الرئيسية
أقسام المكتبة
المؤلفين
القرآن
البحث 📚
عليه السلام ثُمَّ فِي كَفِّ أَبِي بَكْرٍ، ثُمَّ فِي كَفِّ عُمَرَ، ثُمَّ فِي كَفِّ عُثْمَانَ، رضي الله عنهم، وَفِي بَعْضِ الرِّوَايَاتِ: فَقَالَ رَسُولُ اللَّهِ صلى الله عليه وسلم: «هَذِهِ خِلَافَةُ النُّبُوَّةِ» وَسَيَأْتِي حَدِيثُ سَفِينَةَ أَنَّ رَسُولَ اللَّهِ صلى الله عليه وسلم قَالَ: «الْخِلَافَةُ بَعْدِي ثَلَاثُونَ سَنَةً ثُمَّ تَكُونُ مُلْكًا» فَكَانَتْ وِلَايَةُ عُثْمَانَ وَمُدَّتُهَا ثِنْتَيْ عَشْرَةَ سَنَةً، مِنْ جُمْلَةِ هَذِهِ الثَّلَاثِينَ بِلَا خِلَافٍ بَيْنِ الْعُلَمَاءِ الْعَامِلِينَ، كَمَا أَخْبَرَ بِهِ سَيِّدُ الْمُرْسَلِينَ صَلَّى اللَّهُ عليه وَعَلَى آلِهِ وَصَحْبِهِ أَجْمَعِينَ.
حَدِيثٌ آخَرُ
وَهُوَ مَا رُوِيَ مِنْ طُرُقٍ مُتَعَدِّدَةٍ عَنْ رَسُولِ اللَّهِ صلى الله عليه وسلم أَنَّهُ شَهِدَ للعشرة بالجنة، وهو أحدهم بنص النَّبِيِّ صلى الله عليه وسلم.
حَدِيثٌ آخَرُ
قَالَ البخاري: حدثنا محمد بن حازم بْنِ بَزِيعٍ ثَنَا شَاذَانُ ثَنَا عَبْدُ الْعَزِيزِ بْنُ أَبِي سَلَمَةَ الْمَاجِشُونُ عَنْ عُبَيْدِ اللَّهِ عَنْ نَافِعٍ عَنِ ابْنِ عُمَرَ. قَالَ: «كُنَّا فِي زَمَنِ النَّبِيِّ صلى الله عليه وسلم [لَا نَعْدِلُ بِأَبِي بَكْرٍ أَحَدًا، ثُمَّ عُمَرَ، ثم عثمان، ثم نذر أَصْحَابَ النَّبِيِّ صلى الله عليه وسلم [1]] لَا نُفَاضِلُ بَيْنَهُمْ» تَابَعَهُ عَبْدُ اللَّهِ بْنُ صَالِحٍ بن عَبْدِ الْعَزِيزِ، تَفَرَّدَ بِهِ الْبُخَارِيُّ، وَرَوَاهُ إِسْمَاعِيلُ بْنُ عَيَّاشٍ، وَالْفَرَجُ بْنُ فَضَالَةَ، عَنْ يَحْيَى بْنِ سَعِيدٍ الْأَنْصَارِيِّ، عَنْ نَافِعٍ عَنِ ابْنِ عمر. ورواه أبو يعلى عن أبى معشر عَنْ يَزِيدَ بْنِ هَارُونَ عَنِ اللَّيْثِ عَنْ يَزِيدَ بْنِ أَبِي حَبِيبٍ عَنْ ابْنِ عُمَرَ به.
طَرِيقٌ أُخْرَى عَنِ ابْنِ عُمَرَ
قَالَ الْإِمَامُ أَحْمَدُ: حَدَّثَنَا أَبُو مُعَاوِيَةَ ثَنَا سُهَيْلِ بْنِ أَبِي صَالِحٍ عَنْ أَبِيهِ عَنْ ابْنِ عُمَرَ. قال: «كنا نعد رَسُولُ اللَّهِ صلى الله عليه وسلم وَأَصْحَابُهُ مُتَوَافِرُونَ أَبُو بَكْرٍ وَعُمَرُ وَعُثْمَانُ ثُمَّ نَسْكُتُ» .
طَرِيقٌ أُخْرَى عَنِ ابْنِ عُمَرَ بِلَفْظٍ آخَرَ
قَالَ الْحَافِظُ أَبُو بَكْرٍ الْبَزَّارُ: حَدَّثَنَا عَمْرُو بْنُ عَلِيٍّ وَعُقْبَةُ بْنُ مُكْرَمٍ قَالَا: ثَنَا أَبُو عَاصِمٍ عَنْ عُمَرَ بْنِ مُحَمَّدٍ عَنْ سَالِمٍ عَنْ أَبِيهِ. قَالَ: كُنَّا نَقُولُ فِي عَهْدِ النَّبِيِّ صلى الله عليه وسلم: أَبُو بَكْرٍ وَعُمَرُ وَعُثْمَانُ- يَعْنِي فِي الْخِلَافَةِ- وَهَذَا إِسْنَادٌ صَحِيحٌ عَلَى شَرْطِ الشَّيْخَيْنِ، وَلَمْ يخرجوه، لَكِنْ قَالَ الْبَزَّارُ: وَهَذَا الْحَدِيثُ قَدْ رُوِيَ عن ابن عمر من وجوه «كنا نقول أبو بكر وعمر وعثمان، ثم لا نفاضل بعد» وَعُمَرُ بْنُ مُحَمَّدٍ لَمْ يَكُنْ بِالْحَافِظِ، وَذَلِكَ: يتبين في حديثه إذا روى عن غير سالم فلم يقل شيئا. وَقَدْ رَوَاهُ غَيْرُ وَاحِدٍ مِنَ الضُّعَفَاءِ عَنِ الزُّهْرِيِّ عَنْ سَالِمٍ عَنْ أَبِيهِ بِهِ. وَقَدِ اعتنى الحافظ بن عَسَاكِرَ بِجَمْعِ طُرُقِهِ عَنِ ابْنِ عُمَرَ فَأَفَادَ وأجاد. فأما الحديث الّذي قال الطبراني: حدثنا سعيد بن عبد ربه الصفار البغدادي حدثنا على بن حنبل الرَّقِيُّ أَنَا جَرِيرٌ عَنْ لَيْثٍ عَنْ مُجَاهِدٍ عَنِ ابْنِ عَبَّاسٍ. قَالَ قَالَ رَسُولُ اللَّهِ صلى الله عليه وسلم: «فِي الْجَنَّةِ شَجَرَةٌ- أَوْ مَا فِي الْجَنَّةِ شَجَرَةٌ- شَكَّ عَلِيُّ بْنُ جَمِيلٍ، مَا عَلَيْهَا وَرَقَةٌ إِلَّا مَكْتُوبٌ عليها لا إله
[1] سقط من المصرية