الرئيسية
أقسام المكتبة
المؤلفين
القرآن
البحث 📚
فصل
التصدق من كسب طيب
3476 -
أخبرنا أبو الحسن محمد بن الحسين بن داود (العلوي)
(1)
أنا أحمد بن محمد بن الحسن بن الشرقي نا أحمد بن الأزهر نا وهب بن جرير نا أبي قال: سمعت عبد الله بن عمر (يحدث)
(2)
عن حبيب بن عبد الرحمن عن حفص بن عاصم وعن أبي هريرة أن رسول الله صلى الله عليه وسلم قال:
رواه سعيد بن يسار عن أبي هريرة وهو من ذلك الوجه مخرج في الصحيحين.
3477 -
أخبرنا أبو عبد الله الحافظ نا أبو العباس الأصم نا يحيى بن أبي طالب نا أحمد بن عبد الملك نا موسى بن أعين أخبرني عمرو بن الحارث عن دراج عن ابن حجيرة عن أبي هريرة قال: قال رسول الله صلى الله عليه وسلم:
فصل
ما جاء في الإيثار
3478 -
أخبرنا أبو عمرو الأديب أنا أبو بكر الإسماعيلي أخبرني عبد الله ابن صالح نا يعقوب بن إبراهيم نا أبو أسامة نا فضيل بن غزوان نا أبو حازه الأشجعي عن أبي هريرة قال: أتى رجل رسول الله صلى الله عليه وسلم فقال: يا رسول الله أصابني جهد فأرسل إلى نسائه فلم يجد عندهن شيئا. قال رسول الله صلى الله عليه وسلم:
3476 -
(1)
في (أ) العكبري.
(2)
سقط من ب.
3477 -
أخرجه المصنف في السنن (4/ 84).
3478 -
أخرجه البخاري (8/ 631 فتح) عن يعقوب بن إبراهيم.
«ألا رجل يضيفه هذه الليلة رحمه الله» . فقام رجل من الأنصار فقال: أنا يا رسول الله فذهب إلى أهله فقال لامرأته ضيف رسول الله لا تدخريه شيئا قالت: والله ما عندي إلا قوت الصبيه. قال: فإذا أراد الصبيه العشاء فنوميهم وتعالي فأطفيء السراج وتطوي بطوننا الليلة ففعلت ثم غدا الرجل على رسول الله صلى الله عليه وسلم فقال: لقد عجب الله أوضحك الله من فلان وفلانة فأنزل الله عز وجل.
{وَيُؤْثِرُونَ عَلى أَنْفُسِهِمْ وَلَوْ كانَ بِهِمْ خَصاصَةٌ} رواه البخاري عن يعقوب بن إبراهيم وأخرجاه من حديث محمد بن فضيل عن أبيه.
وقال بعضهم في الحديث ثم قامت كأنها تصلح سراجها فأطفأته وجعلا يريانه أنهما يأكلان وباتا طاويين وقال بعضهم يعني أبا طلحة وامرأته.
3479 -
أخبرنا أبو عبد الله الحافظ نا علي بن حمشاذ نا محمد بن المغيرة السكري بهمدان نا القاسم بن الحكم العرني نا عبيد الله بن الوليد عن محارب بن دثار عن ابن عمر قال: أهدي لرجل من أصحاب (النبي) صلى الله عليه وسلم رأس شاة فقال: إن أخي فلانا وعياله أحوج إلى هذا منا قال: فبعث إليه فلم يزل يبعث به واحد إلى آخر حتى تداولها سبعة أبيات حتى رجعت إلى الأول ونزلت.
{وَيُؤْثِرُونَ عَلى أَنْفُسِهِمْ وَلَوْ كانَ بِهِمْ خَصاصَةٌ} إلى آخر الآية.
3480 -
أخبرنا أبو عبد الرحمن السلمي نا إسماعيل بن أحمد الجرجاني نا محمد بن الحسن بن قتيبة العسقلاني نا حامد بن يحيى نا سفيان عن عطاء بن السائب عن أبيه عن علي رضي الله عنه أن النبي صلى الله عليه وسلم قال لفاطمة:
«لا أعطيكم وأدع أهل الصفة تطوي بطونهم من الجوع» .
3481 -
أخبرنا أبو محمد عبد الله بن يحيى بن عبد الجبار السكري ببغداد أنا إسماعيل بن محمد الصفار.
وأخبرنا أبو عبد الله بن يوسف الأصبهاني أنا أبو سعيد بن الأعرابي نا
3479 - أخرجه الحاكم (2/ 483 و 484) بنفس الإسناد وصححه وقال الذهبي:
عبيد الله ضعفوه.
3480 -
أخرجه أحمد (1/ 79) عن سفيان-به وليس فيه ذكر لفاطمة عليهاالسّلام.
سعدان بن نصر نا أبو معاوية عن الأعمش عن نافع قال: مرض ابن عمر فاشتهى عنبا أول ما جاء العنب فأرسلت صفية امرأته بدرهم فاشترت عنقودا بدرهم واتبع الرسول سائل فلما أتى الباب ودخل قال السائل: السائل. قال ابن عمر أعطوه إياه فأعطوه إياه ثم أرسلت بدرهم آخر فاشترت به عنقودا فاتبع الرسول السائل فلما انتهى إلى الباب ودخل قال السائل: السائل قال ابن عمر: أعطوه إياه فأعطوه إياه فأرسلت صفية إلى السائل فقالت والله لئن عدت لا تصيب مني خيرا أبدا ثم أرسلت بدرهم آخر فأشترت به.
3482 -
أخبرنا أبو زكريا بن أبي إسحاق أنا أبو الحسن الطرائفي نا عثمان بن سعيد نا القعنبي فيما قرأ على مالك أنه بلغه عن عائشة زوج النبي صلى الله عليه وسلم أن مسكينا سألها وهي صائمة وليس في بيتها إلا رغيف فقالت لمولاة لها أعطيه إياه فقالت: ليس لك ما تفطرين عليه. قالت: أعطيه إياه. قال: ففعلت قالت:
فما أمسينا حتى أهدى لنا أهل بيت أو إنسان ممن كان يهدي لنا شاة وكفنها فدعتني عائشة فقالت: كلي من هذا خير من قرصك.
3483 -
أخبرنا أبو الحسين بن الفضل القطان أنا عبد الله بن جعفر نا يعقوب بن سفيان نا ابن عثمان أنا عبد الله بن المبارك أنا عمرو بن سعيد بن أبي حسين حدثني ابن سابط أو غيره عن أبي جهم بن حذيفة العدوي قال: انطلقت يوم اليرموك أطلب ابن عمي ومعي شنة من ماء أو إناء فقلت: إن كان به رمق سقيته من الماء أو مسحت به وجهه فإذا أنا به ينشع فقلت: أسقيك فأشار أي نعم فإذا رجل يقول: آه فأشار ابن عمي أن أنطلق به إليه فإذا هو هشام بن العاص أخو عمرو فأتيته فقلت أسقيك فسمع آخر فقال: آه فأشار هشام أن انطلق به إليه فجيئه فإذا هو قد مات فرجعت إلى هشام فإذا هو قد مات فرجعت إلى ابن عمي فإذا هو قد مات.
3484 -
(وخبرنا) وحدثنا أبو عبد الله الحافظ أخبرني أبو الحسن العمري نا محمد بن إسحاق نا محمد بن المثنى نا محمد بن عبيد الله الأنصاري حدثني أبو يونس القشيري حدثني حبيب بن أبي ثابت أن الحارث بن هشام
3482 - أخرجه مالك (ص 997).
وعكرمة بن أبي جعل وعياش بن أبي ربيعة (
…
)
(1)
يوم اليرموك فدعا الحارث بماء يشربه فنظر إليه عكرمة فقال الحارث: ادفعوا به إلى عكرمة فنظر إليه عياش بن أبي ربيعة فقال عكرمة: ادفعوه إلى عياش فما وصل إلى عياش ولا إلى أحد منهم حتى ماتوا وما ذاقوه.
3485 -
أخبرنا أبو عبد الله الحافظ قال: أخبرني أبو الحسن علي بن أحمد البوشنجي أنه سئل عن الفتوة؟ فقال الفتوة عندي في آية من كتاب الله تعالى وخبر عن النبي صلى الله عليه وسلم فأما قول الله تعالى:
وخبر عن النبي صلى الله عليه وسلم لا يؤمن العبد حتى يحب لأخيه ما يحب لنفسه يعني من الخير ويكره لأخيه ما يكره لنفسه فمن اجتمع فيه هاتان الحالتان فله الفتوة.
3486 -
أخبرنا محمد بن الحسين السلمي قال: سمعت (أبا الحسن بن مقسم)
(1)
يقول: مات الجريري يعني أبا محمد سنة وقعة الهبير مات عطشا بلغني أن بعض الصوفية حمل إليه قدحا من ماء يشربه فنظر إلى من حوله فقال للذي جاء به ويحك كيف أشرب أنا وهؤلاء يلتفون حولي أعطه من شئت منهم فإن كان يصحّ في وقت إيثار ففي مثل هذا الوقت ومات عطشا.
3487 -
أخبرنا أبو عبد الرحمن السلمي قال: سمعت عبد الواحد بن بكر يقول: سمعت محمد بن داود الرقي يقول عن أبي العباس بن عطاء قال: سعى ساع بالصوفية إلى الخليفة. فقال: إن ها هنا قوما من الزنادقة يرفضون الشريعة فأخذ أبو الحسين الثوري وأبو حمزة والرقام وتستر الجنيد بالفقه فكان يتكلم على مذهب أبي ثور فأدخلوا على الخليفة فأمر بضرب أعناقهم فبرز أبو الحسين إلى السياف ليضرب عنقه فقال له السياف: مالك برزت من بين أصحابك؟ فقال: أحببت أن أوثر أصحابي بحياة هذه اللحظة فتعجب السياف من ذلك وجميع من حضر وكتب به إلى الخليفة فرد أمرهم إلى قاضي القضاة
3482 - 3484 -
(1)
كلمة غير واضحة.
3486 -
(1)
في (أ) أبو الحسين بن مقسم.
إسماعيل بن إسحاق فقام إليه الثوري. فسأله عن أصول الفرائض في الطهارة والصلاة فأجابه ثم قال: وبعد هذا فإن لله عبادا يأكلون بالله ويلبسون بالله ويسمعون بالله (ويصدرون)
(1)
بالله ويردون بالله فلما سمع القاضي كلامه بكى بكاء شديدا. ثم دخل على الخليفة وقال: إن كان هؤلاء القوم الزنادقة فما على وجه الأرض موحد.
3488 -
أخبرنا أبو طاهر الفقيه أنا أبو طاهر المحمد آبادي أنا العباس الدوري نا أبو داود الجفري عن سفيان عن سلمة بن كهيل عن أبي الزّعراء عن عبد الله بن مسعود أن راهبا عبد الله في صومعته ستين سنة فجاءت امرأة فنزلت إلى جنبه فنزل إليها فواقعها ست ليال ثم سقط في يده فهرب فأتى مسجدا فأوى فيه ثلاثا لا يطعم شيئا فأتي برغيف فكسره فأعطى رجلا عن يمينه نصفه وأعطى آخر عن يساره نصفه فبعث الله إليه ملك الموت فقبض روحه فوضعت الستون في كفة ووضعت الستة في كفة فرجحت-يعني الستة-ثم وضع الرغيف فرجح-يعني رجح الستّةّ-هكذا قال أبو داود ونحوه من الكلام.
3489 -
أخبرنا أبو طاهر الفقيه أنا أبو بكر القطان أنا أحمد بن يوسف نا محمد بن يوسف قال: ذكر سفيان عن ثور عن خالد بن معدان عن أبي ذر عن معاذ بن جبل قال: من أصاب مالا فأنفقه في حق كان من الشاكرين فإن آثره على نفسه كان من الخاشعين.
3490 -
أخبرنا أبو عبد الله الحافظ وأبو بكر أحمد بن الحسن قالا: نا أبو العباس محمد بن يعقوب أنا العباس بن الوليد أخبرني أبي نا ابن جابر حدثني الأسلمي يعني عبد الله بن عامر عن بريرة أنها كانت عند أم سلمة فأتاها سائل وليس عندها إلا رغيف واحد فقالت: يا بريرة أعطيه السائل فتثاقلت ثم تكلم السائل فقلت: يا بريرة قومي فأعطيه فتثاقلت ثم قالت لها قومي فأعطيه. قالت:
فلما رأيتها قد عزمت قمت فأعطيته وليس عندنا طعام غيره فلما أمسينا وأفطرنا دعت بماء فشربت ثم وضعت رأسها فغفت فإذا إنسان يستأذن على الباب فقالت يا بريرة انظري من هذا. قالت: فإذا إنسان يحمل جفنة فيها شاة مصلية وفوقها
(1)
3481 -
(1)
في (أ) ويقدرون.