الرئيسية
أقسام المكتبة
المؤلفين
القرآن
البحث 📚
[526] مسندُ أمِّ أيمنَ
6682 -
عن أمِّ أيمنَ قالتْ: أَوصى رسولُ اللهِ صلى الله عليه وسلم بعضَ أهلِهِ: «لا تُشرِكْ باللهِ شيئاً، وإنْ عُذِّبتَ وحرِّقتَ، أَطعْ والدَيكَ وإِن أَمراكَ أَن تَخرجَ مِن كلِّ شيءٍ هو لكَ فاخرُجْ مِنه، لا تَتركِ الصلاةَ عمداً، فإنَّ مَن تركَ الصلاةَ عمداً فقد بَرئتْ مِنه ذِمةُ اللهِ، إيَّاكَ والخمرَ فإنَّها مفتاحُ كلِّ شرٍّ، إياكَ والمعصيةَ فإنَّها تُسخِطَ اللهَ، لا تفرَّ يومَ الزحفِ، وإِن أصابَ الناسَ مُوتان، لا تُنازِع الأَمرَ أَهلَه، وإنْ رأيتَ أنَّ لكَ، أنفِقْ مِن طَوْلِكَ على أَهلكَ، ولا ترفَعْ عصاكَ عَنهم، أَخِفْهم في اللهِ عز وجل» .
1 -
نسخة أبي مسهر وغيره (4) - ومن طريقه تاج الدين السكبي في معجمه (ص 609) -: أخبرنا عبدالرحمن بن القاسم الهاشمي: حدثنا أبومسهر عبدالأعلى بن مسهر،
2 -
الأمالي المطلقة (ص 72 - 33) من طريق عبد بن حميد (1) قال: حدثنا عمر بن سعيد الدمشقي،
قالا (أبو مسهر وعمر بن سعيد): حدثنا سعيد بن عبدالعزيز، عن مكحول، عن أم أيمن .. (2).
قال ابن حجر: وبه إلى عمر بن سعيد قال: قال غير سعيد أن الزهري قال: كأن الموصى بهذه الوصية ثوبان.
(1) وهو في مسنده (1592).
(2)
[إسناده ضعيف لانقطاعه، مكحول الشامي لم يسمع من أم أيمن].
وهو في المطالب (2532)(2903)، والإتحاف (3587/ 3002).
وأخرجه أحمد مختصراً بذكر الصلاة، انظر المسند الجامع (17673).
هذ حديث حسن غريب، وعمر بن سعيد وإن كان ضعيفاً فلم ينفرد به.
فقد أخرجه البيهقي في الشعب من طريق بشر بن بكر أحد الثقات عن سعيد بن عبدالعزيز، وسعيد ومكحول من رجال الصحيح، لكن مكحولاً لم يدرك أم أيمن، وهي مولاة النبي صلى الله عليه وسلم، واسمها بركة، فالإسناد لذلك منقطع.