المَكتَبَةُ الشَّامِلَةُ السُّنِّيَّةُ

الرئيسية

أقسام المكتبة

المؤلفين

القرآن

البحث 📚

‌سنة خمس وخمسين وست مئة - صلة التكملة لوفيات النقلة - جـ ١

[عز الدين الحسيني]

فهرس الكتاب

- ‌مقدّمة التحقيق

- ‌مؤلّف الكتاب:

- ‌نشأته وشيوخه:

- ‌تلامذته:

- ‌وفاته وأولاده:

- ‌«صلة التكملة»:

- ‌وصف النّسخة الخطية:

- ‌طبعة الكندري:

- ‌نهج العمل في التحقيق:

- ‌سنة إحدى وأربعين وستّ مئة

- ‌الجزء الثاني

- ‌بقيّة سنة إحدى وأربعين وستّ مئة

- ‌سنة اثنتين وأربعين وستّ مئة

- ‌الجزء الثالث

- ‌بقيّة سنة اثنتين وأربعين وستّ مئة

- ‌سنة ثلاث وأربعين وستّ مئة

- ‌الجزء الرابع

- ‌بقيّة سنة ثلاث وأربعين وستّ مئة

- ‌الجزء الخامس

- ‌سنة أربع وأربعين وستّ مئة

- ‌سنة خمس وأربعين وستّ مئة

- ‌الجزء السادس

- ‌سنة ستّ وأربعين وستّ مئة

- ‌سنة سبع وأربعين وستّ مئة

- ‌الجزء السابع

- ‌سنة ثمان وأربعين وستّ مئة

- ‌سنة تسع وأربعين وستّ مئة

- ‌الجزء الثامن

- ‌بقيّة سنة تسع وأربعين وستّ مئة

- ‌سنة خمسين وستّ مئة

- ‌الجزء التاسع

- ‌سنة إحدى وخمسين وستّ مئة

- ‌سنة اثنتين وخمسين وستّ مئة

- ‌الجزء العاشر

- ‌بقيّة سنة اثنتين وخمسين وستّ مئة

- ‌سنة ثلاث وخمسين وستّ مئة

- ‌سنة أربع وخمسين وستّ مئة

- ‌الجزء الحادي عشر

- ‌بقية سنة أربع وخمسين وستّ مئة

- ‌سنة خمس وخمسين وستّ مئة

- ‌الجزء الثاني عشر

- ‌بقية سنة خمس وخمسين وستّ مئة

- ‌سنة ستّ وخمسين وستّ مئة

- ‌الجزء الثالث عشر

- ‌بقية سنة ستّ وخمسين وستّ مئة

- ‌سنة سبع وخمسين وستّ مئة

- ‌الجزء الرابع عشر

- ‌بقيّة سنة سبع وخمسين وستّ مئة

- ‌سنة ثمان وخمسين وستّ مئة

- ‌الجزء الخامس عشر

- ‌سنة تسع وخمسين وستّ مئة

- ‌سنة ستين وستّ مئة

- ‌الجزء السادس عشر

- ‌بقيّة سنة ستّين وستّ مئة

- ‌سنة إحدى وستّين وستّ مئة

الفصل: ‌سنة خمس وخمسين وست مئة

‌سنة خمس وخمسين وستّ مئة

600 -

في ليلة الثالث من المحرّم توفّي الشيخ أبو إبراهيم إقبال

(1)

بن عبد الله الحبشيّ، عتيق أبي الجود ندى، الحنفيّ، ودفن من الغد بباب النّصر ظاهر القاهرة.

سمع من أبي عبد الله محمد بن محمد الأصبهانيّ الكاتب، وأبي عبد الله محمد بن حمد بن حامد الأرتاحي. وحدّث.

601 -

وفي ليلة التاسع عشر من المحرّم توفّي الشيخ أبو العبّاس أحمد

(2)

ابن عبد الله بن موسى بن نصر بن مقدام بن يوسف بن مقدام المقدسيّ الحنبليّ العطّار، بجبل قاسيون، ودفن به من الغد.

ومولده في سنة تسع وتسعين وخمس مئة.

سمع من أبي حفص عمر بن محمد بن طبرزد، وأبي عليّ حنبل بن عبد الله بن الفرج. وحدّث.

602 -

وفي ليلة السابع والعشرين من المحرّم توفّي الشيخ الأصيل أبو المظفّر أحمد

(3)

ابن الشيخ أبي محمد مكّي ابن الشيخ أبي الغنائم المسلّم بن مكيّ بن خلف بن المسلّم بن أحمد بن محمد بن خضر بن صقر بن عبد الواحد ابن عليّ بن علاّن القيسيّ الدّمشقيّ، بها، ودفن من الغد ببستانه من أرض بيت لهيا.

سمع من أبي عليّ حنبل بن عبد الله بن الفرج.

(1)

ترجمه الذهبي في تاريخ الإسلام 14/ 773، وهو من شيوخ الدمياطي.

(2)

ترجمه الذهبي في تاريخ الإسلام 14/ 770، وهو من شيوخ الدمياطي أيضا.

(3)

ترجمه أبو شامة في ذيل الروضتين 188، واليونيني في ذيل مرآة الزمان 1/ 54، والذهبي في تاريخ الإسلام 14/ 771، وابن شاكر في عيون التواريخ 20/ 110، وهو من شيوخ شرف الدين الدمياطي.

ص: 343

وحدّث هو وأبوه وجدّه وغير واحد من بيته، وقد تقدّم ذكر أبيه أبي محمد مكّي

(1)

.

603 -

وفي الثالث من صفر توفّي الشيخ أبو الحسن عليّ

(2)

بن أبي عبد الله محمد بن عليّ بن شريح الإسكندرانيّ، بها.

سمع من أبي القاسم عبد الرّحمن بن مكيّ بن موقّى. وحدّث.

وشريح، بضمّ الشين المعجمة وفتح الراء المهملة وسكون الياء آخر الحروف وآخره حاء مهملة.

604 -

وفي الرابع والعشرين من صفر توفّي الشيخ أبو المنصور يحيى

(3)

ابن أسعد بن يحيى بن عساكر الإسكندرانيّ الشّروطيّ العدل الموقّع، المنعوت بالنّجم، بالإسكندرية.

سمع من الحافظ أبي الحسن عليّ بن المفضّل المقدسيّ وغيره. وأجاز له أبو القاسم بن موقّى. وحدّث.

605 -

وفي السادس من شهر ربيع الأوّل توفّي الشيخ أبو القاسم عمر

(4)

ابن سعيد بن عبد الواحد بن عبد الصّمد بن بخمش الحلبيّ العدل، بحلب، ودفن بالجبيل.

سمع من أبي حفص عمر بن محمد بن طبرزد، وحضر أبا الفرج يحيى ابن محمود الثّقفي.

وحدّث، وكان أحد أعيان العدول بحلب.

606 -

وفي ليلة الثامن من شهر ربيع الأوّل توفّي الشيخ المحدّث المسند

(1)

الترجمة (488).

(2)

ترجمه الذهبي في تاريخ الإسلام 14/ 783، وهو من شيوخ الدمياطي.

(3)

ترجمه الذهبي في تاريخ الإسلام 14/ 792، وهو من شيوخ الدمياطي.

(4)

ترجمه الذهبي في تاريخ الإسلام 14/ 784، وهو من شيوخ أبي محمد الدمياطي أيضا.

ص: 344

أبو محمد عبد الرّحمن

(1)

بن أبي الفهم عبد المنعم بن عبد الرّحمن بن عبد المنعم بن عبد الله بن أحمد بن محمد بن العبّاس بن محمد الدّمشقيّ اليلدانيّ الشافعيّ، بيلدا: قرية من قرى دمشق، ودفن بها من الغد.

ومولده بها في مستهلّ المحرّم سنة ثمان وستين وخمس مئة.

سمع الكثير، ورحل في طلب الحديث. وسمع بمكة، شرّفها الله تعالى، من أبي عليّ الحسن بن المبارك الزّبيديّ وآخرين. وببغداد من أبي القاسم يحيى بن أسعد بن بوش، وأبي الفرج عبد المنعم بن عبد الوهاب بن كليب، وأبي طاهر المبارك بن المبارك ابن المعطوش، وأبي القاسم هبة الله ابن الحسن ابن السّبط، وأبي بكر غياث بن الحسن ابن البنّاء، وأبي المكارم الأعزّ بن علي ابن الظّهيري، وأبي أحمد عبد الوهّاب بن عليّ بن سكينة، وأبي حفص عمر بن محمد المعروف بجريرة، وأبي القاسم دلف بن محمد بن أحمد ابن قوفا

(2)

، وأبي الحسن عبد اللطيف بن إسماعيل بن أبي سعد، وأبي العبّاس أحمد بن محمد ابن البخيل، وأبي الحسن عبد الرّحمن بن محمد ابن العمريّ، وجماعة آخرين. وبالموصل من الشريف أبي منصور محمد بن زيد الحسينيّ النّقيب، وأبي منصور مسلم بن عليّ الشّيحي، وأبي طاهر أحمد بن عبد الله الطّوسيّ، وغيرهم.

(1)

ترجمه أبو شامة في ذيل الروضتين 195، واليونيني في ذيل مرآة الزمان 1/ 70، والذهبي في تاريخ الإسلام 14/ 780، وسير أعلام النبلاء 23/ 311، والعبر 5/ 223، ودول الإسلام 2/ 159، والصفدي في الوافي 18/ 176، وابن شاكر في عيون التواريخ 20/ 115، وابن كثير في البداية والنهاية 13/ 197، والغساني في العسجد المسبوك 627، وابن تغري بردي في النجوم 7/ 59، والنعيمي في الدارس 1/ 93، وابن العماد في الشذرات 5/ 299، وهو من شيوخ شرف الدين الدمياطي.

(2)

قيده الذهبي في المشتبه 182، وابن ناصر الدين في التوضيح 7/ 257.

ص: 345

وسمع بدمشق من أبي الحجّاج يوسف بن معالي البزّاز، وأبي طاهر بركات بن إبراهيم الخشوعيّ، والحافظ أبي محمد القاسم بن عليّ الدّمشقيّ، وأبي المظفّر عبد الخالق بن فيروز الجوهري، وأبي بكر محمد بن يوسف الآمليّ، وأبي محمد عبد المجيب بن أبي القاسم بن زهير، وأبي المعالي محمد بن وهب ابن الزّنف، وأبي علي حنبل بن عبد الله البغداديّ، وأبي العبّاس الخضر بن كامل المعبّر، وأبي اليمن زيد بن الحسن الكندي، وأبي القاسم عبد الصّمد بن محمد الحرستاني، وأبي الفتح نصر الله بن يوسف الحارثيّ، وغيرهم.

وحدّث بالكثير مدة، وخرّج لنفسه «مشيخة» في ثلاثة أجزاء حديثية كبار، ووقف كتبه بالكلاّسة من جامع دمشق. وكان كثير المسموعات عالي الإسناد.

607 -

وفي النّصف من شهر ربيع الأوّل توفّي الشيخ الإمام العلاّمة أبو عبد الله محمد

(1)

بن عبد الله بن محمد بن أبي الفضل السّلميّ الأندلسيّ

(1)

ترجمه ياقوت في معجم الأدباء 6/ 2546 وتوفي قبله بتسعة وعشرين عاما، وابن النجار في التاريخ المجدد، كما دل عليه المستفاد للحسامي الدمياطي 17 وتوفي قبله باثني عشر عاما، وابن الأبار في التكملة 2/ 152 (ط. الهراس)، وأبو شامة في ذيل الروضتين 195، واليونيني في ذيل المرآة 1/ 76، وابن عبد الملك في الذيل والتكملة 6/ 302، والذهبي في تاريخ الإسلام 14/ 786، وسير أعلام النبلاء 23/ 312، والعبر 5/ 224، والصفدي في الوافي 3/ 354، وابن شاكر في عيون التواريخ 20/ 117، والسبكي في طبقات الشافعية 8/ 69، والإسنوي في طبقات الشافعية 2/ 451، واليافعي في مرآة الجنان 4/ 137، وابن كثير في البداية والنهاية 13/ 197، والفاسي في ذيل التقييد 1/ 144، والعقد الثمين 2/ 81، والمقريزي في المقفى 6/ 121، وابن تغري بردي في النجوم 7/ 59، والسيوطي في البغية 1/ 144، والمقري في نفح الطيب 2/ 241، وابن العماد في الشذرات 5/ 269، وغيرهم مما ذكرناه في تعليقنا على سير أعلام النبلاء.

ص: 346

المرسي، المنعوت بالشّرف، بين الزّعقة والعريش: من منازل الرّمل، وهو متوجّه من مصر إلى دمشق، ودفن من يومه بتلّ الزّعقة.

ومولده بمرسية في ذي الحجة سنة تسع وستين وخمس مئة، وقيل: في سنة سبعين وخمس مئة.

سمع بالمغرب من أبوي محمد: عبد الله بن محمد بن عبيد الله الحجريّ وعبد المنعم بن محمد ابن الفرس، وغيرهما. وقدم مصر وسمع بها، وبالحجاز، والشام، والعراق من جماعة كبيرة، ودخل إلى خراسان، وسمع بأصبهان، ونيسابور، وهراة، ومرو، وغيرها من جماعة منهم: أبو الفتح منصور بن عبد المنعم الفراويّ، وأبو روح عبد المعزّ بن محمد الهرويّ، وأبو الحسن المؤيّد بن محمد الطّوسيّ، وأمّ المؤيّد زينب بنت عبد الرّحمن الشّعري. وحصّل الأصول والنّسخ. وكان مكثرا شيوخا وسماعا.

وحدّث بالكثير مدة بالحجاز وديار مصر والشام والعراق، وكان من أعيان العلماء وأئمة الفضلاء، ذا معارف متعدّدة، بارعا في علم العربيّة وتفسير القرآن الكريم، وله مصنّفات مفيدة ونظم حسن، وهو مع ذلك متزهّد تارك للرّياسة حسن الطريقة قليل المخالطة للناس.

608 -

وفي الثامن عشر من شهر ربيع الأوّل توفّي الشيخ الصالح عبد الله بن محمد بن سليمان بن يحيى القاياتيّ اليمنيّ المالكيّ، بمصر، ودفن من يومه.

سمع من الحافظ أبي الحسن عليّ بن المفضّل المقدسيّ، وغيره.

وحدّث.

609 -

وفي الحادي والعشرين من شهر ربيع الأوّل توفّي الشيخ المحدّث أبو القاسم عبد الرّحيم

(1)

بن أبي جعفر أحمد بن عليّ بن طلحة

(1)

ترجمه ابن الأبار في التكملة 3/ 65، والذهبي في تاريخ الإسلام 14/ 781، وسير أعلام النبلاء 23/ 335.

ص: 347

الأنصاريّ الخزرجيّ الشاطبيّ ثم السّبتيّ، المعروف بابن عليم، المنعوت بالأمين، بتونس حاضرة بلاد إفريقيا.

ومولده في السادس عشر من شهر ربيع الآخر سنة خمس وثمانين وخمس مئة ظنّا.

سمع بالمغرب من أبي القاسم أحمد بن يزيد بن بقيّ، وأبي محمد عبد الله بن حوط الله. ثم رحل وحجّ.

وسمع بالإسكندرية، ومصر، والحجاز، والشام، والعراق من جماعة كبيرة، منهم: أبو الحسن عليّ بن أبي الكرم الخلاّل، وأبو عبد الله محمد بن عماد الحرّانيّ، وأبو الفضل جعفر بن الحسن بن أبي البركات الهمدانيّ، والشيخ أبو عبد الله محمد بن إبراهيم الفارسي، وأبو البركات عبد القويّ بن عبد العزيز الجبّاب، وأبو الحسن مرتضى بن حاتم المقدسي، وأبو المفضّل مكرم بن محمد بن أبي الصّقر، وأبو الحسن عليّ بن أبي الفتح بن باسوية، وأبو صادق الحسن بن يحيى بن صبّاح، وأبو عبد الله الحسين بن المبارك ابن الزّبيدي، والشيخ أبو عبد الله عمر بن محمد السّهروردي، وأبو الحسن محمد ابن أحمد القطيعي، وأبو الحسن عليّ بن أبي بكر بن روزبة، وأبو المناقب محمد بن أحمد القزويني، وأبو الحسن عليّ بن محمد ابن الأثير، وأبو الخير بدل بن أبي المعمّر التّبريزي، وأبو البقاء يعيش بن عليّ النّحوي، وأبو الحسن عليّ بن أبي الفتح الكناري.

ورجع إلى المغرب وقد حصّل جملة كبيرة من الحديث مصنفات وأجزاء، وخرّج له التخاريج من حديثه، واستوطن مدينة تونس وحدّث بها بالكثير، حتى كان يعرف فيها بالمحدّث. وكان صدوقا صحيح السّماع، محبّا في هذا الشأن، وامتنع في آخر أيامه من التحديث وقال: قد اختلطت، وكان كذلك.

610 -

وفي سحر السّادس والعشرين من شهر ربيع الأوّل توفّي الشيخ

ص: 348

أبو محمد عبد الصّمد

(1)

بن خليل بن مقلّد بن جابر الأنصاريّ الدّمشقيّ الصائغ، المعروف بسبط ابن جهيم، بدمشق، ودفن من يومه.

ومولده بها بعد الستين وخمس مئة تقريبا.

حدّث عن الأمير أبي المظفّر أسامة بن مرشد بن عليّ بن منقذ بشيء من شعره.

611 -

وفي العشر الأواخر من شهر ربيع الأوّل توفّي الشيخ أبو عبد الله محمد

(2)

بن عبد الواحد بن إسماعيل بن سلامة بن عليّ بن صدقة الحرّانيّ الأصل الدّمشقيّ المولد التاجر، بدمشق.

ومولده بها في سنة تسع وثمانين وخمس مئة.

أجاز له الإمام أبو الفرج عبد الرّحمن بن علي بن محمد ابن الجوزي.

وحدّث.

612 -

وفي عشيّة الرابع من شهر ربيع الآخر توفّي الشريف الأديب أبو الحسن عليّ

(3)

بن محمد بن الرّضا بن محمد بن حمزة بن أميركا الحسينيّ الموسويّ الطّوسيّ، المعروف بابن دفتر خوان.

ومولده في الرابع عشر من صفر سنة تسع وثمانين وخمس مئة بحماة.

قال الشّعر الحسن، وله مصنّفات كثيرة. وكان فاضلا.

613 -

وفي التاسع عشر من شهر ربيع الآخر توفّي الشيخ أبو إسحاق إبراهيم

(4)

بن أبي الطاهر عبد المنعم بن أبي إسحاق إبراهيم بن عبد الله بن

(1)

ترجمه الذهبي في تاريخ الإسلام 14/ 782.

(2)

ترجمه الذهبي في تاريخ الإسلام 14/ 788.

(3)

ترجمه اليونيني في ذيل المرآة 1/ 73، وابن الجزري في تاريخه، كما في المختار منه 243، والذهبي في تاريخ الإسلام 14/ 783، والصفدي في الوافي 22/ 29، وابن شاكر في عيون التواريخ 20/ 116، وابن تغري بردي في النجوم 7/ 57.

(4)

ترجمه الذهبي في تاريخ الإسلام 14/ 771، وهو من شيوخ الدمياطي.

ص: 349

عليّ الأنصاريّ الخزرجيّ المصريّ البزّاز، المعروف بابن الدّجاجي، بالشارع ظاهر القاهرة، ودفن من الغد بسفح المقطّم.

ومولده في العاشر من شهر رجب سنة إحدى أو اثنتين أو ثلاث وثمانين وخمس مئة.

سمع من أبي المظفّر عبد الخالق بن فيروز الجوهري، وأبي الطاهر إسماعيل بن صالح بن ياسين، وأبي عبد الله محمد بن محمد الأصبهانيّ الكاتب، وأبي عبد الله محمد بن حمد بن حامد، وغيرهم. وحدّث.

وتقدّم ذكر ابني عمّيه أبي عليّ بن عبد الخالق

(1)

وأبي محمد عبد الدائم ابن عبد المحسن

(2)

.

614 -

وفي شهر ربيع الآخر توفّي الشيخ الفقيه أبو محمد عبد الوهاب

(3)

ابن عبد الخالق بن عبد الله بن عليّ بن صدقة بن أحمد الأزديّ الإسكندرانيّ المالكيّ، المعروف بابن السبّاك، المنعوت بالزّين.

ومولده في الثاني من شهر رمضان سنة تسع وثمانين وخمس مئة بالإسكندرية.

سمع من أبي محمد عبد المجيب بن أبي القاسم بن زهير الحربي، والحافظ أبي الحسن عليّ بن المفضّل المقدسي، وغيرهما.

وحدّث، وكان أحد فقهاء الإسكندرية المدرّسين بها.

615 -

وفي شهر ربيع الآخر أيضا توفّيت الشّيخة ستّ البهاء بهيّة

(4)

بنت أبي الفتح بن أبي محمد إبراهيم بن بدران

(5)

العطّار، بدمشق.

(1)

لم يتقدم شيء من ذلك!

(2)

الترجمة (382).

(3)

ترجمه الذهبي في تاريخ الإسلام 14/ 783.

(4)

ترجمها الذهبي في تاريخ الإسلام 14/ 776.

(5)

في تاريخ الإسلام للذهبي بخطه: «بدر» .

ص: 350

سمعت من العلاّمة أبي اليمن زيد بن الحسن الكندي. وحدّثت.

616 -

وفي الخامس من جمادى الآخرة توفّي الشيخ أبو عبد الله محمد

(1)

بن عمر بن محمد بن جعفر الهمذانيّ المقرئ الحنبليّ، بدمشق، ودفن من الغد بجبل قاسيون.

سمع من الشريف أبي الفتوح محمد بن محمد البكري. وحدّث.

617 -

وفي العاشر من جمادى الآخرة توفّي الشيخ الأصيل أبو جعفر محمد

(2)

ابن الشيخ الإمام العارف أبي عبد الله عمر بن محمد بن عبد الله بن عمّوية القرشيّ التّيميّ البكريّ السّهرورديّ المولد البغداديّ الدار الصّوفيّ، ببغداد حرسها الله تعالى.

ومولده في سنة سبع وثمانين وخمس مئة بسهرورد.

سمع من الإمام أبي الفرج عبد الرّحمن بن علي ابن الجوزي، والشيخ أبي أحمد عبد الوهّاب بن عليّ ابن سكينة، والحافظ أبي محمد القاسم بن عليّ الدّمشقي. وحدّث.

وأبوه الشيخ شهاب الدّين كان شيخ وقته في الطريقة وتربية المريدين ودعاء الخلق إلى الله تبارك وتعالى، وله تصانيف مفيدة، وسمع من جماعة وحدّث

(3)

.

وعمّوية في نسبه: بفتح العين المهملة وتشديد الميم المضمومة وبعد

(1)

ترجمه الذهبي في تاريخ الإسلام 14/ 789.

(2)

ترجمه ابن الفوطي في الملقبين بعماد الدين من تلخيص مجمع الآداب 4 / الترجمة 1230 نقلا من تاريخ شيخه تاج الدين ابن الساعي، واليونيني في ذيل المرآة 1/ 79، وصاحب الكتاب المسمى بالحوادث 353، والذهبي في تاريخ الإسلام 14/ 788.

(3)

وتوفي سنة 632 وترجمته مشهورة، وقبره معروف إلى اليوم في الجانب الشرقي من بغداد.

ص: 351

الواو الساكنة ياء آخر الحروف مفتوحة وآخره هاء ساكنة.

والسّهرورديّ: بضمّ السين المهملة وسكون الهاء وضمّ الراء

(1)

المهملة وفتح الواو وسكون الراء المهملة أيضا وبعد الدال المهملة ياء النّسب: نسبة إلى سهرورد: بلدة عند زنجان.

618 -

وفي الرابع عشر من جمادى الآخرة توفّي الشيخ الفقيه الإمام أبو المجد إسماعيل

(2)

بن أبي البركات هبة الله بن أبي الرّضا سعيد بن هبة الله بن محمد بن هبة الله بن محمد الموصليّ الشافعيّ، المعروف بابن باطيش، المنعوت بالعماد، بحلب.

ومولده بالموصل في السادس عشر من المحرّم سنة خمس وسبعين وخمس مئة.

تفقّه على مذهب الإمام الشافعيّ رضي الله عنه. وسمع ببغداد من الإمام أبي الفرج عبد الرّحمن بن عليّ ابن الجوزي، والشيخ أبي أحمد عبد الوهاب ابن عليّ ابن سكينة، والحافظ أبي محمد عبد العزيز بن محمود بن الأخضر، وأبي شجاع محمد بن أبي المعالي ابن المقرون، وأبي حامد عبد الله بن مسلم ابن جوالق، وأبي جعفر النّفيس بن هبة الله بن وهبان، وأبي الفضل عبد الواحد بن عبد السلام بن سلطان، وأبي بكر محمد بن مكّي النّهروانيّ، وأبي زكريا يحيى بن الحسن الأواني، وأبي الفتح مظفّر بن أبي محمد بن أبي البركات بن عيلان، وأبي البركات بن أبي نصر بن ياسين، وأبي العبّاس أحمد

(1)

المشهور فتح الراء، وهذا تقييد غريب، أظنه وهم فيه.

(2)

ترجمه ابن الشعار في عقود الجمان 1 / الورقة 296، وابن الفوطي في تلخيص مجمع الآداب 4 / الترجمة 987 و 999، واليونيني في ذيل مرآة الزمان 1/ 54، والذهبي في تاريخ الإسلام 14/ 772، وسير أعلام النبلاء 23/ 319، والعبر 5/ 221، والصفدي في الوافي 9/ 234، وابن شاكر في عيون التواريخ 20/ 110، والسبكي في طبقات الشافعية الكبرى 8/ 131، والإسنوي في طبقاته 1/ 275، وابن قاضي شهبة في طبقاته 2/ 435، وابن العماد في الشذرات 5/ 267.

ص: 352

ابن أبي الفتح بن صرما.

وسمع بحرّان من الحافظ أبي محمد عبد القادر بن عبد الله الرّهاوي، وبحلب من أبي عليّ حنبل بن عبد الله الرّصافي. وبدمشق من القاضي أبي القاسم عبد الصّمد بن محمد الحرستاني، والعلاّمة أبي اليمن زيد بن الحسن الكندي، وأبي الفضل أحمد بن محمد بن سيدهم الأنصاري، وأبي المعالي محمد بن وهب بن سلمان، وأبي العبّاس الخضر بن كامل بن سالم، وأبي محمد هبة الله بن الخضر بن طاوس، وغيرهم.

وحدّث وخرّج لنفسه أحاديث عن جماعة من شيوخه، ودرّس، وأفتى، وصنّف تصانيف حسنة مفيدة. وكان أحد الفضلاء المذكورين، وله مشاركة حسنة في صناعة الحديث وجموع في أسماء رجاله.

619 -

وفي السادس عشر من جمادى الآخرة توفّي الشيخ الصالح أبو العبّاس أحمد

(1)

بن يوسف بن زيري الحميريّ التّلمسانيّ المقرئ، بدمشق، ودفن من يومه بجبل قاسيون.

ومولده قبل السّبعين وخمس مئة بتلمسان.

سمع بدمشق من أبي طاهر بركات بن إبراهيم الخشوعيّ، وغيره.

وحدّث.

620 -

وفي الثامن عشر من جمادى الآخرة توفّي الأمير أبو شجاع أحمد

(2)

بن أبي سعيد قرطاي بن عبد الله التّركيّ الإربليّ، مولى مظفّر الدّين صاحب إربل، ببغداد.

ومولده في المحرّم سنة ثمان وتسعين وخمس مئة.

سمع من أبي بكر مسمار بن عمر بن العويس. وله شعر، وحدّث.

(1)

ترجمه أبو شامة في ذيل الروضتين 198، والذهبي في تاريخ الإسلام 14/ 771.

(2)

ترجمه الذهبي في تاريخ الإسلام 14/ 770، والصفدي في الوافي 7/ 296، وابن تغري بردي في المنهل الصافي 2/ 62، وهو من شيوخ الدمياطي.

ص: 353

621 -

وفي الثامن عشر من جمادى الآخرة أيضا توفّي الشيخ أبو إبراهيم إسحاق بن سلمان بن محمد بن شروستا الموقانيّ الأصطرابيّ الشافعيّ، بدمشق، ودفن من الغد في مقابر الصّوفية وهو في عشر الستين.

سمع من أبي المنجّى عبد الله بن عمر ابن اللّتّي. وحدّث.

والأصطرابيّ: نسبة إلى أصطراب، من أعمال موقان

(1)

.

622 -

وفي مستهلّ شهر رجب توفّي القاضي أبو محمد عبد الرّحمن

(2)

ابن عثمان بن حبيب الزّرزاريّ العزازيّ، بعزاز وكان قاضيا بها.

سمع من الشريف أبي هاشم عبد المطّلب بن الفضل الهاشميّ.

وحدّث.

623 -

وفي الرابع عشر من شهر رجب توفّي الشيخ أبو عليّ حسن بن محمد بن إبراهيم بن أبي القاسم بن طاهر بن محمد الجاجرميّ الصّوفيّ، بدمشق.

ومولده بجاجرم في صفر سنة ستّ وثمانين وخمس مئة.

سمع من جماعة من المتأخّرين وله نظم. وحدّث.

(1)

استدرك أحمد بن أيبك الدمياطي في حاشية النسخة ترجمة على المؤلف هذا نصّها:

* «وفي الثامن والعشرين من جمادى الآخرة توفي القاضي الإمام أبو عبد الله محمد بن عياض بن محمد بن عياض بن موسى اليحصبي، من أهل سبتة، وكان قاضيا بها. ومولده بسبتة سنة أربع وثمانين وخمس مئة، ونشأ بها، وأخذ بها عن أبي الصبر أيوب بن عبد الله الفهري، وغيره. ودخل إلى الجزيرة الخضراء فأخذ بها «كتاب سيبويه» وغير ذلك. تفقه على النحوي الجليل أبي القاسم عبد الرحمن بن علي بن القاسم القاضي، وسمع من القاضي أبي القاسم بن بقي. وكان من عدول القضاة وجلة سراتهم، فاضلا وقورا حسن السمت يعرب كلامه أبدا. وكان من أفضل الناس. ذكره ابن الزبير في صلة الصلة». (قلت: وترجمته في صلة الصلة 3/ 37).

(2)

ترجمه الذهبي في تاريخ الإسلام 14/ 780.

ص: 354

624 -

وفي السّابع من شعبان توفّي الشيخ الأصيل أبو القاسم عبد الكريم

(1)

ابن الشيخ أبي الفتح نصر الله بن أبي المجد محمد بن المسلّم ابن المعلّى بن عليّ بن الحسن بن الحسين بن أبي سراقة الهمدانيّ الدّمشقيّ، بدمشق.

ومولده بها في السابع والعشرين من صفر سنة سبع وستين وخمس مئة.

سمع من أبي منصور المبارك بن فارس بن أبي نصر الماوردي، وأبي المظفّر أسامة بن مرشد بن منقذ وغيرهما. وحدّث.

وأبوه أبو الفتح نصر الله سمع من أبي الفتح المصّيصيّ وغيره وحدّث، سمع منه الحافظ أبو الحجّاج بن خليل وروى عنه في «معجم شيوخه» . وأخوه أبو بكر المفضّل بن نصر الله سمع من أبي عليّ حنبل وحدّث، وسيأتي ذكره إن شاء الله تعالى

(2)

.

والمسلّم في نسبه: بضمّ الميم وفتح السين المهملة وتشديد اللام وفتحها.

والهمدانيّ: بسكون الميم وبالدّال المهملة.

625 -

وفي الثالث والعشرين من شعبان توفّي الشيخ أبو محمد عبد الرّحمن

(3)

بن محمود بن عبد الرّحمن العكبريّ الحنبليّ، بدمشق، ودفن بجبل قاسيون.

سمع من القاضي أبي القاسم عبد الصّمد بن محمد الحرستاني.

وحدّث.

626 -

وفي عشيّة النّصف من شهر رمضان توفّي الشيخ أبو محمد

(1)

ترجمه الذهبي في تاريخ الإسلام 14/ 783.

(2)

الترجمة (816).

(3)

ترجمه الذهبي في تاريخ الإسلام 14/ 780.

ص: 355

عبد الله

(1)

بن عبد الحميد بن محمد بن أبي بكر بن ماضي بن وحيش بن علي المقدسيّ الحنبليّ المؤذّن، بجبل قاسيون، ودفن من الغد.

ومولده في سنة سبع أو ثمان وتسعين وخمس مئة تخمينا.

سمع من أبي حفص عمر بن محمد بن طبرزد، وأبي عليّ حنبل بن عبد الله بن الفرج، وأبي اليمن زيد بن الحسن الكندي. وحدّث.

627 -

وفي الحادي عشر من شوّال توفّي الشيخ الأصيل أبو عبد الله محمد

(2)

ابن الشيخ العلاّمة أبي القاسم قاسم بن فيرّه بن خلف بن أحمد الرّعينيّ الشّاطبيّ الأصل المصريّ المولد والدار المقرئ العدل، بالقاهرة، ودفن من يومه بسفح المقطّم.

ومولده في الحادي عشر من ذي الحجة سنة ستّ أو سبع وسبعين وخمس مئة بمصر.

سمع من أبيه، ومن أبي القاسم هبة الله بن عليّ البوصيري، وأبي عبد الله محمد بن حمد بن حامد، وأم عبد الكريم فاطمة بنت سعد الخير الأنصاريّ، وغيرهم. وحدّث.

وأبوه الإمام أبو القاسم

(3)

أحد القرّاء المجوّدين والعلماء المشتهرين والصّلحاء المتورّعين، قرأ القرآن الكريم بالقراءات، وسمع من جماعة وأقرأ، وحدّث، وصنّف القصيدة المشهورة في القراءات التي لم يسبق إلى مثلها، ولم يكن بمصر في زمانه مثله في تعدّد فنونه وكثرة محفوظه.

(1)

ترجمه الذهبي في تاريخ الإسلام 14/ 778، وهو من شيوخ الدمياطي.

(2)

ترجمه اليونيني في ذيل المرآة 1/ 79، والذهبي في تاريخ الإسلام 14/ 789، والصفدي في الوافي 4/ 340، والغساني في العسجد المسبوك 629، وابن الجزري في غاية النهاية 2/ 230، والمقريزي في المقفى 6/ 536، وابن تغري بردي في النجوم 7/ 58.

(3)

توفي سنة 590، وهو مترجم في تاريخ الإسلام للذهبي 12/ 913 وغيره.

ص: 356

وفيرّه: اسم أعجمي يقال: إن تفسيره حديد.

628 -

وفي

(1)

النّصف من شوّال توفّي الشيخ الصالح يحيى

(2)

بن يليمان ابن هادي السّبتيّ، بالقرافة، ودفن من الغد بها.

كان أحد المشايخ المشهورين والصّلحاء المذكورين. سكن القرافة مدة وله بها زاوية معروفة، وبلغني أنه كان لا يأكل الخبز، وكان له قبول من الخاصة والعامة

(3)

.

629 -

وفي سحر الثاني والعشرين من شوّال توفّي الشيخ أبو محمد عبد المنعم بن أبي الفضل بن عليّ بن محمد الشّيبانيّ الدّمشقيّ الصفّار، بدمشق، ودفن من يومه بجبل قاسيون.

سمع من أبي يعلى حمزة بن السّيد

(4)

بن أبي لقمة. وأجاز له أبو الفتح محمد بن أحمد ابن الماندائي، وأبو أحمد عبد الوهّاب بن عليّ بن سكينة، وأبو حفص عمر بن محمد بن طبرزد، وأبو اليمن زيد بن الحسن الكندي.

وحدّث.

630 -

وفي ليلة السابع والعشرين من شوّال توفّي الشيخ أبو العبّاس

(1)

كتب المصنف هذه الترجمة في وريقة طيارة وكتب في أعلاها: «ملحق من سنة خمس وخمسين» . فوضعناها في تسلسلها من التراجم.

(2)

ترجمه الذهبي في تاريخ الإسلام 14/ 792.

(3)

استدرك أحمد بن أيبك الدمياطي في هذا الموضع ترجمة على المؤلف هذا نصّها:

* «وفي الثامن عشر من شوال توفي الشيخ الرئيس أبو بكر محمد بن محمد بن أحمد الزّهري المغربي المعروف بابن محرز بمدينة بجّاية. حدّث عن أبي محمد عبد الله بن محمد بن علي بن عبيد الله الحجري. وكان شيخا فاضلا مسنّا» . قلت: وهذه الترجمة في التكملة لابن الأبار 2/ 153، وتاريخ الإسلام للذهبي 14/ 790، وعنوان الدراية للغبريني 283، والوافي بالوفيات للصفدي 1/ 198، ونفح الطيب للمقّري 2/ 66.

(4)

الضبط من خط المؤلف.

ص: 357

أحمد

(1)

بن أبي الحسن عليّ بن زيد بن معروف بن أحمد بن مهنّا الكنانيّ العسقلانيّ، بدمشق، ودفن من الغد.

سمع من أبي طاهر بركات بن إبراهيم الخشوعيّ.

وحدّث هو وأخوه أبو العشائر فراس بن علي، وسيأتي ذكره إن شاء الله تعالى

(2)

.

ومهنّا في نسبه: بضمّ الميم وفتح الهاء والنون وتشديدها وآخره ألف مقصورة.

631 -

وفي السابع والعشرين من شوّال أيضا توفّي الشيخ الصالح أبو الصّفا خليل

(3)

بن أحمد بن خليل بن بادار بن عمر بن إستارة بن إستار بن إستارة التّبريزيّ الصّوفيّ، بدمشق، ودفن من يومه بمقابر الصّوفية.

ومولده بتبريز بعد الستين وخمس مئة.

سمع من أبي حفص عمر بن محمد بن طبرزد وغيره. وحدّث.

آخر الجزء الحادي عشر من الوفيات الحمد لله حقّ حمده وصلواته على سيدنا محمد نبيّه وعلى آله وصحبه وسلامه حسبنا الله ونعم الوكيل

* * *

(1)

ترجمه الذهبي في تاريخ الإسلام 14/ 770، وهو من شيوخ أبي محمد الدمياطي.

(2)

الترجمة (965).

(3)

ترجمه الذهبي في تاريخ الإسلام 14/ 776، وهو من شيوخ الدمياطي.

ص: 358