المَكتَبَةُ الشَّامِلَةُ السُّنِّيَّةُ

الرئيسية

أقسام المكتبة

المؤلفين

القرآن

البحث 📚

‌تفسير سورة الجاثية - سنن سعيد بن منصور - تكملة التفسير - ط الألوكة - جـ ٧

[سعيد بن منصور]

فهرس الكتاب

- ‌تَفسيرُ سُورَةِ القَصَصِ

- ‌تَفسيرُ سُورةِ العَنكَبُوتِ

- ‌تَفسيرُ سُورةِ الرُّومِ

- ‌تَفسيرُ سُورَةِ لُقْمانَ

- ‌تَفسيرُ سُورةِ السَّجْدَةِ

- ‌تَفسيرُ سُورةِ الأَحْزابِ

- ‌تَفسيرُ سُورةِ سَبَأٍ

- ‌تَفسيرُ سُورةِ المَلائِكةِ

- ‌تَفسيرُ سُورَة يس

- ‌تَفسيرُ سُورةِ الصَّافَّاتِ

- ‌تَفسيرُ سُورةِ ص

- ‌تَفسيرُ سُورةِ الزُّمَرِ

- ‌تَفسيرُ سُورةِ المُؤمِنِ

- ‌تَفسيرُ سُورةِ {حم} السَّجدَةِ

- ‌تَفسيرُ سُورةِ {حم (1) عسق (2)}

- ‌تَفسيرُ سُورةِ الزُّخرُفِ

- ‌تَفسيرُ سُورةِ {حمَ} الدُّخَانِ

- ‌تَفسيرُ سُورةِ الجاثِيَةِ

- ‌تَفسيرُ سُورَةِ الأَحْقَافِ

- ‌تَفسيرُ سُورةِ مُحمَّدٍ صلى الله عليه وسلم

- ‌تَفسيرُ سُورةِ الفَتْحِ

- ‌تَفسيرُ سُورةِ الحُجُرَاتِ

- ‌تَفسيرُ سُورةِ {ق}

- ‌تَفسيرُ سُورةِ {وَالذَّارِيَاتِ}

- ‌تَفسيرُ سُورةِ الطُّورِ

- ‌تَفسيرُ سُورةِ {وَالنَّجْمِ}

- ‌تَفسيرُ سُورةِ {اقْتَرَبَتِ السَّاعَةُ}

- ‌تَفسيرُ سُورةِ الرَّحمنِ

الفصل: ‌تفسير سورة الجاثية

‌تَفسيرُ سُورةِ الجاثِيَةِ

[قولُهُ تعالى: {أَمْ حَسِبَ الَّذِينَ اجْتَرَحُوا السَّيِّئَاتِ أَنْ نَجْعَلَهُمْ كَالَّذِينَ آمَنُوا وَعَمِلُوا الصَّالِحَاتِ سَوَاءً مَحْيَاهُمْ وَمَمَاتُهُمْ سَاءَ مَا يَحْكُمُونَ (21)}]

[1970]

حدَّثنا سعيدٌ، قال: نا سُوَيْدُ بنُ عبد العزيزِ

(1)

، قال: نا حُصَينٌ

(2)

، عن أبي الضُّحى

(3)

؛ قال: قرأَ تميمٌ الدَّاريُّ هذه الآيةَ: {أَمْ حَسِبَ الَّذِينَ اجْتَرَحُوا السَّيِّئَاتِ أَنْ نَجْعَلَهُمْ كَالَّذِينَ آمَنُوا وَعَمِلُوا الصَّالِحَاتِ

} الآيةَ، فلم يزلْ يكرِّرُها ويبكي حتى أصبحَ، وهو عندَ المَقامِ.

(1)

تقدم في الحديث [174] أنه ضعيف.

(2)

هو: ابن عبد الرحمن السلمي، تقدم في الحديث [56] أنه ثقة، تغير حفظه في الآخر.

(3)

هو: مسلم بن صبيح.

[1970]

سنده ضعيف؛ لضعف سويد، وقد توبع، إلا أنه اختُلِف على حصين في إسناد هذا الحديث، واختُلِف أيضًا على أبي الضحى، كما سيأتي، والصواب أن أبا الضحى يرويه عن مسروق، عن رجل، عن تميم رضي الله عنه، فهو ضعيف؛ لإبهام الراوي عن تميم.

وعزاه السيوطي في "الدر المنثور"(13/ 297) للمصنِّف وابن المبارك وابن سعد وابن أبي شيبة وعبد الله بن أحمد في "زوائد الزهد" والطبراني.

وقد اختُلِف على حصين في إسناده؛ فأخرجه أبو عبيد القاسم بن سلام في "فضائل القرآن"(ص 145) من طريق هشيم، وعبد الله بن أحمد في زوائده على "الزهد"(ص 227) من طريق خالد بن عبد الله الواسطي؛ كلاهما عن حصين، به.

ورواية هشيم، عن حصين قبل تغيره، كما تقدم في الحديث [91]، وكذا رواية خالد عن حصين قبل التغير؛ كما تقدم في الحديث [56].

وأخرجه وكيع في "الزهد"(150) - ومن طريقه ابن أبي شيبة (8447)، وابن عساكر في "تاريخ دمشق"(11/ 76 - 77) - عن سفيان الثوري، عن حصين، =

ص: 329

[قولُهُ تعالى: {وَتَرَى كُلَّ أُمَّةٍ جَاثِيَةً كُلُّ أُمَّةٍ تُدْعَى إِلَى كِتَابِهَا الْيَوْمَ تُجْزَوْنَ مَا كُنْتُمْ تَعْمَلُونَ (28)}]

[1971]

حدَّثنا سعيدٌ، قال: نا سُفْيانُ، عن عمرِو بنِ دينارٍ؛ سمعَ عبدَ اللهِ بنَ باباه

(1)

يقولُ: قال رسولُ اللهِ صلى الله عليه وسلم

(2)

: "كَأَنِّي أَرَاكُمْ

= عن أبي الضحى، عن مسروق، عن تميم، به.

ورواية الثوري عن حصين قبل تغيره؛ كما في "هدي الساري"(ص 398).

وأخرجه الطبراني في "المعجم الكبير"(2/ رقم 1251) من طريق معاوية بن هشام القصَّار، عن سفيان الثوري، عن الأعمش، عن أبي الضحى، عن مسروق، عن تميم. ومعاوية بن هشام تقدم في تخريج الحديث [877] أنه صدوق، إلا أنه كثير الخطأ.

وأخرجه ابن المبارك في "الزهد"(94)، وأبو عبيد القاسم بن سلام في "فضائل القرآن"(ص 145 - 146)، وابن سعد في "الطبقات"(6/ 257 - ط. علي محمد عمر)، وأبو داود في "الزهد"(394)، والفاكهي في "أخبار مكة"(1019)، وابن أبي الدنيا في "التهجد وقيام الليل"(49)، والبغوي في "الجعديات"(110)، وفي "معجم الصحابة"(235)، والطحاوي في "شرح معاني الآثار"(1/ 348)، والطبراني في "المعجم الكبير"(2/ رقم 1250)، وأبو نعيم في "معرفة الصحابة"(1287)، وابن عساكر في "تاريخ دمشق"(11/ 75 - 76 و 76)؛ من طريق شعبة، عن عمرو بن مرة، عن أبي الضحى، عن مسروق، قال: قال لي رجل من أهل مكة: هذا مقام أخيك تميم الداري، لقد رأيته ذات ليلة حتى أصبح

فذكره. وسنده ضعيف عن تميم الداري؛ لجهالة الراوي عنه.

(1)

هو: عبد الله بن باباه، ويقال: ابن بابيه، ويقال: ابن بابي، المكي، ثقة؛ وثَّقه ابن المديني والعجلي والنسائي، وقال أبو حاتم:"صالح الحديث"، وروى له الجماعة سوى البخاري.

انظر: "التاريخ الكبير"(5/ 48)، و "الجرح والتعديل"(5/ 12)، و "الثقات" لابن حبان (5/ 13)، و "موضح أوهام الجمع والتفريق " للخطيب (1/ 306 - 315)، و "تهذيب الكمال"(14/ 320)، و "تهذيب التهذيب"(2/ 305).

(2)

زاد بعدها في الأصل: "قال".

[1971]

سنده ضعيف؛ لإرساله؛ قال الحافظ في "الفتح"(11/ 405): =

ص: 330

بِالكَوْمِ

(1)

جَاثِينَ

(2)

دُونَ جَهَنَّمَ".

* * *

= "وقد أخرج البيهقي في "البعث" من مرسل عبد الله بن باباه بسند رجاله ثقات".

وعزاه السيوطي في "الدر المنثور"(13/ 301 - 302) للمصنِّف وعبد الله بن أحمد في زوائده على "الزهد" وابن أبي حاتم والبيهقي في "البعث"، وعزاه في (10/ 109) لعبد الله بن أحمد في زوائده على "الزهد" والبيهقي في "البعث".

وقد أخرجه الفسوي في "المعرفة والتاريخ"(2/ 206) عن المصنِّف.

وأخرجه ابن المبارك في "الزهد"(360/ رواية نعيم بن حماد)، وعبد الرزاق في "تفسيره"(2/ 213 - 214)، وسعدان بن نصر في "جزئه"(100)؛ عن سفيان بن عيينة، به.

وأخرجه الفسوي في "المعرفة والتاريخ"(2/ 206) عن الحميدي، وابن أبي الدنيا في "الأهوال"(179) عن إسحاق بن إبراهيم، وإسحاق البستي في "تفسيره"(ق 187/ أ) عن ابن أبي عمر العدني، وابن أبي حاتم في "تفسيره" - كما في "تفسير ابن كثير"(12/ 365) - عن محمد بن عبد الله بن يزيد المقرئ، وأبو نعيم في "حلية الأولياء"(7/ 299) من طريق محمد بن عباد وأبي معمر إسماعيل بن إبراهيم؛ جميعهم (الحميدي، وإسحاق، والعدني، وابن المقرئ، ومحمد بن عباد، وأبو معمر) عن سفيان بن عيينة، به.

(1)

الكَوْم - بفتح الكاف والواو الساكنة -: اسم للمكان المرتفع من الأرض، والمراد: المكان العالي الذي تكون عليه أمة محمد صلى الله عليه وسلم. انظر: "مشارق الأنوار"(1/ 30 و 349)، و "فتح الباري"(11/ 405)، و "لسان العرب" و "تاج العروس"(ك و م).

(2)

أي: جالسين على الركب. "لسان العرب" و "تاج العروس"(ج ث و).

ص: 331