الرئيسية
أقسام المكتبة
المؤلفين
القرآن
البحث 📚
2 -
تعليمات وأوامر إدارية
أعادت الحكومة الجزائرية المؤقتة تنظيم أجهزتها في الجلسة التي عقدتها في طرابلس - ليبيا - سنة (1960). وعينت (بومدين - هواري) مسؤولا عن قيادة جيش التحرير الوطني فأصدر (بومدين) مجموعة من التعليمات والأوامر الادارية. وهي تبرز بعض المشكلات التي كان يجابهها جيش التحرير خلال تلك الحقبة التاريخية. هذا ومن الملاحظ ضعف التركيب اللغوي - في اللغة العربية - ويمكن أن يعزى سبب ذلك إلى كتابته بأسلوب بسيط حتى يفهمه الجميع. ويعكس ذلك بداهة ما تعرضت له اللغة العربية، وما وصلت إليه بسبب التركيز الاستعماري المستمر لتدمير اللغة العربية في الجرائر (*).
(*) المرجع (وثائق مركز - المتحف الوطني للمجاهدين) وهناك نسختان من هذه الوثائق نسخة كتبت باليد - ونسخة طبعت على الآله الكاتبة. وكلتاهما تحمل توقيع (بومدين) غير أنهما تختلفان في صياغتهما. ويمكن ملاحظة ذلك من خلال مقارنة (الاعلام) الوارد أعلاه والمطبوع بالآلة الكاتبة مع النص التالي المكتوب باليد - وهو كالتالي:
(إعلام)
(نعلموكم على القانون اللي خرج في 27 حتى 31 جانفي 1960 انتاع الحكومة المؤقتة =
(اعلام)
من الفصل المؤرخ في 27 جانفي إلى 31 منه 1960.
للحكومة المؤقتة للجمهورية الجزائرية
بعد المواقف التي اختتمها المجلس الوطني للثورة المجتمع في طرابلس. تأسست قيادة عليا عامة، لتمسك بيدها جميع المشاكل العسكرية للثورة. هذه القيادة العليا العامة تتركب كما يلي:
الكلونيل: بومدين - مسؤول القيادة العليا العامة.
الأعضاء:
الكمندان: سليمان.
الكمندان: منجلي.
الكمندان: عز الدين.
ليكن هذا الاعلام في علم كل المصالح والفرق المجاهدة في اجتماع منظم.
للجيش 8 فبراير - 1960.
الكلونيل، مسؤول القيادة العليا العامة (بومدين)
(القرار رقم 1)
احتياجات السنة السادسة من الكفاح، جعلت حالة الحكومة
= للجمهور ية الجزائرية. بعدما اجتمع المجلس الوطني أنتاع الثورة في طرابلس، تكونت قيادة عامة، باش تكون هذه القيادة تحكم بيدها جميع المسائل العسكرية أنتاع الثورة، وهذه القيادة متركبة من:
الكولونيل: بومدين - المسؤول العام أنتاع القيادة ومعه ثلاثة مسؤولين، وهم: الكومندان - سليمان. الكومنان - منجلي. الكومنان - عز الدين. وهذا الخبر يكون في علم الناس! الكل اللي يخدموا في مصالح الثورة في اجتماع منظم. للجيش 8 فبراير - 1960. الكولونيل مسؤول القيادة العليا العامة - بومدين
.
المؤقتة للجمهورية الجزائرية، لأن تسرع في تنظيم عجلات مصالح الثورة.
القيادة العليا العامة التي تكونت في هذا الإطار قررت بقوة تطبيق السياسة العسكرية التي اختتمتها وجعلتها قرارات الحكومة المؤقتة للجمهورية الجزائرية.
وعلى هذا العمل، يتوجه نداء إلى جميع الطبقات للعمل الكبير الشريف الذي تنتظره البلاد، ويجعل جميع المسؤولين والجنود يوجهون نظرهم نحو المستقبل، ونحو الجزائر، ويجندون أنفسهم بإرادة، لكل الظروف. وباختصار، جميع المسؤولين الذين هم على رأس كل العجلات الموجودة أن:
1 -
يبينوا جميع الحالات التي أظهرتها مقدرتهم، للقيادة العليا العامة.
2 -
يبتعدوا على جعل قرارات هامة بدون أن يطلعوا السلطة العليا. إنه يمنع بشدة القيام بالتجنيد. القيادة العليا العامة هي القادرة في اتخاذ القرارات.
3 -
يقدموا كل الاقتراحات المفيدة التي يريدونها في إطار التغييرات المنتظرة.