الرئيسية
أقسام المكتبة
المؤلفين
القرآن
البحث 📚
* مرسلُ عروةَ: «إنَّ مِن الشِّعرِ حكمةً» تقدم في مسند عائشة (6471).
الهجرة
7123 -
عن عروةَ قالَ: العباسُ واللهِ آخذٌ بيدِ رسولِ اللهِ حينَ وافَى السبعونَ مِن الأنصارِ في العقبةِ، نأخُذُ لرسولِ اللهِ صلى الله عليه وسلم ونَشترِطُ عليهم، وذلكَ في غُرَّةِ الإسلامِ وأولِهِ مِن قَبلِ أَن يَعبدَاللهَ أحدٌ علانيةً.
مشيخة الآبنوسي (ص 201) أخبرنا أحمد بن محمد قال: حدثنا عبدالله قال: حدثنا محمد بن بكار قال: حدثنا عبدالرحمن بن أبي الزناد، عن هشام بن عروة قال: قال لي أبي عروة: إن عائشة قالت .. .. قال وقال عروة .. (1).
المناقب
7124 -
عن عروةَ قالَ: سُئلَ النبيُّ صلى الله عليه وسلم عنه (2) قالَ: «يُبعثُ يومَ القيامةِ أُمةً وحدَهُ بَيني وبينَ عيسى بنِ مريمَ عليهما السلام» .
المحامليات (12) حدثنا محمد بن عبدالله: حدثنا أبوأسامة، عن هشام بن عروة، عن أبيه .. (3).
7125 -
عن عروةَ قالَ: فولَدَت له عبدَالعُزى وعبدَ مَنافٍ والقاسمَ، قالَ: قلتُ لهشامٍ: فأينَ الطيبُ والطاهرُ؟ قالَ: هذا ما وصفتُم يا أهلَ العراقِ، فأمَّا أَشياخُنا فَقالوا: عبدُالعزى وعبدُ منافٍ والقاسمُ، وولَدَت له مِن النساءِ رقيةَ وأُمَّ
(1) المجمع (6/ 49): رواه أبويعلى في أثناء حديث اللدود الذي روته عائشة وفيه عبدالرحمن بن أبي الزناد وهو ضعيف.
(2)
[أي عن زيد بن عمرو بن نفيل].
(3)
[رجال إسناده ثقات، لكنه مرسل].
ووصله النسائي في فضائل الصحابة (84) عن عروة عن أسماء بنت أبي بكر.
كلثومٍ وفاطمةَ، فهلَكَتْ خديجةُ قبلَ الهجرةِ بثلاثِ سِنينَ، فأَتتْ خولةُ بنتُ حكيمِ بنِ الأوقصِ السُّلميةُ امرأةُ عثمانَ بن مَظعونٍ إلى النبيِّ صلى الله عليه وسلم فقالتْ: يا رسولَ اللهِ، إنِّي أراكَ قد دَخَلَتْكَ خلةٌ لفقدِ خديجةَ، فقالَ:«أجلْ، أُمُّ العيالِ ورَبَّةُ البيتِ» ، فقالتْ: أَلا أخطبُ عليكَ؟ قالَ: «بَلى، أمَا إنَّكن معشرَ النساءِ أرفَقُ بذلكَ» ، فخطبَتْ عليه عائشةَ بنتَ أبي بكرٍ، فبَنى بسودةَ وعائشةُ يومَئذٍ بنتُ سبعِ سِنينَ، حتى بَنى بها حينَ قدمَ المدينةَ.
وتزوَّجَ أُمَّ سلمةَ بنتَ هشامِ بنِ المغيرةِ، وكانتْ مِن أجملِ النساءِ، وهي هندُ بنتُ أبي أميةَ بنِ المغيرةِ بنِ عبدِاللهِ بنِ عمرَ بنِ مخزومٍ.
وتزوجَ أُمَّ حبيبةَ، وهي رملةُ بنتُ سفيانَ، وكانتْ قبلَه عندَ عبدِاللهِ بنِ جحشِ بنِ رِئابٍ الأسديِّ، فهاجَرَتْ مَعه إلى الحبشةِ، فتنصَّرَ هناكَ وأقامَتْ على إسلامِها، فزوَّجَها النجاشيُّ مِن رسولِ اللهِ صلى الله عليه وسلم، وأصدَقَ عنه أربعَمئةِ دينارٍ، فقدِمَتْ على النبيِّ صلى الله عليه وسلم مَسيرَهُ إلى خيبرَ.
وتزوَّجَ حفصةَ بنتَ عمرَ بنِ الخطابِ بعدَ الهجرةِ بثلاثِ سِنينَ، وكانتْ عندَ خنيسِ بنِ حذافةَ السهميِّ، فبَعثَه النبيُّ صلى الله عليه وسلم إلى كِسرى فماتَ بالمدائِنِ.
وتزوجَ صفيةَ بنتَ حُيَيِّ بنِ أخَطَبَ حينَ افتتَحَ خيبرَ، وكانتْ قبلَه عندَ كِنانةَ ابنِ أبي الحُقيقِ.
وتزوَّجَ جُويريةَ بنتَ الحارثِ بنِ أبي ضرارٍ المُصطلقيِّ يومَ المُريسيعِ، وكانتْ قبلَه عندَ ابنِ عمِّها صفوانِ بنِ أبي السفرِ، وكَانوا حلفاءَ لأبي سفيانَ، وكانتْ خزاعةُ حلفاءَ النبيِّ صلى الله عليه وسلم، فذلكَ قولُ حسانِ بنِ ثابتٍ:
وحِلفُ الحارثِ بنِ أبي ضرارٍ
…
وحِلفُ قُريظةَ فيكم سواءُ
فتزوَّجَها النبيُّ صلى الله عليه وسلم وجعلَ صَداقَها عِتقَ جماعةٍ مِن قومِها.
وتزوجَ زينبَ ابنةَ جحشِ بنِ رئابٍ الأسديِّ بعدَ الهجرةِ بثلاثِ سِنينَ، وكانتْ تحتَ زيدِ بنِ حارثةَ الذي أَنعمَ اللهُ عليه ورسولُه، وفيها نزلتْ هذه الآيةُ لأنَّها كانتْ وقعَتْ في نفسِهِ صلى الله عليه وسلم، فقالتْ عائشةُ وقالَ لها ناسٌ مِن أهلِ العراقِ: إنَّه يُقالُ إنَّ عندَكم شيءٌ مِن كتابِ اللهِ لم تُظهِروهُ، فقالتْ: لو كَتَمَ محمدٌ صلى الله عليه وسلم شيئاً مِما أَنزلَ اللهُ عليه لكتَمَ هذه الآيةَ: {وَإِذْ تَقُولُ لِلَّذِي أَنْعَمَ اللَّهُ عَلَيْهِ وَأَنْعَمْتَ عَلَيْهِ} إلى آخرِ الآيةِ [الأحزاب: 37].
وتزوَّجَ ميمونةَ ابنةَ الحارثِ بنِ حزنِ بنِ بجيرٍ الهلاليِّ حينَ قدمَ مكةَ في العمرةِ الوُسطى، خطَبَها عليه العباسُ بنُ عبدِالمطلبِ رحمه الله، وبَنى بها بسَرِف يَعني منزل.
جزء أبي الجهم (102) حدثنا العلاء بن موسى: حدثنا الهيثم بن عدي قال: وحدثني هشام بن عروة، عن أبيه .. (1).
7126 -
عن عروةَ بنِ الزبيرِ، أنَّ الرَّجلينِ اللذَين لقيَ هما عُويمُ بنُ ساعدةَ ومعنُ بنُ عديٍّ، فأمَّا عُويمٌ فهو الذي بلَغَنا أنَّه قالَ لرسولِ اللهِ صلى الله عليه وسلم: مَن الذينَ قالَ لهم اللهُ: {فِيهِ رِجَالٌ يُحِبُّونَ أَنْ يَتَطَهَّرُوا وَاللَّهُ يُحِبُّ الْمُطَّهِّرِينَ} [التوبة: 108]، قالَ رسولُ اللهِ صلى الله عليه وسلم:«نِعْمَ المرءُ مِنهم عُويمُ بنُ ساعدةَ» .
وأمَّا معنُ بنُ عديٍّ، فبَلَغَنا أنَّ الناسَ بَكوا على رسولِ اللهِ صلى الله عليه وسلم حينَ توفَّاهُ اللهُ عز وجل، وقَالوا: واللهِ لوَدِدْنا أنَّا مِتنا قبلَه، نَخشى أَن نُفتَنَ بعدَه، فقالَ معنُ بنُ عديٍّ: لكنِّي واللهِ لا أحبُّ أَن أَموتَ قبلَه، حتى أُصدِّقَه ميِّتاً كما صدَّقتُه حيّاً، فقُتلَ معنُ بنُ عديٍّ باليمامةِ يومَ مُسيلمةَ الكذابِ.
أمالي ابن بشران (1371) أخبرنا أبوسهل أحمد بن محمد بن عبدالله بن زياد
(1) الهيثم بن عدي متهم.
القطان: حدثنا أبوإسماعيل الترمذي إملاء: حدثنا الأويسي: حدثنا إبراهيم بن سعد، عن صالح بن كيسان، عن ابن شهاب، عن عروة بن الزبير .. (1).
7127 -
عن عروةَ رضي الله عنه قالَ: كانَ ورقةُ بنُ نوفلٍ يمرُّ به وهو يعذَّبُ بذلكَ وهو يقولُ: أَحَدٌ أَحَدٌ، فيقولُ: أَحَدٌ أَحَدٌ واللهِ يا بلالُ، ثم يُقبلُ على أميةَ بنِ خلفٍ ومَن يصنعُ ذلكَ به مِن بَني جُمَحٍ فيقولُ: أَحلفُ باللهِ لَئن قَتلتُموهُ على هذا لأَتخِذَنَّه حَناناً.
فَسَّرهُ ابنُ أبي الزبيرِ كأنَّه قُبيلَ فتحِ مكةَ، فقالَ:
لقد نَصحت لأقوامٍ وقلت لهم
…
أنا النذيرُ فلا يغْرُرْكُم أحدُ
لا تَعبدُنَّ إلهاً غيرَ خالِقِكم
…
فإنْ دَعوكم فَقولوا بينَنا حَدَدُ
سبحانَ ذي العرشِ سبحاناً يعادِلُهُ
…
ربُّ البريةِ فَرْدٌ واحدٌ صَمَدُ
سبحانَه ثم سبحاناً نعوذُ به
…
وقبل سبحة الجودي والحمدُ
مسخَّرٌ كلُّ ما تحتَ السماءِ له
…
لا يَنبغي أَن يُساويَ مُلْكَه أحدُ
لم تُغْنِ عن هرمزٍ يوماً خزائِنُه
…
والخلدَ قد حاوَلَتْ عادٌ فما خَلَدوا
ولا سليمانَ إذ دانَ الشعوبُ له
…
الإنسُ والجنُّ تَجري بينَها البردُ
لا شيءَ مِما تَرى تَبقى بَشاشَتُه
…
يَبقى الإلهُ ويؤدي المالُ والولدُ
أمالي ابن بشران (1301) أخبرنا أبوسهل أحمد بن محمد بن عبدالله بن زياد القطان: حدثنا إبراهيم بن الهيثم الدقاق البلدي: حدثنا ابن عبدالله: حدثنا الضحاك بن عثمان، عن عبدالله بن عروة بن الزبير، عن هشام بن عروة، عن عروة .. (2).
(1) وروي موصولاً عن الزهري عن سالم بن عبدالله بن عمر عن أبيه، ذكره الحافظ في الإصابة (6/ 191) وقال: والمحفوظ مرسل عروة.
(2)
[لا يخفى نكارة هذا المتن، فورقة توفي قبل بعثة النبي صلى الله عليه وسلم].