المَكتَبَةُ الشَّامِلَةُ السُّنِّيَّةُ

الرئيسية

أقسام المكتبة

المؤلفين

القرآن

البحث 📚

‌سنة خمس عشرة وستمائة - التاريخ المنصوري = تلخيص الكشف والبيان في حوادث الزمان

[الحموي، ابن نظيف]

فهرس الكتاب

- ‌بِسم الله الرَّحْمَن الرَّحِيم

- ‌سنة تسع وَثَمَانِينَ وَخَمْسمِائة

- ‌وَفِي سنة تسعين وَخَمْسمِائة

- ‌سنة اثْنَتَيْنِ وَتِسْعين وَخَمْسمِائة

- ‌سنة ثَلَاث وَأَرْبع وَتِسْعين وَخَمْسمِائة

- ‌وَفِي سنة أَربع وَتِسْعين وَخَمْسمِائة

- ‌وَفِي أول سنة خمس وَتِسْعين وَخَمْسمِائة

- ‌سنة سِتّ وَتِسْعين وَخَمْسمِائة

- ‌وَدخلت سنة سبع وَتِسْعين وَخَمْسمِائة

- ‌وَدخلت سنة ثَمَان وَتِسْعين وَخَمْسمِائة

- ‌وَدخلت سنة تِسْعَة وتسع وَخَمْسمِائة

- ‌وَدخلت سنة سِتّمائَة

- ‌سنة إِحْدَى وسِتمِائَة

- ‌وَفِي أَوَائِل سنة ثَلَاث وسِتمِائَة

- ‌سنة أَربع وسِتمِائَة

- ‌سنة خمس وسِتمِائَة

- ‌وَفِي سنة سبع وسِتمِائَة

- ‌سنة ثَمَان وسِتمِائَة

- ‌سنة إِحْدَى عشرَة وسِتمِائَة

- ‌سنة اثْنَتَيْ عشرَة وسِتمِائَة

- ‌سنة أَربع عشرَة وسِتمِائَة

- ‌سنة خمس عشرَة وسِتمِائَة

- ‌سنة سِتّ عشرَة وسِتمِائَة

- ‌سنة سبع عشرَة وسِتمِائَة

- ‌سنة ثَمَان عشرَة وسِتمِائَة

- ‌سنة تسع عشرَة وسِتمِائَة

- ‌سنة عشْرين وسِتمِائَة

- ‌سنة إِحْدَى وَعشْرين وسِتمِائَة

- ‌سنة اثْنَتَيْنِ وَعشْرين وسِتمِائَة

- ‌سنة ثَلَاث وَعشْرين وسِتمِائَة

- ‌وَفِي سنة ثَلَاث وَعشْرين وسِتمِائَة

- ‌ثمَّ دخلت سنة أَربع وَعشْرين وسِتمِائَة

- ‌ثمَّ دخلت سنة خمس وَعشْرين وسِتمِائَة

- ‌ثمَّ دخلت سنة سِتّ وَعشْرين وسِتمِائَة

- ‌ثمَّ دخلت سنة سبع وَعشْرين وسِتمِائَة

- ‌ثمَّ دخلت سنة ثَمَان وَعشْرين وسِتمِائَة

- ‌ثمَّ دخلت سنة تسع وَعشْرين وسِتمِائَة

- ‌وَلما دخلت سنة ثَلَاثِينَ وسِتمِائَة

الفصل: ‌سنة خمس عشرة وستمائة

جَوَاب رسَالَته إِلَى الْخَلِيفَة النَّاصِر

‌سنة خمس عشرَة وسِتمِائَة

فِيهَا قوي الْخَبَر بحركة كيكاوس سُلْطَان الرّوم السلجوقي إِلَى الْبِلَاد الشامية بِاتِّفَاق من الْملك الصَّالح صَاحب آمد وَغَيره من مُلُوك الشَّام

هَذَا وَالْملك الْأَشْرَف بحلب فوصل الرُّومِي إِلَى الشَّام فوصل إِلَى منبج وَأخذ تل بَاشر ورعبان وقويت شوكته

وَكَانَ الشَّرْط مَعَه أَنه مهما ملك يُسلمهُ إِلَى الْملك الْأَفْضَل نور الدّين فَمَا أَقَامَ بقوله وَسلمهَا إِلَى أَصْحَابه فَوقف النَّاس عَنهُ وتحققوا غدره فجذبوا عَنهُ

وَوَقع العربان بفرقة من عسكره أخذوهم قتلا وأسرا ونهبا وَعَاد إِلَى بِلَاده مكسورا وَكَانَ بِهِ خُرُوج دم مفرط

إِلَّا أَن الْملك الْأَشْرَف عِنْد دُخُوله حلب أحضر الْأُمَرَاء المأسورين من عَسْكَر الرُّومِي وخلع عَلَيْهِم وأطلقهم وسير إِلَى السُّلْطَان الْملك الْعَادِل يُخبرهُ بكسرة الرُّومِي

ص: 74

وَكَانَ الفرنج خذلهم الله قد فعلوا فِي حركتهم وقتالهم للْملك الْعَادِل واندفاعه من قبالتهم وَعمِلُوا فِي الْغَوْر مَا عملوه من قتل وَأسر وخراب

وَقَوي عزمهم على قصد الديار المصرية فقصدوها وحاصروا دمياط وأخذوها بعد كل جهد وفراغ مَا فِيهَا من إِقَامَة وَغَيرهَا وَكَانَ قبل هَذَا قد جرى على الطّور مَا جرى من قتال وَغَيره وَخَرَّبَهُ الْملك الْمُعظم بعد عِمَارَته أحسن عمَارَة وَقد غرم عَلَيْهِ من الْأَمْوَال مَا تجَاوز الْحَد

وفيهَا وصل ابْن شيخ الشُّيُوخ وصحبته رسل الْخَلِيفَة النَّاصِر إِلَى الْملك الْكَامِل على دمياط فَظن النَّاس الظنون الجميلة يَوْمئِذٍ فِي الْخَلِيفَة فَبين أَنه لأجل رمي البندق وَكَونه يُرِيد أَن يكون هُوَ قبلته لَا يزدجرد فتعجب النَّاس من إِمَام الْعَصْر وهمته

وَكَانَ نزُول الفرنج خذلهم الله تَعَالَى على ثغر دمياط حماه الله فِي ثَالِث ربيع الأول سِتَّة عشر من حزيران وأعيدت إِلَى الْمُسلمين

ص: 75

فِي رَجَب من سنة ثَمَان عشرَة وسِتمِائَة سَابِع عشْرين آب وَوَافَقَ وَفَاة السُّلْطَان الْملك الْعَادِل رحمه الله من شهور الرّوم آخر آب من هَذِه السّنة وسارت إِلَيْهَا العساكر الشامية

وفيهَا مَاتَ السُّلْطَان الْملك الْعَادِل رحمه الله وَترك من الْأَوْلَاد الْملك الْكَامِل مُحَمَّد الْملك الفائز إِبْرَاهِيم الْملك الْمُعظم عِيسَى الْملك الْحَافِظ أرسلان شاه الْملك المظفر غَازِي الْملك الْعَزِيز عُثْمَان الْملك الصَّالح إِسْمَاعِيل الْملك الْمعز يَعْقُوب الْملك الْأَشْرَف مُوسَى الْملك

ص: 76

تَاج الْمُلُوك الْملك عَبَّاس الْملك الْمفضل قطب الدّين فَنقل إِلَى دمشق وَأخذ الْملك الْمُعظم جَمِيع مَا كَانَ مَعَه

وفيهَا طلع الْملك الْمُعظم إِلَى مصر وَاجْتمعَ بِالْملكِ الْكَامِل على دمياط فَشَكا إِلَيْهِ عماد الدّين بن المشطوب فَأخْرجهُ الْمُعظم من الديار المصرية كَمَا لَا يحب فوصل إِلَى الشَّام مُجَردا من جَمِيع مَاله بأَرْبعَة أَنْفَار لَا غير وَأقَام بحماة وتجهز مِنْهَا بعسكر ورحل عَنْهَا

ص: 77