الرئيسية
أقسام المكتبة
المؤلفين
القرآن
البحث 📚
الفروع و"رسالة في الولاء" و"رسالة في تفسير {يوم يأتي بعض آيات ربك} (1) و "حاشية شرح العضد" و"شرح المفتاح" و"رسالة في مصاريع من الشعر" وغير ذلك.
4470 - محمد بن فرح بن وليد
.
4471 - الشيخ الإمام كمال الدين فقيه الحرم أبو عبد الله محمد بن الفضل بن أحمد بن محمد بن أبي العَبّاس الصّاعدي الفُراوي ثم النيسابوري الشافعي
(2)، المتوفى في 22 شوال سنة 530 ثلاثين وخمسمائة، عن تسعين سنة.
وكان إمامًا بارعًا كثير الروايات، حتى قالوا فيه: الفُرَاوي ألف راوي. نشر العلم بالحرمين وعاد إلى نيسابور، نشأ بين الصوفية وسمع من الإمام القُشيري ودَرَسَ عليه الأصول والتفسير وتلمذ على إمام الحرمين وسمع بنيسابور وبغداد شيوخًا لا يحصون وحدَّث عنه الحفَّاظ الأعلام ورحلت إليه الطلبة لقصد روايته. وكان رجلًا صالحًا فقيهًا ورعًا محدِّثاً أصوليًا متفننًا. ومن شيوخه: البيهقي وأبو إسحق الشيرازي. وله كتاب في المذهب وفيه غرائب. ذكره السبكي.
4472 - محمد بن فضل بن محمد الطّاقي
.
4473 - الشيخ الإمام أبو الفُتُوح محمد بن الفضل بن محمد بن المعتمد الاسفرايني الشافعي
(3)، المتوفى ببسطام سنة ثمان وثلاثين وخمسمائة عن [أربع وستين سنة].
قال ابن النجار: كان من أفراد الدّهر في الوعظ، فصيح العبارة، دقيق الإشارة، حلو الإيراد، وله في التصوف قدم راسخ وكلام دقيق، صنّف في الحقيقة كتبًا منها كتاب "كشف الأسرار" و "بث الأسرار" قال: ورد بغداد سنة 515 وظهر له القبول التام وكان يتكلّم على مذهب الأشعري فثار عليه الحنابلة ووقعت الفتن فأمر المسترشد بإخراجه فخرج إلى أن ولي المقتفي فعاد واستوطن بغداد فلم يزل يعظ ويعلم مذهب الأشعري إلى أن عادت الفتن فأخرج ثانيًا، ومات في الطريق. كتب عنه الحافظان ابن عساكر وأبو سعد. ذكره السيوطي (4).
(1) سورة الأنعام: الآية (158).
(2)
ترجمته في "طبقات الشافعية الكبرى"(6/ 166) و"الوافي بالوفيات"(4/ 323) و"وفيات الأعيان"(4/ 290) و"شذرات الذهب"(6/ 157) و"الأعلام"(6/ 330) و"معجم المؤلفين"(3/ 587).
(3)
ترجمته في "المنتظم"(10/ 110) و"طبقات الشافعية الكبرى"(6/ 170) و "سير أعلام النبلاء"(20/ 139) و"الوافي بالوفيات"(4/ 324) و"شذرات الذهب"(6/ 194) و"معجم المؤلفين"(3/ 588 - 589) وما بين الحاصرتين تكملة منه.
(4)
كذا في الأصل: "ذكره السيوطي" وهو سبق قلم من المؤلف رحمه الله والصواب: "ذكره السبكي" لأنه كان شافعي المذهب وأورده في "طبقات الشافعية الكبرى" ولم يكن نحويًا ليورده السيوطي في "بغية الوعاة".