الرئيسية
أقسام المكتبة
المؤلفين
القرآن
البحث 📚
الله وحسين الطَّوِيل وَوصل أتابك إِلَى الْموصل فِي هزيمته فِي يَوْم وَاحِد وسير الْملك الْأَشْرَف البشائر إِلَى أَبِيه فاستعظم الْملك الْعَادِل ذَلِك وَمَا صدقه
وَدخلت سنة سِتّمائَة
فِيهَا اتّفق الصُّلْح بَين أتابك وَالْملك الْأَشْرَف وتحالفا
وفيهَا كَانَ الْملك الْعَادِل قد رَحل من خربة اللُّصُوص وَنزل مرج عُيُون وراسله الفرنج إِلَى أَن تقرر الصُّلْح وَعَاد الْملك الْعَادِل إِلَى دمشق وَأمر الْملك الْأَشْرَف بِالْعودِ إِلَى حران وَسمع الْملك الْأَشْرَف برحيل الْملك الْعَادِل إِلَى مصر فوصل إِلَيْهِ إِلَى دمشق
وفيهَا طلب الْملك الْمُجَاهِد صَاحب حمص نجدة من الْملك الْعَادِل
وفيهَا كنت وَاقعَة شرف الدّين قراقوش المظفري فِي الْمغرب مَعَ بوزبا المظفري أَيْضا ومسكه وسيره إِلَى ابْن عبد الْمُؤمن صَاحب الْمغرب
وفيهَا عَاد الْملك الْأَشْرَف من وداع أَبِيه