الرئيسية
أقسام المكتبة
المؤلفين
القرآن
البحث 📚
مات قاضي القضاة يا علم فاهجع
…
واطو من بعده بساط النشاط
وابك شمسًا قد ضمها القبر وافرش
…
للثري خديك بعد البساط.
3846 - محمد بن أحمد بن عجلان بن رميثة
(1)[ .... وكان أحمد عظيم الرياسة والحشمة ولي شريكا لأبنه ومستقلا ثم شريكا لأبيه محمد ستا وعشرين سنة أشرك ولده محمد هذا سنة 780 ولما مات دفن بالمعلاه وبنيت عليه قبة وكان مشكور السيرة. كذا في المنهل، وجرت له بمكة خطوب وحروب].
3847 - الشيخ قطب الدين أبو البركات محمد بن أحمد بن علي بن الحسن القسطلاني التوزري المالكي
، حافظ (2)، عصره وعالم وقته، المتوفى سنة ست وثمانين وستمائة، عن نحو سبعين سنة. ولي مشيخة الحديث بالكاملية وكان إمامًا متقنًا، له "رسالة في تحريم الحشيش"(3).
3848 - الشيخ أبو عبد الله محمد بن أحمد بن علي بن جَابر الأندلسي الهَوّاري المالكي الأعمى النحوي
(4)، المتوفى سنة ثمانين وسبعمائة، عن اثنتين وثمانين سنة.
قرأ القراءات والنحو على ابن يعيش والفقه على الزّبيدي، ثم رحل إلى مصر وصحب أحمد بن يوسف الرُّعَيني وهذان هما المشهوران بالأعمى والبصير، لأن ابن جابر يؤلف فيه وينظم وأحمد يكتب، ولم يزالا هكذا على طول عمرهما وسمعا بمصر من أبي حيان ودخلا الشام وسمعا [الحديث من] المِزِّي، [والجزري وابن كاميار]، ثم قطنا حلب وحدَّثا بها [عن المِزِّي بصحيح البخاري، ثم البيرة] إلى أن اتفق أن ابن جابر تزوّج، فتهاجرا وسمع منهما
(1) ترجمته في "فذلكة" ورق (151 أ) وما بين الحاصرتين تكملة منه.
(2)
ترجمته في "طبقات الشافعية الكبرى"(8/ 43) و"البداية والنهاية"(13/ 310) و"حسن المحاضرة"(1/ 419) و"طبقات الشافعية" للإسنوي (2/ 326) و"النجوم الزاهرة"(7/ 373) و"الوافي بالوفيات"(2/ 132) و"الإعلام بوفيات الأعلام"(286) و"المقفى الكبير"(5/ 230) و"شذرات الذهب"(7/ 694) و"هدية العارفين"(2/ 135) و"الأعلام"(5/ 323).
(3)
ذكر له الزركلي في "الأعلام"(5/ 323) كتابين في تحريم الحشيش هما: "تكريم المعيشة في تحريم الحشيشة" و"تتميم التكريم لما في الحشيش من التحريم" وقال: وهما في جزء صغير في خزانة الرباط (598) كتاني كتب في حياة مصنّفة سنة (677) بخط غلامه أحمد بن سنقر. وكان له شعر حسن ومنه ما أورده الإسنوي في "طبقات الشافعية"(2/ 327) وابن العماد الحنبلي في "شذرات الذهب" (7/ 695:
إذَا طَابَ أَصْلُ المَرْءِ طَابَتْ فُروعُهُ
…
ومِنْ غَلَطٍ جَاءَت يَدُ الشَّوكِ بالوَرْدِ
وَقَدْ يَخْبُثُ الفَرعُ الذي طابَ أصله
…
ليُظْهِرَ صُنْعَ الله في العَكْسِ والطَّرْدِ
(4)
ترجمته في "بغية الوعاة"(1/ 34) وما بين الحاصرتين مستدرك منه و"الدرر الكامنة"(3/ 342) و"مفتاح السعادة"(1/ 181) و"نفخ الطيب"(2/ 668) و"نكت الهميان"(244).