المَكتَبَةُ الشَّامِلَةُ السُّنِّيَّةُ

الرئيسية

أقسام المكتبة

المؤلفين

القرآن

البحث 📚

‌سنة ست وتسعين وخمسمائة - التاريخ المنصوري = تلخيص الكشف والبيان في حوادث الزمان

[الحموي، ابن نظيف]

فهرس الكتاب

- ‌بِسم الله الرَّحْمَن الرَّحِيم

- ‌سنة تسع وَثَمَانِينَ وَخَمْسمِائة

- ‌وَفِي سنة تسعين وَخَمْسمِائة

- ‌سنة اثْنَتَيْنِ وَتِسْعين وَخَمْسمِائة

- ‌سنة ثَلَاث وَأَرْبع وَتِسْعين وَخَمْسمِائة

- ‌وَفِي سنة أَربع وَتِسْعين وَخَمْسمِائة

- ‌وَفِي أول سنة خمس وَتِسْعين وَخَمْسمِائة

- ‌سنة سِتّ وَتِسْعين وَخَمْسمِائة

- ‌وَدخلت سنة سبع وَتِسْعين وَخَمْسمِائة

- ‌وَدخلت سنة ثَمَان وَتِسْعين وَخَمْسمِائة

- ‌وَدخلت سنة تِسْعَة وتسع وَخَمْسمِائة

- ‌وَدخلت سنة سِتّمائَة

- ‌سنة إِحْدَى وسِتمِائَة

- ‌وَفِي أَوَائِل سنة ثَلَاث وسِتمِائَة

- ‌سنة أَربع وسِتمِائَة

- ‌سنة خمس وسِتمِائَة

- ‌وَفِي سنة سبع وسِتمِائَة

- ‌سنة ثَمَان وسِتمِائَة

- ‌سنة إِحْدَى عشرَة وسِتمِائَة

- ‌سنة اثْنَتَيْ عشرَة وسِتمِائَة

- ‌سنة أَربع عشرَة وسِتمِائَة

- ‌سنة خمس عشرَة وسِتمِائَة

- ‌سنة سِتّ عشرَة وسِتمِائَة

- ‌سنة سبع عشرَة وسِتمِائَة

- ‌سنة ثَمَان عشرَة وسِتمِائَة

- ‌سنة تسع عشرَة وسِتمِائَة

- ‌سنة عشْرين وسِتمِائَة

- ‌سنة إِحْدَى وَعشْرين وسِتمِائَة

- ‌سنة اثْنَتَيْنِ وَعشْرين وسِتمِائَة

- ‌سنة ثَلَاث وَعشْرين وسِتمِائَة

- ‌وَفِي سنة ثَلَاث وَعشْرين وسِتمِائَة

- ‌ثمَّ دخلت سنة أَربع وَعشْرين وسِتمِائَة

- ‌ثمَّ دخلت سنة خمس وَعشْرين وسِتمِائَة

- ‌ثمَّ دخلت سنة سِتّ وَعشْرين وسِتمِائَة

- ‌ثمَّ دخلت سنة سبع وَعشْرين وسِتمِائَة

- ‌ثمَّ دخلت سنة ثَمَان وَعشْرين وسِتمِائَة

- ‌ثمَّ دخلت سنة تسع وَعشْرين وسِتمِائَة

- ‌وَلما دخلت سنة ثَلَاثِينَ وسِتمِائَة

الفصل: ‌سنة ست وتسعين وخمسمائة

‌سنة سِتّ وَتِسْعين وَخَمْسمِائة

فِيهَا تقرر أَن الْملك الْمَنْصُور بن الْملك الْعَزِيز عُثْمَان يكون هُوَ السُّلْطَان وَالْملك الْعَادِل أتابكه فَحلف لَهُ الْملك الْعَادِل على ذَلِك وسلطنه وحملت الغاشية لَهُ كَمَا جرت الْعَادة مُدَّة يسيرَة ثمَّ بعد ذَلِك عَاد الْملك الْعَادِل سير رسله إِلَى الْبِلَاد واستحلف النَّاس لنَفسِهِ وَضرب الْخطْبَة وَالسِّكَّة باسمه فَمَا اخْتلف عَلَيْهِ أحد وأجابه النَّاس كلهم رَغْبَة فِي دينه وتدبيره واسْمه وحزامته

وفيهَا أحضر الْملك الْعَادِل ابْنه الْملك الْكَامِل إِلَى الديار المصرية

ص: 12

ورتبه فِيهَا نَائِبا وَجعله ولي عَهده وَحلف النَّاس لَهُ

وفيهَا حاصر الْأَمِير فَخر الدّين جهاركس بانياس بِأَمْر الْعَادِل وَأَخذهَا من حسام الدّين بِشَارَة

وفيهَا حلف ابْن المشطوب وجهاركس وقراجا وَمَيْمُون القصري على أَن يولوا الْملك الْأَفْضَل وَوصل عز الدّين أُسَامَة من الْحَج فأطلعه الْملك الْأَفْضَل على مَا جرى من الْمَذْكُورين وثوقا مِنْهُ فأظهر لَهُ سُرُورًا وفرحا وَحمد الله على ذَلِك وفارقه وَكَاتب الْملك الْعَادِل بِهِ إِلَى الديار المصرية ثمَّ مَا كَفاهُ ذَلِك حَتَّى سَار بِنَفسِهِ إِلَى ديار مصر عرفه مَا جرى شفاها

ص: 13