الرئيسية
أقسام المكتبة
المؤلفين
القرآن
البحث 📚
4915 - الشيخ مدين بن أحمد بن محمد بن عبد الله بن علي بن يونس الحِمْيَري المغربي الأصل ثم الأَشموني القاهري المالكي
(1)، المتوفى بها في ربيع الأول سنة اثنتين وستين وثمانمائة وله نحو ثمانين سنة.
أصله من المغرب من بيت علم، فولد مدين بمنوف وقرأ على البساطي والسِّراج البلقيني وتسلّك بأبي العباس الزاهد وانتفع بإرشاده ولازم التّقوى والذكر إلى أن أشير إليه، ثم بنيت له زاوية هائلة وأقيمت بها الجمعة فكثرت أتباعه وصار الأكابر يهرعون لزيارته فأثرى وكثرت أملاكه وعظم الانتفاع به وبشفاعاته وله جلالة ووقار، مع الإتباع للسُّنة والملازمة على الطاعات والذكر وكثرة الاستحضار ولطف المعاشرة. وأما تحقيق مذهب القوم فهو حامل رايته وله كرامات يتداولها أصحابه. ذكره السخاوي.
4916 - مراد [الرابع] بن أحمد بن محمد العثماني
(2)، [السلطان السابع، جلس بعد عمه باتفاق من الأركان يوم الأحد الرابع عشر ذي القعدة سنة 1032 وله من العمر أحد عشر سنة فبايعه الأعيان ثم فرق إنعامات الجلوس عليهم
…
وقد اختل مزاج السلطان ولم يزل يزداد حتى توفي ليلة الخميس السادس عشر من شوال ولم يبق من إخوته إلا واحد وهو السلطان إبراهيم خان فأخرجوه وبايعوه واجتمع الأركان في الديوان للصلوة عليه ثم دفن في تربة أبيه. وكان له من العمر ثمان وعشرون سنة ومدة سلطنته سبع عشرة سنة. وكان سلطانا جليلا شجيعا صاحب عزيمة صادقه غالبا على أمره إلا ما ليس بمقدر ولو كان موفقا لصحبة الصلحاء ومقارنة العقلاء لكان شأنه عجيبا وأمره غريبا عفى الله عنه].
4917 - مراد [الأول] بن أورخان بن عثمان [المعروف بغازي خداوندكار
(3)، لما توفي أورخان غازي سنة 761 جلس على سرير السلطنة ابنه السلطان مراد الغازي فولد ابنه السلطان يلدرم بايزيد خان عقيب جلوسه ولما استقر على سرير الملك وكان الغزاة في روم إيلي منتظرين إلى قدومه سار وجاوز البحر وعند ذلك جاهره ابن قرمان
…
ولما دخل الربيع في رجب أو شعبان [سنة 791] خرج السلطان بجيش عرمرم متزاحم الأفواج إلى قتال دسبوت بن لاز بجزم العزم وخلوص الجنان، فاتفق موافاته بعسكر الكفار في أول شهر رمضان فالتحم بين
(1) ترجمته في "الضوء اللامع"(10/ 151) و"الذيل التام على دول الإسلام"(2/ 130) و"نظم العقيان"(175) و"القبس الحاوي"(2/ 379) وما بين الحاصرتين مستدرك منه.
(2)
خبره في "فذلكة" ورق (207 أ-209 أ) وما بين الحاصرتين منه.
(3)
خبره في "فذلكة" ورق (176 أ-177 ب) وما بين الحاصرتين منه، وتترجمته في "شذرات الذهب"(8/ 567) و"البدر الطالع"(2/ 300) و"تاريخ الدولة العلية العثمانية"(129).