الرئيسية
أقسام المكتبة
المؤلفين
القرآن
البحث 📚
وخدم في دولة الملك المعظّم عيسى، ثم [في دولة] ابنه [الملك] الناصر داود، وولي كتابة الإنشاء وتقدم [فيها]. يقال: هو أكتب أهل زمانه بلا مدافعة. وله ديوان شعر (1) ورسائل. ذكره تقي الدين نقلًا عن ابن الشعار.
5172 - الشيخ الأمير قوام الدين نصر الله سنجاني
(2)، من قرى خاف. وكان من أحاد أهلها، سلك مسلك التصوف، وقال
…
: له كتاب سماه "جنون المجانين" يشتمل على أمور غريبة وكلمات عجيبة، وله أجوبة لبعض أبيات المولوي. قال سنجي القهستاني في تاريخه [بالفارسية]: أمير مشارك مسالك قوام ملت ودين كه در طريق طلب مثل شاه أدهم بود، بسال هفتصد وسى وجهار ميلادش بسلخ روزه وآغاز عيد عالم بود شب مفارقتش بر شهور هشتصد وبيست باقتضاي قضا بنج شب مقدم بود (3). "حبيب السير".
5173 - نصر الله الرُّومي
(4). له "حاشية على شرح بداية الحكمة" للقاضي مير.
5174 - نصر بن شُمَيل
(5).
5175 -
الإمام تاج الدين النُّعْمَان بن إبراهيم بن الخليل الزَّرْنُوجي (6) الحنفي (7)، المتوفى ببخارى سنة خمس وأربعين وستمائة. تفقه على الشيخ زكي الدين وشرح "المقامات" وسمّاه "الموضح". ذكره تقي الدين.
(1) فمن شعره ما أورده الصفدي في "الوافي بالوفيات" حين صيّره الناصر جنديًا فقال: كنت كاتبًا جيدًا فصرت جنديًا رديئًا، ومن مغاليط الدَّهر أنّي أفنيت عمري في الكتابة، فصرت إلى الجندية ولا أعرف منها شيئًا، ونظم في ذلك:
أليس من المغالط أن مثلي
…
يُقَضِّي العُمر في فنّ الكتابهْ
فيؤمر بعدَ ذلك باجتناب
…
لها فيرى الخطوب عن الخطابهْ
ويطلب منه أن يبقى أميرًا
…
يُسَدِّدُ نحو من يلقى حرابهْ
وحقّك ما أصابوا في حديثي
…
ولا لي إن ركبت لهم إصابهْ
(2)
أنظر "ذيل كشف الظنون"(1/ 370).
(3)
وترجمته: إنه أمير سلك (طريق التصوف) وهو قوام الدين والملة مثل شاه أدهم (إبراهيم بن أدهم) في سلوكه، جاء إلى الدنيا في سنة 734، فكأنما خرج العالم من صومه إلى يوم العيد. أما ليلة وفاته فكانت في أشهر سنة 820، وهي بحسب القدر قبل خمس ليالٍ.
(4)
ترجمته في "هدية العارفين"(2/ 494) و"معجم المؤلفين"(4/ 27).
(5)
ترجمته في "جامع الأصول"(15/ 431) و"وفيات الأعيان"(5/ 397) و"بغية الوعاة"(2/ 316) و"الأعلام"(8/ 33) و"معجم المؤلفين"(4/ 30).
(6)
في الأصل "الزرنوخي".
(7)
ترجمته في "كشف الظنون"(2/ 1788) و"الجواهر المضية"(3/ 577) و"الأعلام"(8/ 35) و"معجم المؤلفين"(4/ 31).