الرئيسية
أقسام المكتبة
المؤلفين
القرآن
البحث 📚
الأول والعشر الأواخر قال: ثم حدث رسول الله صلى الله عليه وسلم فاهتبلت غفلته فقلت في أي العشرين؟ قال: التمسوها في العشر الأواخر لا تسألني عن شيء بعدها ثم حدث رسول الله صلى الله عليه وسلم وحدث فاهتبلت غفلته ثم قلت يا رسول الله أقسمت عليك لتخبرني أو لما أخبرتني في أي العشر هي؟.
قال: فغضب عليّ غضبا ما غضب عليّ مثله [لا]
(4)
قبله ولا بعده.
فقال: إن الله لو شاء لأطلعكم عليها التمسوها في السبع الأواخر.
التماس ليلة القدر في الوتر من العشر
الأواخر من [شهر] رمضان
3672 -
أخبرنا أبو [الحسن]
(1)
علي بن محمد المقرئ أنا الحسين بن محمد بن إسحاق نا يوسف بن يعقوب أنا أبو الربيع نا إسماعيل بن جعفر نا أبو سهيل عن أبيه عن عائشة أن النبي صلى الله عليه وسلم قال:
«تحروا ليلة القدر في الوتر من العشر الأواخر من رمضان» .
رواه البخاري عن قتيبة عن إسماعيل بن جعفر.
3673 -
أخبرنا أبو زكريا بن إسحاق أنا أبو الحسن أحمد بن محمد بن عبدوس نا عثمان بن سعيد نا القعنبي فيما قرأ على مالك عن يزيد بن عبد الله بن الهاد عن محمد بن إبراهيم بن الحارث التيمي عن أبي سلمة بن عبد الرحمن عن أبي سعيد الخدري أنه قال: كان رسول الله صلى الله عليه وسلم يعتكف العشر [الوسط]
(1)
من [شهر]
(2)
رمضان فاعتكف عاما حتى إذا كان ليلة احدى وعشرين وهي الليلة التي يخرج فيها من صبحها من اعتكافه. فقال: من اعتكف معي فليعتكف العشر الأواخر وقد رأيت هذه الليلة ثم أنسيتها وقد رأيتني [أسجد
(4)
ليست في ب.
3672 -
(1)
في (أ): أبو الحسين.
أخرجه البخاري (3/ 60).
3673 -
(1)
في ب الأوسط.
(2)
ليست في ب.
في ماء وطين من صبيحتها]
(3)
فالتمسوها في العشر الأواخر والتمسوها في كل وتر.
وقال أبو سعيد فمطرت السماء من تلك الليلة وكان المسجد على عريش فوكف المسجد. وقال أبو سعيد: فأبصرت عيناي رسول الله صلى الله عليه وسلم وعلى جبهته وأنفه أثر الماء والطين من صبيحة ليلة احدى وعشرين، رواه البخاري في الصحيح عن ابن أبي أويس عن مالك وأخرجه من وجه آخر عن يزيد بن الهاد وقد خالفه عبد الله بن أنيس فذكر أن رسول الله صلى الله عليه وسلم قال: أريت ليلة القدر ثم أنسيتها وأراني صبيحتها أسجد في ماء وطين قال: فمطرنا ليلة ثلاث وعشرين فصلى بنا رسول الله صلى الله عليه وسلم ثم انصرف وإن أثر الماء والطين لعلى أنفه وجبهته قال:
وكان عبد الله بن أنيس يقول: ثلاث وعشرين.
3674 -
أخبرناه أبو عبد الله الحافظ أنا أحمد بن جعفر نا عبد الله بن أحمد بن حنبل حدثني أبي نا أبو ضمرة أنس بن عياض قال: وأنا محمد بن يعقوب الشيباني نا محمد بن شاذان أنا علي بن خشرم نا أبو ضمرة عن الضحاك بن عثمان عن أبي النضر مولى عمر بن عبيد الله عن بشر بن سعيد عن عبد الله بن أنيس فذكره. رواه مسلم في الصحيح عن علي بن خشرم.
3675 -
وأخبرنا أبو زكريا بن أبي إسحاق أنا أبو الحسين الطرائفي نا عثمان بن سعيد نا القعنبي فيما قرأ على مالك عن أبي النضر مولى عمر بن عبيد الله أن عبد الله بن أنيس الجهني قال لرسول الله صلى الله عليه وسلم: يا رسول الله إني رجل شاسع الدار فمرني بليلة أنزل لها فقال رسول الله صلى الله عليه وسلم: انزل ليلة ثلاث وعشرين من رمضان أرسله مالك عن أبي النضر هكذا وروي من وجهين آخرين [عن عبد الله بن أنيس عن أبيه]
(1)
موصولا وفي أحدهما أنه سأله عن ليلة القدر فقال كم الليلة؟ فقال: اثنتان وعشرون قال: هي الليلة ثم رجع فقال أو القابلة يريد ثلاث وعشرين. وفي هذا دلالة على أنه لم يقطع القول بذلك.
(3)
في ب (أسجد من صبيحتها في ماء وطين).
أخرجه المصنف من طريق مالك (ص 319).
3675 -
(1)
في ب (عن ابن عبد الله بن أنيس عن أبيه).
أخرجه مالك (ص 320).
3676 -
أخبرنا أبو الحسين بن الفضل أنا عبد الله بن جعفر نا يعقوب بن سفيان حدثني أحمد بن [عبدة]
(1)
نا فضيل بن سليمان عن بكير بن [يسار] عن الزهري قال: قلت لضمرة بن عبد الله بن أنيس ما قال النبي صلى الله عليه وسلم لأبيك في ليلة القدر؟ قال: أبي كان صاحب بادية قال: فقلت يا رسول الله مرني بليلة أنزل فيها قال: انزل ليلة ثلاث وعشرين قال: فلما تولى قال رسول الله صلى الله عليه وسلم: اطلبوها في العشر الأواخر.
3677 -
أخبرنا يحيى بن إبراهيم بن محمد بن يحيى أنا أبو الحسن الطرائفي نا عثمان بن سعيد نا القعنبي فيما قرأ على مالك عن نافع عن عبد الله بن عمر أن رجالا من أصحاب النبي صلى الله عليه وسلم أروا ليلة القدر في السبع الأواخر فقال رسول الله صلى الله عليه وسلم: إني أرى رؤياكم فقد تواطأت في السبع الأواخر فمن كان متحريها فليتحرها في السبع الأواخر أخرجاه من حديث مالك.
3678 -
أخبرنا أبو طاهر الفقيه أنا أبو الفضل عبدوس بن الحسين بن منصور نا أبو حاتم محمد بن إدريس الرازي نا محمد بن عبد الله الأنصاري حدثني حميد الطويل عن أنس بن مالك عن عبادة بن الصامت قال: خرج [علينا]
(1)
نبي الله صلى الله عليه وسلم يخبرنا بليلة القدر فتلاحى رجلان من المسلمين قال:
خرجت لأخبركم بليلة القدر فتلاحى رجلان من المسلمين فلان وفلان فرفعت وعسى أن يكون خيرا لكم فالتمسوها في التاسعة والسابعة والخامسة. أخرجه البخاري في الصحيح من حديث حميد.
3679 -
أخبرنا أبو بكر بن فورك أنا عبد الله بن جعفر نا يونس بن حبيب نا أبو داود نا حماد عن ثابت وحميد عن أنس عن عبادة بن الصامت أن رسول الله صلى الله عليه وسلم خرج وهو يريد أن يخبر أصحابه بليلة القدر فتلاحى رجلان. فقال رسول الله صلى الله عليه وسلم:
3676 - غير واضح في (أ).
3677 -
أخرجه مالك (ص 321).
3678 -
(1)
ليست في ب.
أخرجه مالك (ص 320) عن حميد الطويل-به.
3679 -
أخرجه المصنف من طريق الطيالسي (576).
وبهذا المعنى رواه عكرمة عن ابن عباس.
3680 -
أخبرنا أبو علي الروذباري أنا أبو بكر بن داسة نا أبو داود نا موسى بن إسماعيل (ح) وأخبرنا أبو القاسم عبد العزيز بن عبد الله بن عبد الرحمن التاجر [الأصفهاني]
(1)
بالري. أنا أبو حاتم محمد بن عيسى الوسقندي أنا علي هو ابن عبد العزيز أنا المعلى قالا: نا وهيب عن أيوب. وفي رواية الروذباري نا أيوب عن عكرمة عن ابن عباس عن النبي صلى الله عليه وسلم قال: التمسوها في العشر الأواخر من رمضان في تاسعة تبقى وفي سابعة تبقى وفي خامسة تبقى. رواه البخاري عن موسى بن إسماعيل وبهذا المعنى رواه أبو بكرة نفيع وأتم منه.
3681 -
حدثنا أبو بكر محمد بن الحسن بن فورك أنا عبد الله بن جعفر نا يونس بن حبيب نا أبو داود نا عيينة بن عبد الرحمن بن جوشن عن أبيه قال: ذكر ليلة القدر عند أبي بكرة فقال أبو بكرة: أما أنا فلست [ملتمسها]
(1)
إلا في العشر الأواخر [بعد حديث سمعته من رسول الله صلى الله عليه وسلم يقول: التمسوها في العشر الأواخر]
(2)
لتاسعة تبقى أو سابعة [تبقى]
(3)
أو خامسة تبقى أو ثالثة تبقى أو آخر ليلة فكان أبو بكرة يصلي في عشرين من رمضان كما كان يصلي في سائر السنة فإذا دخل العشر اجتهد.
قال الإمام أحمد رحمه الله: وهذا يحتمل أن يكون المراد بقوله لتاسعة تبقى أي ليلة التاسعة مما تبقى من الشهر بعد العشرين وكذلك في سائر الأعداد فيكون ذلك راجعا إلى الخبرين الأولين في طلبها من الوتر في العشر الأواخر ويحتمل أن يكون المراد بها ليلة الثاني والعشرين والرابع والعشرين وهكذا إلى
3680 -
(1)
في ب الأصبهاني.
أخرجه المصنف من طريق أبي داود السجستاني (1381) وأخرجه البخاري (3/ 61).
3681 -
(1)
في ب بملتمسها.
(2)
سقط من (أ) وأثبتناها من ب.
(3)
سقط من (أ) وأثبتناها من (ب).
أخرجه المصنف من طريق الطيالسي (881).
آخره وهي الليلة التي تبقى بعدها من الشهر العدد المذكور فيه وعلى هذا يدل ما روى أبو نضرة عن أبي سعيد الخدري فيها.
3682 -
أخبرنا أبو علي الروذباري أنا أبو بكر بن داسة نا أبو داود نا محمد بن المثنى حدثني عبد الأعلى نا سعيد عن أبي نضرة [هو الحميري]
(1)
عن أبي سعيد الخدري قال: قال رسول الله صلى الله عليه وسلم التمسوها في العشر الأواخر من رمضان والتمسوها في التاسعة والسابعة والخامسة فإن قلت يا أبا سعيد إنكم أعلم بالعدد منا. قال: أجل. قلت: ما التاسعة والسابعة والخامسة؟ قال: إذا مضت واحدة وعشرون فالتي تليها التاسعة [إذا]
(2)
مضى ثلاث وعشرون فالتي تليها السابعة وإذا مضى خمس وعشرون فالتي تليها الخامسة رواه مسلم عن محمد بن المثنى أتم من ذلك وقد أخرجته في كتاب السنن عاليا وبهذا المعنى رواه أبو ذر رضي الله عنه.
3683 -
كما أخبرناه أبو بكر بن فورك أنا عبد الله بن جعفر نا يونس بن حبيب نا أبو داود نا وهب عن داود بن أبي هند عن الوليد بن عبد الرحمن عن جبير بن نفير عن أبي ذر قال: صمنا رمضان مع [النبي]
(1)
صلى الله عليه وسلم فلم يقم بنا شيئا من الشهر حتى إذا كانت ليلة أربعة وعشرين السابعة مما يبقى صلى بنا حتى كاد أن يذهب ثلث الليل فلما كانت ليلة خمس وعشرين لم يصل بنا فلما كانت ليلة ست وعشرين الخامسة مما يبقى صلى بنا حتى كاد أن يذهب شطر الليل. فقلت يا رسول الله لو نفلتنا بقية ليلتنا. فقال: [لا] إن الرجل إذا صلى مع الإمام حتى ينصرف كتب له قيام ليلة فلما كانت ليلة سبع وعشرين لم يصل بنا فلما كانت ليلة ثمان وعشرين، أظنه قال: جمع رسول الله صلى الله عليه وسلم أهله واجتمع له الناس فصلى بنا حتى كاد أن يفوتنا الفلاح، ثم يا ابن أخي لم يصل بنا شيئا من الشهر. قال: والفلاح السحور.
3682 -
(1)
سقط من (أ).
(2)
في ب (وإذا).
أخرجه المصنف من طريق أبي داود السجستاني (1383).
3683 -
(1)
في ب (رسول الله).
أخرجه المصنف من طريق الطيالسي (466).
3684 -
قال أحمد: فعلى هذا يحتمل أن يكون المراد بالخبرين الأولين في طلبها من أوتار العشر، أوتارها إذا عدت من آخرها فيكون موافقا لهذه الأخبار. ويحتمل أن يكون قال: ذلك في سنة علم أنها في أوتارها من أول العشر فحرض أصحابه على التماسها فيها ثم في سنة أخرى علم أنها في أوتارها عدت من آخرها وهي أشفاعها إذا عدت من أولها فحرضهم على طلبها فيها.
3684 -
وقد روي عن أبي قلابة أنها [تجول]
(1)
في ليالي العشر يعني ففي سنة تكون ليلة احدى وعشرين وفي سنة أخرى تكون ليلة غيرها. ومن قال هذا قال: فضيلتها الآن بعد ما نزل القرآن في نزول الملائكة ونزول الملائكة بإذن الله تعالى وقد يختلف في هذه الليالي فأية ليلة نزلت يضاعف فيها عمل من عمل فيها. وقد ذهب أبي بن كعب [إلى]
(2)
أنها ليلة سبع وعشرين.
3685 -
أخبرناه أبو الحسين بن بشران أنا أبو جعفر محمد بن عمرو الرزاز نا سعدان بن نصر نا سفيان بن عيينة عن عبدة بن أبي لبابة وعاصم بن أبي النجود عن زر بن حبيش قال: سألت أبي بن كعب عن ليلة القدر فحلف لا يستثني أنها ليلة سبع وعشرين قلت: [ثم يقول ذلك أبا المنذر]
(1)
قال: بالآية [والعلامة]
(2)
التي قال رسول الله صلى الله عليه وسلم إنها تصبح من ذلك اليوم تطلع الشمس ليس لها شعاع. أخرجه مسلم من حديث سفيان وهذا أيضا من طريق الاستدلال وهذه العلامة قد وجدت في غيرها أيضا وكان صلى الله عليه وسلم أخبر بها [عن]
(3)
الليلة التي رآها فيها.
3686 -
أخبرنا أبو عبد الله الحافظ نا أبو العباس محمد بن يعقوب نا أحمد بن عبد الجبار نا ابن فضيل عن عاصم بن كليب عن أبيه عن ابن عباس قال: كنت عند عمر [رضي الله عنهما]
(1)
وعنده أصحابه فسألهم فقال: أرأيتم
3684 -
(1)
في ب تحوّل.
(2)
سقط من أ.
3685 -
(1)
في ب (بم تقول ذلك أبا المنذر).
(2)
في ب (أو العلامة).
(3)
في ب على.
3686 -
(1)
كذا في (أ) و (ب) والصحيح رضي الله عنه.
قول رسول الله صلى الله عليه وسلم في ليلة القدر التمسوها في العشر الأواخر وترا أي ليلة ترونها؟
فقال بعضهم: ليلة احدى [وعشرين]
(2)
وقال بعضهم ليلة ثلاث، وقال بعضهم ليلة خمس وقال بعضهم: ليلة سبع [فقالوا]
(3)
وأنا ساكت. فقال: ما لك لا تكلم؟ فقلت: إنك أمرتني ألا أتكلم حتى يتكلموا. فقال: ما أرسلت إليك إلا لتكلم. فقال: إني سمعت الله يذكر السبع فذكر سبع سموات ومن الأرض مثلهن وخلق الإنسان من سبع ونبت الأرض سبع. فقال عمر: هذا أخبرتني ما أعلم أرأيت ما لا أعلم قولك نبت الأرض سبع. قال: قلت قال الله عز وجل:
[انا]
(4)
قال: فالحدائق [غلب]
(5)
الحيطان من النخل والشجر وفاكهة وأبا فالأب ما أنبتت الأرض مما يأكل الدواب والأنعام ولا يأكله الناس.
فقال عمر لأصحابه: أعجزتم أن تقولوا كما قال هذا الغلام الذي لم تجتمع شئون رأسه والله إني لأرى القول كما قلت.
قال الإمام أحمد رحمه الله: وهذا أيضا إنما قال استدلالا وقد روى عكرمة عن ابن عباس هذه القصة، فقال فيها: إني لأظن أي ليلة هي قال: وأي ليلة هي؟ قال: سابعة تمضي أو سابعة تبقى من العشر الأواخر.
قال عمر: ومن أين [تعلم]
(6)
؟ قال: قلت خلق الله سبع سموات وسبع أرضين وسبع أيام وإن الدهر يدور في سبع [خلق]
(7)
الإنسان ويسجد على سبع أعضاء والطواف سبع والجمار سبع.
(2)
ليست في ب.
(3)
في ب فقال.
(4)
في ب ثم وهو الصحيح.
(5)
في ب غلبا.
(6)
في ب علمت.
(7)
في ب وخلق.
3687 -
أخبرنا أبو القاسم عبيد الله بن عمر بن علي الفقيه الفامي ببغداد نا أحمد بن [سلمان]
(1)
نا إبراهيم بن إسحاق نا محمود بن غيلان أنا عبد الرزاق نا معمر عن قتادة وعاصم أنهما سمعا عكرمة يقول: قال ابن عباس: دعا عمر أصحاب النبي صلى الله عليه وسلم فسألهم عن ليلة القدر فاجتمعوا أنها في العشر الأواخر.
فقلت لعمر إني لأعلم [وإني]
(2)
لأظن أي ليلة هي ثم ذكره، وقال في آخره:
فقال عمر: لقد فطنت لأمر ما فطنا له.
3688 -
أخبرنا أبو سعد يحيى بن أحمد بن علي الصائغ بالري أنا [أبو الحسن]
(1)
علي بن الحسن القاضي الجراحي نا عبد الله بن محمد بن عبد العزيز نا أحمد بن محمد بن حنبل بن هلال بن أسد الشيباني نا معاذ بن هشام الدستوائي حدثني أبي عن قتادة عن عكرمة عن ابن عباس أن رجلا أتى النبي صلى الله عليه وسلم فقال: يا نبي الله إني شيخ كبير يشق عليّ القيام فمرني بليلة لعل الله أن يوفقني فيها لليلة القدر قال: عليك بالسابعة.
3689 -
أخبرنا أبو عبد الله الحافظ قال: سمعت أبا منصور محمد بن عبد الله بن حمشاذ يقول: سمعت أبا سعيد بن الأعرابي يقول: سمعت أبا يحيى بن أبي مسرة يقول: طفت ليلة السابع والعشرين من شهر رمضان فأريت الملائكة تطوف في [الهواء حوالي]
(1)
البيت.
3690 -
أخبرنا أبو الحسين بن الفضل أنا أبو سهل بن زياد نا عبد الله بن أحمد بن حنبل نا أبي نا إبراهيم بن خالد المؤذن الصنعاني أبو محمد وأثنى عليه خيرا نا رباح حدثني أبو عبد الرحمن يعني عبد الله بن المبارك عن عبد الرحمن بن يزيد عن الأوزاعي عن عبدة بن أبي لبابة قال: ذقت ماء البحر ليلة سبع وعشرين من [شهر]
(1)
رمضان فإذا هو عذب.
3687 -
(1)
في أسليمان.
(2)
في ب أو إني.
3688 -
(1)
في أأبو الحسين.
أخرجه المصنف من طريق أحمد (1/ 240).
3689 -
(1)
في ب غير واضح في (أ).
3690 -
(1)
ليست في ب.
3691 -
أخبرنا أبو عبد الله الحافظ نا أبو العباس الأصم نا محمد بن إسحاق الصنعاني نا روح بن عبادة نا موسى بن عبيدة عن أيوب بن خالد قال:
كنت في البحر فأحييت ليلة ثلاث وعشرين من رمضان فاغتسلت من ماء البحر فوجدته عذبا فراتا.
قال أحمد: [وروينا عن معاوية بن أبي سفيان موقوفا ومرفوعا أنها ليلة سبع وعشرين]
(1)
. وروينا عن عبد الله بن مسعود أنه كان يقول: من يقم الحول يصبها ثم روي عنه أنه قال: تحروا ليلة القدر ليلة تسع عشر صبيحة بدر أو إحدى وعشرين أو ثلاث وعشرين. وروي من وجه آخر عن ابن مسعود عن النبي صلى الله عليه وسلم اطلبوها ليلة سبع عشرة من رمضان وليلة إحدى وعشرين وليلة ثلاث وعشرين وقد ذكرنا جميع ذلك في كتاب السنن.
3692 -
أخبرنا أبو الحسين بن بشران أنا أبو جعفر الرزاز نا أحمد بن الخليل نا أبو النصر نا المسعودي عن حوط العبدي قال: سئل زيد بن أرقم عن ليلة القدر فقال: ليلة تسع عشرة ما يشك [ولا يستثني)
(1)
وقال قوم: الفرقان يوم التقى الجمعان.
قال الإمام أحمد: وقد روينا في السنة الثانية عن النبي صلى الله عليه وسلم أنه كان يطلبها [من]
(2)
العشر الأوسط ثم بين له أنها في العشر الأواخر إلا أنه نسي في أي ليلة هي من العشر الأواخر.
قال الحليمي رحمه الله: [تدل]
(3)
الأخبار على أن رسول الله صلى الله عليه وسلم كان يعلم هذه الليلة وقتا غير أنه لم يكن [مأذونا له]
(4)
في الإخبار بها ثم أنه نسيها
3691 -
(1)
سقطت من (أ).
3692 -
(1)
غير واضح في (أ).
(2)
في ب في.
(3)
في ب ودلت.
(4)
غير واضح في (أ).
فأما أنه لم يؤذن له في الإخبار بها [كي لا]
(5)
يتكلوا على علمهم بها [فيحيونها]
(6)
دون سائر الأوتار بل يحيوا الأوتار كلها فيصيبوها في جملتها، وكان عبد الله يزيد الناس على هذا [القول]
(7)
فيقول: من يقم الحول يصبها. فقال أبي بن كعب:
والله لقد علم أبو عبد الرحمن أنها في رمضان ولكنه أراد أن يعمي على الناس [لئلا]
(8)
يتكلوا.
قال: وأما أنه أنسيها [فلئلا]
(9)
يسأل عن شيء من أمر الدين يعلمه فلا [يخبر] 10 - به، أو لأنه كان مجبولا على أكرم الأخلاق وأحسنها وعلم الله من قلبه الرأفة بأمته وأنه يشق عليه أن يسئل شيئا مما عنده فيبخل به فأنساه علم هذه الليلة حتى إذا سئل عنها فلم يخبر بها لم يكن كاتم علم عنده والله أعلم.
3693 -
أخبرنا أبو بكر بن فورك أنا عبد الله بن جعفر نا يونس بن حبيب نا أبو داود نا زمعة عن سلمة بن [بهرام]
(1)
عن عكرمة عن ابن عباس أن رسول الله صلى الله عليه وسلم قال في ليلة القدر:
«[ليلة]
(2)
سمحة طلقة لا حارة ولا باردة تصبح شمسها صبيحها ضعيفة حمراء».
قال الإمام أحمد: وفي حديث معاوية بن يحيى عن الزهري عن محمد بن عبادة بن الصامت عن أبيه عن النبي صلى الله عليه وسلم في فضل قيام ليلة القدر ثم قال: ومن أماراتها أنها ليلة [بلجة]
(3)
صافية ساكنة لا حارة ولا باردة كأن فيها
(5)
غير واضح في (أ).
(6)
في (أ) فيحيوها.
(7)
زيادة من ب.
(8)
في ب كيلا.
(9)
في ب كيلا.
10 -
في ب يخبرن.
3693 -
(1)
غير واضح في (أ).
(2)
ليست في ب.
(3)
ليست في أ.
أخرجه المصنف من طريق الطيالسي (2680).
قمرا وان الشمس تطلع في صبيحتها مستوية لا شعاع لها.
3694 -
أخبرناه أبو الحسين بن [الفضل]
(1)
أنا عبد الله بن جعفر نا يعقوب بن سفيان نا أبو يوسف [نا إسحاق بن بهلول]
(2)
نا إسحاق بن سليمان قال: سمعت معاوية بن يحيى عن الزهري فذكره وفي كلا الإسنادين ضعف.
3695 -
أخبرنا أبو عبد الله الحافظ أنا أبو الحسين عبد الصمد بن علي بن مكرم البزاز ببغداد نا يعقوب بن يوسف القزويني نا القاسم بن الحكم العرني نا هشام بن الوليد عن حماد بن سليمان السدوسي [البصري]
(1)
شيخ لنا يكنى أبا الحسن عن الضحاك بن مزاحم عن عبد الله بن عباس أنه سمع رسول الله صلى الله عليه وسلم يقول:
«إن الجنة لتخبر وتزين من الحول إلى الحول لدخول شهر رمضان فإذا كانت أول ليلة من شهر رمضان هبت ريح من تحت العرش يقال لها المثيرة تصفق ورق أشجار الجنات وحلق المصاريع فيسمع لذلك طنين لم يسمع السامعون أحسن منه فتبرز الحور العين حتى يشرفن على شرف الجنة فينادين هل من خاطب إلى الله فيزوجه ثم يقلن الحور العين: يا رضوان الجنة ما هذه الليلة فيجبهن بالتلبية ثم يقول [يا خيرات حسان] هذه أول ليلة من شهر رمضان فتحت أبواب الجنة على الصائمين من أمة محمد صلى الله عليه وسلم قال: ويقول الله عز وجل يا رضوان افتح أبواب الجنان ويا مالك أغلق أبواب الجحيم على الصائمين من أمة [محمد]
(2)
ويا جبريل اهبط إلى الأرض فاصفد مردة الشياطين وغلهم بالأغلال ثم اقذفهم في لجج البحار حتى لا يفسدوا على أمة محمد حبيبي صيامهم».
قال ويقول الله عز وجل: في كل ليلة من شهر رمضان لمناد ينادي ثلاث مرات هل من سائل فأعطيه سؤله هل من تائب فأتوب عليه؟ هل من مستغفر فأغفر له؟ من يقرض المليء غير المعدم والوفي غير الظلوم قال: ولله عز وجل
3694 -
(1)
في ب الفضيل وهو خطأ.
(2)
سقط من أ.
3695 -
(1)
سقط من أ.
(2)
في ب أحمد.
في كل يوم من شهر رمضان عند الإفطار ألف ألف عتيق من النار كلهم قد استوجبوا النار فإذا كان [ليلة الجمعة اعتق في كل ساعة منها ألف ألف عتيق من النار كلهم قد استوجبوا العذاب] فإذا كان آخر يوم من شهر رمضان أعتق الله في ذلك اليوم بقدر ما أعتق من أول الشهر إلى آخره وإذا كانت ليلة القدر يأمر الله عز وجل جبريل عليه السلام فيهبط في كبكبة من الملائكة إلى الأرض ومعهم لواء أخضر فيركز اللواء على ظهر الكعبة وله مائة جناح منها جناحان لا ينشرهما إلا في تلك الليلة فينشرهما في تلك الليلة فيجاوزان المشرق إلى المغرب [فيبث]
(3)
جبريل عليه السلام الملائكة في هذه الليلة فيسلمون على كل قائم وقاعد ومصل وذاكر [يصافحونهم]
(4)
ويؤمنون على دعائهم حتى يطلع الفجر فإذا طلع الفجر ينادي جبريل معاشر الملائكة الرحيل الرحيل فيقولون يا جبريل فما صنع الله في حوائج المؤمنين من أمة أحمد صلى الله عليه وسلم فيقول جبريل: نظر الله إليهم في هذه الليلة فعفا عنهم وغفر لهم إلا أربعة.
فقلنا يا رسول الله من هم؟.
قال: رجل مدمن خمر، وعاق لوالديه، وقاطع رحم، ومشاحن.
قلنا: يا رسول الله ما المشاحن؟ قال: هو المصارم.
فإذا كانت ليلة الفطر سميت تلك الليلة ليلة الجائزة فإذا كانت غداة الفطر يبعث الله الملائكة في كل [بلاد]
(5)
فيهبطون إلى الأرض فيقومون على أفواه السكك فينادون بصوت يسمع من خلق الله عز وجل إلا الجن والإنس فيقولون:
يا أمة محمد اخرجوا إلى رب كريم يعطي الجزيل ويعفو عن [الذنب]
(6)
العظيم فإذا برزوا [لمصلاهم]
(7)
يقول الله عز وجل للملائكة: ما جزاء الأجير إذا عمل عمله [قال]
(8)
فتقول الملائكة إلهنا وسيدنا جزاؤه أن توفيه أجره. قال: فيقول فإني
(3)
غير واضح في (أ).
(4)
في ب ويصافحونهم بزيادة الواو.
(5)
في ب البلاد.
(6)
ليست في ب.
(7)
في ب إلى مصلاهم.
(8)
ليست في (أ).
أشهدكم يا ملائكتي أني قد جعلت ثوابهم من صيامهم شهر رمضان وقيامه رضائي ومغفرتي ويقول: يا عبادي سلوني فوعزتي وجلالي لا تسألوني اليوم شيئا في جمعكم لآخرتكم إلا أعطيتكم ولا لدنياكم إلا نظرت لكم فوعزتي لأسترن عليكم عثراتكم ما راقبتموني وعزتي لا أخزيكم ولا أفضحكم بين يدي أصحاب الحدود انصرفوا مغفورا لكم قد أرضيتموني ورضيت عنكم فتفرح الملائكة ويستبشرون بما يعطي الله عز وجل هذه الأمة إذا افطروا من شهر رمضان.
3696 -
أخبرنا أبو عبد الله الحافظ نا أبو محمد عبد الله بن إسحاق الخراساني ببغداد نا محمد بن عبيد بن أبي هارون نا عبيد بن إسحاق نا سيف بن عمر عن سعد بن طريف عن الأصبغ عن علي قال: أنا حرضت عمر على القيام في شهر رمضان أخبرته أن فوق السماء السابعة حظيرة يقال لها حظيرة القدس يسكنها قوم يقال لهم الروح فإذا كان ليلة القدر استأذنوا ربهم في النزول إلى الدنيا فلا يمرون [على أحد]
(1)
يصلي أو على الطريق إلا أصاب منهم بركة. فقال له عمر: يا أبا الحسن [تحرض]
(2)
الناس على الصلاة حتى [يصيبهم]
(3)
من البركة، فأمر الناس بالقيام.
3697 -
أخبرنا أبو عبد الله الحافظ نا أبو الحسن علي بن محمد بن عقبة الشيباني بالكوفة نا أبي نا أبو بكر محمد بن عبيد بن إسحاق العطار حدثني أبي حدثني سيف بن عمر نا سعد بن طريف الأسكيف عن الأصبغ بن نباتة قال: قال علي بن أبي طالب: أنا والله حرضت عمر على القيام شهر رمضان. فقيل [والله]
(1)
يا أمير المؤمنين وكيف ذلك؟.
قال: أخبرته أن في السماء [السابعة]
(2)
حظيرة يقال لها حظيرة القدس وفيها ملائكة يقال لهم الروحانيون فإذا كان ليلة القدر استأذنوا الرب عز وجل [للنزول]
(3)
إلى الدنيا فيأذن لهم فلا يمرون بمسجد يصلى فيه ولا يستقبلون
3696 -
(1)
في ب بأحد.
(2)
في ب فتحرص.
(3)
في ب تصيبهم.
3697 -
(1)
ليست في ب.
(2)
في ب السادسة.
(3)
في ب النزول.
أحدا في طريق إلا دعوا له فأصابه منهم [خير]
(4)
قال عمر أفلا نعرف الناس بالخير فأمرهم بالقيام.
قال الإمام أحمد: هذا حديث [ينفرد]
(5)
به عبيد بن إسحاق العطار عن سيف بن عمر وهو إن صح مع ما قبله [من]
(6)
حديث المسند ففيهما أخبار عن نزول الملائكة وتسليمهم على المسلمين ليلة القدر ودعائهم لهم وفي كتاب الله تعالى بيان نزولهم وتسليمهم جعلنا الله ممن يصيبه بركاته هذه الليلة ودعوات هؤلاء الملائكة وتسليمهم بفضله ورحمته.
3698 -
أخبرنا أبو نصر بن قتادة أنا أبو منصور النضروي نا أحمد بن نجدة نا سعيد بن منصور نا هشيم عن أبي إسحاق عن الشعبي في قوله {مِنْ كُلِّ أَمْرٍ سَلامٌ هِيَ حَتّى مَطْلَعِ الْفَجْرِ} قال: تسليم الملائكة ليلة القدر على أهل المساجد حتى يطلع الفجر.
3699 -
وبإسناده نا سعيد بن منصور نا عيسى بن يونس نا الأعمش عن مجاهد [في قوله]
(1)
{سَلامٌ هِيَ} قال: هي سالمة لا يستطيع الشيطان أن يعمل فيها سوء ولا يحدث فيها أذى.
3700 -
أخبرنا أبو عبد الله الحافظ نا أبو العباس محمد بن يعقوب نا الحسن بن مكرم نا يزيد بن هارون أنا [كهمس]
(1)
بن الحسن عن عبد الله بن بريدة عن عائشة قالت: يا رسول الله [أرأيت]
(2)
إن وافقت ليلة القدر [فما]
(3)
أقول قال: قولي اللهم إنك عفو تحب العفو فاعف عني [قال يزيد لا أعلمه إلا قال ثلاثا]
(4)
.
(4)
ليست في أ.
(5)
سقط من أ.
(6)
في ب في.
3699 -
(1)
ليست في ب.
3700 -
(1)
غير واضح في (أ).
(2)
زيادة من ب.
(3)
في ب ما.
(4)
زيادة من ب.
3701 -
أخبرنا أبو طاهر الفقيه وأبو بكر القاضي ومحمد بن موسى قالوا ثنا الأصم نا يحيى بن أبي طالب نا علي بن عاصم نا الجريري عن عبد الله بن بريدة عن عائشة أم المؤمنين قالت قلت: يا رسول الله أرأيت لو علمت ليلة القدر ما كنت أسأل ربي وأدعو به ربي قال قولي اللهم إنك عفو تحب العفو فاعفو عني.
3702 -
أخبرنا أبو عبد الله الحافظ ومحمد بن موسى قالا نا أبو العباس الأصم أنا أحمد بن عبد الجبار نا أبو معاوية عن أبي إسحاق عن عباس بن ذريع عن شريح بن هاني عن عائشة قالت: لو عرفت أي ليلة ليلة القدر ما سألت الله فيها إلا العافية.
3703 -
أخبرنا أبو عبد الله الحافظ وأبو [سعد الشعيبي]
(1)
قالا: سمعنا أبا عمرو بن أبي جعفر الحيري يقول سمعت أبا عثمان
(2)
سعيد بن إسماعيل كثيرا يقول في مجلسه وفي غير المجلس عفوك ثم يقول عفوك يا عفو في المحيا عفوك وفي الممات عفوك وفي القبور عفوك وعند النشور عفوك وعند تطاير الصحف عفوك وفي القيامة عفوك وفي مناقشة الحساب عفوك وعند ممر الصراط عفوك وعند الميزان عفوك وفي جميع الأحوال عفوك يا عفو عفوك.
قال أبو عمرو ورؤي أبو عثمان في المنام بعد وفاته بأيام فقيل له بماذا انتفعت من أعمالك في الدنيا فقال: بقولي عفوك عفوك. لفظ أبي عبد الله.
3704 -
أخبرنا أبو زكريا بن أبي إسحاق أنا أبو [الحسن]
(1)
الطرائفي نا عثمان بن سعيد نا القعنبي فيما قرأ على مالك أنه بلغه عن سعيد بن المسيب أنه كان يقول: من شهد العشاء ليلة القدر فقد أخذ بحظه منها.
3705 -
أخبرنا أبو عبد الله الحافظ ومحمد بن موسى قالا نا أبو العباس الأصم نا محمد هو ابن إسحاق نا علي بن قادم أنا عبد الله بن عبد الرحمن بن [موهب]
(1)
عن الحسن بن محمد بن علي عن علي قال: من صلى
3703 -
(1)
غير واضح في (أ).
(2)
في (أ) بن سعيد.
3704 -
(1)
في (أ) أبو الحسين.
3705 -
(1)
في ب وهب وهو خطأ.
العتمة كل ليلة في شهر رمضان حتى ينسلخ فقد قامه أظنه أراد بالجماعة.
وقد روي فيه حديث مرفوع أخرجه ابن خزيمة في كتابه.
3706 -
أخبرنا الإمام أبو عثمان الصابوني أنا أبو طاهر بن خزيمة أنا جدي نا عمرو بن علي نا عبد الله بن عبد المجيد الحنفي نا فرقد بن الحجاج قال: سمعت عقبة بن أبي الحسناء اليماني قال: سمعت أبا هريرة قال: قال رسول الله صلى الله عليه وسلم:
«من صلى العشاء الآخرة في جماعة في رمضان فقد أدرك ليلة القدر» .
وروي من وجه آخر.
3707 -
كما أخبرنا أبو عبد الله الحافظ أنا أبو بكر بن داود الزاهد حدثني محمد بن الفتح السامري نا عباس بن الربيع بن ثعلب حدثني أبي نا يحيى بن عقبة عن محمد بن جحادة عن أنس بن مالك قال: قال النبي صلى الله عليه وسلم:
«من صلى المغرب والعشاء في جماعة حتى ينقضي شهر رمضان فقد أصاب من ليلة القدر بحظ وافر» .
3708 -
أخبرنا أبو عبد الله الحافظ أنا أبو الطيب محمد بن عبد الله بن المبارك نا أحمد بن معاذ السلمي نا سليمان بن سعد القرشي نا أبو مطيع نا سفيان الثوري عن هشام بن عروة عن أبيه عن عائشة قالت: قال رسول الله صلى الله عليه وسلم:
«إذا سلم رمضان سلمت السنة وإذا سلمت الجمعة سلمت الأيام» .
قال الإمام أحمد رحمه الله: هذا لا يصح عن هشام وأبو مطيع الحكم بن عبد الله البلخي ضعيف وإنما يعرف هذا الحديث من حديث عبد العزيز بن أبان البلخي أبي خالد القرشي عن سفيان وهو أيضا ضعيف بمرة.
3708 -
مكرر-أخبرناه أبو سعد الماليني أنا أبو أحمد بن عدي الحافظ نا علي بن إسحاق بن زاطيا نا إبراهيم بن سعيد نا أبو خالد القرشي عن [سفيان الثوري] فذكره وقال أبو أحمد [بن عدي]: وهذا [الحديث] عن الثوري باطل
3708 - مكرر-أخرجه المصنف من طريق ابن عدي (5/ 1927).