المَكتَبَةُ الشَّامِلَةُ السُّنِّيَّةُ

الرئيسية

أقسام المكتبة

المؤلفين

القرآن

البحث 📚

‌وفي سنة ثلاث وعشرين وستمائة - التاريخ المنصوري = تلخيص الكشف والبيان في حوادث الزمان

[الحموي، ابن نظيف]

فهرس الكتاب

- ‌بِسم الله الرَّحْمَن الرَّحِيم

- ‌سنة تسع وَثَمَانِينَ وَخَمْسمِائة

- ‌وَفِي سنة تسعين وَخَمْسمِائة

- ‌سنة اثْنَتَيْنِ وَتِسْعين وَخَمْسمِائة

- ‌سنة ثَلَاث وَأَرْبع وَتِسْعين وَخَمْسمِائة

- ‌وَفِي سنة أَربع وَتِسْعين وَخَمْسمِائة

- ‌وَفِي أول سنة خمس وَتِسْعين وَخَمْسمِائة

- ‌سنة سِتّ وَتِسْعين وَخَمْسمِائة

- ‌وَدخلت سنة سبع وَتِسْعين وَخَمْسمِائة

- ‌وَدخلت سنة ثَمَان وَتِسْعين وَخَمْسمِائة

- ‌وَدخلت سنة تِسْعَة وتسع وَخَمْسمِائة

- ‌وَدخلت سنة سِتّمائَة

- ‌سنة إِحْدَى وسِتمِائَة

- ‌وَفِي أَوَائِل سنة ثَلَاث وسِتمِائَة

- ‌سنة أَربع وسِتمِائَة

- ‌سنة خمس وسِتمِائَة

- ‌وَفِي سنة سبع وسِتمِائَة

- ‌سنة ثَمَان وسِتمِائَة

- ‌سنة إِحْدَى عشرَة وسِتمِائَة

- ‌سنة اثْنَتَيْ عشرَة وسِتمِائَة

- ‌سنة أَربع عشرَة وسِتمِائَة

- ‌سنة خمس عشرَة وسِتمِائَة

- ‌سنة سِتّ عشرَة وسِتمِائَة

- ‌سنة سبع عشرَة وسِتمِائَة

- ‌سنة ثَمَان عشرَة وسِتمِائَة

- ‌سنة تسع عشرَة وسِتمِائَة

- ‌سنة عشْرين وسِتمِائَة

- ‌سنة إِحْدَى وَعشْرين وسِتمِائَة

- ‌سنة اثْنَتَيْنِ وَعشْرين وسِتمِائَة

- ‌سنة ثَلَاث وَعشْرين وسِتمِائَة

- ‌وَفِي سنة ثَلَاث وَعشْرين وسِتمِائَة

- ‌ثمَّ دخلت سنة أَربع وَعشْرين وسِتمِائَة

- ‌ثمَّ دخلت سنة خمس وَعشْرين وسِتمِائَة

- ‌ثمَّ دخلت سنة سِتّ وَعشْرين وسِتمِائَة

- ‌ثمَّ دخلت سنة سبع وَعشْرين وسِتمِائَة

- ‌ثمَّ دخلت سنة ثَمَان وَعشْرين وسِتمِائَة

- ‌ثمَّ دخلت سنة تسع وَعشْرين وسِتمِائَة

- ‌وَلما دخلت سنة ثَلَاثِينَ وسِتمِائَة

الفصل: ‌وفي سنة ثلاث وعشرين وستمائة

مستنصرها بِالْمثلِ الْأَعْلَى وفاز عبد دولتها من ولاتها بالقدح الْمُعَلَّى فَجعل الله كلمتها الْعليا وَكلمَة معاديها السُّفْلى وزادها شرفا فِي الْآخِرَة وَالْأولَى

ثمَّ قعد

ثمَّ سير الْملك الْأَشْرَف إِلَى الإِمَام الْمُسْتَنْصر للهناء والعزاء فلك الدّين بن المسيري الْمصْرِيّ الْمَعْرُوف فَأكْرم غَايَة الْإِكْرَام وبولغ فِي تلقيه وَالْإِحْسَان إِلَيْهِ

وسير الْملك الْمُعظم نَاصِر الدّين بن أيمر أحد خَواص دولته

‌وَفِي سنة ثَلَاث وَعشْرين وسِتمِائَة

مرض الْملك الْمُعظم مرضته الَّتِي كَانَ بلغ فِيهَا الْمَوْت وَلما أبل عمل النَّاس الهناء وزينوا الْبَلَد أحسن زِينَة بالمغاني وغيرهن ودام

ص: 119

النَّاس على ذَلِك لَيْلًا وَنَهَارًا مُدَّة عشرَة أَيَّام وَكَانَ عِنْده قَاضِي الممالك الْخَوَارِزْمِيّ فَرَأى من ذَلِك مَا أهاله ووردت عَلَيْهِ الرُّسُل بالهناء من الْبِلَاد حَتَّى إِنَّه خشِي على تشويش السَّاحِل فسير كَاتبه عرفهم أَنه فِي عَليّ عافيته ورسل الْخَلِيفَة الظَّاهِر لما وردوا عَلَيْهِ كَانَ فِي عقابيل مرضته

وفيهَا وصل رَسُول كَبِير من ابْن خوارزم شاه إِلَى الْملك الْمُعظم وخلع على الْمُعظم وَأَعْطَاهُ سنجقا وأضاف إِلَى السنجق حربتين

ص: 120

وسيفا وَصَارَ الْملك الْمُعظم يركب بسنجق الْخَلِيفَة وسنجق ابْن خوارزم شاه بِمحضر من رسل الْخَلِيفَة

وفيهَا ورد رَسُول سُلْطَان الرّوم عَلَاء الدّين بقود كثير وتقدمة للْملك الْكَامِل والمعظم وَأدّى رسَالَته على الْمُعظم فَمَا أجَاب عَنْهَا فَمَا قبل طَعَامه وَلَا هُوَ قبل هديته وَتوجه إِلَى الْكَامِل

وفيهَا عَاد القَاضِي النَّجْم قَاضِي الْعَسْكَر الدِّمَشْقِي من عِنْد سُلْطَان الرّوم

وفيهَا مَاتَ القَاضِي الْجمال الْمصْرِيّ الَّذِي كَانَ وَكيلا أَولا

ص: 121

وَصَارَ قَاضِيا بِدِمَشْق وقبر فِي دَاره وتحدث جمَاعَة فِي الْقَضَاء من الأماثل وَغَيرهم وبذلوا أَمْوَالًا وَمَا قبل مِنْهُم وَولي الْقَضَاء لرجل أعجمي يُقَال لَهُ الشَّمْس الخويي كَانَ فِي بعض الْمدَارِس وَذكرت عَنهُ أَشْيَاء وَذكر أَن الْمُعظم رَآهُ وسَمعه فِيهَا وولاه أَيْضا مَعَ ذَلِك مدرسة وَالِده وَحضر دروسه

وفيهَا ورد الْملك الأمجد صَاحب بعلبك لهناء الْملك الْمُعظم

ص: 122

بعافيته وَكتب مهر ابْنَته على الْملك المغيث بن الْملك المغيث بن الْملك الْعَادِل وَكَانَ عَظِيما وكل هَذَا وقاضي الممالك حاضره

وفيهَا

قبض الْملك الْأَشْرَف على صَاحب ديوانه عَلَاء الدّين بن الرام ثمَّ أفرج عَنهُ ومسك جمَاعَة من ولاته

وفيهَا قبض الْملك النَّاصِر صَاحب حماة على قَاضِي بَلَده الْمَعْرُوف ب ابْن القطب وبابن المقيشع وأهانه وعصره كاللصوص بالمعاصير وهرب مِنْهُ واعتصم عَلَيْهِ بصهيون لما كَانَ شاع عَنهُ من أَعمال لَا يَلِيق بِهِ فعلهَا

وفيهَا توجه قَاضِي الممالك إِلَى صَاحبه وَقد أكْرمه الْمُعظم غَايَة الْإِكْرَام حَتَّى إِنَّه سير مَعَه لمخدومه ثَلَاثَة آلَاف قَوس عمل دمشق وَهَذَا قَاضِي الممالك الَّذِي كَانَ أرْسلهُ الْخَوَارِزْمِيّ إِلَى مُلُوك الشَّام كَانَ فَاسِقًا خمارا زَانيا محللا شرب الْخمر وَغَيره كثير التبرج بالمحارم

وَلما عَاد إِلَى مخدومه الْخَوَارِزْمِيّ أنكر عَلَيْهِ ذَلِك وَأخذ أَمْوَاله وَقبض

ص: 123

عَلَيْهِ بَقِي مُدَّة ثمَّ شفع فِي حَقه فَأَطْلقهُ وَمَات بعد موت الْخَوَارِزْمِيّ بِمدَّة يسيرَة بعد وُصُوله إِلَى حلب وَأخذ صَدَقَة من أتابك حلب طغرل

وفيهَا عَاد الشّرف بن عنين الشَّاعِر الْمَعْرُوف بالهجاء الدِّمَشْقِي من جَوَاب رسَالَته من إربل

وفيهَا مَاتَ القَاضِي نجم الدّين نَائِب قَاضِي حلب الْمَعْرُوف بِابْن الْحجَّاج وَولي بعده الزين بن الْأُسْتَاذ

وفيهَا ولي الْقَضَاء بحماة الشهَاب إِبْرَاهِيم بن أبي الدَّم

ص: 124

وفيهَا وَقع الإرجاف بِأَن صَاحب حماة وَقع وَهلك وطلبوا أَخَاهُ بِكِتَاب زور وَهُوَ بِدِمَشْق فَتوجه بعد ذَلِك بِرَأْي الْملك الْمُعظم وتجهيزه وَعَاد من غير صِحَة

وفيهَا كَانَ الْملك الْمُعظم بعد عوده من هَذِه الْقَضِيَّة قد نزل على قَرْيَة من قرى دمشق يتصيد بهَا فورد عَلَيْهِ رَسُول مظفر الدّين صَاحب إربل ب أنني قد خرجت إِلَى الْموصل فَتخرج أَنْت إِلَى الْبِلَاد وتأخذها

فَقبل رَأْيه وتجهز وَوصل إِلَى حمص فَأَقَامَ عَلَيْهَا مُدَّة محاصرا وتراسل هُوَ وصاحبها الْملك الْمُجَاهِد عدَّة طرق فَلم يجب

وَكَانَ أعطَاهُ بانياس ونابلس وَخَمْسمِائة فَارس وَقَالَ لَهُ أطلع إِلَى عنْدك إِلَى القلعة وخذني بخادم وَاحِد واستحلفني على مَا تُرِيدُ وَأَنا مَا أحلفك وَلَا أُرِيد أَن تسير صحبتي إِلَّا بعض أولادك لَا غير

ص: 125

فَمَا وَافق على ذَلِك

وَكَانَت النجدة قد وصلته من حلب وحمص فِي غَايَة الْقُوَّة فأخربوا بَلَدهَا وطواحينها وأفسدوا فِيهَا وتراسل الْملك الْأَشْرَف

ص: 126

وَأَخُوهُ الْملك الْمُعظم بعد أَن كَانَ الْملك الْأَشْرَف قد توجه إِلَى ماردين وَغَيرهَا من معاهدي الْمُعظم فاتفق الْحَال بَينهم على الِاجْتِمَاع وكل من يرحل عَن الْموضع الَّذِي هُوَ محاصره وَوَقع الِاتِّفَاق بَينهمَا على ذَلِك وَوصل الْملك الْأَشْرَف وتلقاه أَخُوهُ الْملك الْمُعظم على القريتين من بلد حمص وتصيدا ودخلا إِلَى دمشق ثَانِي عشر رَمَضَان من هَذِه السّنة الْمَذْكُورَة ووصلت رسل حمص وحلب وحماة إِلَيْهِمَا

أَقَامُوا عِنْدهم مُدَّة طَوِيلَة وَحلف الْملك الْمُعظم بحماة وبحلب وَمَا حلف بحمص وَلَا أَزَال نوابه عَن قارا وَلَا عَن الْوَادي الشَّرْقِي الَّذِي للْملك الْمُجَاهِد وَكَذَلِكَ النبك ثمَّ أَقَامَا بِدِمَشْق وعادا إِلَى القريتين للصَّيْد وَالرسل ترد عَلَيْهِمَا من الْأَطْرَاف وَوصل إِلَيْهِمَا الزكي بن العجمي من جَوَاب رِسَالَة الْخَوَارِزْمِيّ وَوصل فلك الدّين بن المسيري فِي جَوَاب الْخَلِيفَة وَوصل الْمعِين بن شيخ الشُّيُوخ من عِنْد الْخَلِيفَة أَيْضا

كل هَؤُلَاءِ وصولهم إِلَى القريتين

ص: 127

وفيهَا عَاد الْعِمَاد وَزِير الجزيرة من الْملك الْكَامِل فِي جَوَاب مَا كَانَ سيره بِهِ الْملك الْأَشْرَف وَكَذَلِكَ بدر الدّين عُثْمَان

وفيهَا مَاتَ أَبُو سعيد الجعبري الَّذِي كَانَ وَالِي قلعة دمشق بدوزنطاريا كَانَ شِيعِيًّا سبابا جباها كذابا دهريا وَولي بعده الْخَادِم شبْل الدولة

وفيهَا مَاتَ الْخَادِم شبْل الدولة الْمَعْرُوف بست الشَّام أُخْت السُّلْطَان صَلَاح الدّين كَانَ دينا صَالحا عمر الْمدرسَة الْمَعْرُوفَة بالصالحيين بِظَاهِر دمشق حنفية وَأحسن وَقفهَا وعمارتها

ص: 128

وفيهَا مَاتَ المبارز الْمُعْتَمد الَّذِي كَانَ شحنة دمشق وَسيرَته مَشْهُورَة مَعْرُوفَة

وفيهَا عَاد الْملك المسعود أقسيس بن الْملك الْكَامِل إِلَى الْيمن بعد كل جهد من وَالِده

وفيهَا وَردت الْأَخْبَار بِأخذ ابْن خوارزم شاه تفليس وَقتل أَكثر الكرج

وفيهَا عزم الْملك الْأَشْرَف على طلوعه الديار المصرية غير مرّة مَا يُمكنهُ الْمُعظم من ذَلِك

ص: 129