الرئيسية
أقسام المكتبة
المؤلفين
القرآن
البحث 📚
الحسن بن الفضل بن السّمح نا غياث بن كلوب الكوفي نا مطرف بن سمرة بن جندب عن أبيه قال: قال رسول الله صلى الله عليه وسلم حصنوا أموالكم بالزكاة وداووا مرضاكم بالصدقة وردوا (بائنة)
(1)
البلاء بالدعاء. غياث هذا مجهول.
3559 -
أخبرنا أبو بكر القاضي ومحمد بن موسى قالا: نا أبو العباس الأصم نا العباس الدوري نا أبو داود الحفري عن محمد بن السماك عن الأعمش عن إبراهيم قال: (كانوا)
(1)
يرون أن الصدقة تدفع عن الرجل الظلوم.
فصل في القرض
3560 -
أخبرنا أبو سعد الماليني أنا أبو أحمد بن عدي نا علي بن محمد الجرجاني بحلب نا هاشم بن القاسم نا عيسى بن يونس عن سليمان بن بشير عن قيس بن رومي عن (سليم)
(1)
بن أذنان عن علقمة عن عبد الله قال: قال رسول الله صلى الله عليه وسلم:
«من أقرض ورقا مرتين كان كعدل صدقة مرة» .
كذا روي بهذا الإسناد مرفوعا ورواه الحكم وأبو إسحاق أن سليم بن أذنان النخعي كان له على علقمة ألف درهم فقال علقمة: قال عبد الله لأن أقرض مرتين أحبّ إليّ من أن أتصدق به مرة وقيل غير ذلك والموقوف أصح.
3561 -
أخبرنا أبو محمد المؤملي نا أبو عثمان البصري نا الحسن بن سفيان نا المقدمي نا عمر بن علي عن سليمان بن بشير عن قيس بن رومي عن علقمة عن عبد الله بن مسعود عن النبي صلى الله عليه وسلم قال:
«من أقرض رجلا مسلما دراهم مرتين كان له أجر صدقتها مرة واحدة» .
3562 -
أخبرنا أبو الحسن بن أبي بكر الأهوازي أنا أحمد بن عبيد الصفار نا عبد الله بن أحمد نا يحيى بن معين أنا سألته.
وأخبرنا أبو سعد الماليني أنا أبو أحمد بن عدي نا أبو يعلى نا يحيى بن
3557 - 3558 -
(1)
كلمة غير واضحة.
3559 -
(1)
في (ب): كان.
3560 -
(1)
في (أ) سليمان.
معين نا معتمر قال: قرأت على الفضيل بن معاذ وفي رواية الأهوازي قال: قرأته على فضيل بن ميسرة عن أبي جرير أن إبراهيم حدثه أنا الأسود بن يزيد كان يستقرض من مولى (النخع)(1) تاجر فإذا خرج عطائه قضاه وأنه خرج عطائه فقال له الأسود: إن شئت أخرت عنا فإنه قد كانت علينا حقوق في هذا العطاء. قال له التاجر: لست فاعلا. فنقده الأسود خمس مائة درهم حتى إذا قبضها التاجر قال له التاجر: دونك فخذها فقال له الأسود: قد سألتك هذا فأبيت فقال التاجر:
إني سمعتك تحدثنا عن عبد الله بن مسعود أن النبي صلى الله عليه وسلم كان يقول:
«من أقرض شيئا مرتين كان له مثل أجر أحدهما لو تصدق به» .
3563 -
أخبرنا أبو عبد الله الحافظ وأبو محمد بن أبي حامد المقري قالا: ثنا أبو العباس الأصم نا جعفر بن محمد الصائغ نا غسان بن الربيع بن منصور الغسّاني نا جعفر بن ميسرة الأشجعي عن هلال أبي ضياء عن الربيع بن خيثم عن ابن مسعود قال: قال رسول الله صلى الله عليه وسلم:
3564 -
أخبرنا أبو نصر بن قتادة أنا أبو عمرو بن مطر نا جعفر بن محمد بن المستفاض الفريابي نا سليمان بن عبد الرحمن نا ابن عياش حدثني عتبة بن حميد عن القاسم عن أبي أمامة عن رسول الله صلى الله عليه وسلم قال:
«دخل رجل الجنة فرأى على بابها مكتوبا الصدقة بعشر أمثالها والقرض بثمانية عشر» .
(1)
3562 (1) في الكامل: النجفي.
أخرجه المصنف من طريق ابن عدي (4/ 1476).
3563 -
أخرجه الطبراني في الصغير (1/ 143) من طريق غسان بن الربيع-به.
وقال الطبراني:
لم يروه عن الربيع إلا هلال أبو الضياء ولا عن هلال إلا جعفر تفرد به غسان.
3564 -
أخرجه الطبراني في الكبير (8/ 297 رقم 7976) من طريق سليمان بن عبد الرحمن-به.
وقال الهيثمي (4/ 126) فيه عتبة بن حميد وثقه ابن حبان وغيره وفيه ضعف.
3565 -
ورواه أيضا جعفر بن الزبير الحنفي عن القاسم عن أبي أمامة قال: قال رسول الله صلى الله عليه وسلم:
أخبرنا أبو بكر بن فورك أنا عبد الله بن جعفر نا يونس بن حبيب نا أبو داود نا جعفر فذكره.
3566 -
أخبرنا أبو سعد الماليني أنا أبو أحمد بن عدي نا محمد بن محمد بن سليمان الباغندي نا هشام بن خالد ثنا خالد بن يزيد بن أبي مالك عن أبيه عن أنس قال: قال رسول الله صلى الله عليه وسلم:
«رأيت ليلة أسري بي مكتوب على باب الجنة الصدقة بعشر أمثالها والقرض بثمانية عشر» .
قال النبي صلى الله عليه وسلم: قلت لجبريل ما بال القرض أفضل من الصدقة؟
قال: إن السائل يسأل وعنده والمستقرض لا يستقرض إلا من حاجة
(*)
.
(*) آخر المجلد الأول من المخطوطة (أ).
3565 -
أخرجه الطيالسي (1141).
3566 -
أخرجه المصنف من طريق ابن عدي (3/ 883) وهذا الحديث هو آخر حديث في المجلد الأول من مخطوطة أحمد الثالث والحمد لله الذي بنعمته تتم الصالحات.
الباب الثالث والعشرون
من شعب الإيمان وهو:
باب في الصيام
قال الله تعالى: {يا أَيُّهَا الَّذِينَ آمَنُوا كُتِبَ عَلَيْكُمُ الصِّيامُ كَما كُتِبَ عَلَى الَّذِينَ مِنْ قَبْلِكُمْ لَعَلَّكُمْ تَتَّقُونَ} قال أبو عبد الله الحليمي رحمه الله في مبسوط كلامه قد أبان الله تعالى أن الصوم من أسباب التقوى، وحقيقة التقوى فعل المأمور به والمندوب إليه واجتناب المنهى عنه والمكروه والمنزه عنه لأن المراد من التقوى وقاية العبد نفسه من النار وهو إنما يقي نفسه النار بما ذكرت قال:
والصلاة أحد شعبها قال الله تعالى:
{إِنَّ الصَّلاةَ تَنْهى عَنِ الْفَحْشاءِ وَالْمُنْكَرِ}
والانتهاء عن الفحشاء والمنكر هو التقوى، وهذا لأن من حبب الله إليه الصلاة ووفقه لها فقد وذلل أعضاءه وجوارحه بها لم يكن إلا منتهيا عن الفحشاء والمنكر وكذلك الصيام من شعبها؛ لأن التملأ من الطعام والشراب رأس البواعث على الفحشاء والمناكير، ومعلوم في العادات أن الجائع العطشان لا يجد في نفسه من قلق الشهوات ما يجد منه الممتلئ من الطعام والشراب وإذا كان ذلك فقد حصل من الصيام التقوى وفيه وجه آخر: وهو أن المعنى لعلكم تتقون الكفر والتغافل والتجاهل بقدر النعمة عن شكرها، وذلك أن الناس إذا كانوا ممسكين طول الدهر ليلا ونهارا من الأكل والشرب، نسوا الجوع والعطش، وغفلوا عن شدتهما وبحسب ذلك يجهلون موقع نعمة الله عليهم بالطعام والشراب ويغفلون عن شكرها ففرض الصوم عليهم مدة من المدد ليستشعروا أن التملأ من الأكل والشرب لا يقع بمجرد وجود الطعام والشراب، لكن تحتاج مع الوجود إلى إطلاق المولى وإباحته فيكون ذلك أطرا لإيمانهم ثم يكفوا عنهما لوجهه، فيكون ذلك عبادة لهم، ثم يجدوا خلال الكف توقانا إليهما، ويصبروا فيكون ذلك ادكارا بقدر النعمة التي كانت عليهم طوال الدهر بالإطلاق والإباحة،
حتى إذا ردت إليهم شكروها وأدوا حقها، وهذا لا شك باب من أبواب التقوى، وهو نظير ما قيل في الأمراض.
وفيه وجه آخر: وهو أن يكون المعنى لعلكم تتقون البخل وإهمال المحتاجين والتغافل عنهم، وذلك أن الجوع والعطش أمران جبل الناس عليهما وفيهم أغنياء وضعفاء فإذا استمرأ الأغنياء الأكل والشرب سهوا ولم يدروا ما الجوع، ففرض عليهم الصيام مدة، حتى إذا أحسوا من تأخر الطعام عنهم باليسير من الجهد تذكروا بذلك حال من يطوي يوما بليلته أو أكثر من ذلك لا صائما ولا طاعما لشدة فقره فيصير ذلك سببا لعطفهم على الضعفاء والإحسان إليهم وشكرهم نعمة الله عندهم، ولا شك أن المواساة والإحسان من التقوى.
3567 -
أخبرنا أبو عبد الله الحافظ وأبو زكريا بن أبي إسحاق المزكى قالا ثنا أبو عبد الله محمد بن يعقوب بن يوسف ثنا حامد بن أبي حامد ثنا إسحاق بن سليمان قال: سمعت حنظلة بن أبي سفيان يقول: سمعت عكرمة بن خالد يحدث طاوسا أن رجلا قال لعبد الله بن عمر ألا نغزو فقال سمعت رسول الله صلى الله عليه وسلم يقول:
«بني الإسلام على خمس، شهادة أن لا إله إلا الله وإقام الصلاة وإيتاء الزكاة وصوم رمضان وحج البيت» .
أخرجاه في الصحيح من حديث حنظلة.
قال الإمام أحمد رحمه الله: وقد سمى رسول الله صلى الله عليه وسلم الصيام بأسماء منها أنه سماه جنة.
3568 -
أخبرنا أبو عبد الله الحافظ ثنا جعفر بن محمد بن نصير الخلدي ثنا موسى بن هارون ثنا قتيبة بن سعيد ثنا المغيرة بن عبد الرحمن عن أبي الزناد عن الأعرج عن أبي هريرة قال: قال رسول الله صلى الله عليه وسلم:
«الصيام جنة» .
رواه مسلم عن القعنبي وقتيبة وأخرجه البخاري من حديث مالك عن أبي الزناد.
3569 -
أخبرنا أبو عبد الله الحافظ ومحمد بن موسى قالا: ثنا أبو العباس محمد بن يعقوب ثنا محمد بن عبيد الله بن المنادي ثنا يونس بن محمد ثنا شيبان عن قتادة قال: وحدث جري بن كليب بن بشير بن الخصاصية قال حدثنا أصحاب لنا عن أبي هريرة أن نبي الله صلى الله عليه وسلم كان يقول، يروي ذلك عن ربه تعالى قال ربكم:«الصوم جنة يجتن بها عبدي من النار» .
3570 -
أخبرنا أبو الحسن علي بن محمد المقرئ ثنا الحسن بن محمد بن إسحاق ثنا يوسف بن يعقوب القاضي ثنا أحمد بن عيسى ثنا ابن وهب أخبرني ابن لهيعة أن أبا الزبير حدثه أن جابرا أخبره أن النبي صلى الله عليه وسلم قال: قال ربنا عز وجل:
«الصيام جنة يجتن بها العبد من النار وهو لي وأنا أجزي به» .
وسمعت النبي صلى الله عليه وسلم يقول:
3571 -
أخبرنا محمد بن موسى ثنا أبو العباس الأصم ثنا الربيع بن سليمان ثنا عبد الله بن وهب أخبرني ابن لهيعة عن أبي يونس مولى أبي هريرة أنه سمع أبا هريرة يقول سمعت رسول الله صلى الله عليه وسلم يقول:
«الصيام جنة وحصن حصينة من النار» .
3572 -
أخبرنا أبو بكر بن فورك ثنا عبد الله بن جعفر ثنا يونس بن حبيب ثنا أبو داود ثنا جرير بن حازم عن بشار بن أبي سيف عن الوليد بن عبد الرحمن عن غطيف
(*)
بن الحارث قال: سمعت أبا عبيدة يقول: سمعت رسول الله صلى الله عليه وسلم يقول:
«من أنفق نفقة في سبيل الله فاضلة فالحسنة بسبع مائة ومن أنفق على نفسه أو قال على أهله أو عاد مريضا أو أماط أذى فالحسنة بعشر أمثالها.
والصوم جنة ما لم يخرقها، ومن ابتلاه الله ببلاء في جسده فله حطة».
(*) في الأصل غضيف.
3572 -
أخرجه المصنف من طريق الطيالسي (227).
كذا وجدته. ورواه ابن وهب وغيره عن جرير بن حازم وقالوا: عن عياض بن غضيف وكذلك قاله واصل مولى أبي عيينة عن بشار.
3573 -
أخبرنا علي بن أحمد بن عبدان ثنا أحمد بن عبيد ثنا عبيد بن شريك وابن ملحان قالا ثنا يحيى بن بكير ثنا الليث عن يزيد بن أبي حبيب عن سعيد بن أبي هند أن مطرفا من بني عامر بن صعصعة حدثه أن عثمان بن أبي العاص الثقفي دعا له بلبن يسقيه فقال مطرف: إني صائم، فقال عثمان:
سمعت رسول الله صلى الله عليه وسلم يقول:
«الصيام جنة كجنة أحدكم من القتال» .
وسمعت رسول الله يقول:
«صيام حسن صيام ثلاثة أيام من كل شهر» .
ومنها أن سماه صبرا وسمى في حديث آخر الصبر ضياء.
3574 -
أخبرنا أبو بكر بن فورك ثنا عبد الله بن جعفر ثنا يونس بن حبيب ثنا أبو داود ثنا حماد بن سلمة عن ثابت البناني عن أبي عثمان قال: كنا مع أبي هريرة في سفر فحضر الطعام فبعثنا إلى أبي هريرة وهو يصلي فجاء الرسول فذكر أنه صائم، فوضع الطعام ليؤكل، فجاء أبو هريرة وقد كادوا يفرغون منه فتناول، فجعل يأكل فنظروا إلى الرجل الذي أرسلوه إلى أبي هريرة، فقال: ما تنظرون إلي قد والله أخبرني أنه صائم، قال: صدق، ثم قال أبو هريرة: سمعت رسول الله صلى الله عليه وسلم يقول:
«صوم شهر الصبر، وثلاثة أيام من الشهر صوم الدهر» .
فأنا صائم في تضعيف الله ومفطر في تخفيفه.
قال الإمام أحمد: وروي نحوا عن أبي ذر، وروينا في حديث أبي مالك الأشعري عن النبي صلى الله عليه وسلم أنه قال:
«الصبر ضياء» .
وإنما سمي الصيام صبرا لأن الصبر في كلام العرب الحبس، والصائم
3574 - أخرجه المصنف من طريق الطيالسي (3574).
يحبس نفسه عن أشياء جعل الله تعالى قوام بدنه بها، وسمي الصبر ضياء لأن الشهوات إذا انقمعت به وانجلى عن القلب الظلام الغاشي إياه باستيلاء الشهوات على النفس، فانظر مواضع النظر له من عبادة الله تعالى فآثرها وابتدر إليها ومواضع الضر الذي يلحق من معاصي الله فاعتزلها وكف عنها، وقد سماه في خبر آخر نصف صبر.
3575 -
أخبرنا علي بن محمد المقرئ ثنا الحسن بن محمد بن إسحاق ثنا يوسف بن يعقوب ثنا حفص بن عمر ثنا شعبة عن أبي إسحاق عن جريّ عن رجل من بني سليم أن رسول الله صلى الله عليه وسلم أخذ بيده، فإما عقدهن بيده وإما عقدهن بيد السليمي وقال:
قال الحليمي رحمه الله: وهذا والله أعلم على أن جماع العبادات فعل أشياء وكف عن أشياء، والصوم يقمع الشهوات، فيتيسر به الكف عن المحارم وهو شطر الصبر، لأنه صبر عن الشهوات، ويبقى وراءه الصبر عن المشاق وهو تخلف الأفعال المأمور بها، فهما صبران: صبر عن أشياء، وصبر على أشياء والصوم يعين على أحدهما، فهو إذا نصف الصبر ومنها أنه سماه فرضا مجزيا وفي خبر آخر زكاة ويرجع معناهما إلى أنه ينقص من قوة البدن وينحل الجسم فيكون الصائم كأنه أخرج شيئا من جسده لوجه الله وهو يجزيه به.
3576 -
أخبرنا أبو بكر بن فورك ثنا عبد الله بن جعفر ثنا يونس بن حبيب ثنا أبو داود، ثنا المسعودي عن أبي عمرو الشامي عن عبيد بن الخشخاش عن أبي ذر قال: أتيت النبي صلى الله عليه وسلم وهو في المسجد فجلست إليه فقال: يا أبا ذر فقلت: لبيك، قال: أصليت؟ قلت: لا، قال: قم فصل، فصليت ثم أتيته فجلست إليه فقال: يا أبا ذر استعذت من شياطين الجن والإنس؟ فقلت: وهل للإنس شياطين؟ قال: نعم يا أبا ذر، ثم قال لي: ألا أدلك على كنز من كنوز
3575 - أخرجه أحمد (4/ 260) من طريق شعبة-به.
3576 -
أخرجه المصنف من طريق الطيالسي (478).
الجنة؟ قلت بلى يا رسول الله بأبي أنت وأمي قال: لا حول ولا قوة إلا بالله، فإنها كنز من كنوز الجنة قلت: فالصلاة يا رسول الله قال:
«خير موضوع، فمن شاء أقل ومن شاء أكثر» قلت فالصوم يا رسول الله؟ قال: فرض مجزئ، قلت: والصدقة يا رسول الله؟ قال: أضعاف مضاعفة، وعند الله مزيد، قلت: فأيهما أفضل قال: جهد من مقل وسر إلى فقير، قلت يا رسول الله أيما أنزل عليك أعظم؟ قال: الله لا إله إلا هو الحي القيوم، قلت:
فأي الأنبياء كان أول يا رسول الله؟ قال: آدم، قلت: أو نبي كان؟ قال نعم نبي مكلم. قلت: كم كان المرسلون يا رسول الله؟ قال: ثلاثمائة وخمس عشرة جما غفيرا.
3577 -
وأخبرنا أبو زكريا بن أبي إسحاق وأبو بكر بن أحمد بن الحسن القاضي قالا ثنا أبو العباس محمد بن يعقوب ثنا بحر بن نصر قال: قرأ علي عبد الله بن وهب أخبرني سليمان بن بلال والقاسم بن عبد الله عن موسى بن عبيدة عن جمهان عن أبي هريرة أن رسول الله صلى الله عليه وسلم قال، فذكر الحديث إلى أن قال:
«والصيام نصف الصبر، وعلى كل شيء زكاة، وزكاة الجسد الصيام» .
3578 -
أخبرنا أبو عبد الله الحافظ وأبو عبد الرحمن وأحمد بن الحسن القاضي قالوا ثنا أبو العباس ثنا أبو عتبة ثنا بقية ثنا عمرو بن عيسى الأسدي ثنا موسى بن عبيدة عن زيد بن أسلم عن جمهان عن أبي هريرة قال: قال رسول الله صلى الله عليه وسلم فذكر الحديث إلى أن قال:
«والصبر نصف الصوم، وإن لكل شيء زكاة، وزكاة الجسد الصيام»
وروى حماد بن الوليد عن سفيان الثوري عن أبي حازم عن سهل بن سعد قال:
قال رسول الله صلى الله عليه وسلم:
«لكل شيء زكاة، وزكاة الجسد الصوم» .
أخبرنا ابن عبدان ثنا أبو القاسم الطبراني ثنا أحمد بن زهير التستري ثنا الحسن بن عرفة ثنا حماد بن الوليد فذكره.