الرئيسية
أقسام المكتبة
المؤلفين
القرآن
البحث 📚
[798] مرسلُ محمدِ بنِ السائبِ الكلبيِّ
7252 -
عن هشامِ بنِ محمدٍ، عن أبيه قالَ: أقبلَ قومٌ مِن اليمنِ يُريدونَ النبيَّ صلى الله عليه وسلم، فأَضلُّوا الطريقَ وفَقدوا الماءَ، فمَكثوا ثلاثاً لا يَقدرونَ على الماءِ، فجعلَ الرجلُ مِنهم يَسْتَذْري بفَيءِ السَّمُرِ أو الطَّلْحِ آيِساً مِن الحياةِ حتى خَفَتَ كلامُهم مِن العطشِ، فبَينما هم كذلكَ أقبلَ راكبٌ وهو يُنشدُ بيتَينِ لامرئِ القيسِ:
ولمَّا رأَت أنَّ الشريعةَ همُّها
…
وأنَّ البياضَ مِن فرائِصِها دامِ
تيمَّمَت العينَ التي عندَ ضارجٍ
…
يفيءُ عليها الظلُّ عَرْمَضُها طامِ
فقالَ الرَّكبُ: مَن يقولُ هذا؟ قالَ: امرئ القيسِ، فَقالوا: فأينَ ضارجٌ؟ فقالَ: هو ذا خلفَكم، فانحَرَفوا إليه فإذا غَدِقٌ، وإذا عَليه العَرْمضُ والظلُّ يفيءُ عَليه، فشرِبوا مِنه وحَمدوا ربَّهم وحمَلوا حتى بلَغوا الماءَ.
فأَتوا النبيَّ صلى الله عليه وسلم فأَخبَروه وقَالوا: أَحيانا بيتانِ مِن الشعرِ لامرئ القيسِ، فقالَ النبيُّ صلى الله عليه وسلم:«ذاكَ رجلٌ مذكورٌ في الدُّنيا شريفٌ فيها، منسيٌّ في الآخِرةَ خاملٌ فيها، يجيءُ يومَ القيامةِ مع لواءِ الشعراءِ إلى النارِ» .
المجالسة (1016) حدثنا محمد بن موسى بن حماد: حدثنا محمد بن سهل الأزدي، عن هشام بن محمد .. (1).
* مرسل محمد بن السائب الكلبي في قصة أسر زيد بن حارثة وتبني رسول الله صلى الله عليه وسلم له، تقدم في مسند ابن عباس (3077).
(1)[إسناده واه جداً، وهو معضل].
ووصله الطبراني 18/ (179)(180) عن هشام بن محمد بن السائب الكلبي، عن فروة بن سعيد بن عُفيف، عن أبيه، عن جده. وانظر الضعيفة (6/ 484).