الرئيسية
أقسام المكتبة
المؤلفين
القرآن
البحث 📚
سنة أربع وخمسين وستّ مئة
564 -
في التاسع عشر من المحرّم توفّي الشيخ أبو العبّاس أحمد
(1)
بن محمد بن عبد الوهاب بن عمر بن محمد القرشيّ الإسكندرانيّ المؤدّب، بالإسكندرية.
قرأ القرآن الكريم بالرّوايات على الشيخ أبي عليّ منصور بن خميس، وسمع منه ومن أبي عبد الله محمد بن محمد الكركنتيّ. وحدّث.
565 -
وفي الثامن والعشرين من المحرّم توفّي الشيخ أبو الحسن عليّ
(2)
ابن يوسف بن أبي الحسن بن أبي المعالي الصّوريّ الأصل الدّمشقيّ المولد والدار والوفاة التاجر، بدمشق، ودفن بمقابر باب الصّغير.
ومولده في سنة سبع وسبعين وخمس مئة بدمشق.
دخل خراسان وسمع بشاذياخ نيسابور من أبي الحسن المؤيّد بن محمد ابن عليّ الطّوسيّ، وأمّ المؤيّد زينب بنت عبد الرّحمن الشّعري، وأبي بكر القاسم بن أبي سعد ابن الصّفّار.
وحدّث بدمشق ومصر، وكان شيخا حسنا وله برّ ومعروف.
566 -
وفي المحرّم توفّي الشيخ أبو محمد عطاء الله بن عبد الرّحمن بن محمد بن أحمد الأزديّ الخيّاط، بالإسكندرية.
سمع من أبي القاسم عبد الرّحمن بن عبد الله عتيق بن باقا، وأبي الحسن عليّ بن المبارك الخلاّل وغيرهما. وحدّث بالإسكندرية.
(1)
ترجمه الذهبي في تاريخ الإسلام 14/ 753.
(2)
ترجمه ابن الصابوني في تكملة إكمال الإكمال 248، وابن الجزري في تاريخه، كما في المختار منه للذهبي 273، والذهبي في تاريخ الإسلام 14/ 760، والعبر 5/ 218، وذكر وفاته في السير 23/ 309، والفاسي في ذيل التقييد 2/ 31، وابن العماد في الشذرات 5/ 266.
567 -
وفي السادس عشر من صفر توفّي الحسن
(1)
بن عليّ بن داود الفارقيّ، بدمشق.
حدّث عن محمد بن الأردحل الموصليّ بشيء من شعره.
568 -
وفي صبيحة الثاني والعشرين من صفر توفّي الشيخ الصالح أبو بكر عبد الله
(2)
بن أبي المجد الحسن بن أبي السّعادات الحسن بن عليّ بن عبد الباقي بن محاسن الأنصاريّ الدّمشقيّ الأصمّ، المعروف بابن النحّاس، بجبل قاسيون، ودفن به من يومه.
ومولده في الثاني والعشرين من المحرّم سنة اثنتين وسبعين وخمس مئة بمصر.
سمع بدمشق من القاضي أبي سعد عبد الله بن محمد بن أبي عصرون، وأبي عبد الله محمد بن عليّ بن صدقة الحرّانيّ، وأبي الفرج يحيى بن محمود الثّقفيّ، وأبي الفضل إسماعيل بن عليّ الجنزويّ، وأبي الحسين عبد الرّحمن ابن الحسين بن عبدان، وأبي المجد الفضل بن الحسين ابن البانياسي، وأبي الحسن أحمد بن حمزة ابن الموازيني، وستّ الكتبة نعمة بنت علي ابن الطّرّاح المدير. وبحلب من الشريف عبد المطّلب بن الفضل الهاشميّ، وبأصبهان من
(1)
ترجمه الصفدي في الوافي 12/ 191 وذكر أنه ولد سنة 599 ولم يذكر وفاته، وساق له بعض أبيات من شعره.
(2)
ترجمه السبط في المرآة 8/ 794، وأبو شامة في الذيل 189، واليونيني في ذيل المرآة 1/ 24، والذهبي في تاريخ الإسلام 14/ 755، وسير أعلام النبلاء 23/ 308، والعبر 5/ 217، والصفدي في الوافي 17/ 132، وابن شاكر في عيون التواريخ 20/ 100، وابن كثير في البداية والنهاية 13/ 193، والغساني في العسجد المسبوك 622، وابن تغري بردي في النجوم 7/ 35، وابن العماد في الشذرات 5/ 265، ولم يذكره ابن الفوطي في الملقبين بعماد الدين من تلخيصه فاستدركه عليه شيخنا العلامة مصطفى جواد، وهو من شيوخ شرف الدين الدمياطي.
أبي بكر أحمد بن أبي نصر ابن الصّبّاغ وأبي القاسم عليّ بن منصور الثّقفي ومحمد بن مكّيّ الحنبلي في آخرين، وبنيسابور من أبي الفتح منصور بن عبد المنعم الفراويّ وأبي الحسن المؤيّد بن محمد الطّوسي.
وحدّث. وكان به صمم عظيم، فكان يحدّث من لفظه. وخرّج له الشيخ أبو حامد ابن المحمودي جزءا عن جماعة من شيوخه وحدّث به.
والنّحّاس: بفتح النون وتشديد الحاء المهملة وبعد الألف سين مهملة.
569 -
وفي الرابع من شهر ربيع الآخر توفّي الشيخ أبو إسحاق إبراهيم
(1)
ابن محمد بن عبد الرّحمن بن محمد بن وثيق الأمويّ الإشبيليّ المقرئ، بالإسكندرية، ودفن بين الميناوين.
ومولده في سنة سبع وستين وخمس مئة.
قدم ديار مصر من بلاد المغرب وأقرأ بها القرآن الكريم بالقراءات، وكان أحد المشايخ المشهورين بالفضل.
570 -
وفي ليلة النّصف من شهر ربيع الآخر توفّي الشيخ أبو محمد عبد الرّحمن
(2)
بن محمد بن عبد الرّحمن بن محمد بن حفّاظ السّلميّ الدّمشقيّ، المعروف بابن الفويره
(3)
، بدمشق، ودفن من الغد بجبل قاسيون.
(1)
ترجمه الذهبي في تاريخ الإسلام 14/ 753، وسير أعلام النبلاء 23/ 303، ومعرفة القراء الكبار 2/ 522، والعبر 5/ 217، ودول الإسلام 2/ 120، والفاسي في ذيل التقييد 1/ 445، والمقريزي في المقفى 1/ 305، وابن الجزري في غاية النهاية 1/ 24، وابن تغري بردي في النجوم 7/ 40، والسيوطي في حسن المحاضرة 1/ 501، وابن العماد في الشذرات 5/ 264.
(2)
ترجمه أبو شامة في ذيل الروضتين 189، واليونيني في ذيل المرآة 1/ 18، والذهبي في تاريخ الإسلام 14/ 757، والصفدي في الوافي 18/ 240، وابن شاكر في عيون التواريخ 20/ 98، وابن كثير في البداية والنهاية 13/ 195.
(3)
هكذا وجدت الراء مكسورة بخط المؤلف، وما أظنه أصاب حيث ظنه تصغير فاره، - ?
ومولده نحو سنة إحدى وتسعين وخمس مئة تقديرا.
سمع من العلاّمة أبي اليمن زيد بن الحسن الكندي. وحدّث.
571 -
وفي ليلة السادس عشر من شهر ربيع الآخر توفّي الشيخ الفقيه أبو محمد عبد الرّحمن
(1)
بن نوح بن محمد المقدسيّ الشافعيّ، المنعوت بالشمس، بدمشق، ودفن من الغد بمقابر الصّوفية.
= وهو الحاذق بالشيء، وقد تابع الذهبي عز الدين في ضبطه فوجدته بخطه في تاريخ الإسلام بكسر الراء أيضا، وإنما هو بفتح الراء تصغير فارة إحدى الفواسق. وقد فرّق العلامة ابن ناصر الدين بين الضبطين في توضيح المشتبه فقال:«الفويرة - تصغير فارة إحدى الفواسق -: الجمال أبو زكريا يحيى ابن الإمام أبي عبد الله محمد ابن الزكي عبد الرحمن بن محمد السلمي المعروف بابن الفويرة. . . توفي في غرة جمادى الأولى سنة اثنتين وسبعين وسبع مئة، ودفن بسفح قاسيون من دمشق، وبيتهم مشهور» . فهذا حفيد المترجم، وترجمته في وفيات ابن رافع السلامي برقم 293، والدرر لابن حجر 6/ 196 وغيرهما. ثم قال:«والفويره تصغير فاره، وهو الحاذق بالشيء: عبد الرحمن بن عبد اللطيف بن محمد بن ورّيدة أبو الفرج البزاز الملقب بالفويرة، لقب بذلك لاشتغاله وفهمه. . . أجاز للمصنف (الذهبي) وقال في طبقات القراء: وكنت أتحسر على الرحلة إليه وما أتجسر خوفا من الوالد، فإنه كان يمنعني. ثم ذكر المصنف أن وفاته ببغداد سنة سبع وتسعين وست مئة عن ثمان وتسعين سنة وأشهر» (توضيح المشتبه 7/ 131 - 132)، فهذا لا علاقة له بالمترجم.
(1)
ترجمه أبو شامة في ذيل الروضتين 189، واليونيني في ذيل مرآة الزمان 1/ 19، والذهبي في تاريخ الإسلام 14/ 758، والعبر 5/ 7218 وذكر وفاته في السير 23/ 309، والصفدي في الوافي 18/ 292، والسبكي في طبقاته الكبرى 8/ 188، والإسنوي في طبقاته 2/ 504، وابن كثير في البداية والنهاية 13/ 195، وابن قاضي شهبة في طبقات الشافعية 2/ 439، وابن العماد في الشذرات 5/ 265.
تفقّه على مذهب الإمام الشافعيّ رضي الله عنه وبرع فيه، وسمع من أبي عبد الله الحسين بن المبارك الزّبيدي.
وحدّث، ودرّس، وكان أحد الفقهاء المشهورين بدمشق.
آخر الجزء العاشر من الوفيات الحمد لله وحده وصلواته على سيدنا محمد نبيّه وعلى آله وصحبه وسلامه حسبنا الله ونعم الوكيل.
* * *