المَكتَبَةُ الشَّامِلَةُ السُّنِّيَّةُ

الرئيسية

أقسام المكتبة

المؤلفين

القرآن

البحث 📚

10 وإذا قيل كيف تَبْني من قال وباع بزنة عَنْكبوت؟ - شذا العرف في فن الصرف

[أحمد بن محمد الحملاوي]

فهرس الكتاب

- ‌المجلد الاول

- ‌مقدمة

- ‌تعريف بمؤلف الكتاب

- ‌مؤلفات الشيخ

- ‌خطبة الكتاب

- ‌تقسيم الكلمة

- ‌الميزان الصرفي

- ‌مقدمة

- ‌الباب الأول: في الفعل وفيه عدّة تقاسيم

- ‌التقسيم الأوَّل: إلى ماضٍ ومضارع وأمر

- ‌التقسيم الثاني للفعل

- ‌التقسيم الثالث للفعل: بحسب التجرُّد والزيادة، وتقسيم كلّ

- ‌فصل فى معانى صيغ الزوائد

- ‌التقسيمُ الرابعُ للفعل بِحَسْبِ الجمودِ والتَّصريفِ:

- ‌فصلٌ فى تصريف الأفعال بعضِها من بعض

- ‌التقسيم الخامس للفعل: من حيثُ التعدِّي واللزوم:

- ‌التقسيم السادس للفعل: من حيْثُ بناؤه للفاعل، أو المفعول:

- ‌التقسيم السابع للفعل: من حيث كونُه مؤكَّدًا أو غيرَ مؤكَّدٍ:

- ‌تتمة: فى حكم الأفعال عند إسنادها إلى الضمائر ونحوها

- ‌الباب الثانى: فى الكلامِ على الاسم

- ‌التقسيمُ الأول للاسم، من حيثُ التجرُّدُ والزيادةُ

- ‌التقسيم الثانى للاسم: مِنْ حَيْثُ الجُمُوْدُ والاشْتِقَاقُ

- ‌المَصْدَر:

- ‌اسم الفاعل

- ‌اسم المفعول

- ‌الصفة المشَبَّهةُ باسم الفاعل

- ‌اسم التفضيل

- ‌اسم الزمان والمكان

- ‌اسم الآلة

- ‌التقسيمُ الثالث للاسم من حيث كونه مذكَّرًا أو مؤنَّثًا

- ‌التقسيم الرابع للاسم: من حيث كونه منقوصا، أو مقصورا، أو ممدودا، او صحيحا

- ‌التقسيم الخامس للاسم: من حيث كونه مفردا، أو مثنى، أو مجموعا

- ‌كيفية التثنية

- ‌كيفية جمع الاسم جَمْعَ مُذَكَّرٍ سالمًا

- ‌كيفية جمع الاسمِ جَمْعَ مُؤَنثٍ سالما

- ‌جمع التكسير

- ‌جموع القِلَّة

- ‌جموع الكثرة

- ‌خاتمة تشمل على عدة أسئلة

- ‌التَّصغير

- ‌النَّسَب

- ‌خاتمة

- ‌الباب الثالث: فى أحكام تعمُّ الاسم والفعل

- ‌فصل فى حروف الزيادة ومواضعها وأدلتها

- ‌فصل في همزة الوصل

- ‌الإعلال والإبدال

- ‌أالإعلال فى الهمزة

- ‌ب فصل فى عكس ما تقدم

- ‌الإعلال فى حروف العلة. أ) قلب الألف والواو ياء:

- ‌ب قلب الألف والياء واوًا

- ‌ج قلب الواو والياء ألفًا

- ‌فصل فى فاء الافتعال وتائه

- ‌فصل إبدال الميم من الواو والنون

- ‌الإعلال بالنقل

- ‌الإعلال بالحذف

- ‌الإدغام

- ‌فصل فى إدغام المتقاربين

- ‌التقاء الساكنين

- ‌الإمالة: وتسمى الكسر، والبطح، والإضجاع:

- ‌مسائل التمرين

- ‌مدخل

- ‌تطبيق

- ‌الوقف

- ‌تقاريظ الكتاب

- ‌فهرس الموضوعات

الفصل: 10 وإذا قيل كيف تَبْني من قال وباع بزنة عَنْكبوت؟

10 وإذا قيل كيف تَبْني من قال وباع بزنة عَنْكبوت؟ قلت بَيْعَوُوْت وقَوْلَلوت، لا بْنَيعُوت وقَنْوَلُوت؛ لأن الصحيح أن النون لا تزاد ثانية ساكنة إلا بضَعْف.

11 وإذا قيل كيف تبنى من بِعْتُ على زنة اطمأن؟ قلت: ابْيَعَعّ بإدغام العين الثانية فى الثالثة، بعد نقل حركتها إلى العين الأولى.

12 وإذا قيل كيف تبنى من قال وباعَ على زنة اغْدُودِنَ مبنيا للمجهول؟ قلت اقْوُوول وابْيُويع بلا إدغام وجوبًا؛ لأن الواو الثانية فى اقْوُوْول، الواو فى ابيويِع حرفا مدّ زائدان، فلا إدغام فيهما.

13 وإذا قيل كيف تبنى من قَوِيَ بزنة بيقور، وهو اسم جمع البقرة؟ قلت فيه قَيُّوُّ بياء مشدَّدة مضمومة، فواو مشددة. والأصل قَيْوُوْوٌ قلبت الواو الأولى ياء لاجتماعها مع الياء، وسبق إحداهما بالسكون، وأدغمتا، ثم أدغمت الواو الثانية فى الثالثة، ولم تقلبا ياءين مع وقوعهما طرَفا؛ لأن لذلك مواضع قد تقدم ذكرها، وليس هذا منها. ولم تنقل حركة العين التى هى الواو الأولى إلى ما قبلها، كما فى مَبْيوع؛ لأن العين لا تعلُّ إذا كانت هى واللام حَرْفي علة، سواء أعلَّتِ اللام كما فى قَوِيَ أو لم تعلّ كما فى هَوِيَ.

وعلى هذا القياس يكون التمرين.

ص: 156

‌الوقف

1 هو قطع النطق عند آخر الكلمة. ويقابله الابتداء الذي هو عمل. فالوقوف استراحة عن ذلك العمل. ويتفرّغ عن قصد الاستراحة فى الوقف ثلاثة مقاصد، فيكون لتمام الغرض من الكلام، ولتمام النظم فى الشعر، ولتمام السجع فى النثر.

وهو إما اختيارىّ بالياء المثناة من تحت: أى قُصِدَ لذاته، أو اضطرارىّ عند قطع النَّفَس. أو اختبارىّ بالموحدة، أى قُصِد لاختبار شخص هل يحسن الوقف على نحو يمَ1 و {أَلَاّ يَسْجُدُوا} [النمل:25] ، {أَمَّا اشْتَمَلَتْ عَلَيْهِ أَرْحَام

1 راجع هامش "ص160"

ص: 156

الأُنثَيَيْنِ} [الأنعام: 143-144] ، أو لا؟ والأول إما اسثباتي وهو ما وقع فى الاستثبات، والسؤال المقصود به تعيين مبهم، نحو مَنُو، وأيُّون؟ لمن قال: جاءنى رجل أو قوم. وإما إنكارىّ لزيادة مدة الإنكار فيه، وهو الواقع فى سؤال مقصود به إنكار خبر المخبر، أو كون الأمر على خلاف ما ذُكِر فيه، وحينئذ فإِن كانت الكلمة منونة كسر التنوين، وتعينت الياء مدة، نحو أزَيدُنِيه بضم الدال، وأزيدَنيه بفتحها، وأزيدِنَيه بكسرها، وكسر النون فى الجميع، لمن قال: جاء زيدٌ، أو رأيتُ زيدًا، أو مررت بزيد. وإن لم تكن منونة أتى بالمدّ من جنس حركة آخر الكلمة، نحو أعُمَرُوه وأعمرَاه، وأحَذَامِيه، لمن قال جاء عَمَرُ، ورأيتُ عُمَر، ومررت بحَذَام.

وإما تذكُّريّ، وهو المقصود به تذكر باقى اللفظ، فيؤتى فى آخر الكلمة بمَدّة مجانسة لحركة آخرها، كقالا، ويقولُوا، وفى الدَّاري.

وإما ترنميُّ كالوقف فى قول جَرير:

أقّلى اللّوْمَ عاذلَ والعتابَنْ2

وإما غير ذلك وهو المقصود هنا.

2 والتغييرات الشائعة فى الوقف سبعة أنواع، نظمها بعضهم فقال:

نَقْل وحَذْفٌ وإِسْكَانٌ ويَتْبَعُهَا التَّضْعِيفُ والرَّوْمُ والإشْمَامُ والْبَدَلُ.

فيُبدل تنوينُ الاسم بعد فتحه ألفا، كرأيتُ زيدًا، وفَتًى، ونحو ويْهَا وَإيْهَا بكسر الهمزة، وكذلك تبدل نون التوكيد الخفيفة ألفًا، يردّ ما حُذِفَ لأجلها في الوقت كما تقدَّم، وشبّهُوا إذنْ بالمنوَّن، فأبدلوا نونها ألفا فى الوقف مطلقًا، وبعضهم يقف عليها بالنون مطلقًا، لشبهها بأنْ ولنْ، وبعضهم يقف عليها بالألف إن ألْغِيت، وبالنون إن أعْمِلت.

1 وهذه قراءة بعضهم. ن.

2 وعجزه: "وقولي إنْ أصبتُ لقدْ أصابَنْ" أو أصابا بالإطلاق. ن.

ص: 157

ويُوقَف بعد غير الفتحة بحذف التنوين، وإسكان الآخر، كهذا زيدْ، ومررت بزيدْ، ومطلقا عند ربيعة، وأما الأزدة1 فتقلبه واوًا بعد الضم، وياء بعد الكسر، فيقولون: جاء زيدُو، ومررت بزيدِي، وإن وقف على هاء الضمير حذفت صلته، أى مَدَّته، بعد غير الفتح، نحو بهْ ولهْ، إلا في الضرورة كقول رُؤبة:

وَمَهْمَهْ مُغْبَرَّةٍ أرْجَاؤُهُ

كأنَّ لوْنَ أرضِه سَمَاؤُهُ

بخلاف نحو بهَا ومنْها، فتبقى الصلة، وقد تحذف على قلة، كقوله:"وبالكرامة ذات2 أكرمكم الله به".

أراد بِها، فحذف الألف، وسكَّن الهاءَ، بعد نقل حركتها إلى ما قبلها.

وَإِذا وُقف على المنقوض ثبتت ياؤه، إذا كان محذوف الفاء، كما إذا سَميت بمضارع نحو وَفَي: تقول هذا يَفي، أو كان محذوف العين، كما إذا سميت باسم الفاعل مِن رأى، فإنك تقول هذا يَفي؛ إذ لو حذفت اللام منهما لكان إِجحافًا، وكان إذا كان منصوبًا منوَّنا نحو:{رَبَّنَا إِنَّنَا سَمِعْنَا مُنَادِيًّا} [آل عمران: 193] ، أو غير منوّن مقرونًا بأل، نحو {كَلَاّ إِذَا بَلَغَتْ التَّرَاقِيَ} [القيامة: 26] ، فإن كان غير منصوب جاز الإثبات والحذف، ولكن يترجح فى المنوّن الحذف، نحو هذا قاضْ، ومررت بقاضْ، وقرأ ابن كثير:{وَمَا لَهُمْ مِنْ دُونِهِ مِنْ وَالٍ} [الرعد: 11] 3 وفى غير المنوّن يترجَّح الإثبات، كهذا القاضي، ومررت بالمنادي، وقرأ الجمهور:{الْكَبِيرُ الْمُتَعَالِي} [الرعد: 9]4.

ويوقف على هاء التأنيث بالسكون، نحو فاطمهْ، وعلى غيرها من المتحرك بالسكون

1 قبيلة أزد. ن.

2 ذات: بمعنى: التي. ن.

3 قرأها ابن كثير في الوقف فقط. من والي. ن.

4 وقرأها ابن كثير "المتعالي" في حالة الوقف فقط. ن.

ص: 158

فقط، أو مع الرَّوم، وهو إخفاء الصوت بالحركة، والإشارة إليها ولو فتحة، بصوت خفىّ، ومنعه الفَرَّاءُ فيها، أو الإشمام، وهو ضَمُّ الشَّفَتين والإشارة بهما إلى الحركة بدون صوت. ويختص بالمضموم، ولا يُدْركه إلا البصير؛ أو التضعيف، نحو هذا خالدّ، وهو يضربّ، بتشديد الحرف الأخير، وهى لغة سَعْدية. وشرط الوقف بالتضعيف ألاّ يكون الموقوف عليه همزة كرِشاء، ولا ياء كالراعى، ولا واواً كيغزو، ولا ألفًا كيخشى، ولا واقعًا إثر سكون كزيد وبكر، أو مع نقل حركة الحرف الموقوف عليه إلى قبله، كقراءة بعضهم:{وَتَوَاصَوْا بِالصَّبْر} [العصر: 3] بكسر الباء، وسكون الراء، بشرط أن يكون ما قبل الآخر ساكنا غير متعذر، ولا مستثقل تحريكه، وألاّ تكون الحركة فتحة، وألا يؤدِّيَ النقل إلى عدم النظير. فخرج نحو جعفر، لتحرك ما قبله، ونحو إنسان ويشدّ؛ لأن الألف والمدغم لا يقبلان الحركة، ويقولُ ويبيعُ، لاستثقال الضمة إثرة كسرة أو ضمة، ونحو هذا عِلْم؛ لأنه لا يوجد فِعْل بكسر فضم فى العربية. والشرطان الأخيران مختصان بغير المهموز، فيجوز النقل في نحو يُنْرِجُ الخَبَءُ1 وإِن كانت الحركة فتحة، وفى نحو هذه ردُءْ، وإن أدى إلى عدم النظير؛ لأنهم يغتفرون في الهمزة ما لا يغتفرون في غيرها.

ويوقف على تاء التأنيث بدون إن كانت فى حرف، كَثُمَّتْ وَرُبَّتْ، أو في فعل كقامت، أو اسم وقبلها ساكن صحيح، كأخْتْ وبنْتْ، وجاز إبقاؤها على حالها وقبلها هاء، إن كان قبلها حركة كثَمَرَةْ وشَجَرَةْ، أو ساكن معتلّ، كصلاةْ ومسلماتْ، ويترجح إبقاؤها فى الجمع وما سمى به منه، تحقيقًا أو تقديرًا، وفي اسمه وكمسلمات وَأذْرِعاتْ وهيْهَاتْ، فإنها فى التقدير جمع هَيْهَيَةٍ كقَلْقَلَة، سمِّي بها الفعل، ونحو أولاتْ. ومن الوقف بالإبدال قولهم كيف الإخوةُ والأخواهْ. وقولهم: دَفْنْ البناهْ، من المكْرُماهْ، وقُرِىءَ {هَيْهَاتَ} 2. ومن الوقف بتركه وقف بعضهم بالتاء فى قوله

1 "كذا" ولعله: يخرجُ. ن.

2 وذلك في قوله تعالى في سورة المؤمنون: {هَيْهَاتَ هَيْهَاتَ لِمَا تُوعَدُون} قُرأتْ "هيهاهْ هيهاهْ" وذلك في قراءة البزي عن ابن كثير في حالة الوقف فقط أمَّا في الوصل فلا. ن.

ص: 159

تعالى: {إِنَّ شَجَرَةَ} [الدخان:43]1. وقولِه:

كانَت نفوسُ القومِ عندَ الغَلْصَمَتْ

وكادَتِ الحَرَّةُ أنْ ْتُدْعَى أمَتْ

ويُوقف بهاء السكتَ جَوازًا على الفعل المعلّ لاماً بحذف آخره، نحو لم يَغْزُهْ ولم تَرْمِهْ، ولم يَخْشَهُ. وتجب الهاء إن بقى على حرف واحد، نحو قِهْ، وعِهْ، وقال بعضهم: وكذا إذا بقى على حرفين أحدهما زائد نحو لم يَقِهْ ولم يعِه. ورُدَّ بلَمْ أكْ، ومَنْ تَقْ، بدون هاء عند إرادة الوقف. ويترجح الوقف بها على ما الاستفهامية المجرورة بالحرف، نحو لمهْ، وَعَمَّهْ [النبأ: 1] 2. ويجب إن جُرَّت باسم، نحو مَجِيءَ مَهْ. وعلى كلٍّ فيجب حذف ألفها فى الجر مطلقًا. وأما قولُ حسان رضى الله عنه.

عَلى ما3 قامَ يَشْتُمُنى لَئِيمٌ

كخِنْزِيرِ تَمرّغَ فى تُرَابِ

بإثبات الألف، فضرورة.

وقال الشاطبىّ: حذف الألف ليس بلازم، فيما جرت باسم، فيجوز مَجِيء مَا جِئْتَ؟ ولكن الأجود الحذف.

وكذا يُوقَفُ بها على كلّ كلمة مبنية على حركة بناء لازمًا، وليست فعلاً ماضياً، نحو هُوَ وهِيَ وياء المتكلم عند من فتحها فى الوصل، وكيفَ وثَمَّ، ولحاقها لهذا النوع جائز مستحسن. فلا تلحَقِ اسم لا ولا المنادىِ المضموم، ولا ما قُطِعَ لفظه عن الإضافة، كقبلُ، وبعدُ؛ ولا العددَ المركَّبَ كخمسةَ عشرَ، لشبه حركاتها بحركات الإعراب، لعُروضها عند المقتضى، وزوالها عند عدمه، فيقال فى الوقف على هُوَ:

هُوَهْ، قال حسان:

إذَا مَا تَرَعْرعَ فِينَا الغُلَامُ

فَما إنْ يُقَالَ لَهُ مَنْ هُوَهْ

1 ووقف الجمهور بالهاء. ن.

2 ووقف عليهما بالهاء قنبل والبزي وكذلك بمه إلخ. ن.

3 أصلها: علام يشتمني فأثبتت الألف ضرورة!! ن.

ص: 160

وفى هِيَ: هيَهْ، ومنه قوله تعالى:{وَمَا أَدْرَاكَ مَا هِيَهْ} [القارعة: 8]، وفى كيفَ وثُمَّ: كيفَهْ، وثُمَّهْ. وفى غلاميَ وكتابيَ: وغلاميَهْ، وكتابيَهْ. قال تعالى:{فَأَمَّا مَنْ أُوتِيَ كِتَابَهُ بِيَمِينِهِ فَيَقُولُ هَاؤُمْ اقْرَءُوا كِتَابِيَهْ} [الحاقة: 19] والله أعلم.

وصلى الله على سيدنا محمد النبيَّ الأميَّ وعلى آله وصحبه وسلم.

قَال المؤلّفُ حَفِظَه اللهُ: وكان الفَراغُ من تَبيْيضِهِ يَوْمَ الاثْنَيْنِ، لِعَشْرٍ خَلَتْ من شوّالٍ عامَ أحَدَ عشَرَ بعد ثَلَثِمِائةٍ وألفٍ هجرية، على صاحبها ألفُ الصَّلاةِ وأزكَى التَّحِيةِ.

بحمد الله تعالى قد تمّ طبع كتاب شذا العرف في فن الصرف

شذا العرف في فن الصرف

للشيخ أحمد الحملاوي

ص: 161