الرئيسية
أقسام المكتبة
المؤلفين
القرآن
البحث 📚
[786] مرسلُ قيسِ بنِ أبي حازمٍ
7218 -
عن قيسِ بنِ أبي حازمٍ قالَ: أُخبرتُ أنَّ النبيَّ صلى الله عليه وسلم قالَ: «أَجيبوا الدَّاعيَ، وعُودوا المريضَ» .
عوالي جزء أبي مسعود ابن الفرات - ومن طريقه الذهبي في معجمه الكبير (2/ 391) -: أخبرنا أبوأسامة، عن إسماعيل بن أبي خالد، عن قيس بن أبي حازم .. .
قال الذهبي: هذا ما لنا في المراسيل أصح منه، وهو من العوالي.
7219 -
عن قيسِ بن أبي حازمٍ، أنَّ النبيَّ صلى الله عليه وسلم دَعا لسعدِ بنِ أبي وقاصٍ فقالَ:«اللهمَّ أجبْ دَعوتَه وسدِّدْ رميتَهُ» .
قالَ سفيانُ: فوليَ أمرَ الناسِ بالقادسيةِ وأَصابَه خِراجٌ فلم يشهدْ يومَ الفتحِ، يَعني فتحَ القادسيةِ، فقالَ رجلٌ مِن بُجيلةَ:
أَلم تَرَ أنَّ اللهَ أظهَرَ دِينَه
…
وسعدٌ ببابِ القادسيةِ مُعْصَمُ
فإنَّنا وقد آمَتْ نساءٌ كثيرةٌ
…
ونسوةُ سعدٍ ليسَ فيهنَّ أيِّمُ
فقالَ سعدٌ: اللهمَّ اكفِنا يدَه ولِسانَه، فجاءَهُ سهمٌ غَرْبٌ فأَصابَه، فخرسَ ويَبِستْ يداهُ جميعاً.
المجالسة (348) حدثنا يوسف بن عبدالله الحلواني: حدثنا الحميدي، عن سفيان بن عيينة، عن إسماعيل بن أبي خالد، عن قيس بن أبي حازم .. (1).
7220 -
عن قيسِ بنِ أبي حازمٍ قالَ: قالَ رسولُ اللهِ صلى الله عليه وسلم لعبدِاللهِ بنِ رواحةَ:
(1)[إسناده ضعيف لإرساله، ووصل، والمرسل أصح].
ووصله الترمذي عن قيس عن سعد بلفظ: اللهم استجب لسعدٍ إذا دعاك. وانظر علل الدارقطني (640)، والمسند الجامع (4133).
«انزلْ فحرَّكْ بِنا الرِّكابَ» ، فقالَ: يا رسولَ اللهِ لقد تركتُ قَولي، فقالَ له عمرُ: اسمَعْ وأَطعْ، قالَ: فنزلَ فقالَ:
تاللهِ لولا اللهِ ما اهْتَدينا
…
وما تصدَّقْنا وما صلَّينا
فأَنزِلَنْ سَكينةً علينا
…
وثبِّت الأَقدامَ إِن لاقَينا
إنَّ الذينَ كَفروا بَغوا علينا
…
وإنْ يُريدوا فتنةً أَبينا
الغيلانيات (833) حدثنا الحارث: حدثنا أبوالنضر: حدثنا أبومعاوية: حدثنا شيبان، عن إسماعيل بن أبي خالد، عن قيس بن أبي حازم .. (1).
7221 -
عن قيسٍ قالَ: بعثَ رسولُ اللهِ صلى الله عليه وسلم عَمراً على جيشِ ذاتِ السَّلاسِلِ إلى لَخْمٍ وجُذامٍ، قالَ: وكانَ في أصحابِهِ قِلةٌ فقالَ لهم عَمرو: لا يُوقِدْ مِنكم أحدٌ ناراً، قالَ: فشقَّ ذلكَ عليهم، فكلَّموا أبابكرٍ يكلِّمُ لهم عَمراً، فكلَّمَه فقالَ: لا يُوقدُ أحدٌ مِنكم ناراً إلا أَلقيتُه فيها، فقاتَلَ العدوَّ فظهَرَ عليهم فاستباحَ عسكَرَهم، فقالَ له الناسُ: ألا نَتبعُهم؟ فقالَ: لا، إنِّي أَخشى أَن يكونَ لهم وراءَ هذه الجبالِ مادَّةٌ يَقتَطعونَ المسلمينَ، فشَكوهُ إلى النبيِّ صلى الله عليه وسلم حينَ رَجعوا، فقالَ:«صَدقوا ياعَمرو؟» فقالَ: إنَّه كانَ في أَصحابي قِلةٌ فخَشيتُ أَن يرغَبَ العدوُّ في قِلَّتِهم، فلمَّا أظهَرَني اللهُ عليهم قَالوا: أَنتبعُهم؟ فقلتُ: إنِّي أَخشى أَن يكونَ لهم وراءَ هذه الجبالِ مادَّةٌ يَقتطعِونَ المسلمينَ، فكأنَّ النبيَّ صلى الله عليه وسلم حمِدَ أَمرَه.
فقالَ عَمرو عندَ ذلكَ: أيُّ الناسِ أحبُّ إليكَ يارسولَ اللهِ؟ قالَ: «لِمَ؟» قالَ: لأُحبَّ مَن تحبُّ، قالَ:«أحبُّ الناسِ إليَّ عائشةُ» ، قالَ: لستُ أَسألُكَ عن النساءِ، إنَّما أسألُكَ عن الرجالِ، قالَ:«أبوبكرٍ رضي الله عنه» .
(1)[مرسل رجاله ثقات]. وروي موصولاً عن قيس عن عمر، وعن قيس عن عبدالله بن رواحة.