الرئيسية
أقسام المكتبة
المؤلفين
القرآن
البحث 📚
تطبيقات بلاغية:
-1-
ما سر التعبير باسم الموصول في الأمثلة الآتية؟.
1-
2-
إن التي زعمت فؤادك ملها
…
خلقت هواك كما خلقت هوى لها.
3-
إن الألى حانت بفلج دماؤهم
…
هم لقوم كل القوم يا أم خالد.
-2-
ما سر التعبير باسم الإشارة في الأمثلة الآتية؟.
1-
هذا هو الرجل.
2-
على ذلكم هو القائد.
3-
ما أتفه ذلك الإنسان.
4-
أهذا الذي يذكر آلهتكم.
5-
ما هذا بشرًا إن هذا إلا ملك كريم.
6-
هذا الذي تعرف البطحاء وطأته
…
والبيت يعرفه والحل والحرم
-3-
بين سر التعريف بالموصولية واسم الإشارة في الأمثلة الآتية:
1-
أنت الخصيب وهذه مصر
…
فتدفقا فكلاكما بحر
2-
إن الذين نعبت لي بفراقهم
…
قد أسهدوا ليلي التمام فأوجعوا
3-
{أُوْلَئِكَ عَلَىْ هُدَىً مِنْ رِبِّهِمْ وَأُوْلَئِكَ هُمُ الْمُفْلِحُوْنَ} .
4-
الذي نال الجائزة شاعر مطبوع.
5-
{أَهَذَاْ الْذِيْ يَذْكُرُ آلِهَتَكُم} .
6-
7-
{ذَلِكَ هُدَىْ اللهِ يَهْدِيْ بِهِ مَنْ يَشَاءُ مِنْ عِبَاْدِه} .
8-
{أُوْلَئِكَ الْذِيْنَ هَدَاْهُمُ اللهُ فَبِهُدَاْهُمْ اِقْتَدِهْ} .
-4-
بين دواعي تنكير المسند إليه في الأمثلة الآتية:
1-
{قَاْلَ يَاْ قَوْمِ لَيْسِ بِيْ ضَلَالَةٌ وَلَكِنِّيْ رَسُوْلٌ مِنْ رَبِّ الْعَالَمِيْنَ} .
2-
{فِإنْ لَمْ تَفْعَلُوْا فَأْذَنُوْا بِحَرْبٍ مِنَ اللهِ وَرَسُوْلِهِ} .
3-
وحيد من الخلان في كل بلدة
…
إذا عظم المطلوب قل المساعد
4-
لأمر أعدته الخلافة للعدا
…
وسمته دون العالم الصارم العضبا
5-
-5-
بين دواعي التقديم في الأمثلة الآتية:
1-
{أَغَيْرَ اللهِ أَبْغِيْ رَبًّاً وَهُوُ رَبُ كُلِ شَيْءٍ} .
2-
نفس عصام سودت عصامًا
…
وعلمته الكر والإقداما
3-
ومن عجب الأيام بغي معاشر
…
غضاب على سبقي إذا أنا جاريت
4-
لعاب الأفاعي القاتلات لعابه
…
وأرى الجني اشتارته أيد عواسل
5-
سواي بتحنان الأغاريد يطرب
…
وغيري باللذات يلهو ويلعب
6-
ثلاثة ليس لها إياب
…
الوقت والجمال والشباب
7-
بكف أبي العباس يستنزل الغنى
…
وتستنزل النعمى ويسترعف النصل
ويستعطف الأمر الأبي بحزمة
…
إذا الأمر لم يعطفه نقض ولا فتل
8-
وقال بعض الشعراء مادحًا:
له همم لا منتهى لكباره
…
وهمته الصغرى أجل من الدهر
له راحة لو أن معشار جودها
…
على البر كان البر أندى من البحر
9-
10-
"شر الناس من اتقاه الناس لشره".
11-
"المرء كثير بإخوانه"، "اليد العليا خير من اليد السفلى" - "إن الدنيا حلوة خضرة، وإن الله مستعملكم فيها فناظر كيف تعملون".
12-
"القلوب معك، والسيوف عليك، والنصر من السماء".
-6-
1-
"قد ينزل العالم بفائدة الخبر ولازمها منزلة الجاهل لعدم جريه على موجب علمه"- اشرح ذلك، وبين هل منه قوله تعالى:{وَلَقَدْ عَلِمُوا لَمَنِ اشْتَرَاهُ مَا لَهُ فِي الْآخِرَةِ مِنْ خَلاقٍ وَلَبِئْسَ مَا شَرَوْا بِهِ أَنْفُسَهُمْ لَوْ كَانُوا يَعْلَمُونَ} [البقرة: 102]، وقوله تعالى:{وَمَا رَمَيْتَ إِذْ رَمَيْت} - وجه ما تقول، وبين لم كان قول بشار:"إن ذاك النجاح في التبكير" أدخل في الفصاحة من قوله: "بكرًا فالنجاح في التبكير".
2-
لم سمي المجاز في الإسناد مجازًا عقليًّا؟ وهل يجب أن يكون لكل إسناد مجازي فاعل إذا أسند إليه كان الإسناد حقيقة؟ وهل من السهل إدراك هذا الفاعل الحقيقي في كل مجاز عقلي؟ وضح ما تقول بالتمثيل.
3-
متى يؤكد الحصر المستفاد من تقديم المسند إليه بكلمة "وحدي"، ومتى يؤكد بكلمة "لا غيري" وإذا كان معنى "وحدي" في قوة معنى "لا غيري" فلم اختصت كل منهما بوجه من التأكيد؟ وما الذي يدل عليه تقديم المسند إليه عند عبد القاهر إذا بني الفعل على منكر، وما فائدة التقديم في قوله تعالى:{وَقَدْ دَخَلُوا بِالْكُفْرِ وَهُمْ قَدْ خَرَجُوا بِهِ} [المائدة: 61] .
4-
{يَاْ زَكَرِّيَا إِنَّا نُبَشِّرُكَ بِغُلَامٍ اسْمُهُ يَحْيَى} - {يَاْ نِسَاْءِ النَّبِيِ مَنْ يَأْتِ مِنْكُنَ بِفَاحِشَةٍ مُبَيِّنَةٍ يُضَاعَفُ لَهَا العَذَابُ ضِعْفَيْنِ} - {يَاْ إِبْرَاْهِيْمُ أَعْرِضْ عَنْ هَذَاْ إِنَّهُ قَدْ جَاْءَ أَمْرُ رَبِّكَ} - {يَاْ أَيُّهَاْ الْنَاسُ أَنْتُمُ الفُقَرَاْءُ إِلَى اللهِ} - {لَا يَسْتَوِى أَصْحَابُ النَّارِ وَأَصْحَابُ الْجَّنَّةِ} ، بين في هذه الآيات حال المخاطب، ونوع الخبر، وما جرى منه على مقتضى ظاهر الحال وما جاء على خلافه.
5-
له شافع في القلب من كل زلة
…
فليس بمحتاج الذنوب إلى العذر
إن الذي قسم البلاد حباكم
…
بلدًا كأوطان النجوم مجيدا
العلم يجمع في جنس وفي وطن
…
شتى القبائل أجناسًا وأوطانًا
بني عمنا عودوا نعد لمودة
…
فإنا إلى الحسنى سراع التلطف
بين سر تقديم المسند وتنكير المسند إليه في البيت الأول، وتعريف المسند إليه بالموصولية في الثاني، ومجيء المسند جملة في الثالث، وتأكيد الإسناد في الأخير.
-7-
1-
يتنوع الخبر باعتبار حال المخاطب فما هذه الأنواع.
متى يكون الكلام مخرجًا على خلاف مقتضى ظاهر الحال -اشرح ذلك مع التمثيل من فصيح الكلام وبيان الحال والمقتضى؟
2-
يعرف المسند إليه بالموصولية لدواع: اذكر خمسة منها مع التمثيل؟
بين رأي السكاكي فيما اقتضى إيراد المسند إليه موصولًا في قول الشاعر:
إن التي ضربت بيتا مهاجرة
…
بكوفة الجند غالت ودها غول
ورد الخطيب عليه.
3-
اذكر باختصار مذهب الشيخ عبد القاهر في تقديم المسند إليه وثلاثة دواع لتقديم المسند مع التمثيل؟
4-
"أ" قال الله تعالى: {وَجَعَلْنَا الْأَنْهَارَ تَجْرِي مِنْ تَحْتِهِم} .
وقال الشاعر:
إذا المرء لم يحتل وقد جد جده
…
أضاع وقاسى أمره وهو مدبر
وقال الشاعر:
أعمير إن أباك غير رأسه
…
مر الليالي واختلاف الأعصر
في الآية والأبيات المتقدمة مجاز عقلي: بين موضعه وعلاقته وقرينته.
ب- قال الله تعالى: {قَدْ أَفْلَحَ الْمُؤْمِنُونَ، الَّذِينَ هُمْ فِي صَلاتِهِمْ خَاشِعُونَ} .
قال الله تعالى: {إِنَّ اللهَ لَاْ يَغْفِرُ أَنْ يُشْرَكَ بِهِ وَيَغْفِرُ مَاْ دُوْنَ ذَلِكَ} .
قال الله تعالى: {إِذَا زُلْزِلَتِ الْأَرْضُ زِلْزَالَهَا} .
قال الله تعالى: {وَإِنْ جَنَحُوْا لِلسَّلْمِ فَاْجْنَحْ لَهَا} .
قال الله تعالى: {وَأنَّهُ هُوَ أَغْنَى وَأَقْنَى} .
قال الله تعالى: {فَأَزَلَّهُمِا الشَّيْطَانُ عَنْهَا} .
بين سر الإتيان بالمسند فعلًا واسمًا، وتقديم المعمول في الآية الأولى. والاتيان بالمسند جملة في الثانية، وبادا في الثالثة، وبان في الرابعة. وحذف المفعول في الخامسة. وتقديم المفعول على الفاعل في السادسة.
حل هذا التطبيق بإيجاز شديد.
جـ1- أنواع الخبر باعتبار حال المخاطب ثلاثة: ابتدائي، طلبي، إنكاري
…
إلخ.
ويكون الكلام مخرجًا على خلاف مقتضى الظاهر. في هذه الصور الثلاث:
1-
تنزيل غير السائل منزلة السائل إذا قدم إليه ما يلوح له بحكم الخبر إلخ.
2-
تنزيل غير المنكر منزلة المنكر إلخ.
3-
تنزيل المنكر منزلة غير المنكر إلخ.
جـ2- من الدواعي لتعريف المسند إليه بالموصولية ما يلي:
1-
عدم المخاطب بالأحوال المختصة بالمسند إليه سوى الصلة
…
إلخ.
2-
استهجان التصريح بالاسم. مثل: الذي يتصل بالأعداء خائن لوطنه، الذي يخرج من الإنسان ناقض للوضوء.
3-
زيادة التقرير، مثل وراودته التي هو في بيتها عن نفسه.
4-
التفخيم مثل فغشاها ما غشى.
5-
تنبيه المخاطب على خطأ مثل:
إن الذين ترونهم إخوانكم
…
يشفي غليل صدورهم أن تصرعوا
ورأى السكاكي في البيت "إن التي ضربت إلخ" هو أن ذكر الموصول هنا يفيد الإيماء إلى وجه بناء الخبر، وهذا الإيماء ليس بمقصود لذاته بل جعل ذريعة إلى تحقيق الخبر. ورد الخطيب عليه بأنه لا يظهر فرق بين الإيماء إلى وجه بناء الخبر وتحقيق الخبر، فكيف يجعل الأول ذريعة إلى الثاني؟.
جـ3- مذهب عبد القاهر في تقديم المسند إليه، يفيد تقديم المسند إليه التخصيص بشروط هي:
1-
أن يكون المسند خبرًا فعليًّا.
2-
أن يتقدم على المسند إليه حرف النفي.
3-
ألا يفصل بين المسند إليه وحرف النفي بفاصل سواء في ذلك ما إذا كان المسند إليه نكرة أو معرفة ظاهرة أو ضميرًا، مثل: ما محمد قام، ما رجل حضر، ما أنا فعلت هذا.
فإن لم يل المسند إليه حرف النفي فإن كان معرفة مثل أنا فعلت كان القصد إلى الفاعل وينقسم إلى قسمين:
1-
ما يفيد تخصيصه بالمسند للرد على من زعم انفراد غيره به أو مشاركته فيه مثل أنا كتبت في حاجتك، فإذا أردت التأكيد قلت للزاعم في الوجه الأول أنا كتبت في حاجتك لا غيري ونحوه، وفي الوجه الثاني أنا كتبت في حاجتك وحدي.
2-
ما لا يفيد إلا تقوي الحكم وتقريره في ذهن السامع وتمكنه مثل هو يعطي الجزيل. وكذلك إذا كان الفعل منفيًّا مثل أنت لا تكذب فإنه أشد لنفي الكذب من قولك لا تكذب أو لا تكذب أنت.
هذا كله إذا بني الفعل على معرف، فإن بني على منكر أفاد ذلك تخصيص الجنس أو الواحد بالفعل مثل رجل جاءني أي لا رجلان أو لا امرأة.
أما تقديم المسند فيكون لدواع منها:
1-
التشويق إلى ذكر المسند إليه مثل:
ثلاثة تشرق الدنيا ببهجتها
…
شمس الضحى وأبو إسحاق والقمر.
2-
التنبيه من أول الأمر على أنه خبر لا نعت مثل:
له همم لا منتهى لكبارها
…
وهمته الصغرى أجل من الدهر
3-
التفاؤل مثل: سعدت بغرة وجهك الأيام.
4-
"أ" تجري من تحتهم: في إسناد تجري إلى ضمير الأنهار مجاز عقلي والأصل يجري الماء في النهر -وعلاقاته المكانية وقرينته معنوية.
جد جده: في الإسناد مجاز عقلي علاقته المصدرية والقرينة معنوية.
غير رأسه مر الليالي واختلاف الأعصر: في الإسناد مجاز عقلي علاقته الزمانية والقرينة معنوية.
ب- الإتيان بالمسند فعلًا في "أفلح" للتقييد بالزمن الماضي على أخصر ما يمكن مع إفادة التجدد.
والاتيان بالمسند اسمًا في "خاشعون" لإفادة عدم التقييد والتجدد.
وتقديم المعمول "في صلاتهم" لإفادة التخصيص أو للاهتمام لكون ذلك مساق الكلام.
الاتيان بالمسند جملة في "إن الله لا يغفر إلخ" لإرادة تقوي الحكم بنفس التركيب.
الاتيان بإذا في الآية لإفادة الشرط في الاستقبال مع إفادة أن الشرط مقطوع بوقوعه -والاتيان بإن في الآية لإفادة الشرط في الاستقبال أيضًا مع إفادة أن الشرط غير مقطوع بوقوعه.
حذف المفعول في الآية لتنزيل الفعل منزلة اللازم بذكر الفعل.
ولا ينوي له في نفس مفعول أصلًا؛ لأن الغرض إثبات الفعل في نفسه.
تقديم المفعول على الفاعل في الآية الأخيرة؛ لأن الكلام مسوق للحديث عنهما "آدم وحواء" أولًا فقدم ذكرهما على ذكر الفاعل.
انتهى الجزء الثاني من شرح الإيضاح.
ويليه إن شاء الله الجزء الثالث.