المَكتَبَةُ الشَّامِلَةُ السُّنِّيَّةُ

الرئيسية

أقسام المكتبة

المؤلفين

القرآن

البحث 📚

المسمع أيّدهم الله تعالى، وسمع القاضي العدل الرئيس شرف الدّين - صلة التكملة لوفيات النقلة - جـ ١

[عز الدين الحسيني]

فهرس الكتاب

- ‌مقدّمة التحقيق

- ‌مؤلّف الكتاب:

- ‌نشأته وشيوخه:

- ‌تلامذته:

- ‌وفاته وأولاده:

- ‌«صلة التكملة»:

- ‌وصف النّسخة الخطية:

- ‌طبعة الكندري:

- ‌نهج العمل في التحقيق:

- ‌سنة إحدى وأربعين وستّ مئة

- ‌الجزء الثاني

- ‌بقيّة سنة إحدى وأربعين وستّ مئة

- ‌سنة اثنتين وأربعين وستّ مئة

- ‌الجزء الثالث

- ‌بقيّة سنة اثنتين وأربعين وستّ مئة

- ‌سنة ثلاث وأربعين وستّ مئة

- ‌الجزء الرابع

- ‌بقيّة سنة ثلاث وأربعين وستّ مئة

- ‌الجزء الخامس

- ‌سنة أربع وأربعين وستّ مئة

- ‌سنة خمس وأربعين وستّ مئة

- ‌الجزء السادس

- ‌سنة ستّ وأربعين وستّ مئة

- ‌سنة سبع وأربعين وستّ مئة

- ‌الجزء السابع

- ‌سنة ثمان وأربعين وستّ مئة

- ‌سنة تسع وأربعين وستّ مئة

- ‌الجزء الثامن

- ‌بقيّة سنة تسع وأربعين وستّ مئة

- ‌سنة خمسين وستّ مئة

- ‌الجزء التاسع

- ‌سنة إحدى وخمسين وستّ مئة

- ‌سنة اثنتين وخمسين وستّ مئة

- ‌الجزء العاشر

- ‌بقيّة سنة اثنتين وخمسين وستّ مئة

- ‌سنة ثلاث وخمسين وستّ مئة

- ‌سنة أربع وخمسين وستّ مئة

- ‌الجزء الحادي عشر

- ‌بقية سنة أربع وخمسين وستّ مئة

- ‌سنة خمس وخمسين وستّ مئة

- ‌الجزء الثاني عشر

- ‌بقية سنة خمس وخمسين وستّ مئة

- ‌سنة ستّ وخمسين وستّ مئة

- ‌الجزء الثالث عشر

- ‌بقية سنة ستّ وخمسين وستّ مئة

- ‌سنة سبع وخمسين وستّ مئة

- ‌الجزء الرابع عشر

- ‌بقيّة سنة سبع وخمسين وستّ مئة

- ‌سنة ثمان وخمسين وستّ مئة

- ‌الجزء الخامس عشر

- ‌سنة تسع وخمسين وستّ مئة

- ‌سنة ستين وستّ مئة

- ‌الجزء السادس عشر

- ‌بقيّة سنة ستّين وستّ مئة

- ‌سنة إحدى وستّين وستّ مئة

الفصل: المسمع أيّدهم الله تعالى، وسمع القاضي العدل الرئيس شرف الدّين

المسمع أيّدهم الله تعالى، وسمع القاضي العدل الرئيس شرف الدّين أبو عبد الله الحسين ابن الشيخ أبي المنصور بن أبي الفرج الشافعيّ من أول الجزء الخامس إلى هذا البلاغ، وصحّ وثبت في مجالس آخرها غرة ربيع الأول من سنة خمس وثمانين وستّ مئة بدار المسمع وأجاز لنا جميع ما يجوز له روايته، والحمد لله وحده».

وكان السّماع في مجالس آخرها غرة ربيع الأول سنة 685 هـ بمنزل صاحب الكتاب الذي كان قبالة جامع السّرّاجين بالقاهرة كما نصّ عليه في بعض الطّباق الأخرى.

ولمّا كانت النّسخة بخطّ مؤلّفها، بل هي المبيّضة كما استرجمنا، فلم تعد هناك حاجة إلى نسخة أخرى، بل لا نعلم بوجود نسخة أخرى حتى عند المؤلّفين الناقلين عنه، فقطب الدّين اليونينيّ، والذهبيّ، وتقيّ الدّين الفاسي، وغيرهم، لم يستعملوا غير هذه النسخة. ومعلوم في بدائه علم تحقيق المخطوطات أنّ نسخة المؤلّف التي ارتضاها في آخر حياته لا تعلوها نسخة أخرى، ولا يحتاج معها إلى نسخ أخرى.

‌طبعة الكندري:

وحين كنت أعدّ هذا الكتاب للنشر، ظهرت طبعة له عن دار ابن حزم في بيروت سنة 2005 م كتب على غلافها:«ضبط النصّ وعلّق عليه أبو يحيى عبد الله الكندري»

(1)

، وقد أعجبني في البدء غلافها وورقها، وتوقّفت عن العمل برهة ريثما أقرأ هذا العمل لأقف على مدى التزامه بمناهج التحقيق العلميّ الرّصينة، ومن ثم أتّخذ قرارا بترك عملي أو الاستمرار فيه. ولم يستغرق الأمر كثيرا لأتيقّن من أنّ الأخ الذي تصدّى لهذا العمل على الرّغم من تحمّسه لعمله وبذله الوسع واستفراغه الجهد، لم يكن من المؤهّلين لمثل هذا

(1)

أخبرني الشيخ الفاضل محمد بن حمد العتيبي أنهم يلفظون هذه النسبة بفتح الكاف، فقيدتها كما أخبر.

ص: 26

العمل، فوقع في أخطاء قاتلة أتلفت عمله بالكلّية، وأساء إلى هذا الكتاب من حيث أراد أن يحسن إليه، فأخرج طبعة سقيمة فاقدة لأبسط قواعد التحقيق العلميّ الرّصين: لغة، وضبطا، وقراءة، ومعرفة بالمخطوط، ثم جهلا بموضوع الكتاب أوقعه في مزالق خطيرة.

ومما يؤسف عليه في هذه الأزمنة أن يمتهن علم تحقيق النصوص فيما رسه كلّ من هبّ ودبّ، مع أنه اليوم يدرّس في أرقى الجامعات، وتمنح فيه الشّهادات العليا، فصارت آلات الطباعة تدور لتخرج تراثا مشوّها بحروف جميلة وألوان جذّابة وتجليد فاخر، من غير عناية بالمحتوى.

ولست هنا بحال أسعى فيه لتذنيب من تصدّى لهذا العمل ونشره، فالبلية عامة، والخطب خطير، وذلك أنّ تراث الأمة من أعظم جوانب إحياء مجدها خطرا وأبقاها على الأيام أثرا، فهو وجدانها وتجربتها عبر التاريخ، لا سيّما في هذه الأعصر التي تحتاج فيها الأمة إلى تثبيت هويتها الحضارية العربية الإسلامية، لا نطلاق أبنائها نحو استعادة أمجادهم وتطهير أوطانهم من دنس الغزو الفكريّ الذي تعمل جهات العولمة الخبيثة على طمس معالمه وفرض المثل والأخلاقيات الغربيّة الغريبة عليه؛ بغية قطع الاتصال بهذا العمق الحضاريّ العظيم، وإفراغ عقول شبابه من كلّ ما يعتزّون به ويفاخرون، تمهيدا للهيمنة عليهم وإخضاعهم لأصول حضارة لا ينتمون إليها، فيصبحون تابعين بعد أن كانوا متبوعين.

إنّ العناية بالتراث وتحقيقه وتجليته يتطلب توفّر علماء من ذوي الباع الرّحب في علوم شتى، فضلا عن عمق وتخصّص في الموضوع الذي يتناولون تحقيقه. ونحن نعلم أنّ الأمة قد أنجبت في حال نهضتها في المئة الماضية محققّين أجلاء، عمل كلّ في حقل اختصاصه، فنشرت النصوص المتقنة في البلاد المصرية والشامية والعراقية والمغربية، برز فيها الجهد المستند إلى العلم والبصيرة، وقد تلقّاها الباحثون بالنقد المنصف والتعقيب بما قد تسرّب إلى أعمالهم من هنات أو أخطاء طباعيّة، فيتقبّلونه بخلق العلماء، وينوّهون بمن استدرك عليهم ودلّهم على بعض هفواتهم.

ص: 27

أما اليوم، فإننا، والألم يعتصر قلوبنا، نجد امتهانا لهذا التراث، حين يتصدّى له من لا خبرة له به، وليس هناك من حسيب ولا رقيب، وكثير من دور النشر التجارية تنشر كلّ ما يرد إليها حين لا يكلّفها الأمر أعباء مالية ثقيلة.

إنّ موضوع نشر كتب التراث بحاجة إلى حماية حقيقيّة تسعى إلى وقف تشويهه والاجتراء عليه. ولا بدّ من وقفة مسؤولة يقودها العلماء وتتبناها الأكاديميّات المؤهّلة والجامعات، فتقصر هذا العمل على أهل الخبرة والإتقان، فلا يسمح بنشر الأعمال الرديئة أو غير الحائزة على الشروط المطلوبة، وذلك بالاتفاقيّات الملزمة، والعقوبات الرادعة لدور النّشر غير الملتزمة. ثم لا بدّ من إقامة اللّجان المتخصّصة من أهل العلم والمعرفة في كلّ علم وفنّ لفحص ما يراد طبعه ليسمح به، وأن لا يقتصر الأمر على دوائر المطبوعات التي لا يهمّها سوى أن لا يكون في الكتاب مسّ بسياسة هذا البلد أو ذاك، أو إساءة إلى فئة أو طائفة معيّنة، وما دون ذلك فهو مسموح مباح لا رقيب عليه!

وأعود الآن إلى طبعة السيّد الكندري لأبيّن قصورها في محاور رئيسة، وإخفاق من تصدّى لها لتحقيق أبسط شروط التحقيق العلميّ، من غير تعسّف أو ظلم، فأقول:

أولا: ضعف السيّد (المحقّق) في العربية التي تؤهّله لمثل هذا العمل، فهو يخطئ فيما لا يخطئ فيه المبتدئون، من نحو قوله، وهو يكتب مقدّمة لهذا الكتاب:«على يد الحافظ أبو سليمان» (ص 9 س 22)، و «في ترجمة المحدّث أبو محمد عبد الوهاب» (ص 10 س 22)، و «يقول عن الحافظ أبو جعفر» (ص 10 س 24)، و «عند ذكر شيخه القاضي أبو حفص» (ص 10 س 26)، و «عند ما يترجم لشيخه أبو الفرج عبد اللطيف» (ص 11 س 3)، و «تلقّيت مكالمة لطيفة من الأستاذ الكريم والأخ الفاضل أبو عايض» ومن نحو ما جاء في ص 61: وسمع من. . . والأخوان أبي الفضل سليمان وأبي الحسن. . . إلخ. فضلا عن سوء قراءته لنصّ الكتاب، مما أوقعه في مئات الأخطاء التي سنأتي على نماذج منها.

ص: 28

ثانيا: قلة خبرة (المحقّق) بالنسخة الخطّية، وهي نسخة فريدة بخطّ مؤلّفها محفوظة في مكتبة كوبرلي بإستانبول صوّرتها بعثة معهد إحياء المخطوطات في جامعة الدول العربية، ومنها انتشرت في المعاهد والمؤسسات ومنها المملكة العربية السعودية، حيث حصل (المحقّق) على نسخة مصوّرة منها. ونقل عن العلاّمة خير الدين الزّركلي بأنها موجودة في مكتبة البلدية بالإسكندريّة.

والسيد خير الدّين الزّركليّ إنّما اطّلع على النسخة المصوّرة في جامعة الدّول العربية، لكنه أخطأ في ذكر موطنها، فاشتبهت عليه بكتاب «التكملة لوفيات النقلة» الذي توجد قطعة منه في مكتبة البلدية بالإسكندريّة، فراح (المحقّق) يبحث ويدور في فراغ واستنتاجات لا أصل لها، ولو كان قرأ مقدّمتي لكتاب «التكملة» لعرف كلّ ذلك، لكنه لم يقرأ مقدّمة الكتاب الذي ذيّل الحسينيّ عليه! مع أنه يقتني نسخة منه كما يظهر من نقله عنه.

بل ذهب إلى القول بأنّ الزركليّ يرحمه الله - قد اطّلع على النسخة قبل أن تتعرّض لبعثرة أوراقها، وهو أمر عجيب واستنتاج غريب، ذلك أنّ نسخة كوبرلي مجلّدة منذ دهور، وقد وقع فيها اختلاط في أوراقها منذ عهد بعيد، وهو اختلاط يسير لمن يعرف هذا العصر، ولم تأخذ مني إعادة ترتيب أوراقها أكثر من نصف يوم حين قرأت النسخة في مكتبة كوبرلي باستانبول قبل أكثر من أربعين عاما، وصوّرت نسختي عنها، لا عن طريق جامعة الدول العربية!

وزعم (المحقّق) أنّ الزّركليّ وضع صورة غلاف الجزء الثاني من الكتاب «وزعم أنها مفقودة من الأصل إلا أنها تطابق بخطّها نسخة كوبرلي» . وهذا كلام عجيب، ذلك أنّ طرّة المجلد الثاني من المخطوطة موجودة في الأصل، وموجودة في النسخة المصوّرة المحفوظة بجامعة الدّول العربية!

كلّ هذه الأمور تبيّن أنّ علم (المحقّق) بهذه النسخة ضعيف جدا، وسيأتي مزيد إيضاح لذلك.

ثالثا: لم يستطع (المحقّق) التمييز بين خطّ المؤلّف، وخطّ الحافظ

ص: 29

شهاب الدّين أحمد بن أيبك الدّمياطي، الذي علّق على الكتاب بخطّه المتقن الدقيق، فخلط في بعض الأحيان بينه وبين الأصل ونقل منه مواضع يسيرة ظنّها من كلام المؤلّف، كما في ترجمة أبي الحسن الدبّاج (ص 140 من طبعته)، وترجمة أبي الفضائل الصّغاني اللّغويّ المشهور حين ألحق بالترجمة قول شهاب الدّين الدمياطيّ:«وكان قد دفن بداره بالحريم الطّاهري، وقد أوصى أن يدفن بمكة فنقل إلى مكة فدفن بها. نقلته من خطّ الشيخ شرف الدّين الدمياطي» ! (ص 192 من طبعته).

وقد استدرك الحافظ شهاب الدّين أحمد بن أيبك الدّمياطيّ على المؤلّف استدراكات نفيسة كتبها في حاشية النسخة، أهملها (المحقّق) جملة، فحرم القارئ والمستفيد من ثروة علمية بحيث أفسد الكتاب وأقلّ قيمته بهذا الإهمال المتعمّد غير المقدّر لقيمة هذه التعليقات والاستدراكات العلميّة المهمّة.

رابعا: إنّ من ضرورات التحقيق العلميّ تنظيم مادة النص، فإنّ النّساخ في عصر المخطوطات لم يعتنوا في الأغلب الأعم، ومنهم مؤلّف هذا الكتاب، بتنظيم مادة النصّ كما هو متعارف عليه في عصرنا من حيث بداية الفقرات، ووضع النّقط عند انتهاء المعاني، والفواصل التي تظهرها وتميّزها، بل يسردون الكلام سردا ويوردونه متتاليا، مما يتعيّن مع هذه الحالة إعادة تنظيم المادة بما يفيد فهم النصّ فهما جيدا، ويوضّح معانيه، ويظهر النّقول والتعقّبات بصورة واضحة، وذلك عن طريق تقيسمه إلى فقرات وجمل.

ومن المعلوم أنّ من أكثر الأمور أهمية في تنظيم النصّ: تعيين بداية الفقرة ونهايتها، حيث أن ذلك يقدّم انطباعا بأنّ المادة التي تتضمنها تكوّن وحدة مستقلّة ذات فكرة واحدة ومرتبطة بالسّياق العامّ لمجموع النص. فمما لا شكّ فيه أنّ كلّ عنصر من عناصر الترجمة يكوّن وحدة مستقلة.

وقد لاحظت أنّ السيد الكندري لم يصنع في هذا الأمر شيئا، فجاء النصّ عنده، ضمن الترجمة الواحدة، متتاليّا ليس فيه أدنى تفصيل، وهو أمر معيب

ص: 30

في تحقيق النصوص ونشرها.

خامسا: خلت طبعة السيد الكندري من تقييد النصّ وضبطه بالحركات، لا سيّما فيما يشتبه من الألفاظ وأسماء الناس وكناهم وأنسابهم وألقابهم وأسماء البلدان والمواضع، وما هو حريّ بالتقييد من اللغة والنحو. ومعلوم أنّ أولى الأشياء بالضّبط أسماء الناس، فإنه شيء لا يدخله القياس ليس هناك شيء قبله يدلّ عليه ولا شيء بعده يدلّ عليه، فهذه منقصة عظيمة وقعت في هذه الطبعة، ولكن أنّى له ذلك وهو لا يدري كيف يقرأ الأسماء أصلا، فضلا عن ضبطها!

سادسا: وقع في هذه الطبعة سقط ليس بالقليل ينمّ عن سوء المقابلة بالأصل الذي انتسخ منه تراوح بين كلمات وجمل وأسطر، ولعلّ الصورة التي ألحقتها بنماذج المخطوط من أول الكتاب من طبعته تنبئ عن هذا الأهمال، وهي مثل لعشرات النظائر، وإليك فيما يأتي نماذج من طبعته:

1 -

ص 25 س 13: «الأعز بن كرم بن محمد بن علي بن عبد الرحمن البغدادي الحربي» ، سقط منه بعد ذلك:«الإسكاف البزّاز، ببغداد» .

2 -

ص 27 س 11: «التنوخي الدمشقي» . الصواب: «التنوخي الدمشقي الحنبلي» .

3 -

ص 27 س 18: «وحدث بدمشق» . الصواب: «وحدّث بحران وبدمشق» .

4 -

ص 29 س 21: «عائشة بنت الشيخ أبي المظفر محمد بن علي بن البل» . الصواب: «. . . محمد بن علي بن نصر بن البل» .

5 -

ص 30 س 4: «وكانت فاضلة» . الصواب: «وكانت صالحة فاضلة» .

6 -

ص 30 س 13: «في الخدم الديوانية، وحدث» . الصواب: «في الخدم الدّيوانية مدة، وحدّث» .

7 -

ص 34 س 7: «وطاهر بن محمد» . الصواب: «وأبي زرعة طاهر

ص: 31

ابن محمد».

8 -

ص 35 س 20: «علي بن سلامة» . الصواب: «علي بن أبي سلامة» .

9 -

ص 36 س 20: «والفرج يحيى» . الصواب: «وأبي الفرج يحيى» .

10 -

ص 38 س 12: «المعروف بابن الشريشي، ودفن» . الصواب:

«المعروف بابن الشريشي، بحلب، ودفن» .

11 -

ص 47 س 9: «الأندلسي المعروف» . الصواب: «الأندلسي القرطبي المعروف» .

12 -

ص 58 س 6: «وآخرين غيرهما» . الصواب: «وآخرين غيرهما وحدّث» .

13 -

ص 61 س 11: «وأبي عبد الله بن المبارك» . الصواب: «وأبي محمد عبد الله بن المبارك» .

14 -

ص 64 س 4: «من رمضان» . الصواب: «من شهر رمضان» .

15 -

ص 90 س 4: «فاطمة بنت سعد الخير» . الصواب: فاطمة بنت سعد الخير الأنصاري».

16 -

ص 137 س 23: «. . . الأصبهاني، وأبو الحسن سعد الله» .

الصواب: «. . . الأصبهاني، وأبو الحسن علي بن عبد الرحمن ابن تاج القراء، وأبو الحسن سعد الله» .

17 -

ص 144 س 3: «يونس بن أبي الحسن» . الصواب: «يونس بن يحيى بن أبي الحسن» .

18 -

ص 145 س 12 سقطت من آخر الترجمة العبارة الآتية: «وكان زاهدا ورعا، من بيت علم ورواية وصلاح» .

19 -

ص 146 س 17 سقط من آخر الترجمة: «وله مشيخة خرّجها له الحافظ أبو عبد الله البرزالي، وحدث كثيرا» .

ص: 32

20 -

ص 162 س 19: «. . . حسين بن إبراهيم بن سنان» . الصواب:

«. . . حسين بن أبي علي حسن بن إبراهيم بن سنان» .

21 -

ص 166 س 17 في نسب المحدثة أم الخير خديجة: «. . .

هبة الله بن عبد اللطيف بن أبي سعد الصوفي». الصواب: «هبة الله بن أبي البركات الميمون بن أبي الفضل عتيق بن هبة الله بن محمد بن يحيى بن عتيق ابن عبد الرحمن بن عيسى بن وردان المصرية. سمعت بإفادة أبيها من أبي الحسن عبد اللطيف بن إسماعيل، وأبي القاسم عبد المجيب بن عبد الله بن زهير» . فتأمل هذا الخلط بسبب السقط!

22 -

ص 168 سقطت الترجمة (377) بتمامها وهي: «وفي هذه توفي أيدمر بن عبد الله التركي المحيوي. له شعر حدث بشيء منه. كتب عنه غير واحد من طلبة الحديث» .

فهذه أمثلة يسيرة لها عشرات النظائر، فكأنّ (المحقّق) لم يدرك أهمية مقابلة النصّ مقابلة دقيقة.

سابعا: ومع أنّ النّسخة بخطّ مؤلّفها، وخطّه واضح جيّد لا لبس فيه، إلا أنّ السيد الكندريّ لم يستطع قراءة الكثير من النصّ، فوضع نقطا علامة الحذف، وسبب ذلك بلا ريب ضعف القدرة على القراءة، وقلة المعرفة بهذا الفنّ الذي تصدّى له ولم يكن قد تأهّل له التأهيل اللازم، فاستعصت عليه واضحات الأمور، واتّضح ذلك من أول المخطوط، فتأمّل قراءته للأسطر الأولى منه، وقابلها بقراءتنا تجد عجبا من السقط والتصحيف والتحريف، فقد جاء عنده ما تبقّى من المقدّمة كما يأتي:

«. . . ذكرت منهم جماعة كثيرة لعل جملتهم تزيد على جملة من ذكروا وإن أعان الله تعالى ويسر وفسح في الأجل وقدر جمعت ما وقع إليّ مما فاتهم. . . وجعلته كتابا واحدا فردا في وقته إن شاء الله تعالى وعليه أتوكل وبه أستعين وإياه أسأل التيسير والتسديد والصلاح في الدنيا والدين إنه سميع الدعاء فعال لما يشاء» .

ص: 33

وإليك النصّ الصحيح:

«واحد منهم جماعة كبيرة لعل جملتهم تزيد على جملة من ذكروه، وإن أعان الله تعالى ويسّر وفسح في الأجل وقدّر، جمعت ما وقع إليّ مما فاتهم، وأضفت إليه ما في كتبهم، وجعلته كتابا واحدا يكون فردا في فنّه إن شاء الله تعالى. وعليه أتوكّل وبه أستعين وإياه أسأل التّيسير والتّسديد والسّلامة في الدّنيا والدّين، إنّه سميع الدّعاء فعّال لما يشاء» . فتأمّل التصحيف والتحريف وسوء القراءة والسقط!

وهذا الذي ذكرت من سوء القراءة وعدم القدرة عليها عامّ في النصّ الذي أخرجه السيد الكندري، فقد ملأ الكتاب بالنّقط الثلاث علامة عدم القدرة على القراءة، مع توفّرها بالخطّ الجيد المقروء لمن له أدنى ممارسة لهذا الفنّ، وإلى القارئ الكريم أمثلة من ذلك:

1 -

ص 64 س 5: «أحمد ابن القاضي الفقيه. . . أبي محمد» . وتمام النص: «أحمد ابن القاضي الفقيه أبي نصر محمد ابن الشيخ أبي محمد» .

2 -

ص 64 س 6: «يحيى بن بندار بن. . . الدمشقي» . وتمام النص:

«يحيى بن بندار بن مميل الشيرازي الأصل الدمشقي» والطريف أنّ المؤلف ضبط «مميل» بالحروف، فلم يسأل (المحقق) نفسه أين «مميل» من الترجمة!

3 -

ص 64 س 11: «عبد الله. . . وغيرهم» . الصواب: «عبد الله البغدادي، وغيرهم.

4 -

ص 65 س 2: «ابن الشيخ تاج العلا أبي. . . الأشرف» . وتمام النص: «ابن الشيخ تاج العلى أبي زيد وأبي هاشم وأبي الأعز وأبي العز الأشرف» .

5 -

ص 66 س 15: «والشريف. . . عبد الله الحسيني» . وتمام النص:

«والشريف أبي الفتوح بن عبيد الله الحسيني، وأبي عبد الله الحسيني» .

6 -

ص 66 س 17: «وقرأ شيئا من. . . الحساب» . وتمام النص:

«وقرأ شيئا من العربية والفرائض والحساب» .

ص: 34

7 -

ص 68 س 17: «أبو البركات محمد. . . أبي محمد» . وتمام النص: «أبو البركات محمد ابن الشيخ أبي علي الحسين بن أبي محمد» .

8 -

ص 68 س 18: «إبراهيم بن. . . محمد» . والنص هو: «إبراهيم بن عبد الله بن رواحة بن عبيد بن محمد» .

9 -

ص 68 س 19: «الخزرجي. . .» وتمام النص: «الخزرجي الحموي المنعوت بالنفيس، بحماة» .

10 -

ص 68 س 23: «بن عوف. . . التنوخي» . وتمام النص: «بن عوف، وأبي طالب أحمد بن المسلّم بن رجاء التنوخي» .

11 -

ص 69 س 1: «بن عبد الرحمن. . . آخر عمره» . والصواب: «بن عبد الرحمن المسعودي. وحدّث، وأضر في آخر عمره» .

12 -

ص 69 س 2: «وبيته مشهور بالفضل والحديث. . . واحد» .

وتمام النص: «وبيته مشهور بالفضل والحديث والتقدم، وقد حدّث منهم غير واحد» .

13 -

ص 73 س 9: «هبة الله بن. . .» وتمامه: «هبة الله بن البتيت» .

14 -

ص 77 س 2: «بن معالي. . .» . وتمام النص: «بن معالي الكتاني» .

15 -

ص 90 س 8: «منصور ابن الشيخ أبي الفتح. . . الشيخ» . وتمام النص: «منصور ابن الشيخ أبي الفتح أحمد ابن الشيخ» . والطريف أنّ (المحقّق) أحال على «تاريخ الإسلام» ، فلو افترضنا أنّ الكلمة استعصت عليه في المخطوط لعرفها من هناك، وقد قال الذهبيّ في ترجمته:«منصور بن أبي الفتح أحمد. . .» إلخ، فما فائدة الإحالة على المصدر من غير استفادة منه؟

16 -

ص 90 س 11: «ومن أبي محمد (كذا) بن إسحاق. . . وأبي طالب المبارك بن حضير (كذا). . . أبي محمد عبد الله الخشاب (كذا). . .

وابن شاتيل. وحدث هو وأبوه وحدث (كذا)». فتأمّل هذا النصّ الذي لم يستطع (المحقّق) الفاضل قراءته، ووقع فيه بعد ذلك من التصحيف والتحريف

ص: 35

ما جعله أضحوكة يتندّر بها.

وصوابه: «ومن محمد بن إسحاق الصّابي، وأبي طالب المبارك بن خضير الكرخي، وأبي محمد عبد الله ابن الخشّاب، ومحمد بن خمارتكين، وعبيد الله بن شاتيل. وحدّث هو وأبوه وجدّه» .

17 -

ص 139 س 18: «المصري المولد والدار. . . العطار» ، وتمام النص:«المصري المولد والدار الشرابي العطار» .

18 -

ص 142 س 3: «وكان من ذوي البيوتات. . . إلى أن توفي» .

وتمام النص: «وكان من ذوي البيوتات المعروفة بدمشق، وأقام في آخر عمره بالقاهرة متولّيا مشارفة المارستان إلى أن توفّي» .

19 -

ص 143 س 3: «. . . من ابن أبي عصرون وجماعة. . . الأصول والنحو» وقوله: «من ابن أبي عصرون وجماعة» . لا أدري من أين أتى بها! والظاهر أنها تحريف للنصّ الذي لم يستطع قراءته، وهو:«قرأ القرآن الكريم بالقراءات، وتفقّه على مذهب الإمام مالك رضي الله عنه، وقرأ الأصول والنحو» !

20 -

ص 145 س 11: «سمع بمكة شرفها الله تعالى من أبي شجاع. . . بالإسكندرية» . وتمام العبارة: «سمع بمكة شرّفها الله تعالى من أبي شجاع زاهر بن رستم، وبالإسكندرية من جدّه الإمام أبي الطاهر إسماعيل، ومن الفقيه أبي الطيّب عبد المنعم بن الخلوف. وحدّث بالإسكندرية» .

21 -

ص 165 س 17: «ومولده في ذي الحجة سنة. . . بن عوف» .

وتمام العبارة: «ومولده في ذي الحجة سنة أربع وخمسين وخمس مئة. سمع الكثير من الحافظ أبي طاهر أحمد بن محمد السّلفي، والفقيه أبي القاسم مخلوف بن عليّ بن جارة، والإمام أبي الطاهر إسماعيل بن مكيّ بن عوف» .

22 -

ص 166 س 17: «هبة الله بن. . . عبد اللطيف بن أبي سعد الصوفي. . . وجماعة» . وتمام العبارة: «هبة الله بن أبي البركات الميمون بن أبي الفضل عتيق بن هبة الله بن محمد بن يحيى بن عتيق بن عبد الرّحمن بن

ص: 36

عيسى بن وردان المصرية. سمعت بإفادة أبيها من أبي الحسن عبد اللطيف بن إسماعيل، وأبي القاسم عبد المجيب بن عبد الله بن زهير، وجماعة». فتأمّل!

فهذه أمثلة نكتفي بإيرادها ولها مثيلات يزخر بها الكتاب، مما يدلّ على أنّ (المحقّق) لم يكن قادرا على قراءة النصّ مع شدة وضوحه وجودة خطّه.

ثامنا: أما التصحيف والتحريف في الأسماء والكنى والأنساب وغيرها فلا يمكن إحالته على سبب من الأسباب، فقد كانت بالغة الكثرة أفسدت الطبعة فسادا لا يمكن إصلاحه، والقائم على تحقيق الكتاب لا خبرة له البتّة بعلم التراجم، ولا بالمدة التي تناولها الكتاب، ولا بشيوخهم مع شهرتهم وكثرة تداولهم في كتب العلم، ونذكر فيما يأتي بعض أمثلة لها مئات النظائر، فمن ذلك:

1 -

ص 24 س 7: «علي بن الحسين بن بنات (كذا) الأنباري» صوابه:

قنان.

2 -

ص 24 س 10: «الشيخ الصالح أبي الحسين (كذا)» . صوابه:

الحسن.

3 -

ص 24 س 13: «سمع من أبيه أبي الحسين (كذا)» . صوابه:

الحسن.

4 -

ص 24 س 16: «والحافظ أبي القاسم علي بن الحسين (كذا) الدمشقي» . صوابه: الحسن (وهو الحافظ ابن عساكر صاحب التاريخ المشهور)!.

5 -

ص 25 س 10: «سمع من أبي القاسم عبد الله (كذا) بن علي بن مسعود (كذا) البوصيري» . وصواب عبد الله: هبة الله، وصواب مسعود:

سعود!

6 -

ص 25 س 20: «ومولده في الثالث (كذا) من جمادى الأولى» .

صوابه: في النصف من جمادى الأولى.

7 -

ص 26 س 3: «وبعدها واو (كذا)» . صوابه: وفتح الواو.

ص: 37

8 -

ص 26 س 4: «بعدها (كذا) تاء» . صوابه: وبعد الألف تاء.

9 -

ص 26 س 9: «وأبي الفتح عبد الله (كذا) بن عبد الله» صوابه:

عبيد الله.

10 -

ص 26 س 18 - 19: «محمد بن أبي الحسين (كذا) بن عبد الله» .

صوابه: الحسن.

11 -

ص 27 س 5 - 6: «والشريف أبي علي محمد بن أسعد الحراني (كذا) النسابة» . صوابه: الجواني (وتكرر التحريف نفسه في ص 52 س 15 وفي غيره مع شهرة الرجل).

12 -

ص 28 س 17: «عبد الوهاب بن أبي جبة (كذا بالجيم)» .

صوابه: حبّة (بالحاء المهملة).

13 -

ص 28 س 17: «المعروف بالمجيز» (هكذا بالزاي). صوابه بالمجير (بالراء المهملة).

14 -

ص 29 س 15: «إسماعيل بن مكي بن عرفة (كذا)» . صوابه:

عوف.

15 -

ص 30 س 2: «عبد الباقي البطي» . صوابه: ابن البطّي.

16 -

ص 30 س 3: «وأبو الحسن محمد بن محمد بن عنبرة (كذا)» .

صوابه: غبرة.

17 -

ص 30 س 11: «يوسف بن هبة الله بن الفضل (كذا) البغدادي» .

صوابه: الطّفيل.

18 -

ص 30 س 22: «بن تميزة (كذا) البغدادي» . صوابه: تميرة.

19 -

ص 31 س 1: «الشريف الجليل الإمام (كذا) علي» . صوابه: أبو تمّام (وهو من التحريفات الطريفة التي يفاكه بها).

20 -

ص 31 س 4: «بن عبد الله بن عبد الله (كذا) بن العباس» .

صوابه: عبيد الله.

ص: 38

21 -

ص 31 س 8: «أبي القاسم بن الروح (كذا)» . صوابه: الرّويح.

(مصغرا).

22 -

ص 32 س 11: «وأبي الحسن علي بن مهدي بن المفرج الهذلي وغيره (كذا). صوابه: الهلالي، وغيرهم.

23 -

ص 32 س 11 أيضا: «وأجازها (كذا) من أصبهان» . صوابه:

وأجاز لها من أصبهان.

24 -

ص 32 س 13: «الباغباني (كذا)» . صوابه: الباغبان.

25 -

ص 33 س 1: «وأجازه (كذا) أبو بكر» . صوابه: وأخوه أبو بكر!

26 -

ص 33 س 4: «وحدث (كذا) بالكثير» . صوابه: وحدثت بالكثير.

27 -

ص 33 س 15: «وأبي عبد الله محمد بن عبد الرحمن بن محمد الجيزي (كذا)» . صوابه: الحضرمي.

28 -

ص 33 س 16 - 17: «وآخرين من أهل لبلة (كذا) والقادمين عليها، ودخل الأندلس» . صوابه: من أهل البلد. والطريف أنّه عرّف بلبلة في الهامش!

29 -

ص 33 س 18: «بن أبي حمزة (كذا)» . صوابه: جمرة (بالجيم والراء).

30 -

ص 34 س 13: «شهدة بنت أبي نصر الآبري (كذا قيده في عدة مواضع» . وصوابه: الإبري (نسبة إلى بيع الإبر وعملها وهي جمع إبرة، وهي التي يخاط بها. أما الآبري، بفتح الألف الممدودة، فهي نسبة إلى آبر قرية من قرى سجستان، وقد تكرر ذلك عنده في كل الكتاب!).

31 -

ص 34 س 15: «والفتوح (كذا) نصر» . صوابه: وأبو الفتوح نصر.

32 -

ص 34 س 20: «سمع من محمد بن موسى (كذا)» . صوابه:

سمع من عمه عليّ بن موسى!

ص: 39

33 -

ص 34 س 22: «وأبي الرضا عبد الله بن أبي محمد بن عليّ (كذا) الشافعي» . صوابه: يعلى.

34 -

ص 35 س 20: «علي بن سلامة (كذا) بن طارق» . صوابه: علي ابن أبي سلامة بن طارق.

35 -

ص 36 س 3: «سمع من أبي المفاخر (كذا) إسماعيل» . صوابه:

أبي الطاهر.

36 -

ص 36 س 3 - 4: «هبة الله بن علي بن مسعود (كذا) البوصيري» .

صوابه: سعود (وتقدم قبل قليل محرفا في اسمه واسم جده).

37 -

ص 36 س 16: «وأبي الغنائم عبد الله (كذا) بن محفوظ بن الحسن بن صصري» . صوابه: هبة الله (وهو من أعلام المحدثين) وهو:

صصرى (مقصور).

38 -

ص 36 س 20: «والفرج (كذا) يحيى» . صوابه: وأبو الفرج يحيى.

39 -

ص 38 س 12: «ودفن بالجبل (كذا). صوابه: الجبيل (وهو من نواحي حلب).

40 -

ص 38 س 12 - 13 أيضا: «ومولده في رابع وعشرين (كذا) من جمادى الأولى سنة ستين وخمس مئة وحدث (كذا)» . وقع في هذا النص تحريفان، أولهما صوابه: الرابع عشر، وثانيهما صوابه: بحلب!

41 -

ص 38 س 13: «صحب الشيخ التقي (كذا) عليّ بن محمد ابن. . . الفاسي» . صوابه: الشيخ أبا الحسن علي بن محمد بن يوسف الفاسي.

42 -

ص 38 س 15: «وأبي محمد عبد الرحمن وأبي العباس أحمد بن (كذا) عبد الله بن علوان» . صوابه: ابني.

43 -

ص 39 س 2: «ومولده في إحدى الجمادين (كذا، وتكرر هذا في جميع الكتاب). وصوابه: الجماديين.

ص: 40

44 -

ص 39 س 11: «سمع من أبي الحسين عبد الحق بن عبد الخالق يوسف (كذا) وأبي. . . بن جعفر» . وصوابه: «. . . بن عبد الخالق بن يوسف، وأبي العلاء محمد بن جعفر» .

45 -

ص 39 س 12: «وأبي السعادات نصر الله بن عبد الرحمن بن رزيق (كذا بتقديم الراء على الزاي، وتكرر عنده في مواضع متعددة) وصوابه:

زريق (بتقديم الزاي، وهو ابن أبي منصور القزاز راوي تاريخ الخطيب البغدادي، وهو أشهر من أن يخطئ فيه أحد).

46 -

ص 39 س 13 - 14: «وأبي محمد عبد الغني بن الحافظ أبي العلاء الهمداني» (كذا). وصوابه: الهمذاني (نسبة إلى مدينة همذان في إيران.

أما الهمداني، بالدال المهملة، فهي نسبة إلى قبيلة همدان العربية. وتكرر هذا عنده في مواضع متعددة).

47 -

ص 39 س 15: «وكان (كذا) له معرفة» صوابه: وكانت.

48 -

ص 39 س 17: «أبو القاسم غالب بن حسن (كذا) بن أبي القاسم» . صوابه: حبش.

49 -

ص 40 س 4: «أحمد بن حبوس (كذا بالباء الموحدة) وصوابه:

حيّوس (بالياء آخر الحروف).

50 -

ص 40 س 9: «ودفن بمقبرة الحلة (كذا)» . وصوابها: مقبرة الحلبة (وهي من مقابر بغداد المشهورة).

51 -

ص 40 س: «بن مسعود (كذا) البوصيري» صوابه: سعود (وتقدم في موضعين محرفا، وكذا جاء في الكتاب كله، فانظر مثلا ص 41 و 50 و 68. . . إلخ).

52 -

ص 46 س 2 - 3: «أبي محمد الحسن بن علي بن محمد بن السوداني (كذا)» . صوابه: ابن السوادي (وهو مشهور جدا).

53 -

ص 47 س 12: «وأبي محمد عبد الله بن محمد بن عبد الله (كذا). صوابه: عبيد الله.

ص: 41

54 -

ص 49 س 1: «سنة اثنين (كذا). صوابه: اثنتين (وتكرر ذلك عنده في كل الكتاب)!

55 -

ص 49 س 3: «عبد المنعم ابن الشيخ البغدادي (كذا) أبي البركات» . صوابه: ابن الشيخ الفقيه!!

56 -

ص 49 س 7: «سمع من الفاسي (كذا) أبي سعد عبد الله» .

صوابه: سمع من القاضي!

57 -

ص 50 س 19: «وفي السابع (كذا) عشر» . صوابه: التاسع عشر.

58 -

ص 51 س 7 - 8: «أبو طالب خطاب، ويقال حاطب (كذا بالحاء المهملة) بن عبد الكريم بن أبي علي (كذا) الحارث» . وصواب «حاطب» خاطب (بالخاء المعجمة)، وصواب «علي»: يعلى.

59 -

ص 52 س 8 «بن حمويه بن محمد الحموي (كذا) الجويني» وصواب النسبة: الحمويي أو الحموئي. والطريف أن المحقق المدقق أعادها محرفة حين قيدها المؤلف بالحروف، فجاءت كما يأتي: «الحموي (كذا):

بفتح الحاء المهملة وضم الميم وتشديدها وسكون الواو وكسر الياء آخر الحروف وياء النسب، نسبة إلى حمويه» فتأمل العلم والتحقيق والتدقيق بعد أن تكرر ذلك عنده في كل الكتاب!

60 -

ص 55 س 14: «وأبي محمد عبد الله بن محمد بن عبد الله (كذا) الحجري» . وصوابه: عبيد الله.

61 -

ص 58 س 1: «علي بن الأنجب بن ما شاء الله بن الحسن بن عبد الله بن عبد الله (كذا) البغدادي» . صوابه: عبيد الله.

62 -

ص 58 س 7: «وفي السابع والعشرين» . صوابه: السابع عشر.

63 -

ص 58 س 8: «عبد الله بن أبي السنا (كذا) عبد الواحد» .

صوابه: ابن أبي المنى.

64 -

ص 59 س 14: «وألف كتابا جامعا (كذا) في التاريخ» .

ص: 42

صوابه: حافلا.

65 -

ص 60 س 1: «وأبي الفتح عبد الله (كذا) بن عبد الله بن شاتيل» . صوابه: عبيد الله (وهو مشهور ومع كل ذلك تكرر التحريف في اسمه في كل المواضع من الكتاب).

66 -

ص 60 س 1 - 2: «وأبي السعادات نصر الله بن عبد الرحمن بن رزيق (كذا)» . صوابه: زريق (بتقديم الزاي، وتكرر في الكتاب على الرغم من شهرته).

67 -

ص 61 س 4: «وأبي الثناء حماد بن عبد الله (كذا) الحراني» .

صوابه: هبة الله.

68 -

ص 61 س 5: «والفقيه (كذا) أبي اليمن زيد بن الحسن الكندي» .

صوابه: والعلامة (ولم يكن أبو اليمن فقيها البتة، كما هو معروف مشهور في ترجمته، ولكنه التحريف».

69 -

ص 61 س 8: «وببغداد حرسها الله (كذا) تعالى» . صوابه:

جبرها الله (وكانت بغداد يوم ألف الحسيني هذا الكتاب ساقطة بيد المغول وقد جرى لأهلها ما جرى إثر غزو هولاكو).

70 -

ص 61 س 10: «والأخوان (كذا) أبي الفضل» . صوابه:

والأخوين.

71 -

ص 61 س 11: «وأبي عبد الله (كذا) بن المبارك» . صوابه: وأبي محمد عبد الله بن المبارك.

72 -

ص 61 س 16: «المعروف بأبي الريحان (كذا). صوابه:

المعروف بابن الريحاني.

73 -

ص 61 س 17: «سنة أربع وتسعين (كذا) وخمس مئة» . صوابه:

أربع وسبعين.

74 -

ص 65 س 4: «بن عبد الله (كذا) بن محمد الأدرع ابن الأمير

ص: 43

عبد الله (كذا) بن عبد الله بن الحسن». الصواب في الموضعين: عبيد الله.

75 -

ص 65 س 8: «الحافظ أبي القاسم علي بن الحسين (كذا) الدمشقي» . صوابه: الحسن (وهو ابن عساكر صاحب تاريخ دمشق المشهور، وقد تقدم محرفا أيضا، وهو أمر يدل على مدى معرفة المحقق بالرجال والتراجم»!

76 -

ص 66 س 9: «سنة ثلاث وتسعين (كذا) وخمس مئة» . صوابه:

ثلاث وسبعين.

77 -

ص 66 س 16: «وأبي عبد الله الحسين بن عمر بن نصر بن باقا (كذا)» . والصواب: باز (وهو شيخ مشهور توفي سنة 622 مترجم في تاريخ ابن الدبيثي 3/ 170، وتاريخ إربل 1/ 183، وتكملة المنذري 3 / الترجمة 2027، وتاريخ الإسلام للذهبي 13/ 703 وغيرها، وقيدته كتب المشتبه، مثل مشتبه الذهبي 39 و 42 وتوضيح ابن ناصر الدين 1/ 308 و 321 وغيرهما).

88 -

ص 68 س 20: «عبد المنعم بن عبد الله بن محمد الغراوي (كذا)، وهي نسبة لم نسمع بها، صوابها: الفراوي، بالفاء لا بالغين المعجمة، كما هو مشهور في ترجمته.

89 -

ص 69 س 14: «وأبو بكر محمد بن أحمد بن حمزة (كذا)» .

صوابه: ابن أبي جمرة.

90 -

ص 74 س 10: «الحافظ أبي محمد عبد الغني بن عبد الرحمن (كذا) بن علي بن سرور» . الصواب: بن عبد الواحد (وهو الحافظ عبد الغني بن عبد الواحد المقدسي المشهور المتوفى سنة 600 صاحب الكمال في أسماء الرجال).

91 -

ص 74 س 15: «أبي القاسم عبد الله (كذا) بن علي البوصيري» .

صوابه: هبة الله.

92 -

ص 75 س 1 - 2: «الأرموي. . . ومولده. . . بأرمينية (كذا)» .

ص: 44

الصواب: بأرمية (ألا تراه نسبه أرمويا!).

93 -

ص 75 س 3: «محمد بن الفضل بن (كذا) السالاري» . الصواب:

ابن فضل الله السالاري.

94 -

ص 75 س 16: «ومحمد بن سلمان (كذا)» . الصواب: ومحمد ابن بنيمان (وهو محمد بن بنيمان بن محمد بن علي بن الحسين الأصبهاني، أبو المجد الصوفي المترجم في تاريخ ابن الدبيثي 1/ 256).

95 -

ص 75 س 19: «وفي السابع عشر من شهر ربيع الآخر (كذا).

الصواب: ربيع الأول (ألم ير أن الذي بعده توفي في الثاني والعشرين من شهر ربيع الأول؟ فأين الحس التاريخي، بله عدم القدرة على القراءة».

96 -

ص 76 س 1: «قابس بن حابس بن مبارك (كذا) بن عمرو» .

الصواب: بن مالك.

97 -

ص 76 س 15 - 16: «بدار الحديث التي (كذا) بدمشق» .

والصواب: بدار الحديث النورية بدمشق. (فانظر كيف قرأ «النورية» «التي»)!

98 -

ص 76 س 18: «وأبي حفص عمر بن محمد بن طريف (كذا) البغدادي» . الصواب: ابن طبرزد (وهو أشهر من أن يعرف به).

99 -

ص 78 س 7: «وفي الثالث (كذا) والعشرين» . الصواب: وفي الثاني والعشرين (وإن كان أخطأ في القراءة فكيف قبل أن الذي بعده: وفي الثالث والعشرين، مع خلو العبارة من لفظة «أيضا» .

100 -

ص 78 س 11: «وكتب خطا» . الصواب: وكتب بخطه.

وأرى أن أمسك القلم، ففيما قدّمنا كفاية ليدرك ذو الإرب والمعرفة مدى خطورة نشر الكتب على هذه الصورة المزرية المليئة بالتصحيف والتحريف والسقط وسوء القراءة وعدم القدرة على التعامل مع النصوص، إذ لو شئت الاستطراد لقدّمت مئات النظائر. ولا بدّ لي أن أنصح السيّد الكندريّ بالتوقّف عن نشر أمثال هذه النصوص إلى حين استكمال أدوات العلم، فإنّ تحقيق التراث أمانة وديانة، ونشره بهذه الهيئة المزرية إساءة إليه. وإذا وجد

ص: 45