المَكتَبَةُ الشَّامِلَةُ السُّنِّيَّةُ

الرئيسية

أقسام المكتبة

المؤلفين

القرآن

البحث 📚

‌سنة اثنتين وخمسين وست مئة - صلة التكملة لوفيات النقلة - جـ ١

[عز الدين الحسيني]

فهرس الكتاب

- ‌مقدّمة التحقيق

- ‌مؤلّف الكتاب:

- ‌نشأته وشيوخه:

- ‌تلامذته:

- ‌وفاته وأولاده:

- ‌«صلة التكملة»:

- ‌وصف النّسخة الخطية:

- ‌طبعة الكندري:

- ‌نهج العمل في التحقيق:

- ‌سنة إحدى وأربعين وستّ مئة

- ‌الجزء الثاني

- ‌بقيّة سنة إحدى وأربعين وستّ مئة

- ‌سنة اثنتين وأربعين وستّ مئة

- ‌الجزء الثالث

- ‌بقيّة سنة اثنتين وأربعين وستّ مئة

- ‌سنة ثلاث وأربعين وستّ مئة

- ‌الجزء الرابع

- ‌بقيّة سنة ثلاث وأربعين وستّ مئة

- ‌الجزء الخامس

- ‌سنة أربع وأربعين وستّ مئة

- ‌سنة خمس وأربعين وستّ مئة

- ‌الجزء السادس

- ‌سنة ستّ وأربعين وستّ مئة

- ‌سنة سبع وأربعين وستّ مئة

- ‌الجزء السابع

- ‌سنة ثمان وأربعين وستّ مئة

- ‌سنة تسع وأربعين وستّ مئة

- ‌الجزء الثامن

- ‌بقيّة سنة تسع وأربعين وستّ مئة

- ‌سنة خمسين وستّ مئة

- ‌الجزء التاسع

- ‌سنة إحدى وخمسين وستّ مئة

- ‌سنة اثنتين وخمسين وستّ مئة

- ‌الجزء العاشر

- ‌بقيّة سنة اثنتين وخمسين وستّ مئة

- ‌سنة ثلاث وخمسين وستّ مئة

- ‌سنة أربع وخمسين وستّ مئة

- ‌الجزء الحادي عشر

- ‌بقية سنة أربع وخمسين وستّ مئة

- ‌سنة خمس وخمسين وستّ مئة

- ‌الجزء الثاني عشر

- ‌بقية سنة خمس وخمسين وستّ مئة

- ‌سنة ستّ وخمسين وستّ مئة

- ‌الجزء الثالث عشر

- ‌بقية سنة ستّ وخمسين وستّ مئة

- ‌سنة سبع وخمسين وستّ مئة

- ‌الجزء الرابع عشر

- ‌بقيّة سنة سبع وخمسين وستّ مئة

- ‌سنة ثمان وخمسين وستّ مئة

- ‌الجزء الخامس عشر

- ‌سنة تسع وخمسين وستّ مئة

- ‌سنة ستين وستّ مئة

- ‌الجزء السادس عشر

- ‌بقيّة سنة ستّين وستّ مئة

- ‌سنة إحدى وستّين وستّ مئة

الفصل: ‌سنة اثنتين وخمسين وست مئة

‌سنة اثنتين وخمسين وستّ مئة

485 -

في الثالث عشر من المحرّم توفّي القاضي الفقيه أبو القاسم القاسم

(1)

بن أبي إسحاق إبراهيم بن هبة الله بن إسماعيل بن نبهان بن محمد الحمويّ الشافعيّ، المعروف بابن المقنشع

(2)

، المنعوت بالعماد، بمدرسة ابن الزّنجانيّ، ظاهر دمشق، ودفن بسفح جبل قاسيون.

ولي القضاء بحماة، ودرّس بها بالمدرسة النّوريّة، وترسّل عن صاحب حمص إلى بغداد مرارا، ودخل مصر وتولّى القضاء بها، ثم خرج إلى الشام فتوفّي. وكان قد درّس بحلب في المدرسة الأسدية.

486 -

وفي الرابع عشر من صفر توفّي الشيخ أبو الحسن شليل

(3)

بن مهلهل بن أبي طالب بن عدنان اللّخميّ الإسكندرانيّ المالكيّ التاجر، بالإسكندرية.

سمع من أبي القاسم مخلوف بن عليّ بن جارة القروي، والحافظ أبي الحسن عليّ بن المفضّل المقدسي. ودخل دمشق وسمع بها من أبي اليمن زيد ابن الحسن الكندي، وأبي القاسم عبد الصّمد بن محمد الحرستاني. وأجاز له جماعة، منهم: أبو الحسن عليّ بن إبراهيم بن نجا الواعظ. وحدّث بالإسكندرية.

487 -

وفي

(4)

ليلة النّصف من صفر توفّي الشيخ أبو شجاع

(1)

ترجمه الذهبي في تاريخ الإسلام 14/ 732، ولم يذكره ابن الفوطي في الملقبين بعماد الدين من تلخيصه فيستدرك عليه.

(2)

التقييد من خط المصنف.

(3)

ترجمه الذهبي في تاريخ الإسلام 14/ 725.

(4)

كتب المصنف هذه الترجمة في وريقة طيّارة، وقال في أعلاها:«ملحق من سنة اثنتين وخمسين» ، فوضعناها في موضعها المناسب من تسلسل الوفيات. وكتب أحمد بن - ?

ص: 290

بكبرس

(1)

بن يلتقلج

(2)

بن عبد الله التّركيّ الفقيه الحنفيّ، المعروف بنجم الدّين الزّاهد وبالحاجّي، مولى الخليفة الناصر لدين الله، ويقال: إن اسمه كان أولا منكوبرس، فسمّي بكبرس، ببغداد، وصلّي عليه من الغد بجامع القصر الشريف، ودفن بتربة الإمام أبي حنيفة رضي الله عنه.

سمع من أبي محمد عبد العزيز بن معالي بن منينا. وحدّث.

488 -

وفي سحر العشرين من صفر توفّي الشيخ المسند الأصيل أبو محمد مكيّ

(3)

ابن الشيخ أبي الغنائم المسلّم بن مكيّ بن خلف بن المسلّم بن أحمد بن محمد بن حصن بن صقر بن عبد الواحد بن عليّ بن علاّن القيسيّ الدّمشقيّ العدل الطّيبيّ، بدمشق، ودفن من يومه بمقابر باب الصّغير.

ومولده في مستهلّ شهر رجب سنة ثلاث وستين وخمس مئة بدمشق.

سمع من الحافظ أبي القاسم عليّ بن الحسن الدّمشقي، وأبي المعالي

= أيبك الدمياطي على هامش الوريقة الطيارة تعليقا نصّه: «قال ابن النجار في بعض تخاريجه: بكبرس بن عبد الله التركي الناصري رجل جليل القدر فقيه فاضل مفت على مذهب أبي حنيفة، وله مصنفات، وهو صالح ديّن، قرأ كثيرا بنفسه» .

(1)

ترجمه الذهبي في تاريخ الإسلام 14/ 723، والصفدي في الوافي 10/ 187 والقرشي في الجواهر المضيئة 1/ 70 نقلا من معجم شيوخ الدمياطي وتاريخ حلب لابن العديم، وابن تغري بردي في المنهل الصافي 3/ 384.

(2)

هكذا مجود التقييد بخط المؤلف وخط الذهبي أوله ياء آخر الحروف وبعد اللام تاء ثالث الحروف وآخره جيم، ووقع في بعض المصادر بالنون بدل التاء وآخره حاء مهملة.

(3)

ترجمه أبو شامة في ذيل الروضتين 188، وابن الصابوني في تكملة إكمال الإكمال 305، والذهبي في تاريخ الإسلام 14/ 734، وسير أعلام النبلاء 23/ 286، والعبر 5/ 213، وابن شاكر في عيون التواريخ 20/ 77، واليافعي في مرآة الجنان 4/ 129، وابن كثير في البداية والنهاية 13/ 186، وابن تغري بردي في النجوم 7/ 33، وابن العماد في الشذرات 5/ 260.

ص: 291

عليّ بن هبة الله بن خلدون، وأبي الفهم عبد الرّحمن بن عبد العزيز بن أبي العجائز، وتفرّد بالرّواية عنهم. وسمع أيضا من أبي المجد الفضل بن الحسين ابن البانياسي. وأجاز له الحافظ أبو طاهر السّلفيّ، وأبو عبد الله محمد بن عليّ الرّحبي، وتقيّة بنت غيث الأرمنازي.

وحدّث، وهو من بيت معروف بالعدالة والرّواية والرّياسة؛ أبوه أبو الغنائم المسلّم سمع من غير واحد ودخل مصر وحدّث بها وكتب عنه جماعة من الفضلاء. وأخواه أبو الفضل محمد

(1)

وأبو المعالي أسعد

(2)

ابنا المسلّم سمعا من الحافظ أبي القاسم الدّمشقيّ وغيره وحدّثا.

والمسلّم: بضمّ الميم وفتح السّين المهملة واللام المشدّدة وآخره ميم.

والطّيبي، بكسر الطاء المهملة وسكون الياء آخر الحروف وبعد الباء الموحدة ياء النّسب: نسبة إلى الطّيب.

489 -

وفي السادس والعشرين من صفر توفّي الشيخ الأصيل أبو الفتح نصر الله

(3)

بن أبي بكر محمد بن إلياس بن عبد الرّحمن بن عليّ بن أحمد بن فارس بن حمزة الأنصاريّ الدّمشقيّ العدل الكاتب، المعروف بابن الشّيرجيّ، بدمشق، ودفن من الغد بمقابر باب الصّغير.

ومولده في الخامس من جمادى الأولى سنة ثمان وثمانين وخمس مئة بدمشق.

سمع من أبي طاهر بركات بن إبراهيم الخشوعي، وأبي الحسن عبد اللطيف بن إسماعيل بن أبي سعد، وأبي حفص عمر بن محمد بن طبرزد، وأبي عليّ حنبل بن عبد الله الرّصافي، وأبي اليمن زيد بن الحسن الكنديّ، وغيرهم. وحدّث.

(1)

توفي سنة 617، وهو مترجم في تكملة المنذري 3 / الترجمة (1750).

(2)

توفي سنة 636، وهو مترجم في تكملة المنذري 3 / الترجمة (2881).

(3)

ترجمه الذهبي في تاريخ الإسلام 14/ 736.

ص: 292

490 -

وفي الثامن والعشرين من صفر توفّي الشيخ أبو الخير فخراور

(1)

ابن عثمان بن محمد بن حاجي الدّونيّ الأصل المصريّ الدار المقرئ الصّوفيّ الشافعيّ، بالقاهرة.

ومولده نحو سنة ثمان وستين وخمس مئة.

قرأ القرآن الكريم بالقراءات على الشيخ أبي الجود غياث بن فارس المقرئ. وسمع من أبي القاسم هبة الله بن عليّ البوصيري، وأبي عبد الله محمد بن حمد بن حامد، وأمّ عبد الكريم فاطمة بنت سعد الخير الأنصاريّ، وغيرهم. وحدّث.

491 -

وفي السادس عشر من شهر ربيع الأوّل توفّي الشيخ أبو الحسن عليّ بن يحيى بن عمر ابن البقّال، بالإسكندرية.

سمع من أبي روح المطهّر بن أبي بكر البيهقيّ. وحدّث.

492 -

وفي السادس عشر من شهر ربيع الآخر توفّي الشيخ الصالح أبو القاسم عبد الرّحمن

(2)

بن مخلوف بن جماعة بن عليّ بن رجاء الرّبعيّ الإسكندرانيّ العدل، بالإسكندرية، ودفن من الغد بين الميناوين.

سمع من أبي القاسم عبد الرّحمن بن مكّيّ بن موقّى. وحدّث، وكان صالحا ثقة.

493 -

وفي ليلة الثاني عشر من جمادى الأولى توفّي الشيخ أبو المكارم أحمد

(3)

بن أبي عبد الله محمد بن محمد بن عبد الله بن عمر القرشيّ المصريّ الشافعيّ، المعروف بابن نقّاش السّكة، بمصر.

ومولده بها في الحادي والعشرين من شهر رمضان سنة ثمان وستين وخمس مئة.

(1)

ترجمه الذهبي في تاريخ الإسلام 14/ 731 وكنّاه أبا الفخر.

(2)

ترجمه الذهبي في تاريخ الإسلام 14/ 727.

(3)

ترجمه الذهبي في تاريخ الإسلام 14/ 720، وذكر وفاته في السير 23/ 281.

ص: 293

سمع من أبي الطاهر إسماعيل بن صالح بن ياسين، وأبي القاسم هبة الله ابن عليّ البوصيري، وأبي عبد الله محمد بن حمد بن حامد، وغيرهم.

وحدّث.

وكان لديه فضل، وله نظم. وقد تقدّم ذكر أخيه أبي عبد الله محمد

(1)

.

494 -

وفي النّصف من جمادى الأولى توفّي الشيخ أبو الفضل إسماعيل

(2)

ابن الشيخ أبي العبّاس أحمد بن الحسين بن محمد بن أحمد العراقيّ الأوانيّ الأصل الدّمشقيّ المولد والدار الحنبليّ، ودفن من يومه بجبل قاسيون.

ومولده بعد السّبعين وخمس مئة تقريبا بدمشق.

سمع من أبيه أبي العبّاس أحمد، وأجاز له جماعة، منهم: الحافظ أبو طاهر أحمد بن محمد السّلفيّ، وخطيب الموصل أبو الفضل عبد الله بن أحمد الطّوسي، وأبو الحسين عبد الحق بن عبد الخالق بن يوسف، والكاتبة شهدة بنت أحمد الإبريّ، وأبو طالب محمد بن عليّ الكتّاني، والحافظ أبو موسى محمد بن أبي بكر الأصبهانيّ، وأبو العبّاس أحمد بن أبي منصور المعروف بترك، وأبو الفتح عبد الله بن أحمد الخرقيّ، وأبو المحاسن عبد الرزّاق بن إسماعيل القومساني. وحدّث.

والأوانيّ، بفتح الهمزة والواو المخفّفة وبعد الألف نون وياء النّسب:

نسبة إلى أوانا من قرى بغداد.

495 -

وفي السابع من جمادى الآخرة توفّي الشيخ الصالح أبو المظفّر

(1)

الترجمة (185).

(2)

ترجمه الذهبي في تاريخ الإسلام 14/ 721، وسير أعلام النبلاء 23/ 305، والعبر 5/ 210، والفاسي في ذيل التقييد 1/ 461، وابن تغري بردي في النجوم 7/ 33، وابن العماد في الشذرات 5/ 255.

ص: 294

يوسف

(1)

بن عليّ بن الحسن بن شروان البغداديّ المقرئ، ببغداد، ودفن بمقبرة باب حرب.

سمع من أبوي القاسم ذاكر بن كامل الخفّاف ويحيى بن أسعد بن بوش، وأبي الفرج عبد المنعم بن عبد الوهّاب بن كليب، وأبي شجاع محمد بن أبي محمد ابن المقرون. وحدّث مدة.

496 -

وفي الخامس والعشرين من جمادى الآخرة توفّي الشيخ الخطيب أبو إسحاق إبراهيم

(2)

بن محمد بن عبيد الله بن عبد الله بن يوسف الأوسيّ الأندلسيّ القرطبيّ، بمالقة.

سمع من أبي محمد القرطبيّ والحوطيّين

(3)

، وأبي الحجّاج ابن الشيخ، وأبي القاسم الملاّحي. وأجازوا له أيضا. وحدّث، وكان ثقة عدلا

(4)

.

497 -

وفي التاسع والعشرين من جمادى الآخرة توفّي الشيخ أبو عبد الله محمد

(5)

بن الحسين ابن الزّمّال الجيّانيّ.

سمع من الشريف أبي محمد يونس بن يحيى الهاشميّ، وأبي روح المطهّر بن أبي بكر البيهقيّ، وأبي محمد عبد الله بن محمد بن مجلّي، وغيرهم. وحدّث بالإسكندرية.

(1)

ترجمه الذهبي في تاريخ الإسلام 14/ 737.

(2)

ترجمه الذهبي في تاريخ الإسلام 14/ 721.

(3)

يعني: أبا محمد وأبا داود ابني حوط الله.

(4)

كتب الحافظ شهاب الدين أحمد بن أيبك الدمياطي تعليقا في حاشية النسخة نصه: «ذكر وفاته ابن الزبير في الخامس والعشرين من جمادى الأولى وقال: سمع على أبي الحجاج ابن الشيخ، وأبي إسحاق بن أغلب، وأبي عبد الله ابن اليتيم. وأجاز له أبو القاسم بن سمجون وأبو الخطاب بن واجب. وكان أحد الشيوخ الفضلاء المتورعين الأتقياء زاهدا منقبضا عن الناس، روى عنه جماعة» .

(5)

ترجمه الذهبي في تاريخ الإسلام 14/ 732، والمقريزي في المقفى 5/ 602.

ص: 295

498 -

وفي

(1)

الرابع عشر من شهر رجب توفّي الشيخ أبو محمد عبد النّصير

(2)

بن المختار بن عليّ بن نجا بن أبي القاسم بن سكن اللّواتيّ المغاغيّ: فخذ من لواتة، الإسكندرانيّ الكاتب، المعروف بابن الميلق، المنعوت بالعزّ، بالإسكندرية.

ومولده بها في سنة ستّ وثمانين وخمس مئة.

سمع بمكّة شرّفها الله تعالى من الحافظ أبي الفتوح نصر بن أبي الفرج الحصريّ، وأبي الحسن عليّ بن أبي الكرم الخلاّل، وغيرهم. وله شعر حسن.

499 -

وفي بكرة الرابع والعشرين من شهر رجب توفّي الشيخ أبو حامد محمد

(3)

بن أبي بكر محمد بن هبة الله بن عبد الصّمد بن الحسين بن أحمد بن تميم التّميميّ الدّمشقيّ العدل، بدمشق، ودفن من الغد بجبل قاسيون.

ومولده في سنة ثلاث وثمانين وخمس مئة.

سمع من أبي طاهر بركات بن إبراهيم الخشوعيّ. وحدّث.

500 -

وفي بكرة السابع والعشرين من شهر رجب توفّي الفقيه الإمام العالم أبو سالم محمد

(4)

بن طلحة بن محمد بن الحسن القرشيّ العدويّ

(1)

كتب المصنف هذه الترجمة في وريقة طيارة، وكتب فوقها:«ملحق من سنة اثنتين وخمسين» فأدرجناها في موضعها من تسلسل التراجم.

(2)

ترجمه الذهبي في تاريخ الإسلام 14/ 730، وتخطّاه ابن الفوطي فلم يذكره في تلخيص مجمع الآداب مع أنه من شرطه.

(3)

ترجمه الذهبي في تاريخ الإسلام 14/ 734 ولقّبه كمال الدين.

(4)

ترجمه أبو شامة في ذيل الروضتين 188، والذهبي في تاريخ الإسلام 14/ 733، وسير أعلام النبلاء 23/ 293، والعبر 5/ 213، والصفدي في الوافي 3/ 176، وابن شاكر في عيون التواريخ 20/ 78، واليافعي في مرآة الجنان 4/ 128، والسبكي في طبقات الشافعية الكبرى 8/ 63، والإسنوي في طبقات الشافعية - ?

ص: 296

النّصيبيّ الشافعيّ، المنعوت بالكمال، بحلب، ودفن من يومه بالمقام ظاهر حلب.

ومولده في يوم عاشوراء سنة اثنتين وثمانين وخمس مئة بالعمرية: قرية من أعمال نصيبين.

تفقّه على مذهب الإمام الشافعيّ رضي الله عنه، وسمع بنيسابور من أبي الحسن المؤيّد بن محمد الطّوسيّ، وأمّ المؤيد زينب بنت عبد الرحمن الشّعري.

وحدّث بحلب ودمشق، وأفتى وصنّف، وكان أحد العلماء المشهورين والرؤساء المذكورين، وتقدّم عند الملوك وترسّل عنهم، ثم تزهّد في آخر عمره وترك التقدّم في الدنيا، وحجّ وأقبل على ما يعنيه، ومضى على سداد وأمر جميل

(1)

.

501 -

وفي الثالث من شعبان توفّي القاضي الأصيل أبو عليّ الحسن

(2)

ابن عبد القاهر بن الحسن بن عليّ بن القاسم بن المظفّر بن عليّ بن القاسم ابن الشّهرزوري، المنعوت بالشّهاب، بالموصل.

سمع من أبي الفرج يحيى بن محمود الثّقفي، وابن عمه أبي البركات عبد الرّحمن بن محمد بن الحسن الشّهرزوري.

= 2/ 503، وابن كثير في البداية والنهاية 13/ 186، والمقريزي في السلوك 1/ 2 / 396، والمقفى 5/ 753، وابن تغري بردي في النجوم 7/ 33، وابن العماد في الشذرات 5/ 259.

(1)

جاء في حاشية النسخة بخط أحمد بن أيبك الدمياطي تعليق نصّه: «وله دائرة الحروف ضلال وبليّة» . وقال الذهبي في تاريخ الإسلام: «وقد دخل في شيء من الهذيان والضلال، وعمل دائرة للحروف ادّعى أنه يستخرج منها علم الغيب وعلم الساعة، نسأل الله السلامة في الدين، ولعله إن شاء الله رجع عن ذلك» .

(2)

ترجمه الذهبي في تاريخ الإسلام 14/ 724.

ص: 297

وحدّث، وكان قاضي القضاة بالموصل، وهو من بيت معروف بالتقدّم، وقد حدّث منهم غير واحد.

502 -

وفي التاسع من شعبان توفّي الشيخ أبو الحجّاج يوسف

(1)

بن عبد الكافي بن عبد الوهّاب بن رفاعة الإسكندرانيّ الشافعيّ المحتسب، المعروف بابن الكهف، المنعوت بالعماد، بالإسكندرية، ودفن بين الميناوين.

سمع من أبي روح المطهّر بن أبي بكر البيهقيّ. وحدّث.

503 -

وفي النّصف من شعبان توفّي القاضي الأصيل أبو منصور نصر الله

(2)

ابن القاضي أبي الحسن عليّ بن عبد الرّشيد بن عليّ بن بنيمان بن عليّ

(3)

الهمذانيّ، ببغداد، ودفن من الغد بباب حرب.

ومولده بهمذان في سنة إحدى وتسعين وخمس مئة.

قدم به والده وهو صغير إلى بغداد وأحضره عند أبوي الفرج عبد المنعم ابن عبد الوهّاب بن كليب وعبد الرّحمن بن عليّ ابن الجوزي، وأسمعه من أبي طاهر المبارك بن المبارك ابن المعطوش، وأبي الفرج عبد الرّحمن بن محمد ابن ملاّح الشّطّ، وأبي محمد عبد الله بن أحمد بن أبي المجد الحربي، والحافظ أبي محمد عبد العزيز بن محمود بن الأخضر وغيرهم.

وحدّث، وولي القضاء بالجانب الغربيّ من بغداد مدة.

وأبوه القاضي أبو الحسن

(4)

قرأ القرآن الكريم على جدّه لأمّه الحافظ أبي

(1)

ترجمه الذهبي في تاريخ الإسلام 14/ 737، ولم يذكره ابن الفوطي في الملقبين بعماد الدين، وهو من شرطه.

(2)

ترجمه ابن الفوطي في الملقبين بفخر الدين من تلخيص مجمع الآداب نقلا من تاريخ شيخه تاج الدين ابن الساعي 4 / الترجمة 2505، والذهبي في تاريخ الإسلام 14/ 736، وله ذكر في التواريخ المستوعبة لعصره بسبب رسليته إلى ملك التتار.

(3)

ضبّب عليها المؤلف.

(4)

توفي سنة 621، وهو مترجم في تكملة المنذري 3 / الترجمة 1970، وفيها مزيد - ?

ص: 298

العلاء الهمذانيّ بها وسمع منه ومن غير واحد، وقدم بغداد وتفقّه بها على الإمام أبي الخير القزوينيّ وسمع بها من جماعة، وتولّى بها قضاء الجانب الغربيّ مدة، وحدّث، وكان أحد الأعيان المعتبرين

(1)

.

504 -

وفي الثاني والعشرين من شعبان توفّي الشيخ أبو عبد الرّحمن عبد الحي

(2)

بن أحمد بن محمود بن بدل البيلقانيّ، بدمشق.

ومولده بمدينة الرسول صلى الله عليه وسلم في سنة تسع وثمانين وخمس مئة.

سمع من أبي طاهر بركات بن إبراهيم الخشوعي. وحدّث.

505 -

وفي السابع والعشرين من شعبان توفّي الشيخ أبو البقاء محمد

(3)

ابن عليّ بن بقاء ابن السّبّاك البغداديّ، بها، ودفن بباب حرب.

سمع في صباه من أبي الفتح عبيد الله بن عبد الله بن شاتيل، وأبي السّعادات نصر الله بن عبد الرّحمن بن زريق، وأبوي القاسم: ذاكر بن كامل الخفّاف ويحيى بن أسعد بن بوش، وأبي الفرج عبد المنعم بن عبد الوهّاب بن

ص: 299

كليب، وأبي شجاع محمد بن أبي محمد ابن المقرون. وحدّث مدة

(1)

.

506 -

وفي ليلة سلخ شعبان توفّي الشيخ أبو الفضل داود

(2)

بن شجاع ابن لؤلؤ بن رجب بن صدقة السّلاميّ البوّاب المتقدّم بالبدرية، ببغداد، ودفن من الغد بمقبرة باب حرب.

ومولده في سنة خمس وثمانين وخمس مئة.

سمع من أبي الفرج عبد المنعم بن عبد الوهّاب بن كليب، وأبوي القاسم: ذاكر بن كامل الخفّاف ويحيى بن أسعد بن بوش، وأبي طاهر إبراهيم ابن محمد بن حمديّة، وأبي أحمد عبد الوهّاب بن عليّ ابن سكينة، وأبي عليّ ضياء بن أبي القاسم ابن الخريف، وغيرهم.

وحدّث، وله «مشيخة» خرّجها له ابن الخير في جزأين.

507 -

وفي ليلة الثاني من شهر رمضان توفّي الشيخ أبو العبّاس أحمد

(3)

ابن عبد الواسع بن أميركاه بن شافع الجيليّ، ببغداد، ودفن من الغد بمقبرة باب حرب.

سمع من أبي الفرج عبد المنعم بن عبد الوهاب بن كليب، وأبي عبد الله عبد الوهاب ابن الشيخ عبد القادر الجيليّ، وأبي منصور بزغش عتيق ابن حمدي، وأبي محمد عبد المعزّ بن أبي البركات ابن المشتري، ونور العين لامعة بنت المبارك بن كامل الخفّاف، وغيرهم. وحدّث.

508 -

وفي السادس من شهر رمضان توفّيت الشّيخة أمّ الحسن عائشة

(4)

(1)

كتب أحمد بن أيبك الحسامي تعليقا بخطه نصّه: «قال ابن النجار في بعض تخاريجه: لا بأس به» .

(2)

ترجمه الذهبي في تاريخ الإسلام 14/ 725.

(3)

ترجمه الذهبي في تاريخ الإسلام 14/ 720.

(4)

ترجمها الذهبي في تاريخ الإسلام 14/ 725.

ص: 300

بنت الشيخ المفيد أبي الميمون عبد الوهّاب بن أبي الفضل عتيق بن أبي القاسم هبة الله بن أبي البركات محمد بن يحيى بن عتيق بن عبد الرّحمن بن عيسى بن وردان المصريّة، بمصر، ودفنت من الغد بتربتهم بقرافة مصر.

سمّعها أبوها من جماعة من شيوخ مصر والقادمين إليها، منهم: أبو القاسم هبة الله بن عليّ بن سعود البوصيريّ، وأبو الحسن عبد اللطيف بن إسماعيل بن أبي سعد النّيسابوريّ، وأبو محمد عبد المجيب بن عبد الله بن زهير الحربيّ. وحدّثت، وقد تقدّم ذكر أختها خديجة

(1)

.

509 -

وفي ليلة السادس عشر من شهر رمضان توفّي الشيخ أبو الفتح نصر

(2)

بن موسى بن عيّاش بن عبد الله المصريّ الحوفيّ المولد الدّمشقيّ الدار الحنبليّ، بدمشق، ودفن من الغد بمقابر باب الفراديس.

ومولده بالحوف من ديار مصر نحو الستين وخمس مئة.

سمع بدمشق من أبي حفص عمر بن محمد بن طبرزد، وأبي عليّ حنبل ابن عبد الله بن الفرج، وأبي اليمن زيد بن الحسن الكنديّ، وغيرهم.

وحدّث.

وعيّاش في نسبه: بفتح العين المهملة والياء آخر الحروف المشدّدة وبعد الألف شين معجمة.

510 -

وفي ليلة الثاني والعشرين من شهر رمضان توفّي الشيخ أبو عبد الله عبد الرّحمن

(3)

بن حارث بن محاسن بن مبارك البغداديّ الحربيّ، ببغداد، ودفن بمقبرة باب حرب.

سمع من أبي محمد عبد الله بن أحمد بن أبي المجد. وحدّث.

(1)

في وفيات السنة السابقة، الترجمة (369).

(2)

ترجمه الذهبي في تاريخ الإسلام 14/ 736.

(3)

ترجمه الذهبي في تاريخ الإسلام 14/ 727.

ص: 301

511 -

وفي سلخ شهر رمضان توفّيت الشّيخة الأصيلة أمّ البدر بدرة

(1)

بنت محمد بن أبي القاسم الخضر بن محمد ابن تيمية الحرّانيّة، بحرّان.

أجاز لها بعض أصحاب أبي عليّ الحدّاد.

وحدّثت، وبيتها مشهور بالعلم والخير، وقد حدّث منه جماعة.

آخر الجزء التاسع من الوفيات الحمد لله حقّ حمده وصلواته على سيدنا محمد نبيّه وعلى آله وصحبه وسلامه حسبنا الله ونعم الوكيل

* * *

(1)

ترجمها الذهبي في تاريخ الإسلام 14/ 723، وهي جدة شيخ الإسلام أبي العباس ابن تيمية.

ص: 302