الرئيسية
أقسام المكتبة
المؤلفين
القرآن
البحث 📚
يقوم على أركان خمسة: العلم والجود والصبر وطيب العود وصحة الإسلام.
وقال رحمه الله (1) : (جمع النبي صلى الله عليه وسلم بين تقوى الله وحسن الخلق؛ لأن تقوى الله تصلح ما بين العبد وبين ربه، وحسن الخلق يصلح ما بينه وبين خلقه، فتقوى الله توجب له محبة الله، وحسن الخلق يدعو إلى محبته) .
أحاديث في حسن الخلق
قَالَتْ عَائِشَةُ رضي الله عنها في وَصْفِ النَّبيِّ صلى الله عليه وسلم: «لَمْ يَكُنْ فَاحِشًا وَلَا مُتَفَحِّشًا وَلَا صَخَّابًا فِي الْأَسْوَاقِ وَلَا يَجْزِي بِالسَّيِّئَةِ السَّيِّئَةَ وَلَكِنْ يَعْفُو وَيَصْفَحُ» (2) .
(1) الفوائد 75
(2)
الترمذي 1939 وقال حسن صحيح، وصححه الألباني في صحيح الترمذي
وَمِنْ خُلُقِ النبيِّ العربيِّ الكريمِ صلى الله عليه وسلم ما قالَهُ عليه الصلاة والسلام يُعَلِّمُنا وَيُؤَدِّبُنا: «مَنْ كَظَمَ غَيْظَهُ وَهُوَ يَسْتَطِيعُ أَنْ يُنَفِّذَهُ دَعَاهُ اللهُ يَوْمَ القِيَامَةِ عَلَى رُؤُوسِ الْخَلائِقِ حَتَّى يُخَيِّرَه فِي أَيِّ الْحُورِ مَا شَاءَ» (1) . قال عليه الصلاة والسلام: «أَكْثَرِ مَا يُدْخِلُ النَّاسَ الْجَنَّةَ فَقَالَ تَقْوَى اللَّهِ وَحُسْنُ الْخُلُقِ» (2)، وقال صلى الله عليه وسلم:«مَا مِنْ شَيْءٍ يُوضَعُ فِي الْمِيزَانِ أَثْقَلُ مِنْ حُسْنِ الْخُلُقِ وَإِنَّ صَاحِبَ حُسْنِ الْخُلُقِ لَيَبْلُغُ بِهِ دَرَجَةَ صَاحِبِ الصَّوْمِ وَالصَّلَاةِ» (3) . وعدَّ النبي
(1) أحمد 15066، 15084،والترمذي 1944، 2417 وقال حسن غريب، وأبو داود 4147، وحسنه الألباني في صحيح أبي داود
(2)
الترمذي 1927 وقال صحيح غريب، وقال الألباني حسن الإسناد - صحيح الترمذي
(3)
الترمذي 1926 وقال حديث غريب، وصححه الألباني في صحيح الترمذي
صلى الله عليه وسلم حسن الخلق من كمال الإيمان، فقال عليه الصلاة والسلام:«أَكْمَلُ الْمُؤْمِنِينَ إِيمَانًا أَحْسَنُهُمْ خُلُقًا» (1) .
وعليك بقول رسول الله صلى الله عليه وسلم: «أَحَبُّ النَّاسِ إِلَى اللَّهِ أَنْفَعَهُمْ لِلنَّاسِ، وَأَحَبُّ الأَعْمَالِ إِلَى اللَّهِ سُرُورٍ تُدْخِلُهُ عَلَى مُسْلِمٍ، أَوْ تَكْشِفُ عَنْهُ كُرْبَةً، أَوْ تَقْضِي عَنْهُ دِينًا، أَوْ تُطْرَدُ عَنْهُ جُوعًا، وَلأَنْ أَمْشِيَ مَعَ أَخٍ لِي فِي حَاجَةٍ أَحَبُّ إِلَيَّ مِنْ أَنْ أَعْتَكِفَ فِي هَذَا الْمَسْجِدِ - يَعْنِي مَسْجِدَ الْمَدِينَةِ - شَهْرًا» (2) . وقال عليه الصلاة والسلام: «وَالْكَلِمَةُ الطَّيِّبَةُ صَدَقَةٌ» (3) ، وقال «تَبَسُّمُكَ فِي وَجْهِ أَخِيكَ لَكَ صَدَقَةٌ» (4) .
(1) أحمد 7095، أبو داود 4062، والترمذي 1082 وقال حسن صحيح، وكذا الألباني في صحيح الترمذي
(2)
الطبراني في الكبير 665، وكذا في الأوسط 6204،وابن أبي الدنيا في قضاء الحوائج ح 36، وحسنه الألباني في صحيح الجامع
(3)
البخاري 2767، مسلم 1677
(4)
الترمذي 1879 وقال حسن غريب، وصححه الألباني في صحيح الترمذي