعوة الثانية أشد علينا من الاولى قال ما يقول صاحبكم في عيسى بن مريم قال قلنا يقول هو روح الله وكلمته ألقاها إلى عذارء بتول قال فأرسل فقال أدع لى فلانا القس وفلانا الراهب وأتاه أناس منهم قال فقال ما تقولون في عيسى بن مريم قالوا أنت أعلمنا بما نقول فقال النجاشي وأخذ شيئا من الارض ما عدا عيسى ما قال هؤلاء بمثل هذا قال لهم أيؤذيكم أحد قالوا نعم فأمر مناديا فنادى من آذى أحدا منهم فاغرموه أربعة دراهم ثم قال أيكفيكم قلنا لا قال فأضعفوها قال فلما هاجر رسول الله صلى الله عليه وسلم وخرج إلى المدينة وظهر بها أتيناه فقلنا ان صاحبنا قد خرج إلى المدينة وظهر بها وقتل الذين كنا حدثناك عنهم وقد أردنا الرحيل فزودنا فحملنا وزودنا ثم قال أخبر صاحبك بما صنعت اليكم وهذا صاحبي معك وأنا أشهد أن لاإله إلا الله وأن محمدا رسول الله وقل له يستغفر لى قال جعفر فخرجنا حتى أتينا المدينة فتلقاني رسول الله صلى الله عليه وسلم فاعتنقني ثم قال ما أدرى أبفتح خيبر أفرح أم بقدوم جعفر ووافق ذلك فتح خيبر ثم جلس فقام رسول النجاشي فقال هذا جعفر فاسأله ما صنع به صاحبنا فقال نعم فعل بنا وحملنا وزودنا وشهد أن لا إله إلا الله وأنك رسول الله وقال قل له يستغفر لى فقام رسول الله صلى الله عليه وسلم فتوضأ ثم دعا ثلاث مرات اللهم اغفر للنجاشي فقال المسلمون آمين قال جعفر فقلت للرسول

ص: 208

انطلق وأخبر صاحبك بما قد رأيت من النبي صلى الله عليه وسلم.

خرجه المخلص

الذهبي والبغوى.

وعن أم سلمة قالت لما نزلنا أرض الحبشة جاورنا بها خير جار النجاشي أمنا على ديننا وعبدنا الله لا نؤذى فلما بلغ ذلك قريشا ائتمروا أن يبعثوا إلى النجاشي هدايا مما يستظرف من متاع مكة (1) فجمعوا له أدما كثيرا ولم يتركوا من بطارقته بطريقا إلا أهدوا إليه هدية ثم بعثوا بذلك عبد الله بن ربيعة المخزومى وعمرو بن العاص وقالوا لهما ادفعوا إلى كل بطريق هديته قبل أن تكلموا النجاشي بهداياه ثم سلوه أن يسلمهم إليكم قبل أن يكلمهم قال فخرجا فقدما على النجاشي فدفعا إلى كل بطريق هديته وقالا إنه قد صبا إلى بلد الملك منا غلمان سفهاء فارقوا دين قومهم ولم يدخلوا في دينكم وجاءوا بدين مبتدع وقد بعثنا إلى الملك فيهم أشراف قومهم لنردهم إليهم فإذا كلمنا الملك فيهم فأشيروا عليه بأن يسلمهم إلينا ولا يكلمهم فقالوا نعم ثم قربا هداياهم إلى النجاشي فقبلها منهم ثم كلماه فقالا له أيها الملك انه قد صبا إلى بلدك منا غلمان سفهاء فارقوا دين قومهم ولم يدخلوا في دينكم وجاءوا بدين مبتدع لا نعرفه نحن ولا أنت وقد بعثنا إليك فيهم أشراف قومهم من آبائهم وأعمامهم وعشائرهم لتردهم إليهم فهم أعلم بما عابوا عليهم فقالت البطارقة بطارقته صدقوا فأسلمهم إليهم فغضب النجاشي وقال لاها الله إذن لاأسلمهم إليهم ولا أكيد قوما جاوروني ونزلوا بلادي واختاروني على من سواى حتى أدعوهم فأسألهم ما يقول هؤلاء في أمرهم فان كان كما يقولون سلمتهم إليهما وإن كان على غير ذلك منعتهم منهما وأحسنت جوارهم ما جاوروني قال ثم أرسل إلى أصحاب رسول الله صلى الله عليه وسلم فدعاهم فلما أن جاءهم الرسول اجتمعوا ثم قال بعضهم لبعض ما تقولون للرجل إذا جئتموه قالوا نقول والله ما علمناه وما أمرنا به نبينا صلى الله عليه وسلم كائنا في ذلك ما هو كائن فلما جاءوه وقد دعا النجاشي أساقفته فنشروا مصاحفهم حوله سألهم ما هذا الدين الذى فارقتم فيه قومكم ولم تدخلوا في دينى ولادين من دين هذه الامم قالت وكان الذى

(1) زاد في مجمع الزوائد (وكان أعجب ما يأتيه منها الادم) وزيادات أخرى في مواضع.

ص: 209

يكلمه جعفر بن أبى طالب فقال له أيها الملك كنا قوما أهل جاهلية نعبد الاصنام ونأكل الميتة ونأتى الفواحش ونقطع الارحام ونسئ الجوار يأكل القوى منا الضعيف فكنا على ذلك حتى بعث الله الينا رسولا منا نعرف نسبه وصدقه وأمانته وعفافه فدعانا إلى الله عزوجل لنوحده ونعبده ونخلع ما كنا نعبد نحن وآباؤنا من دونه من الحجارة والاوثان من أمرنا بصدق الحديث وأداء الامانة وصلة الرحم وحسن الجوار والكف عن المحارم والدماء ونهانا عن الفواحش وقول الزور وأكل مال اليتيم وقذف المحصنة وأمرنا أن نعبد الله لانشرك به شيئا وأمر بالصلاة والزكاة والصيام فصدقناه وآمنا به فعبدنا الله عزوجل ولم نشرك به شيئا وحرمنا ما حرم علينا وحللنا ما أحل لنا فعدا علينا قومنا فعذبونا وفتنونا عن ديننا ليردونا إلى عبادة الاوثان وأن نستحل ما كنا نستحل من الخبائث فلما نهرونا فظلمونا وشقوا علينا وحالوا بيننا وبين ديننا خرجنا إلى بلدك واخترناك على من سواك ورغبنا في جوارك ورجونا أن لانظلم عندك أيها الملك قالت فقال النجاشي هل معك مما جاء به عن الله عزوجل شئ قال نعم قال فاقرأه على فقرأ عليه صدرا من كهيعص فبكى والله النجاشي حتى اخضل لحيته وبكت أساقفته حتى اخضلوا مصاحفهم ثم قال إن هذا والذى جاء به موسى ليخرج من مشكاة واحدة انطلقوا فوالله لاأسلمهم اليكم أبدا قالت فلما خرجنا من عنده قال عمرو بن العاص لآتينه غدا أعيبهم عنده بما أستأصل به خضراءهم فقال له عبد الله بن ربيعة وكان أتقى الرجلين لا تفعل فان لهم أرحاما قال لا والله لاخبرنه انهم يزعمون أن عيسى بن مريم عبد قالت ثم غدا عليه الغد فقال أيها الملك إنهم يقولون في عيسى بن مريم قولا عظيما فأرسل إليهم فاسألهم عما يقولون فيه قالت فأرسل إليهم فسألهم عنه قالت ولم ينزل

بنا مثلها فاجتمع القوم فقال بعضهم لبعض ماذا تقولون في عيسى إذا سألكم قالوا نقول والله ما قال الله عزوجل وما جاء به نبينا كائنا في ذلك ما هو كائن فلما دخلوا عليه قال لهم ما تقولون في عيسى بن مريم قال له جعفر بن أبى طالب نقول فيه الذى جاء به نبينا صلى الله عليه وسلم هو عبد الله وروحه ورسوله وكلمته ألقاها

ص: 210

إلى مريم العذراء البتول قال فضرب النجاشي يده على الارض فأخذ منها عودا ثم قال ما عدا عيسى بن مريم ما قلت هذا العود، ثم قال اذهبوا فأنتم سيوم بأرضى ردوا عليهما هداياهم فلا حاجة لنا بها فوالله ما أخذ الله منى الرشوة حين رد على ملكى فآخذ الرشوة أو ما أطاع الله الناس في فأطيعهم فيه قال فخرجا من عنده مقبوحين مردودا عليهما ما جاءا به وأقمنا عنده بخير دار مع خير جار قالت فوالله إنا على ذلك إذ نزل به رجل من الحبشة ينازعه في ملكه قالت فوالله ما علمنا حزنا حزنا قط كان أشد من حزن حزناه عند ذلك خوفا أن يظهر ذلك الرجل على النجاشي يعرف منه قالت وسار إليه النجاشي وبينهما عرض النيل قالت فقال أصحاب رسول الله صلى الله عليه وسلم هل من رجل يخرج حتى يحضر وقيعة القوم ثم يأتينا بالخبر قالت فقال الزبير بن العوام أنا قالوا فأنت وكان من أحدث القوم سنا فنفخوا له قربة فجعلها في صدره ثم سبح عليها حتى عبر إلى ناحية النيل التى بها ملتقى القوم ثم انطلق حتى حضرهم قالت فدعونا الله للنجاشي بالظهور على عدوه والتمكن في بلاده قالت فوالله إنا لعلى ذلك متوقعون لما هو كائن إذ طلع الزبير يسعى فلمع بثوبه وهو يقول إلا ابشروا فقد ظفر النجاشي وأهلك الله عدوه ومكن له في بلاده قالت فوالله ما علمنا فرحنا فرحة قط مثلها قالت فرجع النجاشي وقد أهلك الله عدوه ومكن له في بلاده فكنا عنده في خير منزل حتى قدمنا على رسول الله صلى الله عليه وسلم وهو بمكة.

خرجه ابن إسحق.

(شرح) الاساقفة جمع أسقف وهم علماؤهم ورؤساؤهم وهو اسم سرياني فيحتمل أن يكون سمى به لخضوعه وخشوعه في عبادته والاسقف في اللغة طول في انحناء.

اخضل لحيته: بلها تقول خضل وأخضل إذا ندى وأخضلته أنا، مشكاة هي الكوة وقيل الحديدة التى يعلق عليها القنديل أراد أن القرآن والانجيل من أصل واحد، خضراؤهم أي سوادهم ودهماؤهم، سيوم أي آمنون بها كذا جاء مفسرا في الحديث وهى كلمة حبشية ويروى بفتح السين وقيل سيوم جمع سائم أي أنتم كالغنم السائمة لا يعارضكم أحد، وقول النجاشي ما أخذ الله منى الرشوة حين رد على ملكى إلى

ص: 211

آخره وذلك أن أباه كان ملك قومه ولم يكن له ولد سواه وكان له أخ له من صلبه اثنا عشر ولدا وكانوا أهل بيت مملكة الحبشة فقالت الحبشة لو أنا قتلنا أبا النجاشي وملكنا أخاه فانه لا ولد له غير هذا الغلام ولاخيه اثنا عشر ولدا لصلبه فعدوا على أبى النجاشي فقتلوه وملكوا أخاه ومكثوا على ذلك حينا ونشأ النجاشي مع عمه وكان لبيبا حازما فغلب على أمر عمه ونزل منه كل منزل فلما رأت الحبشة مكانة منه قالت والله لقد غلب هذا الفتى على أمر عمه وإنا لنتخوف أن يملكه علينا وإن ملكه علينا ليقتلنا أجمعين لقد عرف أنا قتلنا أباه فمشوا إلى عمه فقالوا إما أن تقتل هذا الفتى وإما أن تخرجه من بين أظهرنا فانا قد خفناه على أنفسنا قال ويلكم قتلت أباه بالامس وأقتله اليوم بل أخرجه من بلادكم قال فخرجوا به إلى السوق فباعوه من رجل تاجر بستمائة درهم فقذفه في سفينة فانطلق به حتى إذا كان من العشى من ذلك اليوم هاجت سحابة من سحائب الخريف فخرج عمه يستمطر فأصابته صاعقة فأهلكته ففزعت الحبشة إلى ولده فإذا ليس في ولده خير فمرج على الحبشة أمرهم فلما ضاق عليهم ما هم فيه قال بعضهم لبعض إن ملككم الذى لا يقيم أمركم غيره بعتموه غدوة فان كان لكم بالحبشة حاجة فأدركوه قالت

فخرجوا في طلبه وطلب الرجل الذى باعوه منه حتى أدركوه فأخذوه منه ثم جاءوا به فعقدوا عليه التاج وأقعدوه على سرير الملك فملكوه فجاءهم التاجر الذى باعوه منه فقال إما أن تعطوني مالى وإما أن أكلمه في ذلك قالوا لا نعطيك شيئا قال والله إذا أكلمه في ذلك قالوا فدونك قال فجاءه فجلس بين يديه فقال أيها الملك ابتعت غلاما من قوم بالسوق بستمائة درهم فأسلموا إلى غلامي وأخذوا دراهمي حتى إذا سرت بغلامي أدركوني فأخذوا منى غلامي ومنعوني دراهمي قال فقال لهم النجاشي لتعطنه دراهمه أو ليضعن غلامه في يده فليذهب بن حيث شاء قالوا بل نعطيه دراهمه قال فذلك قوله ما أخذ الله منى رشوة حين رد إلى ملكى وما أطاع الناس في وكان ذلك أول ما خبر من صلابته ودينه وعدله رحمه الله.

ذكر ابن اسحق عن عائشة أم المؤمنين وعن أبى بردة قال أمرنا رسول الله صلى الله

ص: 212