الرئيسية
أقسام المكتبة
المؤلفين
القرآن
البحث 📚
سبع وستون سنة.
ولد بجَوْجَر (1) وقدم القاهرة واشتغل في الفنون على القاياتي والكافيجي وابن الهُمَام وابن حجر والعلم البُلقيني والمحلِّي ولازم المُنَاوي وجوَّد الخط وعرف بمزيد الذكاء وأُذن له في الإقراء والإفتاء، وكان المحلّي يرسل له الطلبة للقراءة عليه في تصانيفه وغيرها، وناب في القضاء عن المُنَاوي ثم تعفف وأخذ عنه الفضلاء وصار بآخره شيخ القاهرة وقُصد بالفتاوى. "شرح عمدة السالك" لابن النقيب و "إرشاد" ابن المقرئ و"شذور" ابن هشام و"همزية البوصيري" و"المنفرجة" وغير ذلك. وسارع بقوة ذكائه إلى الكتابة على الفتاوى، فكثرت مخالفته التي أدى إليها عدم تأنيه، فقاموا عليه في الكائنة الشهيرة، فصنّف فيه بعضهم "جزءًا" سمّاه "القول الجوهري في غلط الجوجري" فانتدب له بعض الطلبة بالردّ ودرّس بعدة أماكن. ذكره السخاوي.
4300 - تاج الدين أبو بكر محمد بن عبد المنعم بن نصر الله بن جعفر بن أحمد التَّنُوخي الدمشقي، الشاعر المعروف بابن شُقير، الملقب بالهُدهد
(2)، المتوفى بدمشق سنة تسع وستين وستمائة وله ثلاث وستون سنة. كان شاعرًا حنفي المذهب وله شعر حسن (3).
4301 - محمد بن عبد المنعم ابن السّبعين
.
4302 - محمد بن عبد الواحد بن أحمد بن عبد الرحمن [بن إسمعيل بن منصور السَّعدي] المقدسي [الصَّالحي الحنبلي، ضياء الدين]
(4).
4303 - محمد بن عبد الواحد بن أحمد بن أحمد بن المتوكل على الله الشريف
(5)، عرف بابن سفتين.
(1) جوجر: بلدة بمصر من جهة دمياط في كورة السَّمَنُّودية. انظر "معجم البلدان"(2/ 178).
(2)
ترجمته في "ذيل مرآة الزمان"(2/ 464) و "الوافي بالوفيات"(4/ 47) و"النجوم الزاهرة"(7/ 233) و "الجواهر المضية"(3/ 240).
(3)
فمن شعره ما أورده صاحب "الجواهر المضية" قوله:
يَا ربّ إني قد أَتَيتُكَ نازلًا
…
ضَيفًا وَإنك أَكرَمُ الكُرَمَاءِ
وَسَكَنْتُ جِيرَةَ أنْبِيائِكَ رَاجيًا
…
لجوارِهِمْ أَنْ يُصْبِحوا شُفَعَائي
فاجعل قراي العفو منك وَكُنْ بِفَضْلـ
…
ـلكَ رَاحِمي يا أَرْحَمَ الرُّحَمَاءِ
(4)
ترجمته في "الإعلام بوفيات الأعلام"(268) و"الوافي بالوفيات"(4/ 65) و"ذيل طبقات الحنابلة"(2/ 236) و"شذرات الذهب"(7/ 387) وما بين الحاصرتين تكملة منه و"سير أعلام النبلاء"(23/ 126) و"هدية العارفين"(2/ 123) و"الأعلام"(6/ 255).
(5)
ترجمته في "شذرات الذهب"(7/ 361).