الرئيسية
أقسام المكتبة
المؤلفين
القرآن
البحث 📚
[483] مسندُ أسماءَ بنتِ عُميسٍ
6240 -
عن أسماءَ قالتْ: زَففتُ إلى رسولِ اللهِ صلى الله عليه وسلم بعضَ نسائِهِ، فلمَّا أَدخَلْناها إليهِ أَخرجَ لنا النبيُّ صلى الله عليه وسلم قدحاً فيه لبنٌ، فشربَ مِنه ثم ناوَلَه امرأةً، قالتْ: لا أَشتَهيهِ، فقالَ لها:«أَجوعاً وكذباً؟» قالتْ: فناوَلَني القدحَ فجعلتُ أُديرُ القدَح لأصيبَ بشفَتي موضعَ شفتِهِ صلى الله عليه وسلم، وترَكْناه وأَهلَه.
ذكر من لم يكن عنده إلا حديث واحد للخلال (61) حدثنا أبوالقاسم يحيى بن علي بن يحيى المعمري القصري قال: حدثنا أحمد بن محمد بن سعيد بن عقدة قال: حدثنا أحمد بن يحيى قال: حدثنا أبوغسان قال: حدثنا عبدالله بن ميسرة، عن أبي منصور العجلي، عن عطاء بن أبي رباح، عن أسماء .. (1).
قال ابن عقدة: وأبومنصور هذا هو أدهم أبوإبراهيم بن أدهم.
قال الخلال: لا أعرف لأدهم أبي إبراهيم بن أدهم حديثاً غير هذا.
6241 -
عن أسماءَ بنتِ عُميسٍ قالتْ: لمَّا أُهديتْ فاطمةُ إلى عليٍّ - أي زُفّتْ إليهِ - قالَ رسولُ اللهِ صلى الله عليه وسلم: «لا تُحدِثا شيئاً حتى آتي» ، قالتْ: فجاءَ فقامَ بالبابِ فسلَّمَ، قالَ:«ثَمَّ أَخي؟» قالَ: فخرجَتْ إليهِ أُمُّ أيمنَ فقالتْ: أَخوكَ تُزِّوجُهُ ابنتَكَ؟ قالتْ: فدخَلَ رسولُ اللهِ صلى الله عليه وسلم ودخل عليٌّ فأوصاهُ، ثم دَعاها فقامتْ إليهِ وإنَّها لتعثرُ أي حياءً، فأَوصاها ثم قالَ:«أي بُنيةُ، إنِّي لم آلو أَن زوَّجتُكِ أَحبَّ أهلي إليَّ» .
(1)[أبومنصور واسمه أدهم لم أجد له ترجمة].
وهو عند أحمد (6/ 438) من طريق مجاهد عن أسماء بنت عميس بنحوه ليس فيه: فجعلت أدير القدح .. ، وانظر المسند الجامع (15797).
ثم دَعا بمخضبٍ فيه ماءٌ فدَعا فيه، ثم قالَ لعليٍّ:«صُبَّ عليكَ بعضَه وتصبُّ عَليها» ، قالتْ: فاغتسَلَ عليٌّ ببعضِهِ واغتسلتْ فاطمةُ ببعضِهِ، قالتْ أسماءُ: قال لي رسولُ اللهِ صلى الله عليه وسلم: «جِئتِ مع بنتِ رسولِ اللهِ صلى الله عليه وسلم تُكرمينَها؟» قالَ: فدَعا لي.
فوائد ابن أخي ميمي الدقاق (429) حدثنا عبدالله قال: حدثنا أبوالربيع قال: حدثنا حماد بن زيد قال: حدثنا أيوب، عن أبي يزيد المدني قال: قالت أسماء بنت عميس.
وحدثنا عبدالله بن محمد قال: حدثنا أحمد بن إبراهيم الموصلي قال: حدثنا حماد، عن أيوب، عن أبي يزيد، أن عائشة ولم يذكر أسماء.
حدثنا عبدالله قال: حدثنا إسحاق بن إبراهيم قال: حدثنا حماد بن زيد، عن أيوب، عن أبي يزيد المدني، أن أسماء حدثت قالت: لما أهديت .. (1).
والحديث على لفظ إسحاق.
* حديث ابنُ عباسٍ: وأَخبرَتني أسماءُ بنتُ عُميسٍ أنها رمقتْ رسولَ اللهِ صلى الله عليه وسلم، فلم يزلْ يَدعو لهما خاصةً لا يشركهما في دعائِهِ أحداً حتى تَوارى في حُجرتِهِ صلى الله عليه وسلم. تقدم في مسند ابن عباس (3091).
(1) نسبه في المجمع (9/ 209 - 210) للطبراني.
وقال في المطالب (1629)(3932) رجاله ثقات لكن أسماء بنت عميس كانت في هذا الوقت بأرض الحبشة مع زوجها جعفر لا خلاف في ذلك، فلعل ذلك كان لأختها سلمى بنت عميس، وهي امرأة حمزة بن عبدالمطلب.
وضعفه الألباني في الضعيفة (4940).