الرئيسية
أقسام المكتبة
المؤلفين
القرآن
البحث 📚
سنة تسع عشرَة وسِتمِائَة
فِيهَا مَاتَ ملك الكرج وبقوا بِلَا ملك كَبِير وسيروا إِلَى الْملك الْأَشْرَف عرفوه بذلك
وفيهَا مَاتَ ابْن جميل صَاحب المخزن فِي بَغْدَاد
وَمَات ابْن البخْترِي وَكَانَ مشارف مخزن
وَمَات شرف الدّين معد
وفيهَا سَار السُّلْطَان الْملك الْأَشْرَف إِلَى أَخِيه السُّلْطَان الْملك الْكَامِل
وَأقَام عِنْده وَعَاد فِي رَمَضَان
وفيهَا كَانَ نزُول الْملك الْمُعظم على حماة وانتقل إِلَى المعرة وَعَاد إِلَى سلمية وجاءته رِسَالَة الْكَامِل وَالْملك الْأَشْرَف وسألاه
والحاجب حسام الدّين عَليّ كَانَ عِنْده فَأجَاب وكف عَنْهَا وَعَاد إِلَى دمشق
وفيهَا اجْتمع الْملك الْحَافِظ وَأَخُوهُ الْملك المظفر غَازِي على سنجار بِاتِّفَاق من الْملك الْأَشْرَف
وفيهَا مَاتَ الْوَزير نصير الدّين بن مهْدي الشريف وَزِير النَّاصِر لدين الله وأقيم عوضه أَيَّام عَزله نَائِبه المكين العجمي وَكَانَ ذَا نهضة ودراية ولقب بمؤيد الدّين ثمَّ توفّي النَّاصِر
وَولي وَلَده الظَّاهِر أبقاه على مكانته ثمَّ توفّي الظَّاهِر وَولي الْمُسْتَنْصر أبقاه على مكانته وَفِي كل الْأَحْوَال هُوَ نَائِب وزارة لَا مُطلق الوزارة
وفيهَا منع الْملك المسعود بن الْملك الْكَامِل صَاحب الْيمن أَعْلَام الْخَلِيفَة النَّاصِر من طُلُوعهَا قبل سناجق وَالِده الْكَامِل وَكَاد أَن يَقع السَّيْف فِي الْحَاج ثمَّ بعد ذَلِك اتّفق الْحَال وَوَقع الصُّلْح بَينه وَبَين أَمِير الْحَاج وَاعْتذر إِلَيْهِ وَلبس خلعة الْخَلِيفَة وَركب الْفرس الْمسير برسمه كَمَا جرت الْعَادة
وفيهَا ملك عَلَيْهِم الأرمن بعد موت ابْن لاوون ابْن الأبرنس وَدخل فِي مَذْهَبهم ثمَّ عزلوه بعد مُدَّة قَليلَة إِلَى الفرنج واعتقلوه وطلبوا مِنْهُ أَمْوَالًا وطلقوا ابْنة الْملك مِنْهُ وزوجوها غَيره وَقد اسْتَوْفَيْنَا ذَلِك فِي تاريخنا الْكَبِير
وفيهَا مَاتَ صَاحب حصون الإسماعيلية بِالشَّام أَسد الدّين ووليها أَخُوهُ صَلَاح الدّين بَقِي مُدَّة وَمَات ثمَّ وَليهَا أخوهما تَاج الدّين فَبَقيَ مُدَّة وسيروا من ألموت عزلوه واستدعوه إِلَيْهِم وولوا غَيره محيي الدّين أعجمي حسن السِّيرَة
وفيهَا أَمر السُّلْطَان الْملك الْأَشْرَف بِأَن تبنى لَهُ دَار على القلعة الجديدة الَّتِي كَانَ السُّلْطَان الْملك الْعَادِل قد أسسها وأبطلها فبنيت عدَّة آدر
وَغرم عَلَيْهَا من الْأَمْوَال مَا يزِيد عَن الْحَد وَعمل قبالتها بستانا فِي الْجَانِب القبلي الشَّامي لم ير مثله فِيهِ أَنْوَاع الْفَوَاكِه الشامية والمصرية والعراقية وَغَيرهَا
وفيهَا عَاد الْملك الْأَشْرَف من الديار المصرية وَتَلَقَّتْهُ الْمُلُوك فِي