الرئيسية
أقسام المكتبة
المؤلفين
القرآن
البحث 📚
تَفسيرُ سُورةِ الرَّحمنِ
[قولُهُ تعالى: {وَالْأَرْضَ وَضَعَهَا لِلْأَنَامِ (10)}]
[2126]
حدَّثنا سعيدٌ، قال: نا هُشَيمٌ، قال: نا جُوَيبرٌ، عن الضَّحَّاكِ؛ في قولِهِ عز وجل:{وَالْأَرْضَ وَضَعَهَا لِلْأَنَامِ} قال: كلُّ شيءٍ يَدِبُّ على الأرضِ.
[قولُهُ تعالى: {فِيهَا فَاكِهَةٌ وَالنَّخْلُ ذَاتُ الْأَكْمَامِ (11)}]
[2127]
حدَّثنا سعيدٌ، قال: نا هُشَيمٌ، قال: نا جُوَيبرٌ، عن الضَّحَّاكِ؛ ومُحَدِّثٌ، عن الحَسَنِ؛ في قولِهِ عز وجل: {وَالنَّخْلُ ذَاتُ
[2126] سنده فيه جُوَيبر بن سعيد، وتقدم في الحديث [93] أنه ضعيف جدًّا.
وغزاه السيوطي في "الدر المنثور"(14/ 107 - 108) لابن المنذر.
وذكره القرطبي في "تفسيره"(20/ 118) عن الضحاك.
[2127]
سنده عن الضحاك فيه جُوَيبر بن سعيد، وتقدم في الحديث [93] أنه ضعيف جدًّا، وسنده إلى الحسن البصري ضعيف؛ لجهالة شيخ هشيم، وهو صحيح عن الحسن كما سيأتي.
وقد أخرجه عبد الرزاق في "تفسيره"(2/ 262)، وابن جرير في "تفسيره"(22/ 181)؛ من طريق معمر بن راشد، عن الحسن البصري، قال: أكمامها ليفها. ومعمر لم يسمع من الحسن؛ قال أبو حاتم الرازي - كما في "المراسيل" لابنه (ص 219) -: "لم يسمع معمر من الحسن شيئا، ولم يره".
وأخرجه ابن جرير في "تفسيره"(22/ 181) عن يعقوب بن إبراهيم الدورقي، عن ابن علية، عن أبي رجاء محمد بن سيف الحُدَّاني، قال: سألت الحسن عن قوله تعالى: {وَالنَّخْلُ ذَاتُ الْأَكْمَامِ} ؟ فقال: سبيبة من ليف عصبت بها. وهذا إسناد صحيح إلى الحسن.
الْأَكْمَامِ} قال
(1)
: اللِّيفُ كُمَّ
(2)
به النَّخلُ.
[قولُهُ تعالى: {خَلَقَ الْإِنْسَانَ مِنْ صَلْصَالٍ كَالْفَخَّارِ (14)}]
[2128]
حدَّثنا سعيدٌ، قال: نا مَرْوانُ بنُ مُعاويةَ
(3)
، قال: نا مُسلِم المُلاليُّ
(4)
، عن مُجاهدٍ؛ في قولِهِ عز وجل:{خَلَقَ الْإِنْسَانَ مِنْ صَلْصَالٍ كَالْفَخَّارِ} ؛ قال: الصَّلصالُ: الماءُ يقعُ على الأرضِ الطيبةِ، ثم يَحْسُرُ عنها الماءُ
(5)
، فتَشَقَّقُ، فتكونُ كالخَزَفِ الرِّقاقِ.
(1)
كذا في الأصل، والجادة:"قالا"؛ أي: الضحاك والحسن؛ وما في الأصل يخرج على أوجه تقدم ذكرها في الحديثين [1891، 1492].
(2)
أي: غُطِّي. "تاج العروس"(ك م م).
(3)
تقدم في الحديث [128] أنه ثقة حافظ.
(4)
هو: ابن كيسان الأعور، تقدم في الحديث [102] أنه ضعيف.
(5)
أي: يَنْضَبُ وَيزُولُ حتى يظهر ما تحت الماء من الأرض. "تاج العروس"(ح س ر).
[2128]
سنده ضعيف؛ لضعف مسلم الملائي، وقد روي عنه عن مجاهد، عن ابن عباس، كما سيأتي، وقد صحَّ عن مجاهد من غير هذا الطريق كما سيأتي.
والأثر في "تفسير مجاهد"(748) من طريق ورقاء بن عمر اليشكري، عن مسلم، به، نحوه.
وقد أخرجه ابن جرير في "تفسيره"(14/ 58) من طريق ورقاء بن عمر، به.
وأخرجه ابن جرير أيضًا (14/ 57 - 58) من طريق الحسن بن صالح، و (22/ 192) من طريق محمد بن كثير، كلاهما عن مسلم الملائي، عن مجاهد، عن ابن عباس، نحوه.
وهو في "تفسير مجاهد"(1709) من طريق ابن أبي نجيح، عن مجاهد:{مِنْ صَلْصَالٍ كَالْفَخَّارِ} ؛ يقول: كما يصنع الفخار. وهذا إسناد صحيح.
وأخرجه الفريابي في "تفسيره" كما في "تغليق التعليق"(4/ 330) - وابن جرير في "تفسيره"(22/ 193)؛ من طريق ابن أبي نجيح، به.
وعلقه البخاري في "صحيحه"(8/ 630 - فتح الباري) بصيغة الجزم عن مجاهد؛ قال: كما يصنع الفخار. =
[قولُهُ تعالى: {رَبُّ الْمَشْرِقَيْنِ وَرَبُّ الْمَغْرِبَيْنِ (17)}]
[2129]
حدَّثنا سعيدٌ، قال: نا أبو مُعاويةَ، عن الأعمشِ، عن أبي ظَبْيَانَ (1)، عن ابنِ عبَّاسٍ؛ في قولِهِ:{رَبُّ الْمَشْرِقَيْنِ وَرَبُّ الْمَغْرِبَيْنِ} ؛ قال: للشَّمسِ مَطْلِعٌ في الشِّتاءِ، ومَغرِبٌ في الشِّتاءِ، ومَطْلِعٌ في الصَّيفِ، ومَغرِبٌ في الصَّيفِ؛ غيرُ مَطلِعِها في الشِّتاءِ، وغيرُ مَغرِبِها في الشِّتاءِ.
[2130]
حدَّثنا سعيدٌ، قال: نا أبو مَعْشَرٍ
(2)
، عن محمَّدِ بنِ كعبٍ؛ قال: مَشْرِقٌ في الشِّتاءِ، ومَغرِب في الشِّتاءِ، ومَشْرِقٌ في الصَّيفِ، ومَغْرِبٌ في الصَّيفِ.
= وفي "تفسير مجاهد"(747) من طريق ابن أبي نجيح، عن مجاهد، قال: الصلصال: الطين، والحمأ المسنون: المنتن.
وأخرجه ابن جرير في "تفسيره"(14/ 58) من طريق ابن أبي نجيح، عن مجاهد، قال: التراب اليابس. وفي (14/ 59) من طريق ابن أبي نجيح، عن مجاهد، قال: الصلصال: المنتن.
في الأصل: "عن الأعمش، عن ابن مسعود، عن أبي ظبيان"، وسيأتي الحديث برقم [2301] دون هذه الزيادة.
وأبو ظبيان هو: حصين بن جندب الجنبي، تقدم في الحديث [58] أنه ثقة.
[2129]
سنده صحيح. وسيأتي برقم [2351] بهذا الإسناد نفسه عن ابن عباس؛ في تفسير قوله تعالى: {رَبُّ الْمَشْرِقَيْنِ وَرَبُّ الْمَغْرِبَيْنِ} قال: للشمس كل يوم مطلع تطلع فيه، ومغرب تغرب فيه؛ غير مطلعها بالأمس، وغير مغربها بالأمس.
وعزاه السيوطي في "الدر المنثور"(14/ 111) للمصنِّف وعبد بن حميد وابن جرير وابن المنذر وابن أبي حاتم.
وعزاه الحافظ في "فتح الباري"(8/ 622) للمصنّف.
وقد أخرجه الحربي في "غريب الحديث"(3/ 965) عن محمد بن عبد الله بن نمير، عن أبي معاوية، به.
(2)
هو: نجيح بن عبد الرحمن السندي، تقدَّم في الحديث [167] أنه ضعيف.
[2130]
سنده ضعيف؛ لضعف أبي معشر. =
[قولُهُ تعالى: {يَخْرُجُ مِنْهُمَا اللُّؤْلُؤُ وَالْمَرْجَانُ (22)}]
[2131]
حدَّثنا سعيدٌ، قال: نا هُشَيمٌ، عن منصورٍ
(1)
، عن الحَسَنِ؛ وجُوَيبِرٌ
(2)
، عن الضَّحَّاكِ؛ في قولِهِ عز وجل:{يَخْرُجُ مِنْهُمَا اللُّؤْلُؤُ وَالْمَرْجَانُ} ؛ قالا: اللُّؤلؤُ: الكِبارُ، والمَرْجَانُ: الصِّغارُ.
= وقد أخرجه ابن وهب في "تفسير القرآن من الجامع"(2/ رقم 232) عن الليث بن سعد، وأبو الشيخ في "العظمة"(645) من طريق أبي الربيع سليمان بن داود الزهرانى؛ كلاهما عن أبى معشر، به.
وأخرجه ابن وهب في "تفسير القرآن من الجامع"(2/ رقم 109) عن محمد بن سعيد، عن أبي [
…
]، القرظي، به، وما بين المعقوفين سقط من المخطوط كما ذكر المحقق.
(1)
هو: ابن زاذان، تقدم في الحديث [57] أنه ثقة ثبت عابد.
(2)
هو: ابن سعيد الأزدي، تقدم في الحديث [93] أنه ضعيف جدًّا.
[2131]
سنده فيه هشيم بن بشير؛ وتقدم في الحديث [8] أنه كثير التدليس، ولم يصرح بالسماع في هذه الرواية، وفي سنده إلى الضحاك جويبر بن سعيد وهو ضعيف جدًّا كما في الحديث [93].
وعزاه السيوطي في "الدر المنثور"(14/ 116) لعبد بن حميد وابن جرير؛ عن الحسن والضحاك.
وقد أخرجه ابن أبي الدنيا في "صفة الجنة"(323) عن فضيل بن عبد الوهاب، عن هشيم، عن منصور، عن الحسن، وحده، به.
وأخرجه أبو حاتم الرازي في "الزهد"(23) عن أبي عمر حفص بن عمر الحوضي، عن المبارك بن فضالة، عن الحسن؛ قال: اللؤلؤ: العظام، والمرجان: الصغار. والمبارك بن فضالة تقدم في تخريج الحديث [2021] أنه صدوق يدلس، ولم يصرح هنا بالسماع من الحسن.
وأخرجه ابن جرير في "تفسيره"(22/ 205)؛ قال: حُدثت عن الحسين، قال: سمعت أبا معاذ يقول: أخبرني عبيد، قال: سمعت الضحاك يقول: أما المرجان: فاللؤلؤ الصغار، وأما اللؤلؤ: فما عظُم منه. وهذا إسناد ضعيف جدًّا؛ فمع إبهام شيخ ابن جرير، فالحسين هو: ابن الفرج؛ تقدم في تخريج الحديث [907] أن ابن معين قال عنه: "كذاب يسرق الحديث". =
[قولُهُ تعالى: {يَسْأَلُهُ مَنْ فِي السَّمَاوَاتِ وَالْأَرْضِ كُلَّ يَوْمٍ هُوَ فِي شَأْنٍ (29)}]
[2132]
حدَّثنا سعيدٌ، قال: نا أبو شِهابٍ
(1)
وأبو مُعاويةَ، عن الأعمشِ، عن مجاهدٍ، عن عُبيدِ بنِ عُمَيرٍ؛ في قولِهِ عز وجل:{كُلَّ يَوْمٍ هُوَ فِي شَأْنٍ} ؛ قال: يَفُكُّ عانِيًا
(2)
؛ قال أبو شِهابٍ: ويَشْفِ (*) سقيمًا، قال أبو مُعاويةَ: ويَشْفِ (*) مريضًا؛ ويُجيبُ داعيًا، ويُعْطي سائلًا.
= وأبو معاذ هو الفضل بن خالد تقدم في تخريج الحديث [1381] أنه مجهول الحال. وعبيد هو ابن سليمان الباهلي.
(1)
هو: عبد ربه بن نافع الحنَّاط، تقدم في الحديث [7] أنه صدوق.
(2)
العاني: الأسير. "تاج العروس"(ع ن ي).
(*) كذا في الأصل في الموضعين، بلا ياء؛ والجادة:"ويشفِي" بالياء؛ لأن الفعل مرفوعٌ؛ كما في مصادر التخريج. وما في الأصل يخرج على أنه حذف الباء واجتزأ عنها بحركة الفاء وهي الكسرة؛ كقوله تعالى: {ذَلِكَ مَا كُنَّا نَبْغِ} [الكهف: 64]، والاجتزاء بالحركات عن حروف المد لغة لبعض العرب، تقدم التعليق عليها في الحديث [1189].
[2132]
سنده صحيح، والأعمش صرَّح بالسماع من مجاهد في رواية الفسوي في "المعرفة والتاريخ". وقد اختلف على الأعمش اختلافًا لا يؤثر على هذا الحكم إن شاء الله؛ كما سيأتي، وكما في الأثر التالي.
وعزاه السيوطي في "الدر المنثور"(14/ 121) للمصنِّف وابن أبي شيبة وعبد بن حميد وابن جرير وابن المنذر والبيهقي.
وقد أخرجه ابن أبي شيبة (36007) - ومن طريقه أبو نعيم في "الحلية"(3/ 272) - عن أبي معاوية، وحده، به.
وأخرجه عبد الرزاق في "تفسيره"(2/ 263)، وابن جرير في "تفسيره"(22/ 214)؛ من طريق معمر، والفسوي في "المعرفة والتاريخ"(3/ 147 - 148) - ومن طريقه البيهقي في "شعب الإيمان"(1068) - من طريق حفص بن غياث؛ كلاهما (حفص، ومعمر) عن الأعمش، به، نحوه.
ورواه سفيان الثوري، واختلف عليه؛ فأخرجه ابن جرير في "تفسيره"(22/ 213) عن محمد بن حميد الرازي، عن مهران بن أبي عمر، عن سفيان =
[2133]
حدَّثنا سعيدٌ، قال: نا سُفْيانُ، عن الأعمشِ، عن أبي راشدٍ
(1)
، عن عُبيدِ بنِ عُمَيرٍ؛ قال: من شأنِهِ: أن يشف
(2)
سقيمًا،
= الثوري، عن يونس بن خباب والأعمش، عن مجاهد، عن عبيد بن عمير؛ نحوه.
وأخرجه ابن جرير (22/ 213) عن إسماعيل بن إسرائيل السلال، عن أيوب بن سويد، عن سفيان الثوري، عن الأعمش، عن مجاهد؛ قوله؛ ولم يذكر: عبيد بن عمير. وتقدم في الحديث [169] أن أيوب بن سويد ضعيف.
وأخرجه ابن جرير أيضًا (22/ 213) عن محمد بن بشار، عن أبي أحمد محمد بن عبد الله بن الزبير الزبيري، عن سفيان الثوري، عن منصور بن المعتمر، عن مجاهد، عن عبيد بن عمير؛ نحوه. وهذا إسناد صحيح.
وهو في "تفسير مجاهد"(1715) من طريق ابن أبي نجيح، عن مجاهد؛ قوله.
وانظر الأثر التالي.
(1)
هو: أبو راشد مولى عبيد بن عمير، ذكره البخاري في "الكنى"(ص 30) ولم يذكر فيه جرحًا ولا تعديلًا، وذكر في "التاريخ الكبير" (3/ 296):"راشد أبو سعيد"، وذكر أنه يروي عن عبيد بن عمير، ويروي عنه منصور والأعمش، إلا أن ابن أبي حاتم قال في "بيان خطأ البخاري" (ص 32):"الأعمش، عن راشد أبي سعد، عن عبيد بن عمير؛ وإنما هو: أبو راشد، عن عبيد بن عمير، سمعت أبي يقول: كذا هو". وترجم ابن أبي حاتم في "الجرح والتعديل"(3/ 486) لراشد أبي سعد، وقال:"روى عن سعيد بن عبد الرحمن بن أبزى، روى عنه منصور بن المعتمر؛ سمعت أبي يقول ذلك". وترجم له ابن حبان في "الثقات"(6/ 303) وقال: "راشد بن سعد أبو سعد، يروي عن عبيد بن عمير، روى عنه منصور والأعمش".
وانظر: "المنفردات والوحدان" لمسلم (ص 150)، و"فتح الباب في الكنى والألقاب"(ص 2831)، و"المقتنى في سرد الكنى"(ص 2130).
[2133]
سنده ضعيف؛ لجهالة حال أبي راشد، وقد رواه غير ابن عيينة عن الأعمش - كما في الأثر السابق - عن مجاهد، عن عبيد بن عمير، وهو الصحيح.
وقد أخرجه أبو نعيم في "الحلية"(3/ 272) من طريق محمد بن يحيى بن أبي عمر العدني، وأبو عمرو الداني في "المكتفى في الوقف والابتدا"(148) من طريق سعيد بن عبد الرحمن المخزومي؛ كلاهما عن ابن عيينة، به.
(2)
كذا في الأصل. والجادة: "أن يَشْفِيَ". ولتخريج ما في الأصل هنا وجهان: =
أو يَصْحَبَ مُسافِرًا، أو يَفُكَّ عانيًا.
[قولُهُ تعالى: {فَإِذَا انْشَقَّتِ السَّمَاءُ فَكَانَتْ وَرْدَةً كَالدِّهَانِ (37)}]
[2134]
حدَّثنا سعيدٌ، قال: نا جَريرٌ
(1)
، عن قابوسَ بنِ أبي ظَبْيَانَ
(2)
، عن أبيه
(3)
، عن ابنِ عبَّاسٍ؛ في قولِهِ عز وجل:{وَرْدَةً كَالدِّهَانِ} ؛ قال: كالفَرَسِ الوَرْدةِ
(4)
.
= أحدهما: أن يخرج على أنه قدَّر فتحة النصب على الياء فصارت الياء ساكنة، ثم حذف الياء اجتزاءً بكسرة الفاء عنها، كما تقدم في الحديث السابق. وتقدير الفتحة على آخر المضارع المعتل بالواو أو الياء؛ تشبيه لهما بالألف؛ كقراءة الحسن:{يَعْفُوَ} بواو ساكنة في قوله تعالى: {إِلَّا أَنْ يَعْفُونَ أَوْ يَعْفُوَ الَّذِي} [البقرة: 237]. وانظر: "البحر المحيط"(2/ 246).
والوجه الثاني: أن يكون جَزَمَ الفعل "يشفي "بـ "أن"؛ ذكره بعض الكوفيين وأبو عبيدة، ونقله اللحياني عن بعض بني صُبَاح من ضَبّة، ومنه قول الشاعر [من الطويل]:
إِذَا مَا غَدَوْنَا قَالَ وِلْدَانُ أَهْلِنَا
…
تَعَالَوْا إِلَى أَنْ يَأْتِنَا الصَّيْدُ نَحْطِبِ
وانظر: "مغني اللبيب"(ص 42).
ويشكل على هذا الوجه هنا العطفُ بعد ذلك بالنصب؛ ولكنه يتجه بأن تجزم الأفعال المعطوفة عليها، أو تنصب من باب العطف على التوهُّم؛ توهم أنه نصب بها فعطف بالنصب، والله أعلم. وتقدم الكلام على العطف على التوهُّم في الحديث [1221].
(1)
هو: ابن عبد الحميد الضبي.
(2)
تقدم في الحديث [1060] أن فيه لينًا.
(3)
هو: حصين بن جندب أبو ظبيان، تقدم في الحديث [58] أنه ثقة.
(4)
هي التي لونها أحمر يضرب إلى صفرة، والذكر: ورد. "تاج العروس"(و ر د).
[2134]
سنده ضعيف؛ لحال قابوس.
وعزاه السيوطي في "الدر المنثور"(14/ 127) للمصنِّف والفريابي وابن جرير وابن المنذر وابن أبي حاتم. =
[قولُهُ تعالى: {وَلِمَنْ خَافَ مَقَامَ رَبِّهِ جَنَّتَانِ (46)}]
[2135]
حدَّثنا سعيدٌ، نا أبو شِهابٍ
(1)
، عن الأعمشِ، عن مُجاهدٍ؛ في قولِهِ عز وجل:{وَلِمَنْ خَافَ مَقَامَ رَبِّهِ جَنَّتَانِ} قال: لمن خافه في الدُّنيا.
= وقد أخرجه ابن جرير في "تفسيره"(22/ 227) من طريق أبي كدينة يحيى بن المهلب، عن قابوس، به.
وأخرجه ابن جرير أيضًا (22/ 227) من طريق عطية بن سعد العوفي، عن ابن عباس؛ قال: تغير لونها. وعطية بن سعد العوفي، تقدم في تخريج الحديث [454] أنه ضعيف، والسند إليه مسلسل بالضعفاء.
وقال ابن كثير في "تفسيره"(13/ 326): "وقال الضحاك، عن ابن عباس؛ في قوله: {وَرْدَةً كَالدِّهَانِ}؛ قال: هو الأديم الأحمر".
(1)
هو: عبد ربه بن نافع الحنَّاط، تقدم في الحديث [7] أنه صدوق.
[2135]
الأعمش قليل السماع من مجاهد، وعامة ما يروي عنه مدلس؛ كما قال أبو حاتم الرازي، كما تقدم في ترجمة الأعمش في الحديث [3]، وقد توبع الأعمش كما سيأتي، وكما في الأثرين التاليين، فهو صحيح عن مجاهد.
وقد أخرجه أبو نعيم في "حلية الأولياء"(4/ 231) من طريق أحمد بن عبد الله بن يونس، عن أبي شهاب عبد ربه بن نافع الحنَّاط، عن الأعمش، عن إبراهيم؛ قوله. كذا وقع في "الحلية":"إبراهيم" بدل: "مجاهد".
وأخرجه ابن أبي شيبة (36453)، وهناد في "الزهد"(900)؛ عن أبي معاوية محمد بن خازم، وابن جرير في "تفسيره"(22/ 235 - 236) من طريق عبد الله بن إدريس، ونفطويه في "مسألة سبحان"(8) من طريق يعلى بن عبيد الطنافسي؛ جميعهم (أبو معاوية، وابن إدريس، ويعلى) عن الأعمش، عن مجاهد؛ قال: من خاف الله عند مقامه على المعصية في الدنيا. هذا لفظ أبي معاوية، ولفظ رواية ابن إدريس: هو الرجل يهم بالذنب فيذكر مقام ربه فينزع. ولفظ رواية يعلى: من خاف مقام الله.
وأخرجه ابن المبارك في "الزهد"(136/ رواية نعيم بن حماد) من طريق ابن أبي نجيح، عن مجاهد؛ قال: هو الرجل يخلو بمعصية الله، فيذكر مقام الله؛ فيدعها فرَقًا من الله. وانظر الأثرين التاليين.
[2136]
حدَّثنا سعيد، قال: نا أبو الأَحْوَصِ
(1)
، عن منصورٍ
(2)
، عن مُجاهدٍ؛ قال: هو الرَّجلُ الذي يذكرُ اللهَ عز وجل عندَ المعاصي فيُحْجَزُ عنها.
(1)
هو: سلام بن سليم.
(2)
هو: ابن المعتمر.
[2136]
سنده صحيح.
وعزاه السيوطي في "الدر المنثور"(14/ 133) للمصنِّف وابن أبي شيبة وهناد وعبد بن حميد وابن أبي الدنيا في "التوبة" وابن جرير وابن المنذر، عن مجاهد بلفظ الأثر التالي.
وقد أخرجه ابن أبي شيبة (36471)، وهناد في "الزهد"(899)؛ عن أبي الأحوص، به.
وأخرجه نفطويه في "مسألة سبحان"(9) من طريق عبد الله بن صالح بن مسلم، عن أبي الأحوص، به.
وأخرجه عبد الله بن المبارك في "الزهد"(135/ رواية نعيم بن حماد)، والدينوري في "المجالسة"(1331)؛ من طريق شريك بن عبد الله النخعي، وعبد الرزاق في "تفسيره"(2/ 265)، والفريابي في "تفسيره" - كما في "تغليق التعليق"(4/ 331) - وأبو بكر المروزي في "الورع"(372)، وابن جرير في "تفسيره"(22/ 236)، والبيهقي في "شعب الإيمان"(724)؛ من طريق سفيان الثوري، وابن جرير (22/ 236) من طريق الحسين بن واقد، وابن جرير (22/ 236)، والطحاوي في "شرح مشكل الآثار"(10/ 160 - 161)، وأبو نعيم في "حلية الأولياء"(3/ 281)؛ من طريق جرير بن عبد الحميد، وأبو نعيم (3/ 281) من طريق مسعر بن كدام، وابن الجوزي في "ذم الهوى"(473) من طريق زائدة بن قدامة؛ جميعهم (شريك، والثوري، والحسين، وجرير، ومسعر، وزائدة) عن منصور، به.
ورواه شعبة عن منصور، واختلف عليه: فأخرجه أحمد في "الزهد"(ص 437)، وابن جرير في "تفسيره"(22/ 236 - 237)؛ من طريق محمد بن جعفر غندر، وابن الجوزي في "ذم الهوى"(471) من طريق أبي قطن عمرو بن الهيثم؛ كلاهما (غندر، وأبو قطن) عن شعبة، عن منصور، عن إبراهيم؛ قوله. وأخرجه ابن أبي الدنيا في "التوبة"(53) - ومن طريقه البيهقي في "شعب =
[2137]
حدَّثنا سعيدٌ، قال: نا أبو وَكيعٍ
(1)
، عن منصورٍ، عن مُجاهدٍ؛ قال: هو الرَّجلُ الذي يَهِمُّ بالمعصيةِ، فيَذكُرُ مَقَامَهُ؛ فيَنْزِعُ عنها.
[قولُهُ تعالى: {هَلْ جَزَاءُ الْإِحْسَانِ إِلَّا الْإِحْسَانُ (60)}]
[2138]
حدَّثنا سعيدٌ، قال: نا سُفْيانُ، عن سالمِ بنِ أبي حفصةَ
(2)
، عن مُنذِرٍ
(3)
، عن ابنِ الحَنَفِيَّةِ
(4)
؛ في قولِهِ عز وجل:
= الإيمان" (725) - عن علي بن الجعد، عن شعبة، عن منصور، عن إبراهيم ومجاهد، به.
قال البيهقي: "ورواه خلف بن الوليد، عن شعبة؛ فقال: عن إبراهيم أو مجاهد، بالشك". وانظر الأثر التالي والأثر السابق.
(1)
هو: الجراح بن مليح، تقدم في الحديث [103] أنه صدوق يهم.
[2137]
سنده فيه الجراح بن مليح، وتقدم أنه صدوق يهم، لكن هذا من صحيح حديثه؛ فقد توبع كما في الأثر السابق.
(2)
هو: أبو يونس العجلي الكوفي، صدوق في الحديث إلا أنه شيعي غالٍ؛ كما في "التقريب".
انظر: "التاريخ الكبير"(4/ 111)، و"الضعفاء" للعقيلي (2/ 152)، و"الجرح والتعديل"(4/ 180)، و"المجروحين" لابن حبان (1/ 343)، و"الكامل" لابن عدي (3/ 343)، و"تهذيب الكمال"(10/ 133).
(3)
هو: ابن يعلى الثوري، تقدم في الحديث [74] أنه ثقة.
(4)
هو: محمد بن علي بن أبي طالب القرشي الهاشمي المدني المعروف بابن الحنفية، وهو ثقة، كما في "التقريب".
[2138]
سنده حسن؛ لحال سالم بن أبي حفصة.
وعزاه السيوطي في "الدر المنثور"(14/ 151) للمصنِّف وعبد بن حميد والبخاري في "الأدب" وابن جرير وابن المنذر والبيهقي في "شعب الإيمان". =
{هَلْ جَزَاءُ الْإِحْسَانِ إِلَّا الْإِحْسَانُ} ؛ قال: مُسْجَلَةٌ
(1)
؛ للبَرِّ والفاجِرِ.
[قولُهُ تعالى: {مُدْهَامَّتَانِ (64)}]
[2139]
حدَّثنا سعيدٌ، قال: نا أبو الأَحْوَصِ، عن سعيدِ بنِ مَسروقٍ
(2)
، عن عِكْرِمةَ؛ في قولِهِ عز وجل:{مُدْهَامَّتَانِ} : سَوْدَاوَانِ من الرِّيِّ.
= وقد أخرجه سفيان بن عيينة في "جزء فيه حديثه"(44/ رواية زكريا المروزي).
وأخرجه البخاري في "الأدب المفرد"(130) عن الحميدي، والهروي في "ذم الكلام"(788) من طريق عبد الجبار بن العلاء، والبيهقي في "شعب الإيمان"(8725) من طريق أبي يحيى زكريا بن يحيى المروزي؛ جميعهم (الحميدي، وعبد الجبار، وزكريا) عن سفيان بن عيينة، به.
وأخرجه ابن جرير في "تفسيره"(22/ 253)، والطبراني في "الدعاء"(1548)، والبيهقي في "شعب الإيمان"(8724)؛ من طريق سفيان الثوري، عن سالم بن أبي حفصة، به.
وذكره أبو عبيد القاسم بن سلام في "غريب الحديث"(5/ 387) عن ابن عيينة، به.
(1)
أي: مُطْلقة مرسلة. قال أبو عبيد بعد أن ذكره: "قال الأصمعي: قوله: "مسجلة": يعني: مرسلة؛ لم يُشترط فيها بر دون فاجر. يقول: فالإحسان إلى أحد جزاؤه الإحسان، وإن كان الذي يُصْطَنَع إليه فاجرًا". وانظر: "الفائق"(2/ 156)، و"تاج العروس"(س ج ل).
(2)
هو: والد سفيان الثوري، تقدم في الحديث [52] أنه ثقة.
[2139]
سنده صحيح.
وعزاه السيوطي في "الدر المنثور"(14/ 154) لعبد بن حميد عن مجاهد وعكرمة.
وقد أخرجه الخطيب في "المتفق والمفترق"(691) من طريق سفيان بن زياد العضفري، عن عكرمة؛ في قوله تعالى:{مُدْهَامَّتَانِ} قال: خضراوان.
[قولُهُ تعالى: {لَمْ يَطْمِثْهُنَّ إِنْسٌ قَبْلَهُمْ وَلَا جَانٌّ (74)}]
[2140]
حدَّثنا سعيدٌ، قال: نا أبو [عَوَانةَ]
(1)
، عن إسماعيلَ بنِ سالمٍ
(2)
، عن الشَّعْبيِّ؛ في قولِهِ عز وجل:{لَمْ يَطْمِثْهُنَّ إِنْسٌ قَبْلَهُمْ وَلَا جَانٌّ} ؛ قال: هنَّ مِن نساءِ أهلِ الدُّنيا؛ خَلقهنَّ اللهُ عز وجل في الخَلْقِ الآخِرِ؛ كما قال اللهُ عز وجل: {إِنَّا أَنْشَأْنَاهُنَّ إِنْشَاءً (35) فَجَعَلْنَاهُنَّ أَبْكَارًا (36) عُرُبًا أَتْرَابًا (37)}
(3)
: لم يَمْتَطِهِنَّ
(4)
- حِينَ عُدْنَ في الخَلْقِ الآخِرِ - إنسٌ قبلَهم ولا جانٌّ.
(1)
في الأصل: "معاوية"، والمثبت من "البعث والنشور" للبيهقي؛ فقد رواه من طريق المصنِّف، وفيه:"نا أبو عوانة"، وقد رواه عفان بن مسلم في "حديثه" عن أبي عوانة، عن إسماعيل؛ كما أننا لم نجد رواية لأبي معاوية عن إسماعيل ابن سالم لا في "سنن سعيد" ولا خارجها، وسعيد بن منصور يروي دائمًا في "سننه" عن إسماعيل بن سالم بواسطة أبي عوانة وهشيم بن بشير؛ كما في الأحاديث [377] و [499] و [608] و [1161] وغيرها.
(2)
تقدم في الحديث [377] أنه ثقة ثبت.
[2140]
سنده صحيح إلى الشعبي.
وعزاه السيوطي في "الدر المنثور"(14/ 145) للمصنِّف وابن المنذر.
وقد أخرجه البيهقي في "البعث والنشور"(378) من طريق المصنِّف.
وأخرجه عفان بن مسلم في "حديثه"(116) عن أبي عوانة، به.
وأخرجه هناد في "الزهد"(22) عن وكيع، عن سفيان الثوري، عن رجل، عن الشعبي:{لَمْ يَطْمِثْهُنَّ إِنْسٌ قَبْلَهُمْ وَلَا جَانٌّ (74)} قال: منذ أُنشئن.
(3)
سورة الواقعة.
(4)
كذا في الأصل، ووقع عند البيهقي في "البعث والنشور"، وعند عفان بن مسلم في "حديثه"، وفي "الدر المنثور":"لم يطمثهن".
[2141]
حدَّثنا سعيدٌ، قال: نا الحَسَنُ بنُ يَزِيدَ
(1)
، عن السُّدِّيِّ
(2)
؛ في قولِهِ عز وجل: {لَمْ يَطْمِثْهُنَّ إِنْسٌ قَبْلَهُمْ وَلَا جَانٌّ} قال: لم يُجامِعْهُنَّ إنسٌ قبلَهم ولا جانٌّ.
[قولُهُ تعالى: {مُتَّكِئِينَ عَلَى رَفْرَفٍ خُضْرٍ وَعَبْقَرِيٍّ حِسَانٍ (76)}]
[2142]
حدَّثنا سعيدٌ، قال: نا أبو عَوانةَ، عن أبي بِشْرٍ
(3)
، عن سعيدِ بنِ جُبيرٍ؛ في قولِهِ عز وجل:{مُتَّكِئِينَ عَلَى رَفْرَفٍ} ؛ قال: الرَّفْرَفُ: رياضُ الجَنَّةِ.
(1)
هو: الأصم، أبو علي الكوفي، تقدم في الحديث [186] أنه ثقة.
(2)
هو: إسماعيل بن عبد الرحمن بن أبي كريمة، تقدم في تخريج الحديث [174] أنه صدوق، إلا أنه يهم.
[2141]
سنده صحيح.
(3)
هو: جعفر بن أبي وحشية، تقدم في الحديث [121] أنه ثقة، من أثبت الناس في سعيد بن جبير.
[2142]
سنده صحيح.
وعزاه السيوطي في "الدر المنثور"(14/ 169) لابن أبي شيبة وهناد في "الزهد" وعبد بن حميد وابن جرير وابن المنذر.
وقد أخرجه الحافظ ابن حجر في "تغليق التعليق"(4/ 63) من طريق نعيم بن الهيصم، عن أبي عوانة، به.
وأخرجه عبد الله بن المبارك في "الزهد"(270/ رواية نعيم بن حماد)، وابن أبي شيبة (35067)، وهناد في "الزهد"(81)، وابن جرير في "تفسيره"(22/ 273)، وأبو نعيم في "صفة الجنة"(413)؛ من طريق هشيم بن بشير، وابن جرير (22/ 273)، والبيهقي في "البعث والنشور"(315)؛ من طريق شعبة؛ كلاهما (هشيم، وشعبة) عن أبي بشر، به.
وهو في "تفسير مجاهد"(1723) من طريق آدم بن أبي إياس، عن هشيم، عن أبي بشر، به.
[2143]
حدَّثنا سعيدٌ، قال: نا الحَسَنُ بنُ يزيدَ الأَصمُّ (*)، عن السُّدِّيِّ (*)؛ قال:{مُتَّكِئِينَ عَلَى رَفْرَفٍ} : المَحَابِسُ
(1)
، {وَعَبْقَرِيٍّ حِسَانٍ}: الزَّرابِيُّ
(2)
.
[2144]
حدَّثنا سعيدٌ، قال: نا أبو عَوانةَ، عن أبي بِشْرٍ
(3)
، عن سعيدِ بنِ جُبيرٍ؛ قال: العَبْقَرِيُّ: الزَّرابِيُّ.
* * *
(*) تقدم في الحديث قبل السابق.
[2143]
سنده صحيح.
(1)
في الأصل يشبه أن تكون: "المجالس"، والمحابس جمع: مِحْبَسٍ؛ وهو الستر الذي يُحبسُ به الفراش. "تاج العروس (ح ب س).
(2)
هي: النمارق والبُسُط، أو كل ما بُسط واتُّكِئ عليه. واحدها: زِرْبِيَة. "تاج العروس"(ز ر ب).
(3)
تقدم في الحديث قبل السابق.
[2144]
سنده صحيح.
وعزاه السيوطي في "الدر المنثور"(14/ 169) لابن أبي شيبة وهناد في "الزهد" وعبد بن حميد وابن جرير وابن المنذر.
وقد أخرجه الحافظ في "تغليق التعليق"(4/ 63) من طريق نعيم بن الهيصم، عن أبي عوانة، به.
وأخرجه عبد الله بن المبارك في "الزهد"(270/ رواية نعيم بن حماد)، وابن أبي شيبة (35067)، وهناد في "الزهد"(81)، وابن أبي الدنيا في "صفة الجنة"(162)، وابن جرير في "تفسيره"(22/ 276)، وأبو نعيم في "صفة الجنة"(413)؛ من طريق هشيم، عن أبي بشر، به.
وهو في "تفسير مجاهد"(1723) من طريق آدم بن أبي إياس، عن هشيم، عن أبي بشر، به.
وعلقه البخاري في "صحيحه"(7/ 41 - فتح الباري) عن سعيد بن جبير، قال: العبقري: عقاق الزرابي.